قصة بحرانيه واقعيه جريئه ، قصه بحرانية ، بحرانية قصة رائعة
ترككم مع الجزء الأول منها
افففف اليوم السبت … يعني بالعربي (دوام)
ام أحمد: أحمد .. يا أحممممد قوووم يا ولدي لا تغربلني عساك السعادة
أحمد: …
أم أحمد : حمااادووووه يلا عاد قلعت جبدي .. متى اعرسك و افتك من هالسالفة
أحمد والنوم في عيونه وصوته: ها ! بعرس ؟
أم احمد وفي خاطرها تضحك بس تسوي روحها شديدة (نفس كل الامهات ) : طالع ده
! سود الله وجه الردي .. يوم جبنا طاري العرس قام… يالله اجوف اوقف راوني
طولك خلني اروح اجوف ريوق ابوك لا يسوي لي سالفة.
أحمد: اماه انا قايم بس انتين روحي وانا وراش
أم أحمد: قص على طباخة عشاك ماني رايحة اول تقوم .. هذه انت والسهر خله يفيدك !
أحمد: اوهوووووووو امااااااه واجد تأدين من الصبح..بعدين لا تقولين لي اقص
على طباخة عشاي لان انتين وهندي كافتيريا المرجانة اللي صوبنا بس اللي
تعشوني
أم أحمد: جدي تقول لي ؟ تبي تقص علي !عساك ملل .. زين جدي؟
أحمد وهو يقلع روحه و يتثاوب ويخلص الهوا عن اهل البيت : هدانه قمت .. ويش أعجبش الحين؟
أم أحمد وهي تطلع من الغرفة : يازين ولدي لين يطاوع .. عساني ابلغ فيك
أحمد : ياااااارب .. (ويركض الحمام).
عقب ربع ساعة يطلع أحمد من حجرته لابس فورمال قميص و نكتاي بعد وهو نازل
الدرج يسمع الحرب اللي قايمة تحت .. امه و اخوانه يتهادرون على الأكل ..
أما ابوهم قاعد يقرا في الجريدة ( متعود على هالسالفة)
أحمد : صباح الخير
الأم و الأبو : صباح النور
أم أحمد : هاك الجاي اشربه قبل لا يصقصق ( يبرد بس بالبحراني مال أول)
أبو أحمد : أقول ام احمد بسش دلال للصبي خربتينه
أحمد و هو يغص بالجاي : منهو الصبي بعد ؟ الحين أنا 22 يعني رجااااال وش كبري وراعي مسؤلية
( سارة 10 سنين و حسن 16 سنة) يدشون على الخط
حسن : اماه انا الرجال .. مو ولدش الفقيل
احمد : هييي انت جوف روحك قبل لا تتحجى .. كلهم عبالهم توك 10.. مفشلني ما تجوف ما اطلعك وياي..
سارة : اني بعد اني بعد اني بعد وعن 10 رجال
أم أحمد : والله بلشه في هالبنية … يبى لي اقعدها وياي ازيد .. واجد تاخذ من اللي في البيت و اني مساطرة بين 3 صبيان
أبو احمد يتعلف : يعني انا للحين صبي في عيونش يا ام ولادي ؟
أحمد وحسن : ايواااااا عاشوااااا ابوي يعرف يغازل بعد (و يقوم المصافر و المصافق)
أم احمد منحرجة من تعليقات أولادها : انجبوا يالله … احمدو قوم روح جوف
شغلك .. وانتون يالله بيوصلكم اخوكم المدرسة ..سارووه لبسي حجابش و انت
(تأشر على ابو احمد) ما وراك شغل له ؟
أبو احمد يسوي روحه يشتكي : جوفوا امكم كله تدز .. اشكرى طردة لكن ماعليه
.. كلشي منش حلو و بارد .. يالله انا ماشي و جان تبين شي للبيت اتصلي فيني
… فمان الله
الكل : في حفظ الرحمن
أحمد و اخوانه في الطريق
سارة: احمد .. يصير تمر علي في الهدة؟ .. ماحب ارجع في الباص كله يهدرون يسندروني
أحمد : ماعليه بس اليوم .. لا تتعودين على الدلاعة وش فيها لين هدروا سكتيهم
سارة : مشكوووور خيو حدك عجيب
حسن : طالع دي .. جيف يشتغل دريول حقش واحنى ما ندري!
سارة : انت بس تغار لان اخوي ما يردني
حسن : تفضل ! جب بس لا تنصفقين من صباحة الله
أحمد يوصل سارة اول بحكم الطريق وعند الباب تنقز من السيارة مستانسة : هكي
معلمة بتووووول بروح اشيل اغراضها قبل لا يروحون ليها البنات …بااااي
حسن يحب ايده : الحمد لله والشكر … هبللللة اختك
احمد يضحك : ههههه اختك إلا انت!
وتالي وصل حسن مدرسته و راح السايت قبل لا يروح الشغل ( مهندس )
احمد بريكه من الساعة 1 إلى 2 ( مسكين بس ساعة لكن ما كان يبي يكسر بخاطر اخته فراح ليها )
في الطريق… طييييييط … طوووووووط
أحمد في قلبه : هدويييش الزحمة متى بيصلحون في هالشوارع
وعقب عشر دقايق يالله يالله لمح المدرسة و الزحمة هناك ازيد وهو يفكر لو
اخته عندها تلفون اتصل ليها تجيه بدل ما يندعس لكن ما في امل
وهو يفكر والوقت يطوف و السيد يمشي بالقطارة........ إلا (طااااااااااخ ) احد دعم سيارته من ورى
ويستشيييط و هو طالع يصارخ : عساااااااك عمى يالغبي يالثور وش هالهبااالة
انا عمري ما جفت احد يدعم في سيد وااقف ياااا…. ويسكت و هو يطالع هاللي
واقف قدامه
وحدة تتنافض جنها جيلي ولو تهف عليها تموت من الصياح
أحمد يتراجع : اعوذ بالله من الشيطان .. يا الشيخة عدمتين سيارتي و سيارتش طالعي .. يالله ماعليه حصل خير
إلا بصوت … إهئ إهئ إهئ
انصدم احمد … وحدة تصيح قدامه يعني وش يسوي .. مو كفاية هي اللي غلطانه
البنت تتكلم : اني مو قصدي .. اني بس عبالي السيد مشى و ما … اهئ اهئ الحين ابوي بياخذ ليسني و ما بيخليني اسووووق
وتقوم كربلا عندها … دموع اربع اربع لو سامعة المصرع ما صادها كل دا
أحمد في باله اوووهووووو دلاعة غير شكل بعد انا ما لي مزاج… والاوادم كلها تهررررررن في الطريق
أحمد يتنرفز على صوت الهرنات: انزييييييييييين عساكم تيزاب في جبودكم
الشمس حارقتني و انتون دوشتوني بس بس بس … وسلال يسل كل واحد حط ايده على
الهرن … وطاعون يصيب كل … ويسكت و هو يطالع الوجه المنصدم قدامه( شكلها
اول مرة تسمع واحد يتحلطم) حتى عن صياحها سكتت
أحمد باحراج : مسامحة مو وياش … البنت تقاطعه : ادري .. المهم ممكن رقمك
بخلي ابوي يصلح ليك السيارة بدون مرور اذا تسمح.. ليسني جديد و ما ابي
يحطون لي شي في ملفي
أحمد مو مستوعب في البداية : ها ؟ لا عادي ما فيها شي ولا تكلفين على ابوش
البنت : لا صدق اذا ابوي شاف السيارة بيعرف مني السالفة و بيهزئني فلين عطيته رقمك يصلح سيارتك بيعرف اني تصرفت
أحمد : جدي يعني … ( في باله ) : زين بعد طلعت تفكر ويكمل :انزين انا رقمي …….36
البنت عقب ما سجلته في تلفونها : اوكي مشكور ومسامحة على اللي صار و
بنعوضك ان شاء الله … وعلى فكرة اني" بدور"و ابوي اللي راح يكلمك "علي"
علشان لا تكون الاسامي جديدة عليك
أحمد : ماعليه حصل خير ومعاش أحمد.
بدور بدلال : عاشت الاسامي … يا أحمد
أحمد مصدوم ( في باله ) : وش هالحالة ما اعرف ارد عدل … بس كأن يقولون شي من هالقبيل .. ويرد عليها : عاشت ايامش اختي
تبتسم و تروح داخل سيارتها : بااااي
أحمد يدخل السيارة و هو يتطنز : هههه آخر زمن .. كأني في مسلسل
سارة تفتح الباب مرة وحدة : سلااااااام … حقويش تأخرت علي (وتفلت شنطتها ورى)
أحمد يتطعبز على روحه: وش اسوي دعمتني وحدة مسمية روحها بدور توها من شوي
سارة اللي جافت كل شي : صبر اني اعرفها ….بدور علي عبدالله سيارتها لكزس ذهبي عدل لو مو عدل؟
أحمد يعطيها نظرة : الحين بتقول اخت رفيقتها ! كالعادة انتين يم الديفان تعرفين كل الناس مسويه لش تحريات
سارة : صححححححح … بيه احمد ديلين بيتهم مليونيريه يتسبحون في الفلوس وكل
شي عندهم رخيص و بلاش .. حتى يوم رحنا بيتهم عندهم 5 او 6 خدامات كل خدامة
لشخص غير وحتى يوم كنا…. إلا يقاطعها احمد : هدويش انتين رويتر .. انا قلت
ليش عطيني اخبار الحين؟؟؟ اما انتين بعد وهدرتش اللي ما تخلص .. بعدين يا
بت الناس احنى ناقصنا شي ؟ مقصرين عليش بشي ؟ قاعدة وتطالعين الاوادم !!
سارة : لا موقصدي …بس جدي اسولف .. بس خلاص مابقول شي (تبرطم)
أحمد : احسن
ويوصلها البيت و يرجع الشغل الساعة 2 ونص متأخر نص ساعة عن بريكه