اهلا وسهلا بكم في منتديات بحرين أحلى دليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكم في منتديات بحرين أحلى دليل


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 قصة عامية بحرانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة زوجها
مشرفة دليل المرأة
مشرفة دليل المرأة
عاشقة زوجها


تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 498
العمر : 38
نقاط : 855
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

قصة عامية بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: قصة عامية بحرانية   قصة عامية بحرانية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 26, 2009 8:02 pm

قصة بحرانيه واقعيه جريئه ، قصه بحرانية ، بحرانية قصة رائعة



ترككم مع الجزء الأول منها



افففف اليوم السبت … يعني بالعربي (دوام)
ام أحمد: أحمد .. يا أحممممد قوووم يا ولدي لا تغربلني عساك السعادة
أحمد: …
أم أحمد : حمااادووووه يلا عاد قلعت جبدي .. متى اعرسك و افتك من هالسالفة
أحمد والنوم في عيونه وصوته: ها ! بعرس ؟
أم احمد وفي خاطرها تضحك بس تسوي روحها شديدة (نفس كل الامهات ) : طالع ده
! سود الله وجه الردي .. يوم جبنا طاري العرس قام… يالله اجوف اوقف راوني
طولك خلني اروح اجوف ريوق ابوك لا يسوي لي سالفة.
أحمد: اماه انا قايم بس انتين روحي وانا وراش
أم أحمد: قص على طباخة عشاك ماني رايحة اول تقوم .. هذه انت والسهر خله يفيدك !
أحمد: اوهوووووووو امااااااه واجد تأدين من الصبح..بعدين لا تقولين لي اقص
على طباخة عشاي لان انتين وهندي كافتيريا المرجانة اللي صوبنا بس اللي
تعشوني
أم أحمد: جدي تقول لي ؟ تبي تقص علي !عساك ملل .. زين جدي؟
أحمد وهو يقلع روحه و يتثاوب ويخلص الهوا عن اهل البيت : هدانه قمت .. ويش أعجبش الحين؟
أم أحمد وهي تطلع من الغرفة : يازين ولدي لين يطاوع .. عساني ابلغ فيك
أحمد : ياااااارب .. (ويركض الحمام).

عقب ربع ساعة يطلع أحمد من حجرته لابس فورمال قميص و نكتاي بعد وهو نازل
الدرج يسمع الحرب اللي قايمة تحت .. امه و اخوانه يتهادرون على الأكل ..
أما ابوهم قاعد يقرا في الجريدة ( متعود على هالسالفة)
أحمد : صباح الخير
الأم و الأبو : صباح النور
أم أحمد : هاك الجاي اشربه قبل لا يصقصق ( يبرد بس بالبحراني مال أول)
أبو أحمد : أقول ام احمد بسش دلال للصبي خربتينه
أحمد و هو يغص بالجاي : منهو الصبي بعد ؟ الحين أنا 22 يعني رجااااال وش كبري وراعي مسؤلية
( سارة 10 سنين و حسن 16 سنة) يدشون على الخط
حسن : اماه انا الرجال .. مو ولدش الفقيل
احمد : هييي انت جوف روحك قبل لا تتحجى .. كلهم عبالهم توك 10.. مفشلني ما تجوف ما اطلعك وياي..
سارة : اني بعد اني بعد اني بعد وعن 10 رجال
أم أحمد : والله بلشه في هالبنية … يبى لي اقعدها وياي ازيد .. واجد تاخذ من اللي في البيت و اني مساطرة بين 3 صبيان
أبو احمد يتعلف : يعني انا للحين صبي في عيونش يا ام ولادي ؟
أحمد وحسن : ايواااااا عاشوااااا ابوي يعرف يغازل بعد (و يقوم المصافر و المصافق)
أم احمد منحرجة من تعليقات أولادها : انجبوا يالله … احمدو قوم روح جوف
شغلك .. وانتون يالله بيوصلكم اخوكم المدرسة ..سارووه لبسي حجابش و انت
(تأشر على ابو احمد) ما وراك شغل له ؟
أبو احمد يسوي روحه يشتكي : جوفوا امكم كله تدز .. اشكرى طردة لكن ماعليه
.. كلشي منش حلو و بارد .. يالله انا ماشي و جان تبين شي للبيت اتصلي فيني
… فمان الله
الكل : في حفظ الرحمن

أحمد و اخوانه في الطريق
سارة: احمد .. يصير تمر علي في الهدة؟ .. ماحب ارجع في الباص كله يهدرون يسندروني
أحمد : ماعليه بس اليوم .. لا تتعودين على الدلاعة وش فيها لين هدروا سكتيهم
سارة : مشكوووور خيو حدك عجيب
حسن : طالع دي .. جيف يشتغل دريول حقش واحنى ما ندري!
سارة : انت بس تغار لان اخوي ما يردني
حسن : تفضل ! جب بس لا تنصفقين من صباحة الله
أحمد يوصل سارة اول بحكم الطريق وعند الباب تنقز من السيارة مستانسة : هكي
معلمة بتووووول بروح اشيل اغراضها قبل لا يروحون ليها البنات …بااااي
حسن يحب ايده : الحمد لله والشكر … هبللللة اختك
احمد يضحك : ههههه اختك إلا انت!
وتالي وصل حسن مدرسته و راح السايت قبل لا يروح الشغل ( مهندس )

احمد بريكه من الساعة 1 إلى 2 ( مسكين بس ساعة لكن ما كان يبي يكسر بخاطر اخته فراح ليها )
في الطريق… طييييييط … طوووووووط
أحمد في قلبه : هدويييش الزحمة متى بيصلحون في هالشوارع
وعقب عشر دقايق يالله يالله لمح المدرسة و الزحمة هناك ازيد وهو يفكر لو
اخته عندها تلفون اتصل ليها تجيه بدل ما يندعس لكن ما في امل
وهو يفكر والوقت يطوف و السيد يمشي بالقطارة........ إلا (طااااااااااخ ) احد دعم سيارته من ورى
ويستشيييط و هو طالع يصارخ : عساااااااك عمى يالغبي يالثور وش هالهبااالة
انا عمري ما جفت احد يدعم في سيد وااقف ياااا…. ويسكت و هو يطالع هاللي
واقف قدامه
وحدة تتنافض جنها جيلي ولو تهف عليها تموت من الصياح
أحمد يتراجع : اعوذ بالله من الشيطان .. يا الشيخة عدمتين سيارتي و سيارتش طالعي .. يالله ماعليه حصل خير
إلا بصوت … إهئ إهئ إهئ
انصدم احمد … وحدة تصيح قدامه يعني وش يسوي .. مو كفاية هي اللي غلطانه
البنت تتكلم : اني مو قصدي .. اني بس عبالي السيد مشى و ما … اهئ اهئ الحين ابوي بياخذ ليسني و ما بيخليني اسووووق
وتقوم كربلا عندها … دموع اربع اربع لو سامعة المصرع ما صادها كل دا
أحمد في باله اوووهووووو دلاعة غير شكل بعد انا ما لي مزاج… والاوادم كلها تهررررررن في الطريق
أحمد يتنرفز على صوت الهرنات: انزييييييييييين عساكم تيزاب في جبودكم
الشمس حارقتني و انتون دوشتوني بس بس بس … وسلال يسل كل واحد حط ايده على
الهرن … وطاعون يصيب كل … ويسكت و هو يطالع الوجه المنصدم قدامه( شكلها
اول مرة تسمع واحد يتحلطم) حتى عن صياحها سكتت
أحمد باحراج : مسامحة مو وياش … البنت تقاطعه : ادري .. المهم ممكن رقمك
بخلي ابوي يصلح ليك السيارة بدون مرور اذا تسمح.. ليسني جديد و ما ابي
يحطون لي شي في ملفي
أحمد مو مستوعب في البداية : ها ؟ لا عادي ما فيها شي ولا تكلفين على ابوش
البنت : لا صدق اذا ابوي شاف السيارة بيعرف مني السالفة و بيهزئني فلين عطيته رقمك يصلح سيارتك بيعرف اني تصرفت
أحمد : جدي يعني … ( في باله ) : زين بعد طلعت تفكر ويكمل :انزين انا رقمي …….36
البنت عقب ما سجلته في تلفونها : اوكي مشكور ومسامحة على اللي صار و
بنعوضك ان شاء الله … وعلى فكرة اني" بدور"و ابوي اللي راح يكلمك "علي"
علشان لا تكون الاسامي جديدة عليك
أحمد : ماعليه حصل خير ومعاش أحمد.
بدور بدلال : عاشت الاسامي … يا أحمد
أحمد مصدوم ( في باله ) : وش هالحالة ما اعرف ارد عدل … بس كأن يقولون شي من هالقبيل .. ويرد عليها : عاشت ايامش اختي
تبتسم و تروح داخل سيارتها : بااااي
أحمد يدخل السيارة و هو يتطنز : هههه آخر زمن .. كأني في مسلسل
سارة تفتح الباب مرة وحدة : سلااااااام … حقويش تأخرت علي (وتفلت شنطتها ورى)
أحمد يتطعبز على روحه: وش اسوي دعمتني وحدة مسمية روحها بدور توها من شوي
سارة اللي جافت كل شي : صبر اني اعرفها ….بدور علي عبدالله سيارتها لكزس ذهبي عدل لو مو عدل؟
أحمد يعطيها نظرة : الحين بتقول اخت رفيقتها ! كالعادة انتين يم الديفان تعرفين كل الناس مسويه لش تحريات
سارة : صححححححح … بيه احمد ديلين بيتهم مليونيريه يتسبحون في الفلوس وكل
شي عندهم رخيص و بلاش .. حتى يوم رحنا بيتهم عندهم 5 او 6 خدامات كل خدامة
لشخص غير وحتى يوم كنا…. إلا يقاطعها احمد : هدويش انتين رويتر .. انا قلت
ليش عطيني اخبار الحين؟؟؟ اما انتين بعد وهدرتش اللي ما تخلص .. بعدين يا
بت الناس احنى ناقصنا شي ؟ مقصرين عليش بشي ؟ قاعدة وتطالعين الاوادم !!
سارة : لا موقصدي …بس جدي اسولف .. بس خلاص مابقول شي (تبرطم)
أحمد : احسن
ويوصلها البيت و يرجع الشغل الساعة 2 ونص متأخر نص ساعة عن بريكه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة زوجها
مشرفة دليل المرأة
مشرفة دليل المرأة
عاشقة زوجها


تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 498
العمر : 38
نقاط : 855
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

قصة عامية بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عامية بحرانية   قصة عامية بحرانية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 26, 2009 8:04 pm



بارت 2 :-

ويوصل أحمد اخته البيت و يرجع الشغل الساعة 2 ونص متأخر نص ساعة عن بريكه
إلا و مجتبى ( رفيقه من الشغل وفي نفس عمر أحمد ) يجيه مكتبه
مجتبى : هلا ابو حميد
أحمد : هلا بيك … ها ويش خبر ؟
مجتبى : جوعان حدي .. ما طلعت انبطن ساعة ونص نفس بعض الناس
أحمد يجكجك : جوك جوك جوك لوما الحسد ما مات احد … اولا يا لحبيب انا ما رحت آكل .. مع اني كنت ناوي بس صادني ظرف .. ابي آكل انا بعد
مجتبى يبالغ في انصدامه ويبقق عيونه : عسى ما شر! … انت تهد الاكل !! يامهدي ادركناااااا !!!
أحمد : هههههه يالحمار قايلين ليك انا آفه ؟! لا بس دعمتني وحدة ( و يشق الحلق ) و رقمتها ههههه
مجتبى : يابن اللذين … من متى هالحركات … جديدة عليك لكن تعجبني .. وش شكلها اوصف بجوف انزين ! خوفتي إلا جيكرة نفسك
أحمد بغرور : انت لو تتدحن ما بتصير نص حلاوتي
مجتبى : ويييييييع انا اصير نفسك ؟ فال الله ولا فالك .. بعدين انا سألتك عن البنية ما قلت تكلم عن روحك
أحمد : انت الحين من صدقك ؟ اخذت الرقم علشان تصلح السيارة .. هي الغلطانة
مجتبى : اففففف ما تعرف تسولف … انزين انا ابي اعرف شكلها معقوله ما طالعتها ؟
أحمد : هي زينة … بيضة وقصيرة ودليعة ولبسها كشخة بس ما عجبني و شعرها على
ماظن مصبوغ بس هو… يقاطعه مجتبى : ايييي الحين يطلع الحجي منك يابو عيون
زايغة .. شعرها بعد ها .. ما خليت شي حتى داخل حجابها دشيت!
أحمد : يالغبي البنية سفوور توني اقول لك هي كشخة ما انكر
مجتبى : الله الله طايح على كنز انت .. يعني من كلامك شكلها قطعة
أحمد : هي انت !!.. وش تبي توصل ليه
مجتبى يسوي روحه يستحي : انا ادري انك تفهمني ... انا ابي اتعرف من زمان وما محصل احد و ما في احسن من رفيقي خلف جبدي يشبكني بوحدة
أحمد : صل على النبي .. انا خلني احصل لروحي اول
مجتبى : قول انك حاط عيونك عليها ... واللهم صلي على محمد وآل محمد غصبن عنك
أحمد : تف عليك قوووووووم خلني أخلص الاوراق اللي علي
مجتبى وهو يقوم : ماعليه الليلة اراويك
أحمد بنحاسه : أي ترى الليلة العشى عليك .. انا واحد داعم .. يعني نفسيتي
محطمة هههههه... و يروح عنه مجتبى عقب ما عطاه كم كلمة في العظم
خلص الدوام الساعة 5 ونص المغرب
وطبعا في الليل طلعوا الشباب ياكلون وعن حساب رجعوا من وقت (1 إلا ربع) علشان باجر دوامات واشغال ..
وطافت الايام روتينية شغل و ربع و بيت كالعادة... واتصل ابو البنية و تصلحت السيارة و طافت السالفة وجى الاربعا العصر- المغرب
رجع احمد من الدوام يبي ياكل كعادته إلا اخته ورفيقته قاعدين يسولفون ويا امه في المطبخ و يروح ليهم
أحمد : يالله ... السلام
ام احمد : عليكم السلام هلا بشيخ العشيرة .. حيالله ولدي
احمد متشقق : الله يحيش ويخليش و يبقيش
سارة تفوشر بأخوها : هذه اخوي الكبيير احمد ..احمد هذي حنين علي وياي في الصف.. اخت بدور
رفيقه سارة تطالعه بهبالة و ترد : أييي هذه اللي دعم اختي .. يوم تدش سارة
السيارة اني كنت اوردي في السيارة ويا بدور و قلت ليها ان هذي رفيقتي
احمد شوي و يصفع الجاهلة : قصدش هي(يصر على كلمة "هي" ) اللي دعمتني!
ام احمد تكلم ولدها بالعدال : شوي شوي على البنية وش فيك هذي صغيرة ما
تفهم .. و ترجع صوتها بنبرته العادية : اليوم الغدى لحم تحت العيش و في
عدس وعيش أبيض بعد جان خاطرك
أحمد : حطي لي كلشي انا اعرف اتصرف ويا الاكل
ام احمد : انزين روح بدل و تعال خذ الصينية
احمد : لا انا ابي اتغدى في الصالة اليوم .. من زمان ما قعدت وياكم... (و ركب فوق يخلص اشغاله ونزل يتغدى وكلها ربع ساعة و هو مكمل )
وفي الصالة حنين يرن تلفونها ( جهال هالزمن كلشي عندهم ) : ألو ... أي .. كيفش ! .. اقول لأمها يعني ؟ اوكي باي
وتروح حنين لأم أحمد : اختي عند الباب تقول تبي تسلم عليش
أم أحمد : حياها الله .. سارة روحي دخليها
أحمد مندمج ويا التلفزيون والاخبار ما يدري وش يهدرون .. إلا و بدشة بدور : السلام عليكم
أم أحمد : عليكم السلام والرحمة حياش الله تفضلي دشي لا تستحين
ينتبه أحمد .. يطالعها شوي ( في باله ) : هكي ام الصياح ... يعني ما اخذوا منها السيارة .. حسافة
أحمد : عليكم السلام
وتقوم ليها ام احمد تحببها : شحوالش ؟ شحوال امش و بيتكم ؟ عساهم طيبين
بدور : الحمد لله زينين وامي بعد زينة و تسلم عليش ( عيارة )
ام أحمد : الله يسلمها .. حقويش ما جت وياش ؟
بدور : ها! .. اممم عندها اشغال ان شاء الله المرة الجاية .. يالله حنين امشي نروح
أم احمد : يوو حقويش مستعجلة قعدي شوي له... أحمد قوم خل البنية تاخذ راحتها
يقوم أحمد و هو يتأفأف : أففف انا طالع اصلا
و يطلع من الصالة يروح عند الباب وامه تخوزر فيه على حركاته
وترد عليه بدور وهو ماشي بدون ما يوقف : لا لا مافي داعي ما اقدر اطول اصلا مستعجلين .. يالللللله حنيين
وتروح ليها حنين : انزين .. سارة اجوفش يوم السبت
سارة : اوكي ولا تنسين تراويني تراكيش الجديدة
حنين : لا ما بنسى .. بايبااااي
سارة :بايااات
أم أحمد : في حفظ الله
بدور: باي سارة ... مع السلامة ام احمد
وتروح للباب تلاقي أحمد للحين واقف.. طالعته شوي بس هو ما كان منتبه و ساد
المكان .. اضطرت تلفت انتباهه انها بتطلع : لو سمحت أحمد ..
احمد منصدم : ها ! أي مسامحة ما كنت مركز
بدور مستحية : ههههه أي يبين عليك سرحان .. مايندرى في شنو؟ كنت بدعمك
واني طالعة للمرة الثانية (بعد عيارة ما كانت بترقع فيه ولا شي )
أحمد (في باله ) : وش مشكلتها الحين ؟ و يرد عليها : لا عادي ما صار شي ..يالله انا ماشي (تلفونه يرقع) وتوه بيتحرك
بدور : أي احنى بعد طالعين ... اقول أحمد !و سكتت تبيه يرد عليها فاضطر يوقف ليها
أحمد : تفضلي!
بدور تسوي روحها ما تدري : ابوي اتصل فيك ؟
أحمد : أي ما قصر سوى كلشي مشكورين.. و ان شاء الله تصلحت سيارتش بعد؟
بدور وهي مستانسة نست انها هي اللي سائلتنه : أي ودوا السيارات ويا بعض
أحمد (في باله):صادوووووه وتسأل بعد ! جذابة............ ويتكلم: انزين
مسامحة بس انا ماشي هكو جو لي الربع ( ويأشر على التلفون و هو يرن)
حنين تتدخل : يالله بدور مو تقولين ما بنتأخر.. لا تقعدين تسولفين و توقفيني في الحر
بدور تنتبه لاختها وشكلها ما لاحظت زلة لسانها: اوكي امشي ..(وتبتسم ) يالله باي احمد و ان شاء الله نشوفك بعد
أحمد مستغرب منها: ؟؟؟ باي ( في باله ) : وشعندها كل شوي و نطقت اسمي ؟
قاعدة تتحفظه اشكرى! و تبي تشوفني بعد خخخ ام الشلخ ! و يهز راسه و يروح
لربعه وينسى كلشي
ويوم ثاني الخميس نص دوام و الام مسكينة للحين في صراع الصبح لانها تبي تقومه بس وش تسوي .. تعودت على راسه الثقيل 22 سنة الحين ..
وفي الدوام
مجتبى : صباح الليل ... هدويش هالاشكال ! استغفر الله
أحمد ماله مزاج : اوهوووو وش تبي من صباحة الله ؟
مجتبى : انت محد يحاجيك يالنزر .. بدل ما تقول يسعد صباحك وتسأل عن احوالي
تقول لي اوهوووو ! ما اجوف امك مقصرة في تربيتك بس انت مايندرى طالع جدي
على من
أحمد يسب على خفيف لان للحين فيه نومه و يروح عنه مجتبى
عقب ساعة تقريبا أحمد صار فرش مصحصح فراح لمجتبى
أحمد : ها ويش ابو الشباب .. ما في مشاريع اليوم ؟
مجتبى يطالعه و يرد يكمل اللي في ايده و ماعطنه السين
أحمد : الووووو .. احاجي من انا !
مجتبى و هو متضايق : يااااا صبر أيوب على بلواه .. نعم ؟ خير ؟ ويش عندك !
أحمد : ويقولون عني نزر ؟ عجل الي يشوفك شيقول ! وش فيك منقلب علي
مجتبى : ولاشي .. سلامتك خلصنى !
أحمد يبي يغير مزاج رفيقه لان حس روحه هو المتسبب من اول : ايييييي ما قلت ليك .. بدور ( ويغمز) جت بيتنا
مجتبى (ياحبه لهالسوالف) يرد عليه عقب ما تعدل مزاجه من سمع سيرة بنية : اووووووه وش جابها ؟
أحمد: مو انا قايل ليك هي رايحة لاختها اللي تصير رفيقة اختي له ! يقاطعه
مجتبى : لا لا ما قلت ..اوه تطورااات بعد .. صدف و لا مال أفلام هندية
أحمد يفسر : راقعتني عند مدرسة جهال وش تتوقع مودنها ولا مودني ديك الحزة
؟ اكيد نجيب احد .. المهم سألتني عن السيارة وهي تدري بكل شي بس حسيتها
تبي تسولف ..واكتشفت بعد ان اسمي عاجبنها ههههه
مجتبى يبي يحط اكشن في السالفة غصب: هي قالت ليك !
أحمد : لا ما يحتاج .. كل كلمة و قالت وراها ( ويقلد صوت البنات و يتدلع ) أحمد
مجتبى : هههههههه اووووف طيحتها شكلك
أحمد : ههههههه لا وش عليك صغيرة شكلها 18 او 19 مثل ما يقولون .. مراهقة وام شلخ وانا ما لي مزاج
مجتبى : أي مو ديلين اللي يطيحون له .. اسألني و اقول لك .. وبعدين احد يرفس النعمة برجوله ؟
أحمد : الحمد لله والشكر .. اللي يسمعك يقول عندك درزن نسوان و ماخذ 4 على
ذمة الرحمن غير اللي ما نعرف عنهم ..مو جنك لين جفت بنية ارتبشت و حتى
كلمتين على بعض ما تقدر تقول
مجتبى بثقة : لو سمحت لا تعلق على اسلوبي المميز .. كل واحد و طريقته
(مجتبى في الهدرة يفلح بس عارف حدوده وما عنده حركات من صدق )
أحمد : اتحجى فيلسوف زمانه .. (يوقف) : انزين انا بروح الحين و في الليل بسوي اليك الو
مجتبى : صار ان شاء الله .. اذلف يالله ( بمزاح )
رجع احمد مكتبه و هو يفكر : لكن صدق في شي غريب في هالبنية .. احسها صدق
معجبة فيني و مو قاعد اتخيل ! انا رحت الجامعة وشفت البنات شلون يتعاملون
ومو شرط يكون عندي اخت في هالسن علشان افهم ليهم .. (وينتبه للوقت) افففف
خل اكمل اللي في ايدي و الحق على غدى البيت و اشيل هالهرار من راسي .
وقبل لا يكمل الدوام بربع ساعة يتصل الابو يتحلطم على أحمد
أبو أحمد ( في التلفون) : يعني لمتى ؟ انا راجع من السوق جوعان ما اقدر
اصبر ازيد و انت للحين في الشغل ! وش اسوي فيك يعني ؟ ما تحترم الاوقات و
المواعيد ! لمتى ها !
أحمد: الدوام يخلص 2 .. ربع ساعة و انا ماشي و عطني 10 دقايق مسافة الطريق بس
أبو أحمد: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... انت اللي بتجيب لي الضغط ( ويسكر التلفون في وجه ولده)
أحمد في باله :وش هالهم.. إن تغدوا عني بسوي ليهم حرب
خلص الدوام و رجع احمد البيت و استانس يوم "ما" تغدوا عنه.. وصل و كلشي مبرز على السفرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة زوجها
مشرفة دليل المرأة
مشرفة دليل المرأة
عاشقة زوجها


تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 498
العمر : 38
نقاط : 855
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

قصة عامية بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عامية بحرانية   قصة عامية بحرانية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 26, 2009 8:05 pm

بارت 3 :-



وعلى الغدى سوالف من كل صوب .. الام تبي يودونها تبارك على بيت فلان و
تخلف على بيت فلتان و تطيح في راس أحمد بما ان الابو ما بيوديها
سارة : اني مابي اجي كله نسوان يمللون و بناتهم ما يعرفون يسولفون
أم أحمد : مو على كيفش بتجين و رجولش على رقبتش
سارة: اماااااه
حسن : انا اليوم بروح السينما ويا ربعي .. ابي فلوس لان بنتعشى هناك مرة وحدة
أم أحمد : انزين
أبو أحمد: ويييش الي انزين ؟ توني ماعطنه 20 امس وين راحوا ؟ كل يوم كل يوم يطلب فلوس .. محد بيفلسني إلا انت
حسن في خاطره : وش لي قايل قدامه .. ويحاجي ابوه : انا قايل ليك هذلاك رحت شريت لي ابهم كريدت
أحمد: انت وش تسوي في التلفون ؟ كل يومين تبي 20 ! تحاجي منو ؟ ( ويطالعه بنظرة شك)
حسن اللي نسى وجود امه و ابوه : احاجي مرتك ! وبعدين انت منو علشان تسألني
هالاسئلة ؟ لا ولي أمري و لا معينينك مسؤل عليي فلا تتدخل يالحشري
أم أحمد تستشيط : حسسسسن وسلال ... لا تتكلم ويا اخوك الكبير بهالاسلوب ! وش فيها لين سأل عنك ؟ هذه بدل ما تحمد ربك انه مهتم فيك !!
حسن يحلطم: انا ما قلت شي وهو ما يهتم فيني.. شوفي اصلا هذه اللي يباه انكم تدافعون عنه
احمد شاق الحلق ( مستانس ما يحتاج يرد على اخوه )
أبو أحمد : تسدون النفس انا بقوم .. الحمد لله ( عقب ما شبع و خلص القدر )
أم أحمد : جدي تسوون لابوكم ؟ يرضيكم الحين ؟ لكن كله منك حسانوو ( اليوم
هالصبي طايح حظه) وتكمل : لا تقول تبي بيزات ما بعطيك و لا فلس !
حسن ينقهر ويقوم وهو يتوعد اخوه
أحمد و سارة آخر اللي قاموا من على السفرة وساعدوا الام تودي المواعين
المطبخ (يتعاون لين عنده مزاج) وتالي في الصالة متمدد و مرتاح يقلب بين
المحطات وراح في سبات من النوم العميق.
المغرب عقب ما شبع نوم قام طلع من الصالة وراح حجرته بيبدل بيروح المسجد..
وسحب تلفونه من الجارجر إلا فيه رسالة واردة (مسج) ... الرقم غريب و مكتوب

"من يقول انساك في يوم وتهون..
من يقول انساك يا عمري كذبـ ..
في حياتي غير حبك مايكون..
مسكنك مابين جفني والهدبـ..
لو تطول البعد قلبي ما يخون..
انتظر لقياك وأشواقي لهبـ.."
أحمد مو متعود على مسجات جدي .. لو أحد يفتش مسجاته كله " ها وينك " ... " على وين " ... " متى بتجي " و من هالقبيل
إلا يسمع صوت تنحنح المأذن ..حط التلفون في المخبى و يشيل عليه يبى يلحق على الصلاة (مسجدهم قريب) جيران عبارة
وعقب الصلاة يطلع في وجه أبوه
أبو أحمد : غفر الله لكم
أحمد : لنا و لكم
أبو أحمد : وديت امك؟
أحمد اللي راح عن باله: أوووه انا نمت و نسيت كلش
أبو أحمد : عجل روح ليها الحين جوفها
أحمد : ان شاء الله
ويرجع أحمد بيتهم وفي صالتهم تطلع اخته في وجه (مايندرى وش سالفة الطلعان في الوجه اليوم ..مساعة الابو الحين الاخت )
أحمد : سارووه روحي جوفي امش وين
سارة: وش تبي فيها ؟
أحمد : مو شغلش انقلعي
سارة على خفيف : مالت
عقب شوي تجي أم أحمد : ها وليدي بغيتني في شي ؟
أحمد : أي اماه .. انتين قايله لي اوصلش اليوم و انا نمت و ما قعدتيني و
قلت بجوف جان عندش مجال تروحين الحين لان في الليل انا مو فارغ
أم أحمد : أي زين تسوي ... مواجب هذي لازم اروح ااديها الحين لا تتجمع علي
أحمد : عجل انا احارس في السيارة .. عندش دقيقتين
أم أحمد : لا لا صبر بخلص الحلاوة اللي في ايدي بودي لبيت الناس بعد
أحمد : لا تنسين تخلين لي .. انا بوقف شوي برى بسلم على الرايح والجاي
أم أحمد : يالله هداني ما بأخرك
يوقف برى و يلفحه الجو الكجرى .. وقف دقيقتين إلا برجعة حسن وحالته حاله (يبين مضارب)
أحمد وهو يطالع اخوه باهتمام : وش فيك ؟
حسن بتعب : لا تحاجيني انت بعد
أحمد يوقف أخوه : حسن ! وش صاير ؟ هدويش هالشدايخ اللي على وجهك ؟
حسن : متهاوش زين ! اذا عندك أي شي روح المركز اشتكي علي
أحمد يتل أخوه من قميصه : انت وين كنت ؟
حسن : أحمد .. واللي يسلم والديك خلني اروح ..بليييز لو تسمح
أحمد يهد أخوه بعصبية : جاينك انا في الليل .. الحين انقلع
ويوقف يفكر في حالة اخوه ويتمنى امه ما تجوفه جدي لان قلب الامهات لين يحاتي يتعب
المهم .. كلها خمس دقايق زود و تطلع امه و اخته نافخة الوجه وحاملة صحن الحلاوة (مسكينة قالت ما تبي تروح)
أحمد يدخل السيارة :خليتين لي له ؟ .. وتهز امه راسها بالايجاب وترد عليه :يالله نتوكل على الله..
اول شي راحت أم أحمد الخلف 10 دقايق و عقب دلته على البيت مال المبارك
وطلع يعرف البيت لان ولدهم من معارفه مال "سلام عليكم السلام بس " .. ..
أم أحمد و هي طالعة : 10 دقايق هني بعد مو تمشي عني !
أحمد : اوكي
ويقعد في السيارة مبطل الراديو و يلعب في التلفون.. وتطوف العشر دقايق
والام ما طلعت .. بروحه ملل .. إلا يسمع اصوات عند بيت الناس عباله امه و
يتبرز ليهم .. ينفتح باب البيت بس مو الام اللي تطلع .. سارة ويا جم بنية
..
أحمد (في باله ): وين بتروح دي بعد ! مصخوها هني
ويطالع فيها يبيها تنتبه ليه لكن مافي أمل .. ويسمع هدرتهم من بعيد
تقول وحدة : يالله عاد ما صارت برادة دي اللي بتروحونها ..لو مطرشين الجهال او متصلين في الهندي احسن
ترد عليها الثانية : اللي مو عاجبنه من الحين يرجع .. بمشي على راحتي
ومابي احد يستعجلني ولحد يقول لي سرع$%#$ ... طاااااااااااااااخ
أحمد : هههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااي
تقوم البنية من طيحتها تنفض العباية و تسمع ضحكة أحمد ومن الفشلة تعصب و
تطالعه و تصرخ عليه : ماااااااالت عليك ياقليل الحيا .. مو من حقك تضحك
على بنات الناس لين طاحوا .. ترضاها على خواتك ؟ ترضاها على روحك ؟ واقف
عند بيتنا بعد .. روح ليك قرنه تناسبك ويا هالوجه
أحمد و هو يبلع ضحكته يبي يزيد همها (فيه نحاسه) : عسى ما شر ... لا
تعودينها وطالعي الارض لين بتمشين ههههههههه ..سارة يالله نادي امي
سارة و هي تحبس ضحكتها : آلاء .. هذه اخوي ينتظرنا اني و امي
آلاء انحرجت وااااجد لانها تعرف ام احمد زين بس تسوي روحها شجاعة : ماعليه
سارة حتى لو اخوش ماليه حق يتطنز على الناس .. وينها ولاؤوو بعد ؟ جوف
النحسية راحت تتضحك علي بعيد (ويزيد قهرها )
آلاء وهي تدخل البيت : اقول سارة ... لا تقولين لأحد ها .. افشل
يسمعها أحمد و يرد يضحك عليها حتى عيونه دمعت ( يحب يتشمت) : لو انا محلها
بسوي ازيد من جدي بس هي شكلها متعودة على الشدخات فما تتأثر واجد
وتدش سارة تنادي امها .. كلها ثلاث دقايق و هم عنده في السيارة
سارة ما تتوصى: اماه فاتش من شوي كنت ناوية اروح البرادة ويا خوات العروس
له ! بس ماصار ما تجوفين ما جبت وياي شي ؟ هذه الله يسلمش ..(وتقص عليها
كلشي بالتفصيل حتى تصرف اخوها جابته)
أم أحمد : يوووو أحمدوو هذي أخت العروس .. بت أم محمد حقويش تسوي فيها جدي ؟
أحمد : وش سويت انا ؟ لا عرقلتها و لا دزيتها ! هي اللي انجبت على فيسها (و يرد يعيد الطيحة في باله ويضحك )
أم أحمد : جوووز عن سوالفك .. عاد كلشي و لا آلاء .. قمة الأخلاق و الجمال
أحمد (يبي يسكت امه ): أي عدل حلوة
أم أحمد تستغل الموقف : صدق ؟ يعني عجبتك ؟ ما شاء الله عليها مزيونة وخفيفة طينة
أحمد يفهم لامه: انا ما قلت عجبتني ! جيف عرفتها و لا عرفتني علشان تعجبني ؟
أم أحمد : أي بس هي الحين سنة ثانية جامعة.. سنتين بالكثير و هي متخرجة و ما شاء الله واجد يتقدمون ليها
أحمد: الله يهنيها بولد الحلال
أم أحمد : ما قلت ليك إلا لأني اتمناها ليك
أحمد (يبي يطلع من سالفة امه) : يالله وصلنا .. انزلوا انا متأخر عن الشباب
ويروح في سبيله ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة زوجها
مشرفة دليل المرأة
مشرفة دليل المرأة
عاشقة زوجها


تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 498
العمر : 38
نقاط : 855
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

قصة عامية بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عامية بحرانية   قصة عامية بحرانية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 26, 2009 8:07 pm

بارت 4 ..

ويروح في سبيله ... بما ان الخميس ليلة اجازة يعني الزحمة شي فوق الطبيعي
.. وعقب ثلث ساعة يوصل احمد الكوفي شوب اللي متفقين عليه الجماعة
أحمد : السلام عليكم
الجماعة : عليكم السلام هلا بوالشباب .. حقويش جاي من وقت ؟( العتاب المطور)
أحمد : مواعيد عرب... وش نسوي مودي أمي جم مشوار و الطريق فاضي كلش خخخ
علي (واحد من الربع): شكلك والله اعلم تبي تروح الجنة ... كل يومين والثاني وديت امك محل
أحمد : يوووو جيف بس انا؟ .. كل الناس جدي ماميش إلا انت كله مهيت ولا
تنسى امك عندها سيارة و تسوق انا امي معتمدة علي و على ابوي وبعدين
اكييييد يعني ابي اروح الجنة .. اتزوج الحور العين .. الله يعطيني قولوا
يارب
سيدووه( اكبر واحد فيهم وخاطب ): يارب الله يرفع حظك مثل ما رفع حظي ببت الحلااال الي ماخذنها
أحمد : كفووو والله يا ولد السادة على دعواتك.. واصل واصل حبيبي خلها توصل فوووووق .. واسطاتك محتاجينها
علي : اسمع !! .. تبي تعرس وانت ولا بنية تعرف ! يا معقد.. يا تسوي روحك مطوع و لك الحق تختار !
أحمد : ملتزم انا ... وبعدين طريقتي مو نفسك ومو لازم أعرف بنية دهور قبل
لا ارتبط.. ولين عرفت أو ما عرفت هذه شي راجع لي مو لازم كلشي أسويه أجي
أفرشه ليكم ..احم احم في كلمة "أسرار" نحاول نستغلها شوي .. نوظفها شوي
بدل هالبطالة اللي مسببينها ليها
سيدووه: خطيييييير وهذه ندري فيك ما عندك شي و تقول أسرار .. عجل تالي شبتقول !
ويقوم النقاش بين الجماعة عن هالسالفة ( كالمعتاد)
أحمد : انزييين بس بس بس انتون ما عندكم سوالف إلا هالبنات ! واجد عاطينهم
أهمية و هم ناقصات عقل و دين .. و نحاججهم على هالكلمتين وياكلون تبن و ما
يردون كلش ... ولا نفس لان مو كلامنا
علي : ههههههههههههههههه أي والله في هذي أنا وياك مليون في المية..أخيرا اتفقنى ..
سيدووه : لا شدعوه البنات فاكهة المجتمع ... شلون بعد ما تبون نعطيهم أهمية
أحمد : انت خاطب .. خارج القائمة .. احنى العزابية نمارس حقوقنا بالتعبير
عن الراي ..وطول ما احنى جدي بيظل راينا واحد موحد لين ما نلقى النصيب
مجتبى يفرفر عيونه بين سيدووه و أحمد و يقرر ينطق أخيراً : خلونا من
دا(ويطالع أحمد بنظرة ) ما ييجي من وراه إلا عوار الراس ! خله نطلب شي أنا
أبي آكل مابي أسولف
أحمد: ماااااااالت عليك يالبلاعة .. لا تحاول تسكتني وجان مزاجك مو مال
طلعة وسوالف جان قعدت في بيتكم ورحمتنا ...والله !!(مزاحه ثقيل ما يقولون
جدي في الوجه!!)
سيدووه : يالآفة... على آخر الشهر انت بتصير مربع .. طولك نفس عرضك ..
بيحطونك في دروس سبيس تون " انا المربع.. في كل مكان وضعوووني "
يكمل عليه أحمد : ابحثوا عني .. في كل مكااان تجدوني
مجتبى(ما ياخذ عليهم ) : الحمد لله و الشكر .. بطلب ليكم ليكم مراضع
ينادون الجرسون و يطلبون كلشي مكتوب وقابل للأكل ( كوفي شوب ما فيه واجد خيارات للبلعة الثقيلة)
ظلوا أكل وسوالف طووول الوقت و طبعا الجماعة ما قصروا .. في قهوة يعني = شيشة
على الساعة 2 بدوا الشباب ينسحبون بالدور .. وكان أحمد من الناس اللي
انسحبوا ويا أول الوفد و عليه يوصل مجتبى وياه لانه ما كان جاي بسيارته

(في السيارة) مجتبى : حط لينا شريط شي نسمع أو سي دي ولو تسمح و تتكرم مو
موال من اللي لوعتنا منهم.. الناس الحين تسمع لنانسي و شرين و انت للحين
ويا هالمواويل .. وجان زين تفهم ليهم
أحمد : شلوووون بعد ما أفهم !.. أكيد أفهم .. ها جوف دا وش فيه كلامه ؟ كلشي واضح بس أنت ما تفهم للهجة وأسوي فيك يعني !
ويحط سي دي لموال عراقي

" أهل الحب يقولون الجنون فنون .. وأنا الولهان و جنون العشق فني..
ما بالغ لو إن قلت لك تجنن قيس .. وكل ذاك الجنون تعلمه منــــــــي ..
فشل قيس بغرامه و خابت ظنونه .. وأنا بشوقي و غرامي حققت ظني ..
العشق مو بالخدود و جرة الكُحلة .. ولا لمسه شفوف يلامسن ذنـــــــي..
ولا موعد تقوله ويا محبوبة .. و تروح على الوعد ملهوف متعنـــــــي ..
العشق طيب ووفى وعزة وهيبة وإخلاص .. العشق سنة وشرع للحكي يودني.."

أحمد: يا سلااااااااام .. صحت أنفاسه على هالصوت و هالكلمات .. والله دخلني في جو عجيب
مجتبى يطالع أحمد باستغراب : الحين في ذمتك دا حليو ؟ انا مبتلش فيك وفي ذوقك .. مادري على ويش مرافقنك! على طياحة حظك
أحمد : لو قبل شوي قايل هالكلام نزلتك من السيارة .. بس إحمد ربك اني سامع شي يعجبني و يعدل مزاجي
مجتبى داقة زيرانة : (مصري) يا لااااااااااااهوييييييي !!.. يا
مصييبتييييييي.. إلحئوني يا نااااااس ... شوفوا الراجل دا .. ئول كلمة
تانية و حلم عليك الشارع
أحمد : ههههههههههههه تدري انزل انزل ... انا الغبي اللي مركبنك وياي لكن
توووبة يا "نعمة الله" أطلعش أي مكان ... انتين سوسة و مصدر هم و غم لا
ينجلي
مجتبى : هههههههههه كده يا ميتوو ؟ (ويرفرف برموشه) كده تعمل فيا ؟طب
بالزمة أهون عليك ؟..( يرد لطبيعته ) زين وقفني عند البرادة بشتري لي شي و
بتمشى تالي للبيت
أحمد : انزين يالله قوم خلني اسمع على راحة بدل صوت نهاقك علي من الصبح
مجتبى : باي
احمد : اوووه غريبة ما في تعليق!
مجتبى :....... يرقع بالباب (يصفق باب السيارة) مال انتقاااااااااام و
يضحك على أحمد خصوصا انه قهراه من صدق ويا حركة الباب ( كل الصبيان يكرهون
هالحركة)
ويخلص يوم أحمد برجعته البيت قعد شوي يطالع ليه فلم و تالي دش جم منتدى
مشارك فيهم لحزة الاذان .. راح المسجد صلى و رد البيت ينام ( بط النوم
يومها)

يوم ثاني راحت على أحمد نومة المسكين و ما لحق لا على غسل الجمعة ولاعلى صلاتها.. قام من النوم على الساعة 3 وشوي وعافيته متكسرة
عقب أخذ له دش علشان يخف التكسر و صلى .. نزل يجوف ليش المكان صخه وهدوء
.. لا الام موجودة.. لا الاخت الحنانة ولا الأبو! .. وتذكر أخوه اللي كانت
حالته حالة البارحة.. راح له الغرفة وسمع صوت خرخشة فارتاح انه موجود
وارتاح ازيد ان البيت ما فيه أحد علشان ياخذ راحته في الكلام وياه
أحمد وهو يفتح الباب : حسن
حسن الي كان قاعد عند الكمبيوتر : ويش
أحمد : وين راحوا البيت ؟ (ويدخل الحجرة و هو يتكلم )
حسن : بيت ابوي العود... كلهم هناك اليوم
أحمد الي ما كان يدري: اوهووووووو ليش ما يقولون لي .. انا جوعاااان و
مابي أكل المطاعم .. اليوم الجمعة ابي غدى بيوت مال نسوان أمهات جدات
خدامات أي شي ... الحين حتى الحلاوة خلصوها هناك يعني ما في فايدة من
روحتي هذه لو رحت
حسن : أمي مخليه أكل في المطبخ
أحمد مات من الوناسة : تسلم يمينها ما تنساني ...(وتتحول نبرته للجد شوي) تعال كل وياي أبيك في سالفة
حسن اللي يبي يتهرب من أخوه : لا شبعان مابي
أحمد بحدة : قلت ليك أبيك في سالفة .. أنا بنزل و أبي أجوفك تحت في أقل من 10 دقايق..
يطلع من غرفة أخوه مشرع الباب علشان يضمن انه يقوم .. وعلشان يتأكد لو
تأخر في مجال يسمعه لين ناداه ...نزل المطبخ وأخذ الصينية باللي فيها و
قعد ياكل في الصالة
بعد شوي نزل حسن يتحلطم : افففففففففف ويش عندك أنا مو فاضي ليك
أحمد اللي تنرفز من أسلوب اخوه : احترم نعمة ربك اللي قدامك لا تخليني
أكفر عليك اليوم ... أعوذ بالله من الشيطان و منك ... شفيك إنت ! ما تعرف
تحاجي الناس بذوق شوي؟
حسن (قاعد يلعب بالنار) :الناس اللي يبون يكلموني عدل أكلمهم عدل. . بس
إنت باين عليك و نواياك واضحة انك تبي تتناقر وياي و انا كافيني اللي فيني

أحمد : هذه اللي ابي اكلمك فيه .. شفيك بالضبط ؟ امس شاللي مرجعنك
بهالحالة الكسيفة ؟ اقعد جابوني وكون صريح وياي أنا أبي أفيدك و ما لي
مصلحة بضررك .. لا تنسى انت اخوي ومن لحمي و دمي .. ما بفكر بيوم أسوي شي
ضدك
حسن ( انحرج شوي ): أنا أدري ... بس أحب أحل مشاكلي بروحي
أحمد: بس بني آدم يحتاج نصيحة .. يحتاج عون .. انت مو بروحك في الدنيا و
حواليك واجد ناس .. بس جرب تقول لي.. افتح قلبك شوي لي و صدقني ما بتندم
حسن : .....
أحمد : ها عندك شي تقوله ؟ انا ما أبي اضغط عليك وحاب أخليك على راحتك
حسن : أضمن أول أن ما في خبر يوصل لا لأمي و لا أبوي
أحمد انفرجت اساريره : صار
حسن: أبيك تحلف
أحمد : كلمة رجال وش فيك ! وين الثقة !
حسن يتكلم بارتياح: باختصار وبقول السالفة في جملة وحدة .. أنا أحب بنية
وبينا علاقة من شهور و عرف أخوها الكبير البارحة و لعن يومها و أكلت منه
ضرب و جاني و صار بيننا هواش وتعافرنا في الرمل....أنا اللي يرشني بالماي
أرشه بالـــدم
أحمد (منصدم) : .....
حسن : وبس هذي السالفة كلها لا تكبرها ولا شي
أحمد: لا حول ولا قوة إلا بالله .. نعرفهم ؟
حسن : لا
أحمد يوقف : شلون عرفتها ؟ و شلون بتحل السالفة الحين؟
حسن : عرفتها و خلاص .. وأنا اللي يعاندني أعانده... وبظل وياها غصبن عنه
أحمد بهدوء قاتل : لأ....
حسن بتوتر : شنو اللي لا
أحمد : ما بتظل وياها و لا بتعاند أحد .. وبروح وياك أو بدونك للصبي و
بنهدي السالفة .. إنت صغير و جاهل و هالسوالف دي مابيها من صوبك... ولا
تنسى انت ولد مين و تربيتك شلون ! تجي تسود بوجهك الحين ؟ لو واحد مكمل
على الاقل ثانوية و عنده شهادة بسكت عنك .. بس انت صغيييييييييير و
هالسوالف مو قدك
حسن : بس أنا قلت لك اني احبها و مستعد اتقدم ليها
أحمد يضحك باستهزاء :هههههه نعم ؟ تتقدم لمنو ؟ انت تخرج اول من المدرسة
... قال أتقدم قال ! الزواج مو لعبة في ايدك ولا في ايدها .. ولو الله
كاتب ليكم نصيب لا أخوها و لا أنا و لا أي أحد يقدر يغير اللي بيصير ..بس
أنا قلتها كلمة و ما بثنيها ... هالسالفة تنتهي وتنتهي الحييين!!!
حسن : مو انت اللي تقرر .. هذي حياتي
أحمد : حياتك لين طلعت من هالبيت .. ودام أنا الكبير .. أنا اللي انصحك و أرسم لك طريقك دامك خنت الثقة اللي عطوك اياها
حسن : بس انا ما سويت شي غلط
أحمد: المبدأ مالك من أوله غلط × غلط و تجي تقول ما سويت شي ؟
حسن : مو أول و لا آخر واحد ... وبعدين انت ما تفهم في الحب شلون تجي تحاسبني ؟
أحمد : بلا حب بلا بطيخ... هذه لو مواصلين بعد شهر انت وياها في هالعلاقة مالت المراهقين بروحكم تفارقتون .. لعب جهال و يسمونه حب!
حسن: افففففف انا الغلطان اللي كلمتك .. بدل ما تعاوني تعقد علي كلشي
أحمد يبي يمشي : عطني اسم الاخو بلا كلام فاضي
حسن : شبتسوي ؟
أحمد بصوت عالي : اقول لك عطنيييييي اسمه
حسن : ابراهيم سعيد الـ.....
أحمد وهو يمشي : رجعتي البيت أبيك لا تروح مكان ... (ويركب ياخذ مفاتيحه و يطلع)
اتصل على البدالة و أخذ الرقم ... وراح عند البحر علشان يتكلم براحة بدون
زحمة السيدات اللي ممكن تشتت أفكاره و تخرب تسلسل كلامه... ويدق الرقم
تووت توووت ... (ينتظر يشيلونه)
التلفون ينشال : ألو
أحمد : السلام عليكم
ابراهيم: عليكم السلام ..
أحمد : معاي الأخ ابراهيم؟
ابراهيم : أي الشيخ ممكن اعرف من؟
أحمد : ابي اكلمك بموضوع و لو سمحت من غير نرفزة .. انا اخو حسن... اللي كان يكلم اختك سابقاً
ابراهيم تغيرت نبرته وبين عليه متضايق: نعم ؟
أحمد : الله ينعم عليك .. بس حاب اقول لك ان السالفة انتهت وما أتمنى
تتعرضون لبعض- أقصدك و أخوي - أكثر .. أنا كلمته و بينتهي كل شي بينهم و
أبيك تتأكد إنه مربى زين و ما صار بينه وبين اختك شي وأنا متصل باختصار
أعتذر بالنيابة عنه .. و احنى عندنا خوات و نعرف شلون تحس و نقدر تصرفك
ابراهيم: دامك أخوه أكيد بتقول جذي .. ودام عنده خوات شلون ما فكر إن عيال
الناس ممكن يلعبون عليهم ؟ ولا بس يخاف على خواته و ما يخاف على بنات
الناس ؟ على العموم بما انك متصل تعتذر آنه بسامحك وما في داعي أطول
بالموظوع وبآخذ على كلمتك ان كل شي بينهم ينتهي وآنه براقب أختي زين و إذا
شميت شي من ريحته يا ويله و يا سواد ليله
أحمد : قلت لك موضوعهم منتهي لا تحط في بالك .. المهم انا سويت اللي علي
ابراهيم : بصراحة.. ريحتني باتصالك الله يريحك
أحمد : هذه الواجب ياخوك .. المهم ما باخذ من وقتك أكثر .. و يالله في امان الله
ابراهيم : في حفظ الرحمن
أحمد ياخذ له شهيييييييق : الحمد لله افتكينا من هالبلوة الجديدة ..
(ويكمل فرته عند البحر في هدوء ويرد البيت قبل صلاة المغرب بربع ساعة)

رجع أحمد البيت .. صلى و قعد شوي يطالع التلفزيون إلا بجية أبوه وأمه و الأخت اللي سلموا و كل وحدة راحت مكان
أبو أحمد يوجه الكلام لولده: السلام عليكم
أحمد : عليكم السلام
أبو أحمد : أقول أحمد .. ترى سيارتي في الوكالة
أحمد : ليش ؟ وش مخترب فيها ؟
أبو أحمد: البريكات مشيرة
أحمد : بل .... ومتى بتستوي؟
أبو أحمد : عقب يومين بروح آخذها ... المهم أنا قلت ليك جدي لأني أبيك
توديني بيت أبو محمد اليوم مسوين مبارك لبتهم و أبو عقيل (أبو المعرس )
عازمنا بعد مسوينها يوم واحد أحسن لينا وليهم.. ها تقدر ؟
أحمد : ماعليه بوديك
أبو أحمد : تعال وياي مدام بتوديني... علشان ترجعني
أحمد : مادري بجوف..أي حزة؟
أبو أحمد : على الساعة 8 ... أو 8 ونص
أحمد (ما يبي يروح بس أول مرة أبوه يطلب منه يجي وياه) : إن شاء الله
ويمشي أبوه..من صارت 8 قام أحمد يبدل .. لبس ليه ثوب اليوم لأن يدري كله
رجال و شياب فيبي يتماشى ويا الموجودين .. وبعدين مبارك يعني العريس و
أخوانه كاشخين .. أخذ البوك و التلفون من على الطاولة و سحب المفاتيح ..
نادى أبوه اللي ما شاء الله عليه كان بارز على الوقت و مشوا حوالي 8 و
ربع..
وصل أحمد عند بيت المعازيم اللي كانت الزحمة قدامه مو طبيعية و ما حصل
مكان يوقف سيارته .. قال لأبوه يدخل على ما يحصل ليه بارك و يلحقه.. نزل
أبو أحمد و تباعد أحمد تقريباً مسافة 14 بيت لين ما حصل مكان للسيارة ..
نزل و مشى للبيت وجاف البيبان مفتوحة بحكم العزيمة فدخل.. لكنه تورط وين
يدخل ؟ والله بلشة .. قام اتصل في أبوه ..لكنه ما يرد أشكرى ما سمع من
الزحمة .. مشى شوي إلا يسمع صوت الغولة عند بابين .. قال زييييييييين
وصلنا خير أكيد هذه المجلس
طق الباب بالخفيف فتح الباب و دخل .....
أحمد منصدم : ......
آلاء(اخت العروس ) للحين ما ستوعبت اللي قدامها :...........
أحمد سااااااكت ويطالع البنية :......
آلاء توها تفهم:....... يوووووو (وتطفر من محلها )
أحمد متبلعم : مسامحة ( يطلع من الباب بسرعة وما يدري وين يروح وحده
متدوده) .. في باله ( فشيييييييييييييييييييييييييلة دشيت على البنية بدون
لا إحم و لا دستور افففف وين أولي الحين ؟ مو كفاية ما محصل بارك و بعد ما
حصل الناس !)
وتطلع آلاء من الحجرة لابسة مشمر : مجلس الرجال من هني .. (تمشي قدامه و توديه للباب المقابل ) تفضل
أحمد : مشكورة .. سامحيني ما كنت أدري وين أروح وأنا طقيت الباب بس ..
آلاء تقاطعة : سمعته و الغلط مني ما رديت عبالي الجهال ..لا تاكل هم حصل خير (وتروح عنه )
أحمد (في باله) : شكلها معصبة .. يحق ليها
ويدخل المجلس مو على بعضه و يجوفه أبوه
أبو أحمد يقطع سوالفه: هااا أحمد شفيك طولت
أحمد : ها ؟ لا بس وقفت بعيد ومادريت وين أدخل
أبو أحمد : زين زين .. (ويرجع يكمل ويا الرجال)
يسلم أحمد على الجماعة و يجوف ناس يعرفهم يقعد وياهم لكن باله مشغول مايدري ليش ..
أحمد (في باله) : عادي انزين تصير ويا واجد ناس يدشون بيت أغراب و
يضيعون.. ويمكن دشيت الحجرة و شفت البنية و من ذكائي ما طلعت سيدة وهالشي
مو عدل.. واللي مو من حقي إني أخلي صورتها في بالي ... لكن الحق ينقال ما
شاء الله عليها فيها مسحة ملائكية و بصراحة جمالها رباني ويمكن هالشي
بهرني و ما قدرت أشيل عيوني من عليها ... استغفرررررررر الله شهالكلام !!
وش هالحالة !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة زوجها
مشرفة دليل المرأة
مشرفة دليل المرأة
عاشقة زوجها


تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 498
العمر : 38
نقاط : 855
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

قصة عامية بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عامية بحرانية   قصة عامية بحرانية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 26, 2009 9:32 pm

بارت 5 - بندش في العميق -

ويحاول يندمج ويا الشباب في السوالف .. بعد العشى قعدوا شوي و قاموا " رحم
الله من زار و خفف" ...في طلعتهم من البيت تقدم أحمد عن أبوه علشان يجيب
السيارة قريب ليه و عند الباب جاف آلاء بعبايتها واقفة تسلم على وحدة
وتودعها فما حب يرز الفيس لان جدي جداك المرة طالعة و من تمشي بيمشي بدون
ما يحرج روحه أكثر.. وقف على صوب منزل راسه
آلاء تحاجي المرة : سلمي على البنات و قولي ليهم وحشوني واجد
المرة : الله يسلمش يا بتي .. حطي بالش على أمش ما أوصيش
آلاء : افا عليش خالة .. هذي أم محمد الخير و البركة في البيت
المرة : أصيلة والله طول عمرش.. يالله مع السلامة
آلاء تبتسم : الله يسلمش... (تلتفت بتدش البيت ويتجوف أحمد واقف على صوب شكله يبي يطلع )
أحمد اللي جافها تحركت: أحم... يالله
آلاء : مسامحة عطلتك .. تفضل
أحمد (مرتاح إنها تكلمت ) : لا عادي ما عطلتينا و لا شي ... مو عدلة أقول
إنش عطلتيني بعد المثل يقول "البيت بيت أبونا والقوم حاربونا " ! ما يصير
أصير من هالقوم
آلاء ابتسمت على كلامه : انزين اترخص أني
أحمد يوقفها : لو سمحتي ( ويتقدم خطوة لقدام )... مابي أطيح الكلافة ولا
شي .. و عارف إنش بتتحفظين لو سألتش بس ما أقدر فضولي بيذبحني ... أبي
أعرف انتين بنت أم محمد ؟ (يبي يتأكد من شكوكه )
آلاء باستغراب من طريقته : إيييي
أحمد بتوتر : ممكن الاسم؟
آلاء: ليش ؟
أحمد متورط : من حقش ما تقولين .. بس قلت ليش الفضول ذابحني
آلاء:.....
أحمد يبي ينعش الأجواء: هههههههههه انزين لا تخزرين فيني ..ماعرف اتكلم عدل
آلاء جتها الضحكة على أسلوبه العفوي بس حاولت تكتمها: انت منو؟
أحمد : أنا أحمد ولد أم أحمد اللي البارحة جتكم حق مبارك النسوان
آلاء بانصدام : ... أخو سارة ؟؟؟؟؟!!!( وبققت عيونها من الصدمة)
أحمد اللي انصاد: اييي
آلاء بانحراج و عصبية و مزيج من الحدة و الفشيلة (حشى طبخة مو مشاعر): يعني انت اللي ضحكت علي
أحمد ماقدر يكتم ضحكته : ههههههههههه أي .. بصراحة أذكر بالتفصيل شكلش لأني كنت متبرز للأهل و عيوني على الباب .. بس ما تستاهلين
آلاء تفحم وجها : مو كأنك مصختها ؟
أحمد يتسوعب إنه لازم يضرب بريك : أي عارف و سامحيني سامحيني سامحيني
بالثلاث ما أقصد شي ... على العموم الكلام وياش مريح وما ينمل يا بنت أم
محمد ... والله يوفقش و نسألكم الدعاء
آلاء اللي تبي تشرد بأي طريقة: علينا الدعاء و على الله الاجابة
أحمد :شكلك من اللي الله يتقبل منهم .. قلت استفيد من دعواتش لي
آلاء انحرجت شوي : الله يهديك ... وتتحوجج علشان تروح
أحمد اللي فهم لحركتها قرر يروح: مع السلامة
آلاء وهي تمشي: الله يسلمك .. سلم على الوالدة وسارة
أحمد :هههههه متأكدة ؟ يوصل ان شاء الله
ويطلع من بيتهم للسيارة شااااق الحلق ... (في باله ): شفييييييني ضارب
سوالف ويا البنية ؟ و لا قالت لي اسمها .. قالته سارة البارحة ولا ذكرته
.. بسألها أول ما أوصل البيت !
وفي الطريق سرحاااان و مخلي أبوه يهدر و هو كل باله في اللي صار من شوي ..
أول مرة يرتاح جدي ويا بنية .. والمشكلة إنها غريبة عنه.. والله دنياا!!!

ردوا أحمد وأبوه البيت و كان المكان هدوء .. الجماعة نايمين و أخوه اللي
كان يبي يكلمه شكله بعد نايم يعني بيضطر يقول ليه سالفة مكالمته مع أخو
البنت في وقت ثاني ....قرر يستقر في البيت و ما يرد يطلع .. بطل الكمبيوتر
و حط ليه من المواويل اللي متعود عليهم و قعد يشتغل شوي( يحاول يلهي
تفكيره عن الخرابيط اللي ما ليه فيها ) لين ما جى الوقت الي قام ينام فيه
وكان يعترف بداخله إنه نوعا ما متحمس يودي إخته المدرسة باجر لأن يدري
فيها "رويتر" عندها كل الأخبار ... وهو هالمرة يعرف أي أخبار وعن من يبي
يسمع !
أحمد وهو يصك عيونه : يا زييييينش يا سارووه .. أول مرة أحس بفايدة أخبارش اللي تعور الراس ..

السبت ... ( ما في داعي نعيد ) دواااام
أم أحمد اللي خلاص فولت (يعني صارت full ) : أحممممد لاعت جبدي قسما ً بالله مو حالة جدي
أحمد : .... آااه ( يتثاوب عقب ما مصخها و أمه تحاول تقعده من النوم .. راسه ثقيل)
أم أحمد تحس بالفرج : ها قمت ؟ رد علي ! عبرني شوي
أحمد بالغصب صوته يطلع : قمت اماه قمت .. (ويقعد يتمغط على السرير)
نزلت عنه أمه يوم حست إنه خلاص أوتعى .. و مثل أي يوم عادي لازم يكون في
قعدة ومناقشات صغيرة على الريوق تجمع العائلة كلها إلى الحزة اللي الكل
يقوم فيها
هالمرة أحمد وصل حسن أول (قبل سارة) بدون سبب منطقي .. يبي يتحجج...
سارة ماطة البوز: شمعنى اليوم هو قبلي ؟ أخاف أتأخر و تهاوشني المديرة ويخلوني أوقع تعهد
أحمد : حشى تعهد مرة وحدة ؟ .. وتعالي منو قال إن بنتأخر ؟ عندش وقت والجرس باقي عليه 10 دقايق
سارة : (((( أتوقع )))
أحمد قام يطالعها بنظرة "جهال و يتفلسفون" و تالي رد عليها : قمتين تفتين
بعد ! جان قبل تجيبين الأخبار من مصادر عن حساب الحين صرتين آية الله ..
تجتهدين بروحش ما شاء الله عليش
سارة بفخر : احم احم احم ... تف تف بس في عين الحسوود
أحمد بنحاسة: دووسي لا تحنحنيين .. حشى مو بنية سيارة !! وبعدين لا ترشين
الكراسي ... تتفل بعد عبالها ماي ورد! ... بسش لا أشدخ أبش .. (ما يبيها
ترد على حجايجه فيستغل الوضع) تعاااااااالي ساروووه جفت رفيقتش اللي
انشدخت البارحة ههههههههه تذكرتني ... ولا يفوتش سلمت عليش وعلى أمش
سارة بتفهي : أي رفيقة ؟
أحمد (في باله) : افففف ما دورت إلا الحين تنسى ! ..ويرد عليها : دييييك بت أبو محمد
سارة اللي تذكرت : اييييييييي آلااااااء ... وين جفتها ؟
أحمد (تشقق حصل الاسم ) : يالهبلة البارحة أنا رايح المبارك مال الرجال .. يعني جفتها في بيتهم بعد وين !
سارة : وش دراني أني ... (ووصلوا المدرسة ) بيييه هكو صوت الجرس يطق يعني
لازم أركض .. مع السلامة ( وتشيل عليه تشلح المريوول و تشاخط )
أحمد : الله يسلمش
وتطلع سارة من السيارة و يفقعها أحمد عليها و على معلومتها الجديدة :
هههههههههههههههه عجل اسمها آلاء !! واجد ناعم عليها .. يبى ليها اسم مال
رباشة أم الجح .. إي والله آلاء ! ما توقعت ( ويتجه للمكتب دايركت)
الدوام اليوم كررررف حتى ما في مجال يجوف مجتبى إلا حزة البريك اللي كانوا مشغولين فيه بالأكل وما تكلموا إلا في آخر ربع ساعة
مجتبى : هدوييييييش ما تبين و لا تسأل ؟ صاير سخيف هاليومين
أحمد يسوي روحه مجروح : الله يسامحك ..يجي منك أكثر! (ويغاور)
بس ما يقدر ما يرد على رفيقه تجيه حومة فيكمل بنزارة كالعادة: طبعا طالع
عليك يالحبيب ! .. من عاشر قوماً أربعين يوماً صار منهم .. وأنا خلاص
تشبعت من صفاتك وما جبت السخافة اللي تتكلم عنها من الطريق!
مجتبى : اففففف اقول ليك صاير سخيف مو مصدقني ! جب انزين .. صدق وينك البارحة ما بينت و لا اتصلت؟
أحمد : والله يا طويل العمر أبوي سيارته في الوكالة و أنا اضطريت أوديه مشاويره يعني مو فراغي
مجتبى : ليش وش فيها ؟
يشرح ليه أحمد سالفة السيارة و طبعا ياخذهم الموضوع الممتع بالنسبة لأي
شاب في عمرهم و الحديث اللي ما يخلص عن السيارات للين ما كمل البريك ورد
كل واحد لكرافه (شغله).
رجع أحمد وانتبه لتلفونه اللي كان ناسنه على المكتب إلا يجوف عنده مسج ..
يفتحه ويلاحظ إنه نفس الرقم الغريب مال يوم الخميس.. و مكتوب فيها :
" بنفس هاليوم تلاقينا .. وصار بين العين كلام
وبنفس هالوقت دق القلب .. وانا وياك ما ننلام
صحيح إنك قطعت الوصل..غريبة يجيك مني سلام!
(أنا )وياك ما ننلام..
.
.
.
أتمنى إنك عرفتني وشوف بهاليوم و بهالوقت شصار"

هني أحمد انصدم بكل ما للكلمة من معنى !! معقوووووووووووووووووووووولة !؟
شعور بداخله دلاه على اللي لازم يعرفه.. على "هاليوم " السبت و على "هالوقت " الساعة 2 وعلى الأسبوع اللي فات بالذات
أحمد بداخله : معقوووولة ؟ هاليوم و هالوقت اللي دعمتني فيه بدور؟ شتبي و ليش مطرشة هالمسج ؟
ويرد يرجع للمسج اللي من قبل طرشته و يعيد قرائته .. حس إنه تكدر .. ما
يدري ليش مو متطمن لا من المسج ولا من صاحبة المسج!! وواصل لنهاية الدوام
مع إن في ميلون شي يشتتون تركيزه ..


على نهاية الدوام راح أحمد لصوب مكتب مجتبى قبل لا يمشون بدقايق
أحمد بجدية : أقول مجتبى .. اليوم عقب صلاة المغرب مر علي أبي أقول لك شي قبل لا نتجمع ويا الربع
مجتبى اللي وجه اهتمامه لرفيقه : عسى ما شر؟
أحمد بهدوء : لا ما شر ولا شي ... بس الحين ما في وقت
مجتبى : ماعليه صار.. اجوفك عقب الصلاة ان شاء الله .... فمان الله
أحمد : الله وياك
وصل أحمد البيت عقب نص ساعة من زحمة الطريق ... دخل سلم على أمه اللي كانت تسوي كيكة حق ربع سارة و ركب غرفته سيدة
فتح باب غرفته إلا يجوف 3 وجوه تطالعه ( سارة – حنين ووجه جديد) كانوا
يستخدمون الكمبيوتر .. ما كان حاسب حساب و لا غرفته ديوانية لجمعه الجهال
سارة اللي خافت من أخوها : أحمد ! شحوالك .. احنى تونا والله تونا داشين
نبي الكمبيوتر شوي نستخدمه و كنى بنطلع .. ما لمسنا شي و لا سوينا شي
أحمد متنرفز : وليش عندي في الحجرة ؟ استخدموا اللي في الصالة
حنين تتدخل : مخترب ما يفتح السي دي
أحمد الي انتبه لحنين وسيدة جت بدور في باله : مو شغلي .. أنا راجع من الشغل تعبان و أبي أرتاح
ثالثتهم تكلمت : سارة أمشي نطلع .. (ويقومون كلهم)
يخز أحمد في اخته بمعنى " حسابي وياش تالي" ... حس روحه عصب وهو اللي
معروف بصبره و طولة باله .. قرر يرتاح ليه شوي ويريح عيونه لحزة الصلاة
قام على صوت الأذان و جاف إن ما عنده مجال يروح المسجد اليوم فتسبح و صلى و نزل أخذ ليه من الكيكة اللي أمه مسوتنها للبنات
إلا بدخلة الأبو البيت : السلام عليكم
أحمد اللي كان قاعد في الصالة ينتظر مجتبى : عليكم السلام
أبو أحمد : ها وينك اليوم ما بينت في المسجد!! .. مو من عوايدك
أحمد : ما لحقت على الصلاة .. و الحين بيمر علي مجتبى
أبو أحمد : أي على خير.. ترى اليوم برزت السيارة و جبناها
أحمد : زين جربتها ؟
أبو أحمد : أي الحمد لله عرفوا لعلتها و أحسها صارت تمام... انا الحين
بروح وبطلع ويا الرجال على العشى .. رجعتك البيت جيب لأمك جم شغلة .. هكي
الورقة فوق الطاولة اللي في المطبخ (ويروح عنه)
أحمد : إن شاء الله .. (يروح ياخذ الورقة يجفسها و يدخلها البوك )
أحمد (في باله ): أنا صليت وسبحت و أكلت و سولفت و مجتبى ما جى ! حشى ما
دور يصلي جعفر الطيار إلا اليوم ! خلاني أتردد أقول له عن السالفة الحين
لو أحل كل شي و بعدين بحيث إني أقول له عقب بدون أي إشكال!؟ أقدر أختصر
الطريق دام اختها هني يعني أكيد بتجي ليها ... والله فكرة !
ويتصل أحمد في مجتبى : أقول أبو غايب .. بتأخر عليك شوي .. عندي شغلة .. بجوفك تالي ويا الشباب
مجتبى : لا مو كيفك .. إنت كنت تبي تقول شي بدون وجودهم و حسيته شي مهم
أحمد متبلعم : ها ! لا مو مهم ولا شي .. الحين أمي تبي أغراض ضرووري ضروي
أجيبهم ليها و أبوي يبيني أجرب سيارته لأن جابها و أختي تبي عشى حق
رفيقاتها (وفي باله) : جذبة بيضة و بقول كل شي بعدين
مجتبى : بل بل بل كل هذه بتسويه الحين ؟ انزين عجل عقب جمعتنا بنتكلم ولو إني خابزنك و عارف ليك عدل .. لكن يالله كله لبعدين
أحمد : وهو كذلك .. يالله أخليك الحين .. مع السلامة
مجتبى : الله يسلمك ( ويخلص الاتصال بينهم )
حاول أحمد يحصل له طريقة يسأل فيها حنين عن وقت روحتها بدون ما تبين طردة
وبدون ما يثير شكوك إخته الملقوفة .. راح صوب حجرة سارة و سمع صوت الهدرة
موصلة لوييييين .. طق الباب ويوم ردت عليه دش
أحمد : السلام
البنات : عليكم السلام .
سارة اللي تطالع أخوها وتتمنى إن ما يزفها قدامهم : تبي شي ؟
أحمد يراوغ في الحجي: قلت بسألش وش فيه الكمبيوتر اللي برى علشان أصلحه
سارة : ماندري حطينا السي دي اللي عندنا و كتب لينا إن ما ينفع يتبطل و مدري ويش خرابيط و طلاسم
ندى ( الوجه الجديد ): لا لاااا مو جدي وش فيش انتين .. كتب لينا إن السي دي فاضي بس هو مو فاضي و قدرنا نشغلة في الكمبيوتر مال أخوش
حنين : لو أدري جان جبت اللاب توب مالنا .. (فشار الجهاال )
أحمد يتجاهل تعليق الأخيرة: بجوفه بعد شوي .. تبون شي للعشى ؟
حنين : لا أمي ما ترضى أتعشى إلا في بيتنا .. الحين بدور بتجيني ..اتصلت فيني مساعة
أحمد (في باله ) : وصلنى خييييييييييير
سارة : جيب لي أني و ندى
ندى اللي تفشلت : لا لا اني بعد أمي بتجيني .. هي قالت لي برزي روحش عقب الصلاة بس مادري متى بالضبط
أحمد : براحتكم (يبيها من الله )
يطلع من الحجرة وفي باله : الخطوة الأولى ضمنت إني بكلمها ..... الخطوة
الثانية .. شبقول ليها !! بللل كأني ورطت روحي بالفكرة و أنا مافي عندي
كلام ؟ لا لا اكيد بيطلع كل شي بمجرد إني أشوفها .. ويروح الصالة ينتظر
جيتها و يتوقع إنها بتدخل نفس ديك المرة .. خصوصا من بعد المسج اللي طرشته

وصدق ظن أحمد .. عقب 10 دقايق تقريبا طق الجرس
أم أحمد تنادي من المطبخ : بطلووووا الباااااااب
أحمد : إن شاااء الله ..هداني قمت ليه أماه
ويروح للباب يفتحه ... ابتسامة ناعمة و ونظرة دلال وعطر تقدر تشمه من الصخير متجمعين في أم الوردي اللي واقفة على الباب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة زوجها
مشرفة دليل المرأة
مشرفة دليل المرأة
عاشقة زوجها


تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 498
العمر : 38
نقاط : 855
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

قصة عامية بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عامية بحرانية   قصة عامية بحرانية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 26, 2009 9:33 pm

باااااااااارت 6 :-
ويروح للباب يفتحه ... ابتسامة ناعمة و ونظرة دلال وعطر تقدر تشمه من الصخير متجمعين في أم الوردي اللي واقفة على الباب
بدور : السلام
أحمد : هلا عليكم السلام
بدور وكأنها تعرفه من زمان: شخبارك أحمد ؟
أحمد : بخير الحمد لله شحوالش أنتين ؟
بدورالي شقت الحلق يوم سألها عن أخبارها : بخير دام إنك بخير
أحمد : الله يسلمش.. تبين أنادي حنين ؟ ( يحاول يدش في الموضوع بلباقة )
بدور : أي بلييز .. أمك موجودة ؟
أحمد : في المطبخ .. تفضلي حياش
بدور وهي تدخل : ثانكس
أحمد اللي كان عازم النية يتكلم بدى : أقول أختي ... رقمش .......93؟
بدور اللي انحرجت شوي : أي صح .. الحمد لله إنك عرفت
أحمد بتساؤل : يعني المسج اللي من عندش ليها معنى ؟
بدوراللي اختفى الاحراج منها و بينت بصورة الواثقة اللي شخصيتها قوية ويا جبل ما يهزك ريح : ليها معاني .. كل كلمة ليها وزن
أحمد الي ما عجبه أسلوبها الجديد : بالعكس .. ما شوفش وزنتين الكلام .. هذه كلام إعجاب و إحنى مسامحة على هالكلمة بس "أغراب" !
بدور تبرر و تشرح بكل ثقة و الابتسامة ما فارقت شفايفها : أصل الأصحاب
إنهم كانوا بيوم أغراب... وبعدين أحنى بيننا قدر .. واللي زاد هذه كله إن
اختي و أختك ربع .. وبعلق على كلمة إعجاب! .. بصراحة أشوف إن الإعجاب
موجود و الدليل الخطوة الي اتخذتها أني مثل ما تشوف.
أحمد : أنا ما حاولت ولا قاعد احاول و لا بحاول بشي من اللي ممكن يجي في
بالش علشان تتطور السالفة.. و أظن إن .. ( تدش عرض وتقطع عليه أم أحمد
الكلام): يا حيالله بدووور .. منورة البيت
بدور اللي فرحت زود بوجود أمه.. توجه نظراتها لأحمد و كلامها لأم أحمد : منور بأهله خالتي .. شخبارش ؟
أم أحمد على نياتها: الحمد لله على كل حال .. شخبارش انتين و شلون أمش و بيتكم ؟
بدور : اوكي تمام كلهم
أم أحمد : الله يحفظهم ... قعدي له حقويش واقفة
بدور وهي تقعد : ههههههه لأن أحمد ما قال لي أقعد فاستحيت أقعد بدون عزيمة..
أم أحمد بعتاب : يوووو أحمد الحين مدخل البنية و موقفنها ؟ شلون جدي !
أحمد متضايق كلللش: ما جى على بالي .. نسيت
أم أحمد بنصح : الضيافة شي ما ينسى يا ولدي .. ناد حنين لأختها
أحمد و هو واقف مكانه يزئر : حنييييييييييييييييييييييييييييين
أم أحمد اللي ما توقعت: بسسسسم الله .. وش فيك تصارخ روح ليهم ..
أحمد يقعد: ما يحتاج هكو سمعت
أم أحمد تكلم بدور: سامحيني بتي بروح أكمل اللي في أيدي
بدور : خذي راحتش خالتي ... مسموحة
أحمد توه بيتكلم إلا بجيت سارة وياها حنين و ندى فما قدر يقول شي .. ودّعوا البنات بعض عند الدرج و راحت سارة ويا ندى المطبخ للأم
مشت حنين وراها أختها و راح وياهم أحمد اللي وقف عند الباب يطالعهم وهم
يطلعون.. جاف بدور تشغل السيارة بدون ما تدخلها و ترجع لعند الباب علشان
تكمل الحوار اللي كان بينهم
بدور: يمكن كلامنا انقطع .. بس أبي اقول لك شي قبل ما أمشي ... أحمد ..
أني معجبة فيك ولو جى في بالك عني أي شي مثل شهالجرأة اللي أني فيها! أعرف
إنها ما جتني إلا يوم تأكدت إن مشاعر الإعجاب هذي حقيقة مو وهم في بالي
وأبيك تفكر وترد علي بمكالمة أو مسج .. أو حتى بلقاء بس أهم شي يكون الشي
اللي يريحك و أعذر صراحتي
.. باااااي (وراحت لسيارتها و مشوا)
أحمد متوتر و منصدم : ........ ( ما قدر يرد)
ومشت السيارة قدام عيونه للين ما اختفت من عند الباب و هو للحين مو مستوعب
آخر كلمات نطقت فيها بدور .. و لا توقعها تكون بهالجرأة و الصراحة اللي
سببت له إرتباك و توتر وحس إن لسانه نربط وهو اللي عنده رد للكل ..
ما قدر أحمد يدخل البيت ويستقر فيه من بعد اللي صار .. حط روحه في السيارة و راح لمجتبى بيتهم و يوم وصل لعند الباب اتصل فيه
أحمد : ألو مجتبى انا عند بيتكم .. تعال بنفتر شوي
مجتبى يبن عليه كان فاضي : مو قلت لي انا اللي امرك عليك ؟ ماعليه انزين عطني مجال أبدل و بنزل
أحمد : عندك دقيقتين أو 3 بالكثير
مجتبى مشتط : دقيقة و نص و انا عندك .. باي
صك أحمد التلفون و قعد شوي إلا بجية مجتبى : هلا
أحمد وهو يحرك السيارة: هلا بيك
مجتبى : انطق من الحين ما أقدر .. الفضول ماكل جبدي أكاال
أحمد بهدوء ما يناسب اللي بداخله: بدش في الموضوع بدون مقدمات بما إنه شي
طازج حده... تعرف بدور الي قلت لك رقعتني يوم آخذ أختي الاسبوع اللي طاف ؟
مجتبى بتعجب وتساؤل: إي وش فيها ؟
أحمد : يوم الخميس من الاسبوع الي فات وصلني مسج من رقم غريب (وطلع
التلفون من جيبه و راواه مسج مالت الخميس ) و اليوم وصلتني بعد مسج من نفس
الرقم بعد ما رجعت من البريك ( ورد طلعها ليه وقراهم مجتبى ) و فيها دليل
على شخصية الشخص الي مطرشنها ...و طلعت في النهاية البنت نفسها اللي هي
بدور واليوم في بيتنا عقب الصلاة جت تاخذ اختها ........ (وكمل له السالفة
بالتفصيييييل و عن كلامها له من فترة بسيطة)
طول ما أحمد يتكلم مجتبى تعابيره ما تتغيرعن الاستغراب والتعجب والشهقات .. كان متحمس يعرف نهاية هالسالفة شنو !
أحمد يختم كلامه : و بس قالت لي جدي و أنا ما قدرت أرد عليها .. انربط لساني ولا حرف قلت و كانت الكلمة الأخيرة ليها
مجتبى سكت ثواني و رد عليه عقب تفكير بسيط : كل اللي كان عليك تقوله جذبة
بيضا .. إن في أحد في بالك ..و بتشوفها مختفية خير شر و ما بتجي تقول لك
كلمني أو واعدني أو شي من هالقبيل
أحمد باستنكار : الحين اللي تجي لبيت الصبي و تقول له هالكلام ممكن تتنازل
بالصورة البسيطة دي ؟ خلك واقعي .. و شكلها من الناس اللي لين بغوا شي
يحصلونه
مجتبى يتكلم و في باله مليون سؤال: أبيك تجاوبني بصراحة
أحمد اللي كان متوقع : قول اللي عندك و لا تتوقع شي غير الصدق
مجتبى بجدية باينه بكل حرف : ما حسيت بنوع من المدح كونها جت وقالت لك هالكلام ؟
أحمد الي تفاجأ من هالسؤال بالذات يرد عليه: ما أسميه مدح .. بس حسيت إني
انسان مرغوب بقوة .. صعب على الشاب يقول مثل هالكلام لبنية .. فما بالك
بالعكس !
مجتبى الي عجبه رد رفيقه بس ما كان بالرد الكافي له : انت مو صغير.. و في مجال انك ترتبط الحين
أحمد يقاطع مجتبى : صح أنا مو صغير و في مجال ارتبط من الحين بس مو بهالطريقة
مجتبى يبيرر كلامه: بس البنية شاريتنك
أحمد يرد عليه بحدة : أسلوبها يا ولد الحلال ما يناسبني ..
مجتبى يسترسل في كلامه: لين عرفتك زين و حبتك وتعلقت فيك بتتغير للأحسن علشانك
أحمد الي انقهر من كلام رفيقه: من صدقك انت الحين ؟ شنو تعرفني زين و
تحبني و تتغير ؟ انا مو رافض فكرة الارتباط .. انا رافض الارتباط فيها هي
بالذات
مجتبى اللي حس ان ما في مجال يواصل على نفس المنوال: أمرك غريب! والحين هي تبي من عندك رد .. شبتقول
أحمد يهدئ شوي : ما بخليها بدون رد إذا هذه اللي جى في بالك .. بس بكلمها
بصراحة مثل ما هي كانت صريحة وياي .. واذا حسيت اني رح اجرحها بغير
الموضوع و بقول ليها إن في أحد في بالي وانا مرتبط عاطفياً
مجتبى : أي جذبة بيضا ما تسوي شي ..بالعكس بتنقذ الموقف
سكت أحمد دقايق و رد بالنهاية: بيني و بينك و بصراحة .. ما رح تكون جذبة
مجتبى الي ما استوعب : شنو اللي مو جذبة ؟
أحمد : اذا بفكر فيها صدق .. بيكون في أحد في بالي .. نوعا ما
مجتبى الي استغرب من قلب :هااااا !!! من ؟ و من متى ؟
أحمد يبرر : لا لا لا قصدي إن في بنت تخطر على البال من فترة أقل من بسيطة
... لا تسألني من ..مو من حقي اتكلم عنها أما متى فهو يوم الي وديت ابوي
العزيمة خطرت على البال
مجتبى بانفعال: ليش ما قلت لي؟
احمد يوقف السيارة عند مطعم: لان الموضوع مو مهم ... انا قلت لك هي في بالي " نوعا ما "
مجتبى ما يبي ينهي الموضوع: لا تلعب بالكلام وياي .. تفسيري انك مو حاب و لا معجب بس حاطنها في بالك
احمد يعترف : امي الي حطتها في بالي ... قالت لي مرة انها تبيها لي
مجتبى : و انت ؟ ما تبيها لك ؟
أحمد الي ما ريحه مجرى الحديث: الحين احنا في سالفة بدور لو سالفة آلاء ؟
مجتبى توسعت عيونه : آلاء ؟ هذه اسمها يعني
أحمد الي اتنرفز على زلة اللسان: اوووووه كله منك انا قايل لك ما بقول لا تخليني اشتط و افرش كل اللي عندي
مجتبى : هههههههه انزين لا تعصب خلني افكر لك شوي
احمد بند السيارة علشان يبين لرفيقه انه ما يبي يواصل كلام وناوي ينزل: انا مستغني عن افكارك اذا بتقعد تلف و تدور على موضوع فرعي
مجتبى يفهم لرفيقه : جوف جوف ..نرجع لمحور حديثنا ... بدور هذه لازم تقول
ليها ان في أحد في بالك علشان ما تجرحها .. و الموضوع الثاني ما بتكلم عنه
لكن ما بخليك (ويعطيه نظرة تبين له انه عازم يفتح الموضوع مرة ثانية )
ينزلون من السيارة و يروحون المطعم اللي كانوا مواعدين فيه باقي الشباب حق
العشا وهالمرة الموضوع اللي بال أحمد لف من بدور إلى آلاء بسبب تعليقات
مجتبى..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة زوجها
مشرفة دليل المرأة
مشرفة دليل المرأة
عاشقة زوجها


تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 498
العمر : 38
نقاط : 855
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

قصة عامية بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عامية بحرانية   قصة عامية بحرانية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 26, 2009 9:34 pm

بارت ســبــ7ــعــة :-

كانت قعدة الربع عادية .. بين الضحك و السوالف و
النقاشات العامة و الجانبية بس الي ريح أحمد أن محد لاحظ انشغال باله طول
الفترة .. يا إنه عرف يوهمهم بانه طبيعي أو انهم مخلينه على راحته علشان
ما يكتمون عليه بالأسئلة من نوع : وش فيك أو عسى ما شر ؟ والشي المعروف ان
الواحد لما عنده كلام بروحه بيقول لو ناوي يتكلم بدون ما يجي أحد يجرجر
الكلام منه " بالنسبة لأحمد هذه الشي 100% يطبقه "
رجع البيت هالمرة ويا الدفعة الأخيرة من الجماعة .. حتى مجتبى اللي جى
وياه رجع قبله لان باجر دوام و ما يبي يسهر أكثر من جدي .. بس أحمد حس انه
يبي يشغل روحه ويا الربع قد ما يقدر علشان هو متأكد إنه اذا قعد بروحه
بيفكر في مواضيع هو محتاج إن يريح باله منها
ولما خلصوا الشباب و ما ضل إلا هو ويا كم واحد قرروا كلهم في النهاية يردون البيت على الساعة 1 تقريبا
وصل أحمد بيتهم في 7 دقايق بالكثير لان الطريق كان فاضي وما في شي يعطله
.. وقف سيارته و دخل من الباب الثانوي مال الكراج إلا يسمع صوت عند المطبخ
.. توقع إن امه تشرب ماي أو تسوي شي ما شيات كعادتها .. لان المطبخ هو
مقرها المعروف و حصنها اللي تقعد فيه بالساعات
أحمد (في باله) : الله يساعدش .. كله ويا هالمطبخ علشان هالبطون تشبع !
ودخل ليها المطبخ و تفاجأ إن الشخص الموجود لا أمه و لا هم يحزنون .. كان أخوه حسن قاعد يحوس في الثلاجة يبي شي يسكت فيه جوعه
حسن الي تخرع يوم سمع صوت الخطوات: بسم الله... خرعتي وش فيك إنت ! ما
يمشون بالعدال في الليل .. مثلا سمعت شي و شلت ليك حديدة و شلخت ابها راسك
وانا عبالي حرامي .. حزتها وش بتسوي !
أحمد رافع حاجب من حجاته : الحين لين صدق في حرامي بيجيك المطبخ و بهد كل الأشياء اللي في البيت ؟؟ أثبتت إنك تلح و ما تفكر
حسن يشرح وثقته ضاربة للسقف : أي بيجي .. اذا يعرف طباخ أمي بيهد كلشي و بيجي بدون ما يلمس شي من الأغراض في البيت
أحمد يضحك على أخوه : ههههههههه إي على قولتك .. كلشي ولا أكل الوالدة .. هذه لين عرسنا بنسوي مقارنات بنطلع قرون لنسواننا
حسن باشتطاط :اييي ايييي افا عليك .. كل طبخة تسويها بقول ليها هي زينة بس مو بحلاوة الأكل من ايد امي .. بنعقدهم
أحمد : أي بارز حق اللعانة ... بتغيب باجر ؟
حسن من غير نفس ( طاري المدرسة يجيب يسد الجبد) : لا حقويش ؟
أحمد وهو يتأمر : عجل روح انطبن أحسن ليك و خل الأكل لباجر ... تدري الساعة جم الحين ؟
حسن وهو يفتح قوطي الجبن الي محصلنه : انا أدري .. انت اللي شكلك ما تدري توك داش البيت
أحمد : قاموا يقطون نغزات .. مو كأنك تتأخر لعقب الصلاة ساعات
حسن :بس عجل لا تقول لي روح نام روح انطبن ... انا متى ما شبعت بروح.. الحين بسوي لي سندويجتين
أحمد وهو يتراجع بييطلع من المطبخ : انا وش لي أحاجي جاهل ! أااهوو خلني
بروح أنام لي جم سويعة قبل الأذان وبعدها علشان هالأيام هلااااك الدوام
حسن الي ضرب بالعشر على هالسندويجتين : أحسن علشان آكل على راحه
أحمد يوقف شوي : مالت عليك وعلى راحتك اللي تبيها .. صدق ما عندك سالفة .. بس بس بس يالله ودعوة حق باجر "تصبح على ريوق مخلص"
حسن والأكل دااااخل ويتعلوج في حلقه : .... الله لا يسمع منك .. عساه ريوووق "عااامر"
أحمد يتظيرف من غير نفس: لا "أمل" ( مال كتاب اللغة العربية أول ابتدائي)
حسن : بايخ
أحمد الي خلاص يبي يمشي : قول داااايخ
حسن : ههههههههههههههه قوم يالسكران .. فيك شي اليوم انت
أحمد الي قرر يطلع من المطبخ : إي والله يا خوك أشياااء أشيااااء .. خلني بس ساكت لا أشغل أسطوانتي الخرابة .. يالله تصبح على خير
حسن : وانت من اهله
يركب أحمد لغرفته ومتسغرب من المنحنى الجديد اللي ماخذتنه علاقته مع أخوه
... صاروا نوعا ما ربع ..وهم اللي متعودين يكونون فار و سنور من يوم أخوه
في القماط ..
أحمد : بييييه نسيت أقول ليه عن سالفة المكالمة ويا أخو البنية ... افففف ما اقدر ارد انزل .. لباجر كالمعتاد بأجل السالفة
دش الحجرة و بدل و كلشي و يوم جى بينام قرر إنه يومين يتناسى سالفة بدور و
يرد عليها بمسج لأنه أقل الطرق إحراجا بالنسبة للأثنين بس أكثرها تعقيداً
.. لان الكلام اللي ينسمع غير عن اللي ينقرى .. مشكلة لكنها بسيطة ! و دام
إنه حط في باله هالشي خلاص ما بيغيره إلا اذا جاف ان السالفة ما مشت
... مروا الأيام مثل ما توقع أحمد ..يا في الشغل يا في البيت يا ويا الربع
.. روتين ي**ر العافية... و حاول إنه يتجنب قعدته ويا مجتبى بروحهم علشان
ما يفتح له موضوع صعب ينصك في الوقت الحاضر
وجى الثلاثا .. اليوم الموعود بتطريش المسج حق بدور .. حس أحمد بالارتياح
إن صار له مجال يفكر بالموضوع على راحه بدون ما يحاسب نفسه .. غريبة
هالدنيا .. هو اللي يحط القانون و هو اللي يعاني منه.. على كثر ما كان
حازم في إنه ما يفكر في الموضوع لكن ما قدر يحاسب مخه لين طرت السالفة حتى
لو سراب في باله ...
أحمد (في باله ) : كللللشي لبعد الدوام ان شاء الله و بخلص الموضوع من غير تقديم ولا تأخير
طار اليوم بشكل طبيعي نفس أي يوم في الأسبوع .. والفرق الوحيد إنه كان
مسموح له يفكر في كلام يكتبه في المسج اللي بيكون نهاية الموضوع بينه و
بين بدور ..
بعد ما كمل دوامه و صلى المغرب في المسجد كالعادة ورجع البيت .. قعد في
غرفته .. التلفون على الطاولة و أحمد على السرير والكلام يدور في باله ..
قام و شال التلفون و كتب أول حروف .. وبعد دقايق بسيطة شاف إن المسج كاملة
و رد عاد قرائتها :
" السلام عليكم
ردي لش وصل ..
شوفي أخت بدور أنا ما كنت محتاج كل هالوقت للتفكير بس ما حبيت أ**ر بكلمتش
يوم قلتي لي أفكر .. واحتراما ًَ لكلامش و لش قبل كل شي عطيت نفسي مجال
يومين و بالنهاية أحب أقول الواقع ..
أنا مرتبط و في بنت في حياتي .. الله يوفقش و إن شاء الله تلاقين الي
يبادلش مشاعر الإعجاب الصادقة .. وأتمنى إني ما جرحتش بكلامي هذه .. أحمد "
و يوم شاف الكلام أوكي طرش المسج على رقم البنت الي صار عنده من المسجين
اللي أرسلتهم له قبل .. و حط التلفون بين أيده وعيونه عليه لانه متوقع مسج
أو اتصال .. وعذر ارتباطه ببنت في حياته عذر قوي و متوقع تفهم منها لانها
من النوع الي يعيش تجارب حسب نظرته لها و حسب الي استنبطه من جرأتها معاه
بعد ساعة كاملة قام أحمد من مكانه .. بدل و طلع من بيتهم و شاف إن البنت
ما عبرته برد على المسج الي طرشاه .. وهو في السيارة طلع التلفون وتأكد من
الرقم الي أرسل ليه و شافه صح ..
أحمد (في باله ) : هل زعلها كلامي؟ ولا شافت إن ما في أمل فقررت تتجاهلني
؟ أو إنها كانت تلعب و ما شافت إستجابة مني في يومين ومشت عن السالفة
ونستها ؟ توووولي دام إنها الي تنتظر مني الجواب حصلته خلاص
ضرب سلف و مشى للمجمع الي اتفقوا عليه الجماعة علشان يدشون هو و ربعه فلم
في السينما ..ويوم وصل ما حصل بارك إلا بطلاع الروح عقب ما دار السبعة
أشواط
اتصل أحمد في علي : ألو .. ها وينك أبو حسن ؟ أنا توني داش المجمع
علي الي شكله كان يتكلم ويا أحد : هلا .. أنا أقطع التذاكر مالت الفلم .. تعال لي فوق
أحمد : صار جاينك.. لا تتحرك .. باي
ويروح لعلي فوق .. بعد السلام و الكلام ياخذ التذاكر و يشوف إن الفلم اللي
مختارنه صديقه كوميدي ويبدي بعد ساعتين.. وجاف إنه محتاج يفرفش و يعيش جو
خريش يعني بالنسبة له هذه خوش فلم لمزاجه.. وحس إن أجواء الطناز فارقته في
الآونة الأخيرة و هو الي معروف عنه رامبو زمانه بس مو في العضلات ... في
التعليقات
عقب الدوارة و المفارر و التعليقات و ابداء الآراء على كل شي اكتملوا الربع وصار وقت الفلم ...
أحمد يكلم الجماعة: ما دش إلا و النفيش في أيدي .. حارسوني
مجتبى : جيف بس حقك ؟ اعزمني على واحد نفيش خاطري في شي من فلوسك ..
أحمد الي ما تردد : صار .... بس إنت اللي تعشيني بفلوسك
مجتبى : وجهك اللي بيعشيك ... إلا اذا تبي سمبوسة بمر ابك الخباز تالي!
أحمد : الحقها .. ابي اتعشى هني لا تخرب علينا بالحزر
ويروح أحمد يشتري ليه و لرفيقه بوب كورن ويدخلون الفلم جميع و يسكتهم
السكيورتي اللي هناك لان غولتهم و وازعاجهم من قبل ما يبدي الفلم .. كلها
دقايق و بندوا الليات وصار المكان هدوء و بدى الفلم واندمج أحمد في أحداثه
و ضحك من قلب على النكت و الحركات الي شافها .. كان فلم ناجح بالنسبة ليه
و طلعة ناجحة غيرت له مزاجه واجد و تحسنت نفسيته بصورة ملحوظة




كمل يوم أحمد من أحلى ما يكون ...ع** ما توقع ... صدق بني آدم ما يدري بشي !
مرة يتنرفز ومرة يفرفش ... تقلبات أحواله النفسية ما لها نهاية ... بس
الحين الحمد لله مزاجه رايق و نفسيته عال و أعصابه كوول .. صدق ربعه وقت
اللي يبي يغير جو يكونون له بلسم يحطهم على الجرح يبرى ..
أحمد في طريق الرجعة قرر يتصل في مجتبى مع إنه كان وياه من شوي بس حب يكلمه بحكم القرب اللي بينهم
أحمد اول ما اتصل : هلا ... ها يقولون ما عجبك الفلم؟
مجتبى و صوت الموسيقى ملعلعة في سيارته : اهلين .. تدري فيني انا ما حب
الأفلام الأجنبية .. ما استانس فيها .. احب العربي .. نكتهم نفس نكتنا و
حياتهم نفس حياتنا
أحمد : مشكل ! الله والتطابق في الحياة .. لا تهر علينا قول حليو لو لا ؟
مجتبى : البطلة بس حليوة...طول الفلم وأنا اطالعها .. ما شلت عيوني من على المقاطع اللي هي فيها
أحمد : قصر هالردحة ماسمعك عدل لا بارك الله في عدوينك ... وبعدين يابو عيون زايغة وش جاب سيرة البطلة ! سألتك عن الفلم مو عنها
مجتبى يتطنز على روحه :ههههههههههه وش اسوي .. قلت اشغل روحي بشي عن لا أنام
أحمد : تفضل ! قال أشغل روحي قال ... تبي اشغلك بشي غير ؟
مجتبى يقصر الصوت: قول اللي عندك .. و بَنْشِغل فيه ... جم أحمد عندي أنا ؟
أحمد يتصنع الزهقة: بل بل على التصبغغغغغغغ ... مو منك .. من البطلة مالت الفلم
مجتبى :هههههههه عيب ... ما يتكلمون عن البنات
أحمد : اووووه صاير لينا آيه الله هاليومين!! .. زين زين عجل انا أخليك ما عندي سوالف ... اختربت السالفة بـ...
ويقاطعه مجتبى : لاااااااااا لا لا لا ما تخترب و أنا صاحبك قووول حبيبي اللي عندك
أحمد يفقعها: هههههههههههه بيييه صدق إنك فالت ... كنت بقول لك اني طرشت
ردي اليوم لبدور و مالقيت جواب... و ردي كان الجذبة البيضة على قولتك
مجتبى : بس دام ما جاك رد يعني استوعبت الموضوع
أحمد باستغراب: ما ظنيت الشي بهالسهولة!! .. اقول لك عندي شكوكي بس مابي اخرب مزاجي
مجتبى : لا تخربه ولا شي ... بالع** واصل عليه... جدي تعجبني
أحمد يرد على مجتبى بنفس التصبغ : ناوي يالحلو .. (ويرجع لنزارته المعروفة) : انزين وصلت انا البيت .. مابي ادش بهدرتي و ازعاجي
مجتبى : طردة ... فهمنا ... يالله مع السلامة
أحمد : هههههههه الله يسلمك
ينزل أحمد من السيارة للبيت وأول ما يدخل يجوف أمه في الصالة و شكلها كانت تحارسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة زوجها
مشرفة دليل المرأة
مشرفة دليل المرأة
عاشقة زوجها


تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 498
العمر : 38
نقاط : 855
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

قصة عامية بحرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عامية بحرانية   قصة عامية بحرانية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 26, 2009 9:35 pm

بارت 8:-

ينزل أحمد من السيارة للبيت وأول ما يدخل يجوف أمه في الصالة و شكلها كانت تحارسه
أم أحمد : أسفرت و أنورت ... ها إلا جاي الفندق من وكت اليوم!!
أحمد بابتسامة من الأذون للأذون : منور بوجودش يالغالية .. هذه بيتي و بيت والديني ... أعز من أكشخ فندق لو بو مليون ستار!
أم أحمد : بياع حجي هالصبي... ما نجوفك واجد هالأيام !؟
ويروح أحمد يبوس راس أمه : حقش علي أماه أدري مقصر وياش بس الدنيا
مشااااغل و لو إنه مو عذر ..لو تاخذني الدنيا وين بالنهاية أنا جاينش في
حلقش لا تخافين..
أم أحمد تلم أيد ولدها وتقعده صوبها : الله لا يحرمني منك ويبلغني فيك و
عسى هالمشاغل كلها في الخير.. و توفيق رب العالمين يلازمك وياربي أبلغ فيك
و أجوف ولادك بعد
أحمد : ويييييييليييي على هالدعوات ... تنقطين شهد أماه .. أكيد أمش نحلة دام جابتش عسل جدي
أم أحمد : هههههههههههههه الله يغربل بليسك ... الله يرحمها جان تجوفني و ولدي يتغزل فيني جدي
أحمد : الله يرحمها .. بس أحد يجوف أم أحمد و يسكت ؟ ما أقدر ما أقدر ! ... الله يساعد أبوي
أم أحمد تهد إيد ولدها: سووود الله وجه الردي ... مالت عليك توك عاقل وش اللي قلبك!
أحمد يضحك على أمه :هههههههههههههههههههههه وش فيش اماه ... أصلا الله يحب أبووووي علشان جدي انتين مرته .. ويحبنا أكثر فصرتين أمنا
أم أحمد بحنان الأمومة : عسااااني أجوفك معرس وأفرح بك
أحمد يرفع ايدينه و يطالع السقف: يااااااااارب
أم أحمد تسأله : وش يعني تبي تعرس ؟
أحمد : نص الدين...لازم يوم واحد بعرس
أم أحمد : يعني هاليوم قريب لو بعيد ؟
أحمد : على النصيب ... كله على المقسوم
أم أحمد : أكيد .. كتبت الله والنعم به .... و اني ابي أشوف اذا لك نصيب في بنية في بالي
أحمد يتعدل ليها هالمرة غير عن باااقي المرات : وشمعنى هالبنية بالذات ؟
أم أحمد : ما تبي تعرفها ؟
أحمد اللي أوردي متوقع البنت : قولي مين ؟
أم أحمد : آلاء .. بنت أم محمد
أحمد يرد عقب ما سكت شوي علشان ما يبين لأمه إن آلاء في باله من الأصل : وليش هذي البنت بالذات ؟
أم أحمد تبدي تشرح له عنها : يا ولدي ... هذي البنت أخلااااااق ... لو
تشوف امها شلون متمسكة فيها ما تبيها لأي واحد .. مربية احسن تربية و
جمالها من الله .. مو نفس هالمصبغين بنات هالزمن..يعني ماشاء الله عليها
مجتمع فيها كل الزين
أحمد الي بين على وجهه إن الكلام اللي سمعه عنها أرضاه يرد على أمه : تجوفيني وجه أخطب من الحين ؟
أم أحمد الي فرحت يوم شافت ولدها متقبل الفكرة : ايييييييييي و ما بتلاقي
أحسن منك لو حصل بينكم نصيب.. إنت إنسان مسؤول و شهم و راعي همة ... والله
يا ولدي إني أدعي ليك في كل صلاة بالتوفيق .. ولا تنسى إنك في شغلك كل
فترة و فترة ترتقي وتكبر ...
أحمد اللي شق الحلق من كل هالمدح يخش وجه : استحي أماه
أم أحمد تضحك على حركاته :هههههههههههههههههههه من متى ؟
أحمد يبحلق فيها : بل بل بل هذه أمي تقول جدي عجل الغرب شيقولون ؟
أم أحمد : لا تتهرب دام إن الموضوع للحين حار .. ويش قولك ؟ أكلم أمها
أحمد اللي انصدم : لا
أم أحمد باستغراب : ليييييييش ؟
أحمد يبرر : أول أكلم أنا البنت .. بيني و بينها و من غير تدخلاتكم وأشوفها شلون تفكر و اذا تناسب تفكيري و طموحي
أم أحمد : ما يصير يا ولدي .. لازم أقول لأمها بس على الأقل إن بيصير بينكم كلام
أحمد يفكر (في باله): هو من ناحية لازم أي لازم .. أكيد الأم بتعرف
فأخليها تعرف من أمي أحسن من إنها تعرف من آلاء .. (يرد على أمه ) : جوفي
.. قولي لأمها إن الصبي يبي يكلم البنية يجوف شخصيتها .. سواء بالتلفون أو
غيره .. و ما أبيكم تسمونها مقابلة لأنها شي بعيد عن هالكلام .. و النية
زينة لكن أبيكم تقدرون هالجم شرط اللي حاطنهم !
أم أحمد : يوووو مو على كيفك ! مو لعبة ! وبعدين إنت وش بينقص منك لين سموها مقابلة أو غيره ؟
أحمد يتردد : ما بينقص شي ... بس أنا ما أحب هالتسمية ... سميني معقد
أم أحمد : اسم الله عليك ... يالمعقد
أحمد : ههههههههههه جوزي يم أحمد!!!
أم أحمد تسوي روحها زعلت : طااااااالع اللي يهدد أمه!!... بس ماني متكلمه ويا الأم و خلاص الموضوع منتهي
أحمد من غير ما يحس لروحه : لااااااااا شنو ما تتكلمين !!
أم أحمد رفرف قلبها من الفرح: ههههههههههههه توك من شوي ما تبي تعرس .. الحين ما تبيني أسكت عن الموضوع ها!!!! صدق إنك عيار
أحمد الي صدق إنحرج هالمرة وارتفع اللون الأحمر لوجهه : احم .. انا بنام
وراي دوام باجر وقعدة من الصبح .. انتين بعد قومي نامي تأخر الوقت ..ما
عندنا نسوان سهارية
أم أحمد : أي أصغر عيالك مو أمك هلي تحاجيها
أحمد : محشووووومة أماه ... أمي تاج راسي محد يقدر يدوس ليش على طرف
أم أحمد : الله يخليك حماااده .. جوف باجر بقول لأبوك إن الكلام بيني و بين أم محمد بيصير ... وبنشوف وش يكتب رب العالمين
أحمد يوقف : صار .. يالله تصبحين على خير
أم أحمد : وإنت من أهله يالغالي .. ( وتقوم هي بعد تنام )
ركب أحمد الحجرة و ما قدر يبدل دايركت ... سيدة قعد و فش على السرير وفلت
اللي في مخابيه و ظل يفكر .. : بلللللللل شاللي صار الحين ويا أمي ؟ كأنها
تقريبا بتخطب لي ؟ ولا مين ! أم الجح آلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ ويييييييين اللي يقول
تو الناس و انا بديت مشواري في تكوين نفسي ! أخاف هالأفكار تستحوذ على مخي
و اتراجع في حياتي !
لا شعورياً انرسمت ابتسامه مجهولة المصدر على شفايفه على الرغم من المخاوف
اللي راودته ...ليش ؟ الله العالم ويقوم من مكانه يبدل ثيابه و ويكمل كلشي
ويرجع لسريره يحاول يغط في النوم .. لكن الأفكار تغلبه و تخليه صاحي طول
الليل ... يتخيل مستقبل ما عمره فكر فيه .. حياة جديدة و شعور جديد ..
واللي زاد من استغرابه إن المستقبل اللي انرسم في باله مشرررررق عكس الي
كان يحاتيه .. ونام أحمد و حلم في آلاء لأول مرة في حياته .. مو لانه
يحبها !.. لان أمه حببته في شخصيتها قبل لا يعرفها ..

يوم ثاني قام أحمد من النوم قبل لا تجيه أمه وتقعده .. شاف إن باقي ساعة
إلا ربع على قعدته كل يوم وقرر يضل مرتاح في سريره بدل ما يقوم ويبرز من
الحين .. ومثل ما كان متوقع قبل لا ينام إن أول شي بيجي على باله لين قعد
هو آلاء وهذه اللي صار .. حاول يحلل الموضوع
أحمد (في باله ) : وحدة شفتها مرتين .. مرة وهي تطيح وصرخت علي وضحكت
عليها ! كلش مافي رومانسية .. و مرة و هي منحرجة يوم دخلت بيتهم واثنينا
تفشلنا.. شلون تجي على البال ؟ أكيد أنا مو صاحي !
حاول يتوسع في التحليل بس شي ما كان في الحسبان صار..المفاجأة اللي ما
توقعها إن بدور جت على باله في نفس الوقت .. وصار في مقارنة بين البنتين
أحمد يقارن بينه و بين نفسه :بدور فرفوشة و معجبة فيني و صريحة في مشاعرها
وخبرتني بنفسها علشان ما يكون عندي مجال للشك و لا أنسى إنها حلوة .. حتى
أنا كصبي ما أقدر أكون بمثل صراحتها .. أما آلاء فما أعرف عنها شي كلللش
.. غير شكلها الي صدق عجبني و أسمها وجم شي قالته لي أمي البارحة و من قبل
.. إنها تدرس سنة ثانية في الجامعة وعندها أخو " محمد " في نفس جيلي
أول مرة ينصدم أحمد من نفسه ! (في باله ) : هذه مو تفكير واحد أبو بنات ؟؟
فلانة و فلانة يجون في باله ؟ معقولة ؟ وهذه أنا على وجه خطوة كبيرة و
إلتزام ؟ مستحيل ارتبط في وحدة إلا و تكون هي البنت الوحيدة اللي شاغلة
تفكيري علشان ما أظلمها وما أعتبر نفسي خاين حتى لو بالفكر
قعد وهو متوتر .. قرر يقوم .. بدل ثيابه و كمل كل شي ..نزل لأمه المطبخ يبي يكلمها يخفف على روحه شوي
أحمد في المطبخ : صباح الخير (ويقعد قبال الطاولة الي ما فيها غير الصحون والأكواب الفاضية)
أم أحمد تلفت ليه : صباح النور .. توقعت إنك بتقوم من وكت ..صدق قلب الأم دليلها
أحمد يبتسم لامه : طول عمرش حاسة فيني
أم أحمد و هي تحوم في المطبخ تجهز الريوق : أدري تبي تقول شي .. وش عندك؟
أحمد يسوي روحه منصدم : ساحرة !! .. (ويرجع يتكلم بجدية) : أبيش ما تقولين
لأبوي شي عن الموضوع الي تكلمنا فيه البارحة وما تفكرين فيه وتنسينه ..
حالياً أنا بشيله من مخططاتي لين ما أحل شي في بالي وأجوف لي نهاية أرسي
عليها
أم أحمد توقف و تطالعه بنظرة شك: أحمد صارحني ... في وحدة في بالك و مو
عارف تقول لي ؟ ترى عمري ما رح أمنعك من إنك تاخذ اللي تحبها .. بس اللي
أطلبه منك إنك تخبرني بالموضوع
أحمد يرتبك : لا أماه محد في بالي ... بس أنا متشتت واجد و ما أقدر اركز
على راي الحين .. فما يصير تقولين للناس شي وأجيش تالي أحرجش برفض مفاجئ
..
أم أحمد اللي بين عليها إنها تنرفزت : ما هقيتك إنسان متردد و ما عندك راي ثابت!
أحمد يدافع عن نفسه : بتعذريني تالي ... كلشي بخربش.. أنا ما أخش عنش شي بس حاليا ً أبي أشوف أموري بالأول
أم أحمد : براحتك .. بس لا تقول إني ضغطت عليك.. وما بفتح السالفة إلا اذا
جيت لي بنفسك وقلت لي إنك قررت تكمل نص دينك وتأشر على البنت اللي تشوفها
مناسبة و احنى نسأل عنها ونروح لأهلها إذا كانت وحدة زينة
أحمد الي ارتاح لكلامها : لا ما ضغطتين و ان شاء الله ما أسوي إلا اللي يرضيش
أم أحمد تهدي : أهم شي راحتك و سعادتك .. و رضاي يكون بهالشي
أحمد : الله يخليش لينا .. انزين متى بيقومون الجهال ؟ أبي اروح اترس بترول اليوم
أم أحمد وهي تحط الأكل على الطاولة: الحين بيجون روح استعجلهم
يركب أحمد لغرفة حسن اللي قبال غرفته ..يطقها ويدخل .. يشوف أخوه قاعد على السرير يلبس جوتيه
أحمد : هدويييش إنت ! أحد يلبس الجوتي على السرير ؟
حسن الي يبين عليه قاعد من النوم : كيفي مو سريري هو ؟ اسوي اللي ابيه مالك خص
أحمد : وييع سو اللي بتسويه يالكسيف
حسن : عدااااااال يالبناتي .. ما درينا إنك نظيف لهالدرجة ...كسرت على أمي و سارووه
أحمد : مالت عليك ..النظافة بس للبنات ؟ يعني احنى ما الفروض نصير نظاف و
حلوين و نتعدل و نتكشخ ؟ أجوفك هاد الموس و الجل في حالهم !
حسن الي مقتنع بكلام اخوه بس المناجر شي ممتع بالنسبة له : لا هذه شي و ذاك شي ثاني
أحمد : شلااااااخ بس علشان ما تقول إن أنا صح وانت غلطان ... لكن هذا الواقع رضيت لو انرضيت غصبن عنك أنا الصح وانت الغلط
حسن: اوووه قوووم .. يالنظيف
أحمد بغرور : احم و كشخة بعد ههههههههه
حسن يزيد على غرور أخوه: بس أنا أكشخ
أحمد : تخسي ... ما في على حلاوتي أسدح!! .. كفاية شعري ناعم
حسن : مشكل ! محد شعره ناعم إلا انت في هالدنيا !
احمد : انا ما قلت جدي .. بس أنا أحمِد ربي .. شيدخلك انت ؟
حسن : الباب يدخلني ...
أحمد : عدال لا تطير .. عبالك خفيف ؟ اففف خلني أروح لرويتر أحسن من القعدة وياك
حسن يبي الفكة: أحسن روح يالنظيف
احمد : ادري فيك محتر .. بس لو تموت من القهر بظل أنا الصح و الأحلى و
الأحسن والأكشخ ودام إني الأكبر بعد هذه شي من الله يعطيني أحقيات ما
تحصلها إنت (ويطلع من الغرفة يوم شاف أخوه معصب و هو يضحك عليه من
قلللللللب)
أحمد : هههههههههههههه ردينا لطير يلي .. وردت حليمة لعادتها القديمة ما نصير خوان إلا بهالمناجر !
ويلتفت إلا بوجه سارة تطالعه وترد عليه : الحمد لله والشكر ! تكلم منو ؟
أحمد يرد على تفهيها: أكلم أم الحج هكي واقفة قبالي
سارة تدش في الطناز ويا أخوها: سلم عليها و قول ليها تروح الحين علشان احنى نتريق بهدوء ما فينا شدة جنون من الصبح
أحمد يسوي روحه يكلم أحد قباله : سمعي يم الجح .. الحين بروح عنش و قلبي
يتعصر من ألم الفراق و مرارة الوداع خنقتني بس مضطر وربي يشهد..سامحيني و
قدري ظروفي (ويحط إيده على قلبه بحركة دراماتيكية )
سارة تطالع نفس السراب الي يازعم قدام احمد : هههههههههه وش هالحب العنيف القوي.. كشخة يم الجح ... الله لينا
أحمد يخوز في أخته : مالت عليش .. وش تبين في الحب ؟ للحين ما طلعتين من القماط و تعرفين هالكلمة ؟ جهال هالزمن غير فيشن بعد!
سارة الي ما تقدر على كلمة جهال : اووووه أني مو جاهلة
أحمد : بسش انزين خليني أروح اتريق .. يالله بنمشي قبل 5 أو 10 دقايق اليوم علشان يمديني أفوول السيارة بتروول
سارة : بلبس شيلتي و بنزل
أحمد : يالله ... (ويبتسم على الأسم الي طلع بصورة عفوية منه .. أم الجح)
يروح عن أخته تحت بدون ما يترك أي مجال للموضوع بالتفاقم في باله ويدخل
المطبخ علشان الريوق ..تجمعوا العيلة كالعادة بين السوالف و المناقشات
الصباحية وزيادة عليهم نظرات الأم القلقة على أحمد بين كل دقيقة و الثانية
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة عامية بحرانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهلا وسهلا بكم في منتديات بحرين أحلى دليل :: منتدى الدليل الأدبي والثقافي :: دليل الأدب والثقافة :: قصص وأساطير-
انتقل الى: