| حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 5:47 pm | |
| قمت من النوم مفزوعة على صراخ زوجة ابوي ،كانت الساعة 2 وهذا اللي زاد خوفي، طلعت اركض صوب حجرةابوي لقيت مرته حاطه راسها على صدره وتصيح قربت منه شوي شوي وفي عيوني نظرة خوف ،شفته شاحب ومغمض ،التفتت علي مرته وقالت لي:ابوج مات مات مااااااااااات يا حور شلون بعيش بدونك يابوراشد شلون دخلوا اخواني راشد وهيا نفس دخلتي وعلى وجهم نفس النظرة ماقدرت استحمل،رجولي ما تشيلني جلست عالارض ماسكة راسي بالقو احسه بينفجر، أبوي مات اشلون ،عمره 45 مافيه شي ماكان يشتكي من شي وانا احين من لي مالي حد في هالدنيا غيره محد يحبني مثله محد يدلعني ويخاف على مشاعري كثره اااااه ياربي ساعدني ساعدني دموعي ماتنزل احس اني اختنق. دخل خال اخواني الظاهر راشد اتصل له عشان يقوم بالازم ، اشر لي راشد بعينه عشان ادخل غرفتي لاني كنت قاعدة بلبس النوم، دخلت حجرتي انسدحت عالسرير وانا اتمنى اغمض عيني وافتحها ويكون هالشي كابوس حسيت اني ابي انام مادري ليش يمكن عقلي يوحي لي اني لو رقدت راح ينتهي كل شي من حولي ،واخيرا قدرت اغمض عيني وارقد. هيا: قومي قومي (بصراخ)يا البليده ياعديمة الاحساس. قمت من النوم متخرعة شالسالفة ، فتحت الباب لقيت هيا اختي لابسه الشيلة والعباة . حور:بسم الله اشصاير اشفيج هيا هيا: انتي غبية ولا تستغبين ابوي الفجر متوفي ماتدرين يعني ان في ناس بيجون يعزونا وان الشغالة مسافرة يعني تعالي ساعديني محد عندي امي في حجرتها منهارة وماتقدر تقوم من السرير. حور: ان شالله بتصل فالضيافة يقومون بالازم والله يخليج بسج صراخ ترى اللي فينا يكفينا.وسكرت الباب في وجهها. هيا:غبية راشد:اشفيج هيا:مافيني شي بس كنت اكلم هالغبية عن ترتيبات العزا تراني متوهجة امي تعبانة وهذي قافلة على عمرها والحريم كل مالهم يزيدون في المجلس وانا ماعرف اشلون اتصرف ،بروحي تعبانه(ودمعت عينها) راشد وهو يحط يده على كتف اخته وعلامات التعب واضحة عليه:لا تشيلين هم الحريم اكيد بقدرون حالتنا وبعدين خالتي ندى راح تجي بعد شوي توني مكلمها.
اليوم الرابع لبست عباتي وشيلتي، اليوم لازم اطلع المجلس كفاية ، دموعي نشفت وتعبت ابي اختلط بالناس وانسى شوي مع اني مستحيل انسى. دخلت حور المجلس طبعا لازم تلفت الانظار صوبها لان حور كانت وبدون مبالغة اسم على مسمى كانت تلفت الانتباه ببياضها الناصع الذي لاتشوبه شائبة وعيونها الكبيرة الرمادية وانفها الدقيق وشفايفها المليانه كانت كأنها رسمة ، ملامحها كانت مخلوطة مابين ملامح امها اليونانية وابوها القطري وهذا كان السبب الرئيسي في كره هيا لها لان على الرغم من ان هيا فيها جمال عربي اصيل يظهر في عيونها السود وسمارها الحلو وشعرها الاسود القصير الا انها ما كانت تجي شي عند حور .قاموا الحريم يسلمون عليها ويعزونها بالغالي
قعدت حور جنب اختها . هيا:ما شاالله واخيرا شرفتينا بحضورج الكريم اشوف الكل فز لج حور:مب وقته يا هيا اجلي سخافاتج هذي لوقت ثاني. هيا:ان شاالله عمتي أي اوامر ثانية طال عمرج. حور:لا مشكورة ندى(خالة هيا):خليها تولي ياهيا اصلاً هذي ماعندها ذرة احساس قاعدة في حجرتها ماكأنه الامر يعنيها . كانت حور تسمع هالكلام وهي متعودة عليه لان اهل مرت ابوها مايطيقونها ولا اهل ابوها اكيد انتو مستغربين هالكره ...السبب بسييييط جداً. اهل ابوها يكرهونها لان بو راشد من 24سنه تزوج فيكتوريا اليونانية غصباً عنهم وخاصة انها كانت مسيحية فقعدوا لهم قعدة لين ما طفشت المرة وطلبت الطلاق وراحت بلادها .اما اهل مرت ابوه فأكيد راح يكونون في صف بنتهم ام راشد ضد بنت ضرتها. تمت حور قاعدة على الرغم من الكلام الجارح اللي تسمعه ،كانت مرت ابوها موجودة لكنها ماانطقت بكلمه استغربت حور منها ماكانت تحس انها تحب ابوها لهدرجه لان ملامحها كانت متغيرة وباين عليها التعب. دخلت هند صديقة حور في الشغل سلمت عالكل وقعدت عند حور، هند:اشلونج حور ان شاالله احسن اليوم فديتج حور:الحمد لله هند:حور....اممم..ادري انه مب وقته بس ترى المدير قال لي ان انتي مايصير تغيبين اكثر من 3 ايام لان ما صار لج الا فتره بسيطه متوظفه،صدقيني حاولت معاه لكن تدرين انجليزي مايعرف السنع. حور:هه لا عادي هند انا ادري وحاطه هالشي في بالي وعارفته وان شاالله راح اداوم. قعدت هند ربع ساعة ومشت،وبقت حور وهيا وخالاتها وطبعا فضلت حور تدخل حجرتها على انها تسمع كلام يغث. بعد شهر قامت حور الساعة 6 عشان قبل موعدها المعتاد لان اشد هو اللي راح يوصلهم هي وهيا ،خاصة ان البيت مافيه سايق لان المرحوم كان ضد فكرة وجود رجال غريب في وسط البيت. هيا:يالله عطلتينا ابي الحق عالطابور اذا تأخرت المديرة بتسوي لي سالفة. ام راشد:يالله ياحور اعنبو الكل ناطرج ،ترى ايام الدلع ولت وراحت انسيها . حور وهي نازلة عالدرج:ان شا الله وسوري عالتأخير( وفي نفسها-احين انتي مرت ابوي اللي اعرفها) في السيارة كان الكل ساكت الا هيا حاشرة العالم بهذرتها هيا:اقول راشد يعني انا اذا يبت 70 %في الثانوية ادش جامعة قطر راشد:تقدرين بس جنه موازي وما في لج تخصصات عدله انتي شدي حيلج وان شا الله تجيبين نسبه زينة. هيا: الله يهديك أي اشد حيلي انا لو جبت 70 زين اذا الفصل الاول جايبه65% ايش تتوقع مني حور:مافي شي اسمه مستحيل انتي توكلي على الله وشدي حيلج. هيا:انتي جب محد طلب رايج. راشد(بصوت عالي):هيو احترمي اختج العودة. راشد كان الوحيد اللي يحب حور مع صغر سنه(18)الا انه عقله كبير وعلى الرغم من ان فرق السن بينه وبين اخته 3 سنوات الا انه يعاملها باحترام كبير. اول شي وصلوا حور الشغل وراحوا ،دخلت حور المبنى وتوجهت لمكتبها مباشرة ،كانت حور وايد جد في الشغل ماتعطي حد وجه على الرغم من مضايقات بعض الشباب لها الا انها ما كانت تعبرهم ليين تمللوا منها فما قاموا يضايقونها . ساميه:ازيك يا جميل عامل ايه. حور:الحمد لله. ساميه:طالبتك طلبه قولي تم. حور:تم ساميه:فديتج والله ،ابيج تقعدين معاي اليوم بعد ما يخلص الدوام عندي ملفات متراكمة علي ولازم اسلمها باجر وادري ان محد يرضى يساعدني غيرج حور :ان شاالله ما طلبتي شي بس هذا اللي تبينة اساعد بعد انتهاء الدوام. ساميه:بس هذا حور:خلاص بتصل بخوي يمر ياخذني الساعه 6،يعني من الساعة 3لين 6 انا ملكج ساميه:ممتاز،3 ساعات تكفينا وتزيد ،اخليج عيل .مع السلامة صارت الساعة 3 وانصرفوا كل الموظفين محد تم غير ساميه وحور يشتغلون على هالملفات. ساميه:والله ياحور لاتظنين ان هذا اهمال مني بس والله اجي تعبانه من البيت من اليهال وازعاجهم ومشاكل ابوهم لدرجة اني في اليوم اخلص ملف واحد بس من كثر ما اسرح وافكر. حور:الله يعينج حبيبتي لا والله ادري انه مب اهمال منج ......لحظه كانه تلفوني يرن ... اي هذول المطعم. حور:الو ..عليكم السلام..ايوه بالضبط...البرج الازرق ...خلاص انا طالعة الحين..دقيقة بجيب الغدا وبجي ما فيني شدة ادليه الممرات ساميه:اوكي فديتج حور وهي طالعة التقت واحد من الموظفين كان طالع في وجهها واصطدموا ببعض حور:بسم الله ..اه..اسفة الموظف:اخت حور ؟ اسف والله خير ان شاالله في شي مقعدج لهالحزة حور:لا بس عندي شغل اااه ..اسمحلي شوي ابي أمر الموظف وهو يوسع لها ويطالعها بنظرات غريبة: ان شاالله الساعة5ونص ساميه:اااااه تعبت رقبتي انكسرت حور:تستاهلين عشان تعرفين ليش قالوا لاتؤجل عمل اليوم الى الغد ساميه:حورووووو حور:ههههه اتغشمر اشفيج لازم شوي اغلس عليج عشان الوقت يمر بسرعة ......(حد يطق الباب)......... حور:من؟ الموظف:اخت حور الاهل ناطرينج برا. حور:شنو؟للحين الساعة خمس ونص وانا قلت لراشد يمرني 6 وبعدين الاغرب ليش ما اتصل عالجوال. ساميه:يمكن عنده شغله مستعجله فمن جذي جاج مبكر وبالنسبة للجوال يمكن مافي ارسال..شفتي شلون المحقق كونان يفسر لج كل شي. حور:هههه يمكن مثل ما تقولين ..اوكي عيل فُتِك بعافيه. ساميه:مع السلامة حبيبتي مشكوووووووورة ان شاالله اخدمج في عرسج يااااااارب. حور:بعيد الشر.. ان شاالله الي يكرهوني. ساميه:ههههه يالله مع السلامة. حور :مع السلامة. طلعت حور برا البرج ودورت راشد بس ما لقت سيارته مشت ومشت بس مالقت حد. تمت حور خمس دقايق تتصل بخوها راشد لكنه ما يرد عليها ،اخر شي طرش لها مسج (انا في المحاضرة) حور:شنو؟عيل من ....ااااااااااااااااه - - - فتحت عيني وانا احس بألم فظيع في راسي، انا وين ؟المكان كله مظلم ،احس اني في سيارة في البر ولا وين اااااااخ ما اقدر استحمل الم راسي شاللي قاعد يصير من اللي ضربني ومن اللي له مصلحة يخطفني بهالطريقة انا عمري ما أذيت احد .. فجأة وقفت السيارة.في هاللحظة طاح قلبي في بطني لما سمعت باب السايق ينفتح وبعده صوت خطوات على الحصى،غمضت عيني وادعيت اني مغمى علي، انفتحت الشنطة الريال:الحلو للحين راقد يا ويللي ليكون ماتت الصوت هذا مألوف احس اني سامعته بس ما اقدر احدد،، احين المهم اشلون اشرد منه ،لازم يغفل عني. وفجأة يشيل الريال حور وهي كاتمه انفاسها من الاحراج لان حجابها طاح عالارض غير طبعا الخوف والرعب من اللي ناوي عليه،تجمعت هالمشاعر كلها في وقت واحد،حست انها لازم تفكر في حل سريع لانها اصلاً مب عارفة بالضبط هو اشناوي عليه،نزلها الريال في مكان وتركها وراح،لما سمعت صوت الباب ينقفل وخطواته برا الحجرة فتحت عيونها. حور:ياويلي شهالمكان ااه راسي مااقدر حتى افتح عيني كان المكان مبين عليه مهجور فيه صناديق واشياء مغبره يبين ان مهجور ،قدرت حور توقف رغم الدوخة اللي حاسة بها،بدت تمشي في المكان شافت دريشه و طلت منها شافت طبيلة(ظلة)وجاتها فكرة انها تنزل منها وبعدين تنط، صحيح راح تتعور بس مب مثل ماتنزل من الطابق الثاني على طول عالأرض ، فتحت حور الدريشة استعداداً للقفز. الريال:تو تو تو لا لا ياحلو راح تعور نفسك انا ما تعبت كل هالتعب عشان تنتحرين،بعدين ما تدرين اللي ينتحر يروح النار. حور وهي تصيح:هاااه هاي انت (طلع الموظف)الله يخليك خلني اطلع ماراح اقول لحد بس خلني اطلع الله يخليك. الريال بعبط:خلاص خلاص راح تتطلعين(غير نظرته وصوته وقرب منها شوي)بس مب قبل لاخذ اللي ابيه. حور:هاه الريال: اللي ابيه يا حور منج شي بسيط خاطري فيه من زمان... فهمتي قصدي انا انسان ولي مشاعر ، كل يوم في الشغل اشوفج واتعذب فارحميني خلاص وجهج عذاب والحين اكتشفت انج بدون حجاب ملاك. مسك حور من كتفها وحاول يسحبها صوبه ،بس حور داست على ريله بالكعب مما زاد عصبيته فمسكها من شعرها وقطها عالصناديق. الريال:كنت احاول اكون لطيف لكن انتي الظاهر ماينفع معاج الطيب. حور:ااااااه قوم عني يالحقير قوم ..قوم ..لا لا كان يحاول ينزع ثيابها ،وفي هالأثناء شافت حور غرشة بيبسي زجاج ،مسكتها وكسرت طرفها ودخلت الطرف المكسور المشرشر في رقبته، بدا الدم ينصب صب من رقبته عليها. الريال: يالكلبه يالحقيرة اشسويتي ااههخخخخ وتم ينتفض وينتفض فتره لين هدا جسمه فجأة. حور وهي تصيح:لا لا ما كان قصدي اذبحك صدقني ..قووووم..قوووووووم ياترى اشراح تسوي حور في هالمصيبة الي طاحت فيها راح نعرف ان شا الله في الجزء الجاي | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 5:47 pm | |
| انا اشسويت لا مستحيل انا ذبحت انسان انا حشرة اخاف اذبح،احين شسوي شلون اطلع من هني ... وانا اصلاً وين...؟ طلعت حور من الغرفة وهي مب عارفة شتسوي، افكارها مشتته مابين الجريمة اللي ارتكبتها والمكان اللي هي فيه وشلون تطلع . طلعت برا البيت ولقت السيارة صافة عند الباب وشيلتها عالارض لبستها واتجهت صوب السيارة قعدت في مقعد السايق طالعت وجهها في المنظره كانت علامات الضرب واضحة وبقع الغبار مختلطة بدموعها فكانت بالعربي في حاله يرثى لها. حور (في نفسها):الحمد لله انه مخلي المفتاح في السياره ،لكن اشلون اسوق ،انا خبرتي في السواقه محدودة حدي البر لا و ابوي يتحكم في الجير لكن كانهd يعني انها تمشي خلني اجرب شبخسر انا ضايعة ضايعة لا ناس حولي ولا جوال حتى لو كلمت احد شلون بوصف له المكان اللي انا فيه اااه يالله توكلنا على الله. شغلت حور السياره وحطتها عالd طبعاً خلال السواقه السيارة كانت تنقز وتوقف شوي لكن قدرت تطلع من المكان اللي حسب تقديراتها هو عزبه. كانت حور تمشي شوي شوي وهي مب عارفة وين بتروح يوم شافت الشارع حست بالسعادة ما كانت اتظن في يوم من الأيام ان شوفة الشارع بتسوي فيها هذا كله لكن المكان كان مظلم والساعة10 ونص بالليل. حست حور بتعب شديد خلال السواقة لان الدنيا ليل وما في ليتات في الشارع... حور: صار لي ساعة في السيارة لين متى بمشي جذي وانا مب عارفة وين بروح يمكن هالطريق كل ماله يبعدني عن الدوحة للحين ما شفت أي لافته .........هااااه شنو هذا لا انا مب ناقصة ارجوج لاتوقفين ارجوج ...البترووووول ما كنت منتبهه له وقفت حور السيارة على جنب وحست باليأس بدت تصيح بحرقة وبصوت عالي ،تذكرت شكل الريال الي خطفها كان معاها في الدوام صحيح كان يطالعها وايد في دخلتها وطلعتها بس ماعطت هالموضوع أي اهمية حاله حال غيره ما كانت تدري انه يخفي في نفسه الخبيثة كل هالافكار ، وتخيلت لو انه نفذ اللي يبيه شكان راح يسوي فيها . فجأة كان في حد يطق الدريشة ، مسحت حور دموعها و التفتت . الريال:خير اختي في شي شفنا السيارة صافة قلنا يمكن محتاجة مساعدة؟ حور وبعد ما حست من عيونه انه صادق:انااا .... انا ماااعرف.....ووويين اروح ..انا ضايعة وما عرف اسوق والسيارة مافيها بترول(ما اقدرت حور تتمالك اعصابها وبدت تصيح) الريال:اهدي اختي ان شاالله راح توصلين البيت سالمة ..تفضلي معانا. حور:معانا؟ الريال:اسمحيلي ادري ان احراج لج بس والله الربع معاي ،بس انا عنديvxr وراح تقعدين ورا. طلعت حور من السيارة ولاحظ الريال الدم اللي على عبايتها ما حب يسألها . الريال: اختي وين بغيتي؟ حور:.......ااا..اقرب مركز للشرطة. الريال:ليش؟ حور:اااانا ذذبحت واحد وابي ابلغ. الريال وهو مستغرب:انتي ؟ حور:ايوه الريال:اوكي تفضلي ركبت حور السيارة وهي مغطية وجهها تخفيفاً للاحراج ،كان الجو هادي محد منهم تكلم في حضورها وتم الوضع على حاله لمدة نصف ساعه ،حست حور ان السايق قال لربعه هم وين رايحين وليش ، لانهم فجأة استغربوا وكل واحد كان يطالع الثاني بس ما سمعت الباقي لان صوت المكيف كان عالي. وقفت السيارة عند مركز الشرطة ،نزلوا الشباب عشان تنزل حور من السيارة. دخلت حور المركز وهي تحس برعب ما حسته من قبل، هل راح يصدقونها؟ ولا راح يقولون انها جات تعترف عشان تغطي جريمتها المُتعمدة؟ ______________________________________ الجزء الرابع الريال وهو يكلم الشرطي: السلام عليكم.. لو سمحت اخوي بغينا الضابط المسؤول في المركز. الشرطي:خير شالسالفة حور:ابي اكلم الضابط او اكبر مسؤول عندكم الشرطي وهو مستغرب:تفضلوا معاي طق الشرطي الباب على الضابط،ودخل وسلم عليه سلامهم الخاص،دخلت معاه حور وتم الريال اللي جابها برا الشرطي:طال عمرك الاخت تسأل عن الضابط المسؤول. الضابط:تفضلي بنتي. كان شكل الضابط يطمن ، تقريباً عمره 40 سنه ذكرها بابوها الله يرحمه، تمت حور ساكته ماتعرف من وين تبدا الضابط:لاتخافين يبا تكلمي حور:حضرة الضابط انا ..انا..ذبحت واحد................. الضابط وهو مستغرب:كملي يابنتي منهو و وين ذبحتيه وليش بدت عيون حور تدمع وهي تقول له السالفة من كانت في الدوام لين ما وصلت المركز الضابط:قلتي لي شسمج حور:حور جاسم ال......... الضابط:طيب وين الريال اللي قلتي انه وصلج المركز حور: اظنه واقف برا الظابط وهو يدق الجهاز :احمد خل الريال اللي عندك يدخل . دخل الريال وسلم عالضابط الضابط:الاسم الكريم الشيخ الريال:حمد ال..... الضابط:حمد من أي منطقه خذت حور وكم كانت الساعة حمد:على طريق الزبارة..وتقريباً كانت الساعة 12 الاربع الضابط: قلتي انج طلعتي من المكان اللي خذج له 10 وتميتي نص ساعة لين لقيتي الشارع وبعدها ساعة في الطريق لين وقفت السيارة يعني صح تقريبا خذتي لج ساعه ونص لين وصلتي الزبارة بما انج كنتي تمشين على60 يعني انا اتوقع من وصفج ان المكان اللي كنتي فيه هو يمكن يكون مدينة الشمال او حولها اذا ما خاب ظني....طيب يا حور اظن هلج ما يدرون وينج - - -كان الحال في بيت بوراشد ما يسر ام راشد خلاص بتستخف تمشي في البيت جنها مينونة ام راشد:وين راحت؟ وينها فيه؟يعني الارض انشقت وبلعتها الساعه وحدة بليل والبنت برا ما نعرف وينها؟ راشد:يُما اشتبيني اسوي انا بنفسي خايف عليها والافكار تاخذ و تودي فيني اتصل على جوالها يعطيني مغلق،اتصلت مية مرة ونفس الشي. ام راشد:خايف عليها؟ليش يا عيوني انا متاكدة ان السالفة هذي وراها سواد ويه.لكن انا اورييج ياحور انا اللي بربيج عدل ،الظاهر ان ابوج ما عرف يربيج ...اي..اتحصلها الحين قاعده تدور ومستانسة وحنا صار لنا سبع ساعات اعصابنا محترقة. هيا وهي اطالعهم وحاطة ريل على ريل:والله ما عندكم سالفة حارقين اعصابكم عالفاضي،يعني اذا ردت وهي ما فيها شي أدبوها ولعنوا شكلها ،واذا صار فيها شي..ههه احسن نكون افتكينا منها . راشد وهو يطالعها بطرف عينه بقرف:حشا ما كانه اللي تتكلمين عنها اختج. ....يرن تلفون راشد... راشد:الو حور:راشد انا حور راشد (بصوت عااااالي وانفعال):حوووور وينج؟ شصاير؟من وين تتصليين؟ ام راشد :عطني اكلمها عطنييييي راشد يأشر لها بيده عشان تصبر: وين؟مركز شرطة الزبارة؟ ام راشد وهيا:الزبارة ..شموديها هناك؟ راشد:ان شا الله جاي جاي الحين طالع بند راشد تلفونه ولبس غترته وعقاله ام راشد:ليش الشرطة شمسويه الخايسة راشد:مادري مادري يُما بس قالت لي جيب معاك مبلغ للكفالة ام راشد(وهي تلطم):السالفة فيها كفاله يافظيحتي يافظيحتي. هيا كانت ساكته ..كان الموضوع صدمة بالنسبة لها لدرجة انها ما علقت عليه | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:07 pm | |
| الجزء الخامس وصل راشد المركز ،شافته حور وهو داخل ركضت له ،تفاجأ راشد بشكل اخته كانت حالتها حاله مضروبه وعيونها حمرا غير الغبار و الدم اللي كان مغطي عبايتها . راشد:حور اشصار فيج حور وهي تلم اخوها متجاهلة المكان العام اللي هي فيه(بصياح):راشد .....بلوة وطاحت على راسي(وخرت عنه والدموع مغطيه وجها)راشد انا ذبحت واحد والشرطة اللحين تحاول تعرف المكان اللي كنت فيه عشان يتأكدون من صحة كلامي لاني ماعرف وين كنت كانت التفاصيل تنصب على راشد وهو مب عارف اصلاً شالسالفة بالضبط. راشد:اهدي حور انا بروح ادفع كفالتج وباخذج اوكي انطريني هني. حور وهي تقعد عالكرسي:ان شاالله دفع راشد كفالتها وخذ حور من المركز ، في السيارة قالت حور لراشد السالفة كلها ، حس راشد انه بينفجر من الحرة لو حور ما ذبحته كان هو قام بالمهمة، مجرد تخيل شكل اخته حور برقتها ونعومتها تنضرب وتنجر من شعرها يعور قلبه وحس ان الغلط منه لو ماسمح لها انها اتم في الشغل لوقت متأخر ما كان صار الي صار لكن قدر الله وما شاء فعل. وصلوا البيت ونزلت حور من السيارة وهي خلاص تعبانه ومنهكه لابعد الحدود،دخلوا الصالة، وكانت ام راشد وهيا للحين قاعدين ولما شافوا حور انصدموا من شكلها. ام راشد بصوت عالي:ياويلي من سوى فيج جذي، شمسويه يامسودة الويه م... قاطعها راشد:يُما حور تعبانه ومحتاجة ترتاح انا بقول لج السالفة كلها،حور روحي ارتاحي طلعت حور ونظرات ام راشد المليانه كره تلحقها،، قال لهم راشد السالفة كلها وام راشد طبعا كل ساعة تقاطعه بتفسيراتها الخاصة للموضوع لانها مستحيل تقتنع ان حور مظلومة. في هالوقت كانت حور تسبح حسسها الماي الحار بالراحة وتذكرت المرحوم لو كان موجود اشراح يسوي واشراح يكون موقفه من السالفة اكيد راح يوقف معاها لكن في قرارة نفسه هل راح يصدقها لان سالفتها معقدة....قطع افكارها صوت مرت ابوها عند باب حجرتها وهي اتصارخ،،،لبست حور روب الحمام بسرعه وطلعت لكنها ترددت انها تفتح باب الحجرة. ام راشد:شبقول للناس ولا شبغطي اقول بنت ريلي ذبحت واحد لانه كان بيعتدي عليها لا لا مستحيل يصدقون،لكن شقول العرق دساس ما رحتي بعيد من امج الكافرة النجسه. اخر كلمتين كانوا بالنسبة لحور مثل الطعنات ما كانت هذي اول مرة تنسب فيها امها جدامها لكن هذي اول مرة تنسب بهالطريقة البشعة،هم حتى مايعرفون امها ليش يحكمون عليها بهالطريقة. حور: اااااه يا يُما عمرج ماسئلتي عني ولا اتصلتي لي ،، لهالدرجة انا ما اعني لج شي ،انتي بالنسبة لي انسان مجهول ما املك غير صورة قديمة عمرها22 سنه . مسكت حور الصورة اللي كانت لامها وابوها وهي معاهم كان لها سنه وكانوا رايحين اليونان زيارة لأهل امها،،تأملت حور في وجه امها ما كانت تشبها واجد،،، خذت منها البياض ولون العيون والابتسامه بس الملامح والطول والشعر من ابوها ،، شوي شوي بدت حور تغط في نوم عميييييييييييييق من التعب والارهاق اللي شافته في هذا اليوم اللي راح يغير حياتها 180 درجة. __ __ __ في اليوم الثاني على طول ما قصر راشد اتصل بخاله سالم (محامي)وطلب مساعدته في الموضوع،كان واثق ان حور راح تطلع برائه لكنه حب يحتاط لان يمكن اهل الريال يعترضون ويصرون على ان ولدهم انقتل بالعمد . لكن الموضوع سار على احسن ما يرام ،الشرطة عرفت المكان وتبين من المكان ان فعلاً بصمات حور عالدرييشه انها كانت تحاول تشرد وثياب الضحية المشققة كانت تدل على انها حاولت اتدافع عن نفسها ،واللي زاد الطين بله ان سيارته كان فيها ممنوعات وخمور وبلاوي مما يأكد انه شخص مجرم . كل هالمعلومات كان سالم يقولها لراشد وهم قاعدين في مجلس راشد. راشد:انزين محد من اهل الريال بين او اعترض على تبرئة حور سالم:أي اهل الله يهداك محد منهم بين،رفيجه يوم سمع بالسالفة جا واعترف ضده وقال ان خالد (الضحيه) كان يطري حور قدامه مرات ويوصفها له وانه حس انه ناوي عالشر،هذا غير اني كلمت رفيجتها ساميه اللي عطيتني رقمها وجات النيابه وقالت انها هي اللي طلبت من حور تبقى في الشغل و خالد هو اللي قالها ان اهلها ناطرينها برا. راشد(بحره): الوصخ لهالدرجة نفسه دنية ،يا مكثرهم الوصخات وبنات الحرام اشله يلاحق هالمسكينة ويخطفها ويضربها. سالم(وهو يقوم):انت قلتها بنفسك وصخ ونفسه دنيه...عيل انا اترخص راشد:وين الخال اقعد تغدا معانا امي بتزعل ان درت انك جيت وما سلمت عليها،تدري هي في العدة وما تطلع برا .. فتستانس بشوفة أي حد. سالم:أي حد يالخايس راشد:ههههههههه لا خالي السموحة ما كان قصدي والله سالم :خلاص بروح اصلاً ام العيال ناطرتني تدري تحبني ماتتغدى بدوني راشد:ههههه ادري الحب مقطع بعضه بينكم. سالم :يالله مع السلامه راشد:فمان الله كانت الساعة 2الظهر لما قامت حور مفزوعه من نومها ،كانت احدث الامس تنغص عليها نومها، الكوابيس تمت ملازمتها ،قرت حور المعوذتين واية الكرسي وتمت تستغفر ربها لين ما هدت شوي ،شلت اللحاف عنها ودخلت الحمام تتوضا لصلاة الظهر ،مافي احسن من الصلاة عشان الواحد يهدي نفسه التعبانه ،صلت حور الظهر ولبست جلابيه فلسطينية، و وقفت جدام المنظرة تمشط شعرها الاسود الطويل ،كان التضاد بين بياض وجهها وسواد شعرها سر جمالها النادر،تأملت حور الجروح اللي في وجهها دمعت عينها وهي تذكر الطريقه اللي مسك فيها جسمها ،، حست بتقزز وكره ،،وللحظة ما تندمت انها ذبحته لانه لو ما ذبحته راح تكون اما ميته او مُغتصبة،والبنت اذا راح شرفها في مجتمعنا ،،تقول علي السلام،،، ربطت حور شعرها على شكل ذيل وطلعت من الحجرة وهي مهيئة نفسها لكلام مرت ابوها،لكنها فوجئت بالأدهى منها وهي طبعاً هيا. هيا:انا لو مكانج لا قدر الله ما اطلع من حجرتي ولا اوري حد رقعة ويهي. حور:هيا الله يخليج خليني فحالي هيا:اذا انا خليتج في حالج تظنين الناس بخلونج فحالج حبيبتي اصحي احنا في قطر يعني لو انتي ذابحه ذبانة بعد اسبوع الناس بتقول ذابحة فيل فما بالج بآدمي ، تظنين السالفة خلاص بتوقف عند هالحد لو كل القضاة برؤوج وحطوا خبر في كل الجرايد انج بريئه ،،،بعد راح يطلعون عليج كلام واشاعات حور:الناس ما تهمني يا هيا اهم شي ربي عالم اني مظلومة واني ما ذبحته متعمدة. هيا:الناس ما تهمج صح؟ليش انتي وين عايشة في غابة بين حيوانات عشان ماتهتمين لكلام الناس،حبيبتي قولي هالكلام باجر لين قعدتي بين الناس وقطوا عليج ذاك الكلام الزين ولا لين صكيتي الثلاثين مب لاقيه ريل يرضى فيج. حور ماقدرت تستحمل الكلام السم اللي قاعدة تسمعه ،خلت هيا وراحت عنها. هيا (بصوت عالي): ماتهتمين صح اذا أنا وحده ما استحملتيني دقيقة . شاف راشد حور وهي نازلة من الدرج ابتسم لها ابتسامه رَيحتها وتذكرت حديث الرسول –صلى الله عليه وسلم-(ابتسامتك في وجه اخيك صدقه) هيا غثتها بكلامها وراشد بابتسامه ريحها. راشد:اشلونج الحين ان شاالله احسن من أمس حور وهي تتنهد:اااه الحمد لله احسن راشد:انا عندي لج اخبار حلوة حور:شنهي راشد:الشرطة لقت المكان اللي كنتي فيه والسيارة وحصلوا بلاوي الاخ شكله كان رايح فيها من قلب ،،وبايع الاخرة،،يعني مخدرات على حشيش على خمر،لا ورفيجتج ساميه جت النيابة وشهدت لصالحج حتى واحد من ربعه شهد ضده حور:شهد ضده؟؟اشقال راشد:ااااه قال قال والله وايد اشيا ما اتذكرها بس انه مب زين وراعي سوالف. حور:الحمد لله.. واهله ما بينوا راشد:انا كنت خايف منهم لكن الظاهر اللي سمعوه من النيابة من ادلة وبراهين خلاهم يسكتون ويمكن متوقعين هالشي منه. حور:راشد..اتشوف ان عادي ارد الشغل راشد:حور انا عارف انه محرج لج بس اذا ما رحتي راح اتاكدين الاشاعات اللي بتطلع حور في نفسها :الظاهر اللي قالته هيا صح حتى راشد يتوقع الاشاعات. رن تلفون البيت وردت حور. حور:الو نعم ساميه:حور حبيبتي اشلونج شخبارج ان شاالله بخير ،انا منحوسة وكل من يقرب صوبي يصيده شي مني،اسفة حور والله اسفة سامحيني الله يخليج. حور:ساميه اشفيج انتي مالج ذنب كل شي كان مقدر ومكتوب والحمد لله الأمور ماشية تمام وكل شي في صالحي. سامية:اااه فديتج والله ماعرف شقول لج،ان شاالله بتجين الدوام الاحد . حور:ان شاالله بداوم الاحد. ساميه:طيب ياحور ما ابي اطول عليج يمكن تعبانه وما لج خلق تتكلمين انكمل سوالف في الدوام ..اوكي حور:ان شاالله ساميه:عيل اخليج الحين ..مع السلامة. ام راشد كانت واقفة ورا حور وهي تتكلممع ساميه. ام راشد:جني سمعت انج ناوية تردين الدوام، وبأمر من ومن اللي راح يخليج تطلعين ولا تشبرين برا البيت؟ | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:08 pm | |
| الجزء السادس ام راشد:جني سمعت انج ناوية تردين الدوام، وبأمر من ومن اللي راح يخليج تطلعين ولا تشبرين برا البيت؟ مسكت ام راشد حور من شعرها حور وهي تتألم:بس انا توقعت ان هذا شي طبيعي واني لازم ارد شغلي راشد: يُما هديها ..يُما صلي عالنبي أنا قلت لج خالي سالم اشقال فماله داعي كل هذا. ام راشد(بصراخ):راشد اختك هذي جابتلنا مصيبة وحده ماراح انطرها بعد تجيب لي مصيبة ثانية. ما ابي الناس تقول مات بو راشد من هالصوب وضاعوا عياله من الصوب الثاني. راشد(وهو يحاول يفج بينهم):يُما هديها الله يخليج انتي هديها وما راح يصير الا اللي تبينه. واخيراً تركتها وركضت حور على حجرتها وهي تصيح،دخلت حجرتها وهي تحس ان كرامتها امسحت في الأرض ، مرت ابوها على حياة بو راشد ما كانت تتجرأ تمسها بكلمة فحضوره لانها عارفة مكانة حور عند ابوها . قعدت حور عالأرض وهي ضامه الصورة العائليه الوحيدة عندها. حور(بصياح):وينكم وينكم مالي حد في هالدنيا يبا ليش خليتني ورحت ليش ااااه مافي حد حاس فيني يظنون ان سهل الواحد يذبح انسان وانه راح يمارس حياته عادي ما يدرون اني احاول اخش الشعور اللي فيني للحين احس بالغرشه وانا ادخلها في رقبته للحين اشم ريحة الدم اللي انرش علي ريحة المكان والسيارة للحين اشمها، راشد:حور.. حور ..ممكن ادخل قامت حور من مكانها وقعدت عالسرير حور:تفضل راشد:حور خلاص كلمت امي وقا..حور اشفيج حور:مافيني شي راشد بس نفسيتي تعبانه شوي راشد:حور ادري ان معاملة امي لج كريهه بس شسوي هذي امي وما اقدر اهاوشها حور:خلاص ياراشد انا ما لومك مثل ما قلت هذي امك وواجب تحترمها راشد:على العموم انا كلمتها وفهمتها وخلاص رضت انج اداومين حور:اوكي (في نفسها :بعد ما هزئتني) راشد وهو يمسح على ظهرها:ها للحين زعلانه تأملت حور ملامح اخوها كان شكل راشد يوحي انه شيطان ولعّاب لكن في الواقع كان طيب وعلى نياته و شكله بيتحمل المسؤوليه مبكر،مسكين يحاول قد ما يقدر يرضي جميع الأطراف. حور:خلاص صدقني نسيت السالفة كلها راشد:يعني صافي يا لبن حور:ههههه حليب يا اشطة راشد:اقول حور حور: قول راشد:شفتي ويه أمي وهي جاره شعرج حور:اشفيه راشد :تخرع..حسيت انها بتتحول كائن ثاني حور:ههههههه الله يقطع بليسك ..حتى انا راشد: بس جب حور:يااا...اشفيك انت اللي قلت راشد(بعبط):انا اتطنز على امي عادي بس غيري لا حور:الحمد لله والشكر قوم قوم اذن العصر اقوم اصلي ابرك من مجابل ويهك. راشد:إي والله ما باقي شي عالاقامة ..يالله اخليج قامت حور تصلي العصر وبعد الصلاه فضلت انها ماتطلع من حجرتها عشان ماتتعرض لها مرت ابوها او هيا. في اليوم الثاني راحت حور الشغل وهي تحس بألم بمعدتها من التوتر،نزلت من السيارة بس قبل لتدخل نادها راشد ،قربت من السيارة راشد:حور ابيج تستأذنين اليوم الساعة 10 ،امس خالي سالم قال لي لازم انروح اليوم النيابة لأن في شوية اجراءات لازم نخلصها..اوكي حور:ان شا الله.. راشد:يالله مع السلامه حور:مع السلامه..(ياسلام الم بطني تضاعف ياليت ما تريقت ..اففففف احس اني بستفرغ) دخلت حور المبنى وهي تتحاشى النظر لأي احد،التوتر اللي حاسه فيه نساها حتى شلون تمشي،دخلت مكتبها وقعدت ترتب اوراقها ،دخل مديرها. المدير(بيتر)(بالانجليزي):كيف حالك هور حور:بخير سيد بيتر. المدير:جميع الموظفين في الشركة اسفون لما حدث لك واعلمي اننا جميعاً مستعدون لتقديم المساعدة لكِ. حور:شكراً لك سيد بيتر انني فعلاً اقدر هذه البادرة منك. المدير وهو يدخل مكتبه:عفواً. حور:صج كلام مب طالع من القلب،من باب المجاملة لا اكثر ولا اقل . صارت الساعة 9ونص وكانت حور تحاول تخلص شغلها بسرعه عشان تستأذن من المدير ،،لاحظت حور ان البنات ما مروا عليها اليوم ، العاده الموظفات اللي معاها في الشغل يمرون عليها عشان يعطونها اخر الأخبار في الشركه يعني من تزوجت ،من تطلقت،من توظف،ومن تفنش..لكن اليوم صار لها ساعتين ونص في الدوام ومحد مر عليها. يرن تلفون حور...... حور:هلا راشد وينك الحين راشد:انا في الطريق خمس دقايق واكون عند الباب ان شاالله. حور:اوكي انا بستأذن وبجيك. راشد:اوكي يالله فمان الله رتبت حور مكتبها قبل لتطلع وراحت للمدير واستأذنت منه،،وهي طالعة شافت (عهود ونورة)صدوا عنها بطريقة توحي انهم ما شافوها،،لكن حور افهمت الحركة وتذكرت كلام اختها هيا ،الظاهر ان هيا اصغر منها في السن وبس لكنها تعرف الناس وطبيعتهم اكثر منها. وصل راشد وخذ حور وراحوا النيابه وكان سالم خال راشد بانتظارهم والصراحة ما قصر قام باللازم وزيادة . في هالوقت في واحد حور شاغلة تفكيره من يوم ما شافها في البر طبعاً اذا نسيتوه انا بذكركم(حمد)،كان شكلها الخايف والمبهدل ساكن خياله ،وتم يفكر بطريقه لوضع حد لهالتفكير والشوق واخيراً قرر ان يفاتح أمه بالموضوع. كانت ام حمد قاعده في الصالة تشرب شاي العصر مع بو حمد. ام حمد:هلا والله بنظر عيني بوحمد وهو يلتفت وراه شاف حمد جاي:اقول انا هالكلام الحلو اكيد مب لي حمد:اشدعوه يبا انت الخير والبركه وأكيد في كلام حلو بس ما ينقال جدامنا. بوحمد:والله يبا لا من وراكم ولا جدامكم . ام حمد:ما عليك منه هالشايب كبر وخرف ،،انت قول لي اشفيك اليوم مارحت الشغل. حمد(وهو يتنهد):لا أبد يُما ما في شي بس تعبان شوي. ام حمد:وي اسم الله عليك يُما اشفيك. بوحمد :اشفيه يعني قاعد جدامج مثل الثور بس يدلع. ام حمد:انا ولدي ثور هالزين كله تقول عنه ثور فديته والله اللي مقطع البنات. بوحمد بصوت واطي:صج القرد في عيون أمه غزال. حمد:يُما أنا ابي اكلمج في موضوع مهم. ام حمد:شنو هالعمضوع بوحمد:هههههه يالخبلة يقول لج مووووضوووع يعني سالفة ..حجوة. ام حمد:قوول يُما قول فديتك . حمد:ابي اتزوج. ام حمد:كللللللللللللللللللوش. بوحمد:وجع وجع صميتي اذني . ام حمد:عندي لك بنت يُما ..بنت ناس وتقط الطير من السما. بوحمد:حشا مب بنت هذي ..شوزن ام حمد:اففففف منك خلني اكلم ولدي ..انزين يُما و..... قاطعها حمد:يُما البنت موجودة . ام حمد:موجودة؟؟ليكون تبي تاخذ وحده من هالخِيَس. حمد:لا يُما اشدعوه انا مب راعي هالسوالف ام حمد:عيل وين شفتها وشلون عرفت انها مب متزوجة حمد:يُما تذكرين البنت اللي قلت لكم عنها ،اللي شفناها في البر. ام حمد:أي اللي ذبحت واحد اشفيها. حمد:هاذي هي. ام حمد:شنو ياويلي ويلاه ياويلي ولدي يبي ياخذ قصابه. حمد وهو فيه الضحكة:يُما أي قصابه البنت كانت ادافع عن نفسها والبنت اللي ادافع عن شرفها بهالطريقة يشرفني انها تكون زوجتي. ام حمد:لا لا يا ولدي لا امس ام علي تسولف لي عنها وتقول امها مادري شصلها ..قالت لي بلاد بس ما اذكر اسمها جنه ينان ..ونان ..مادري بس هي من هالانجليز الله يقطعهم. بو حمد:احسن ختحسن النسل..خذها يبا خذها لا تسوي مثلي انا ظلمتكم يوم خذت امكم شوفوا شلون اشكالكم صايرة. ام حمد:انت اسكت انت وما لك خص في سوالف الحريم انا اللي اقول ياخذها ولا لا وانت عاد الحين من زينك شيفه مقعدة في البيت. حمد وهو يائس:يُما يُبا الله يخليكم اسمعوني بسكم هواش ..انا البنت شفتها وقلبي ارتاح لها وما حسيت انها من هذول البنات ..يُما انتي شوفيها واحكمي ما راح تخسرين شي واذا ما ارتحتي لها اوعدج اني راح انسى الموضوع. ام حمد:يُما فديتك يعني بنت ياخذها واحد لآخر الدنيا وترد سالمه يعني. حمد:أي يُما يصير بعدين هي ذبحته قبل لايزخها. ام حمد:آآآآه منك طالع حنّان على ابوك،انا بكلم خالاتك اول اذا وافقوا بنروح،واذا ما رضوا انا مب رايحة بروحي. بو حمد: شفت حمد كلامي طلع صح حمد:أي كلام يُبا بوحمد:يوم قلت لك ان امك ما تقدر اتشك خيط بإبرة بدون خواتها مع انها الكبيرة ام حمد:انا ما اقدر اشك خيط بابرة بدون خواتي احين بتصل لهم وغصباً عنهم يجون واذا ما جوا اروح بنفسي. طلعت ام حمد تتصل بخواتها عشان يجون معاها حمد:يُبا متى قلت لي هالكلام بوحمد:انا ما قلت ، بس امك خبلة تصدق كل شي حمد:ههههههههه والله انكم سالفة | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:10 pm | |
| الجزء السابع: ام حمد طبعاً تجري اتصالاتها مع خواتها وهي مهيئه نفسها للهواش معاهم. ام حمد:الو.... السلام عليكم نصور ناد امك .....،شنو فوق؟يعني انا اروح اناديها ،انت رديت عالتلفون وانت ملزوم تناديها..،،شوفوا جليل الحيه يتأفف...الو سبيجه اشلونج اختي ان شا الله بخير سبيجة:الحمد لله اختي بخير.. اشلونهم بوحمد وحمد ام حمد:الحمد لله فديتج... والله بوحمد للحين طايح في جبدي من تقاعد وهو ما يفج اقول له يا ريال روح تاجر سولك شي ان شا الله تاخذ على راسي مره بس فج يقول لي خلك على مينونك لا يجيك اين منه. سبيجه:يا حليله والله انتي من صجك تبينه يعرس ترى الريايل ما يصدقون على الله يموتون عالزواج ام حمد:وييييي ما قلت لج ولده جايني اليوم يبي يتزوج ومشتط ويحن سبيجه:زين والله لازم تستانسين بالعكس يوم بتجيج جنه اتونسج في البيت بدل ما انتي قاعدة بريحاتج. ام حمد:انا ما قلت شي فديتج بس البنت اللي يبيها مادري يعني الله يستر عليها سبيجه:ليش اشفيها ام حمد:تذكرين البنت اللي قلت لج عنها ان حمد لقاها في البر سبيجه:إي إي عرفتها هذي اللي يبيها..اشدعوه اختي بتخطبينها له ام حمد:شسوي اختي هذا وحيدي وما اقدر اكسر بخاطره ما شفتيه وهو يحن كسر خاطري والله ، بعدين قال لي روحي شوفيها واذا ما عجبتج خلاص انسي السالفة.
سبيجه:طيب متى بتكلمينهم ؟ ام حمد:ما دري ..انا ما عندي رقمهم بسأل حمد .. واذا عطاني الرقم بكلمهم باجر و بروح اشوفها بعد باجر. سبيجه:والله اختي بعد باجر بشوف ان شا الله يصير خير. ام حمد:ياويلج ان ما جيتي والله ليتشمت فيني بو حمد. سبيجه:لا لا بجي ان شا الله اكيد ام حمد:بلغي الباقي وشوفي من بجي منهم. سبيجه:ان شا الله اختي. ام حمد:يالله فديتج مع السلامه سبيجه:مع السلامه ام حمد وهي داخله الصالة وهذي خالتك كلمناها بس ابيك تعطيني الرقم تراني ماعرف رقمهم ولا اسمهم. حمد وهو مستانس حده:ان شا الله يُما انا من الاسم بطلع رقمهم من الاستعلامات.وراح ركييييييييض يتصل بالاستعلامات ام حمد:ويييييي فديت ولدي شفته شلون يركض مستانس. بو حمد:أي شفته مثل البغل،باجر اذا خذها بيدري انه ما عنده سالفه ونها بتطيح في جبده مثل ما انتي طايحة في جبدي. ام حمد:اففف منك يا العله بو حمد:إلا ما قلتي لي من بروح معاكم ام حمد(بخياس نفس): انا كلمت سبيجه وهي بتكلم الباقي بو حمد:ياويلي كلكم التسعه بتروحون مب زين جذي البنت ما صار لها يومين طالعه من صدمه هالدور تروحون لها كلكم وتخرعونها. ام حمد:لااااااا انا اذا قعدت معاك بستخف اقوم احسن لي بو حمد:اكثر من جذي ما اظن راحت ام حمد وتركت بوحمد بروحه في الصاله ،وحمد طبعاً على طول عطى امه الرقم اللي اكدت له الف مره انها راح تكلمهم باجر الضحى. في اليوم الثاني حور تأكدت من شكوكها لأن كذا موظفه تحاشوها يعني كانوا يردون السلام بس ما كانوا يطولون في السوالف مثل قبل عالعموم دام هم ما يبون يكلمونها حور مب من النوع اللي تفرض نفسها عالناس،، مهما صار فهي لها كرامتها وما راح تلاحق كل وحده وتشرح لها بالتفصيل اللي صار،،،، مرو عليها ساميه وهند وهي في المكتب. هند وساميه:السلاااااام عليكم حور:بسم الله خرعتوني هند:اسم الله عليج من الخرعه احنا اللي لازم نخاف جايين عند غرفة المدير وقاعدين انسولف مع سكرتيرته ساميه:يولييييييييي من صجج خايفه منه يعني شبسوي بيطردنا ما يقدر مب بكيفه حبيبتي,احنا مب اجانب حور:شوفي هاذي الرد جاهز عندها على طول. هند:ماعليج منها مسوي عمرها قويه عالطل شوفي انا جايه اعزمج يعني مب عزيمه.. هي يمعه انا وانتي وساميه ونوفو اللي كانت معانا في الثانويه. حور تذكرت مرت ابوها وانها لو قالت لها بتسوي لها سالفة هذا غير ان ابوها ما صار له شهر متوفي ومب حلوة انها تطلع وادور. حور:اممممم والله ما ادري هند ما اوعدج يمكن ما اقدر اجي. هند:ليييش حور والله القعدة بدونج انحسها ناقصة. حور:تدرين هند ابوي صار له شهر بس متوفي . هند:وييييييييي الله يقطعني والله نسيت حور كلش ما جا على بالي. ساميه:خلاص بنغير الموعد لعيونج هند:أي راح نغيره حور:ما في داعي والله ترى عادي انتو تجمعوا هالمره والمره الجايه عندي اليمعه وب.... قاطعهم صوت المدير وهو ينادي حور من الجهاز ساميه:ويييي وييييي هندو خلينا نطلع بسررعه احين بيطلع المدير هند:قلت لج قوية عالطل حور:ههههههه راحت حور تشوف المدير اشيبي وهند وساميه ركيييض على مكاتبهم. عالغدا عيلة بو راشد كلها قاعدة ، وكان الهدوء طاغي عالمكان و ام راشد كل دقيقة اطالع حور ، راشد كان منتبه للوضع وهو حاط يده على قلبه لتصير هوشه ثانيه. ام راشد:حور باجر بعد اذان المغرب زهبي نفسج في ناس بيجون حور باستغراب:من هم؟ ام راشد:مب لازم اتعرفين من هم،،بس جايين يخطبونج لولدهم هيا اهني غصت (تقول في نفسها): يا مال الويعه على السمعه اللي طلعت لج على طول جاج ريل ، صج حظ يفلق الصخر. راشد:شسم الريال يُما ومين منه؟ ام راشد: والله هي قالت لي معاج ام حمدال---- بس مادري اذا حمد هذا هو اللي متقدم ولا اخوه حور (في نفسها):احس ان الاسم هذا مب غريب علي ..اي لحظه اللي ركبني سيارته ..معقوله يكون هو ..اكيد هو ..مستحيل يكون تشابه اسماء او صدفه . ام راشد:شوفي ما ابي مكياج وخرابيط اطلعي بطبيعتج وما ابيج تاخذين وتعطين في الكلام و اقعدي خمس دقايق واطلعي . راشد:اشعوه يُما عسكريه لازم تتكلم جدامهم وتقعد مده عشان يشوفونها عدل وفي نفس الوقت هي تكون فكره عن هله. ام راشد:نعم نعم تكون فكره،لا بعد قول لي تقعد معاه واتسولف ويعيشون مع بعض مثل الانجليز لا عيوني لو كانت عند امها ختسوي اللي تبيه لكن مادامت قاعده عندي تسوي اللي انا اقول لها اياه وبس. راشد:بل بل يُما ويييييين رحتي... تعيش معاه واتسولف... عالعموم هذي سوالف اتخصكم انتو يالحريم انا مالي خص. ام راشد:يكون احسن...خلاص سمعتيني تنفذين اللي قلت لج اياه بالحرف...هيا يُما ابيج اتروحين الجمعيه وتجيبين شوية اغراض عشان نضيف الحريم. هيا:لاااااااااااااااا يُما شنو جمعيه وقرف انا اجي من المدرسه تعبانه وحالتي حاله. ام راشد:يعني انا في العده تبيني اطلع ما في غيري انا وانت من تختارين. راشد:يُما هيو اشعرفها في هالسوالف خلي حور تروح. ام راشد:لا.. حور لا...... زين رضيت انها اداوم حور:الحمد لله شبعت ----وقامت من عالغدا راشد:يُما ليييش جي كسرتي بخاطرها. ام راشد:كلش عاد خاطرها يهمني ان شا الله تتزوج وافتك من هالبلوة هيا بصوت واطي:واللي في بالي يااااااارب في هالوقت كان حمد قاعد مع أمه وهو يستجوبها لييين طلّع عينها ام حمد:اااااه بيذبحني هالولد بيذبحني بوحمد:زين ولدي عفية عليك كمل كمل فكنا منها حمد:يُما يعني انتي شحسيتي من كلام مرت ابوها ام حمد:يُما ما مداني احس شي قلت لها والله ام راشد نبي نجي باجر انشوف بنتج حور وقالت لي حياكم الله في اي وقت بس هذا اللي صار حمد:يُما يعني ما حسيتي اذا هي استانست من اتصالج ام حمد:أي يُما وقامت ترقص وترقص واطق صبع بو حمد:ههههههههه الله يقطع بليسج وتعرفين اتضحكين ام حمد:يُما فديت قلبك باجر الجمعه بنزورهم ان شاالله واذا قعدت معاهم اقدر اقولك شحسيت بس من التلفون ما اقدر اعرف شي. حمد في نفسه:متى يجي باجر متى بانتظر بفارغ الصبر في بيت بوراشد كانت حور مب مرتاحه نفسياً للموضوع مرت ابوها شكلها راح تجبرها على الزواج عشان تفتك منها اصلاً هي على حياة ابوها كانت تحن على بو راشد كل ما تقدم شخص لحور والحين بما ان بو راشد مش موجود فأكيد راح تستغل اول فرصة تجيها عشان تفتك منها،لكن هذا ماراح يمنع انها تفكر في الموضوع بجد لأن واحد يتقدم لها بعد الاشاعات اللي طلعت عليها بكون اكيد انسان عقله كبير وما يهتم لكلام الناس ،،،،يرن تلفون حور وبدون ما اطالع الشاشه فأكيد اللي متصل يا هند او سامية لأن بعد السالفة اياها ما قام حد يتصلها في منهم اهلهم امنعوهم،وبعضهم من نفسهم اقطعوا الاتصالات حور:الو هلا هند:السلام عليكم حور:وعليكم السلام هند:حوروووووو سمعتي اخر الأخبار حور في نفسها(أي اخبار وانا مقطوعه عن الدنيا):لا خير اشصاير هند: تعرفين روضة ال--- حور:أي روضة هند:روضو الدبه اللي كانت معانا في الجامعة ،،اللي تتمشى مع دانه ال---،اللي الدكاتره كله يطردونها من المحاضرات،،الهذارة اللزقه حور:استغفر الله استغفر الله شنو هاي هندو شهالغِيبة هند:استغفر الله شسوي ما فيها شي عدل ينذكر بس شوفي النحس ،،عرست ،،يقو لج ماخذه واحد عجيييييييب احلى منها و مهندس و دارس في بريطانيا،مالت على حظوظنا مب أنا دوري أي واحد خايس في الدوحة بقول لج تقدم لي. حور:حرام عليج هندو اذكري الله قولي ما شاالله صج الرازق في السما والحاسد عالأرض . هند(بدون نفس):ما شا الله ماشاالله.. يالله الفال لي ولج. حور وهي تبتسم:امممممم أنا في شي يمكن يصير هند :.......هااااااااااااااااا حورووووووووو شالسالفة حور:في واحد متقدم لي....و هله بيجون باجر هند استخفت :شسمه ومين منه ووين يشتغل وشلوووووووون قولي لي يالله أمووووت على هالسوالف . حور بحرج:تذكرين السالفة اللي صارت لي هند:إي فديتج شلون انسى خلود الخايس. حور:أهو اللي قلت لج وصلني المركز يوم بندت علي السيارة هند:هاااااااااااا حورووو طيحتي الريال يالدبه حتى وانتي مكفخه ومبهدله حلوة يالخايسه ....مايصير أنا أضيع بعد في البر يمكن يلقاني واحد و يحبني . حور:يمكن يلقاج جني ويحبج وياخذج تحت الأرض. هند:يُما لااااااااااااا خلينا عالاوادم وايد أحسن. حور:ههههههههههههههه هند:حورو هالله هالله بالكشخه عاد طيحي أمه ،تبيني أجي أمكيجج. حور:لا مرت أبوي محذرتني ما أحط نقطة مكياج. هند:اشتبي هذي مالها خص فيج اذا بتدخل خلها تتحكم في بنتها هيو القردة. حور:شسوي مابي اعطيها سبب للهواش ..هي أصلاً تنطر مني زله. هند:افففففف الله يعينج عليها حبيبتي ......يالله يالله ارقدي عشان تقومين مورده وخدودج حُمر يالله ارقدي ما دام ما في مكياج خلي الطبيعه تاخذ مجراها هالله هالله بالخيار والروب والعسل. حور:هههههه انزين ولا يهمج هند: يالله مع السلامة تصبحين على خير حبيبتي حور:وانت من هله الساعه كانت توها 9 فضلت حور انها تنام مب عشان مثل ما قالت هند (اتورد)......بس تبي تنهي التفكير في هالموضوع | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:12 pm | |
| الجزء الثامن: اليوم الجمعه طبعاً ما أقدر أوصف لكم شعور حمد كان طااااااير من الفرحه بو حمد كان ينادي ولده:حمد حمد يالله باقي ربع ساعه عالأذان حمد:كاني يُبا نازل نازل بوحمد:بل بل اشفيك شاق الحلج ام حمد وهي جايه من المطبخ:بسم الله في حد يحسد ولده عالوناسه بوحمد:للحين انزين ما صار شي شوفيه شلون كاشخ ومتعدل جنه بيشوفها اليوم ام حمد:ان شا الله تكون من نصيبك ياولدي ....الله يفرح قلبك بو حمد:اففففففففففف وخري عني ريحتج مطبخ و حمسه توني متعود ام حمد:هالريحه عشان كرشك .....ليش شمكبر كرشك غير أكلي الزين بوحمد: اللي يقول هي مقصره في الكرش يالله يالله خلنا نلحق عالخطبه في السيارة كان بوحمد يسول عن البورصة و شلون انكبت العالم اللي باع بيته واللي باع سيارته واللي باع دينه وصار ما يهتم بالحلال والحرام أهم شي انه يجمع في هالفلوس ،،بس حمد كان ي عالم ثاااااااااااااااااااااااااااني عالم ساكنته حور وبس . حمد(بينه وبين نفسه):آآآآآآه يا حور شسويتي فيني أنا ما شفتج الا لحظات بس هاللحظات ما فارقت خيالي ،يارب يارب في هاليوم المبارك تخلي حور من نصيبي . في بيت بو راشد كانت ام راشد رايحه جايه تحضر للضيوف طبعاً مب حباً في حور ،بس لان هي سم ضروسها حد يقول عنها ما تعرف السنع فلازم كل شي يكون على سنجة عشره (على قولة المصريين). ام راشد:هيا طلعي الطقم الفضي واغسليه عدل ما أبي اشوف أي وصخ هيا:يُما حرام عليج اطلعه كله واغسله خلي حور تغسلة وانا اطلعه من الكرتون. ام راشد:انزين ناديها هي قاعده تنظف المجلس اففففففففف واحنا ما سفرنا الشغاله الا الحين. كانت حور تنظف المجلس بالمكنسه لما دخلت هيا. هيا بصوت عالي: حورو حورووووووو انتي إيييييييييييييييييييييه اكلمج بنديها بندت حور المكنسه هيا:والله العظيم غبيه يعني من غيري انا وانتِ اهني تسألني بعد تكلميني اكيد اكلمج عيل اكلم الطوفه روحي غسلي الصحون انا طلعتهم من الكرتون. حور:انزين بنظف المجلس وبجي. هيا:يالله بسرررعه جلدي جلدي. حور وهي تشغل المكنسه:افففف يا ثقل دمج خلصت حور تنظيف المجلس وراحت تغسل الصحون و طبعاً الشغل ما وقف لهالحد لأن حور ساعدت ام راشد في أطباق التقديم وفي أطباق الحلو وفي كللللللللللللللل شي ،، ولما خلصت حور كانت الساعه 5يعني جدامها ساعه بس تطلع لهم.راحت حور ركيييييييييييييض الغرفة عالله تجهز بسرعه. دخلت حور الصاله وشافت هيا قاعده تشوف تلفزيون هيا:ههههههههه الله يخليج حور اطلعي لهم جذي اتهبلين وريحتج..... يالله ادوخ بلد. حور:لو اني ملعوزة نفسي بالطين وانتي بكامل اناقتج أضل أحلى منج. وتركتها وصعدت الدرج هيا(هي منصدمة):هااااااااااااااااا انتي الشيفه يالخايسه...ان شاء الله ماتعرسين وتعنسين يااااااارب طنشتها حور ودخلت حجرتها تتعدل و طبعاً ما حطت مكياج تبعاً لتحذيرات مرت ابوها .،لبست حور فستان بسيييط وناعم لونه ازرق فاتح له رقبه مكشكشه وكسرات عالصدر ،ضيق عند الخصر بعدين يجي واسع ولهة اكمام واسعه بس تنربط عند الرسغ بشريطة وعشان ما تطلع وايد طويله لبست صندل واطي له خيوط تنربط على ساقها،،، أما شعرها الأسود الواصل لين نهاية خصرها فخلته مهدود ولبست شغابات زرقا طويله وخاتم ازرق كبير ، يعني كانت قمه في النعومه والجمال، تعطرت حور وبينما هي تمشط شعرها طرشت لها هيا مسج "يالشيفه الحريم في المجلس روحي وخرعيهم" ضحكت حور لأن الظاهر هيا للحين محترة وهذا الشي يشفي غليلها شوي،، عالكرف اللي كرفته في المطبخ. نزلت حور وشافها راشد في الصاله راشد:الله الله شهالكشخه شهالكشخه عاش الأزرق حور بخجل:راشد خلااااااص بنفسي مرتبكه كنت أظن انه عادي بس الحين احس ان بطني بدا يعورني راشد:هههههههه روحي روحي مع هالبطن كل المشاعر تطلع في بطنج حور:راشد ادخل معاي يصير. راشد تحمس:صج والله يصير بس اذا في وحده حلوه و مب متزوجه و اصغر مني بدش بس اذا ما في اقتراحج مرفوووووووض جات ام راشد في هالوقت ام راشد:انتي وينج الحريم صار لهم ساعه الا ربع قاعدين يالله ادخلي قاعده اتسولف وانت شمقعدك في البيت ما قلت لك اذا جوا الحريم اطلع من البيت. راشد:بل بل اشدعوه يُما تراني قاعد في الصاله وهم في المجلس ام راشد:بس بعد عيب اذا في حريم في البيت لازم الرياييل يطلعون. راشد:خلاص خلاص طالع طالع بل مايسوى علي.. لبس راشد غترته وطلع ام راشد:يالله ادخلي دخلت حور المجلس وقلبها بيطلع من حلجها من التوتر كانوا وايد تقريباُ 5حريم سلمت عليهم وكانت تبي تقعد بعيد عنهم بس نادتها وحده واللي هي طبعاً ام حمد بس حور ماتدري انها امه للحين ام حمد:تعالي حبيبتي شمقعدج بعيد خلينا نكحل عيونا بهالطله الحلوه حور بخجل وهي منزله راسها:تسلمين يُما سبيجه:ارفعي راسج يُما اللي مثلج ماينزل راسه ما شالله ما غلط اللي سماج حور ام سعود: اذكروا الله ياجماعه بتنضلون البنت ام علي:ما شا الله ماشالله إلا يُما قولي لي انتي وين تشتغلين حور راح صوتها من الاحراج:احم اااأشتغل في شركة....سكرتيره ام جاسم:ليش انتي ما درستي في الجامعه حور:لا بلى خالتي كان تخصصي انجليزي بس الوظيفة هاذي دوامها مريح والراتب زين وقريب من بيتنا فكان أحسن غير انهم الوحيدين اللي ردوا علي بسرعه وقالوا لي احنا راح اندربج عالسكرتاريا. ام حمد:يُما شغلج من هالأبراج اللي عالكورنيش حور:إي خالتي ام حمد:زين قريب من بيتنا انحرجت حور وعرفت ان هذي أمه ام راشد كانت اتأشر لحور عشان تطلع،،،ولما قامت حور تبي تطلع مسكتها ام حمد: وين رايحه يُما اقعدي اقعدي احنا مب غرب ام راشد(صادتها وهي اتأشر) انا دايماً لين اروح مع خواتي نخطب لعيالهم او حد يخطب من عندنا أحب كل شي ينقال عن الريال يكون جدام البنت عشان تسمع باذنها الكلام،عدل كلامي يا ام راشد. ام راشد(وهي كاتمه الحره اللي فيها):اكيد فديتج اكيد صح ام حمد:شوفي فديتج حمد ولدي مُدرس في مدرسة...عمره 28 والحمد لله يصلي وانا ماراح امدحه لج لان بتقولين أمه ولازم تمدحه انتو اسألوا عنه وشوفوا والله يكتب اللي فيه الخير وهااااذي صورته (افتحت شنطتها)هاج يُما تمقلي فيها عدل . ابتسمت حور وحست بالراحه من ناحية أمه يبين عليها حليوة من جذي رضت تخطبني له. ام راشد:بس يا جماعه احب اقول ان اذا الله كتب ...ما نبي خطوبه وطقطقه بس على طول عرس و يكون بعد فتره معقوله لأن ابوها ما صار له شهر ونص متوفي. ام علي:اكيد اكيد فديتج والله سامحينا ما كنا ندري بس ان شاالله مايصير الا اللي يريحكم. ام حمد:لا أكيد فديتج بننطر احنا ام حمد ساسرت حور في اذنها: بس ذاك شينطره تراه متولع فيج وناطرنا في البيت يبي يسمع الأخبار وهي حاره.. فرش يعني. ابتسمت حور وخلااااااااص صارت طماطة من الاحراج ام علي :انتي شقلتي للبنت شوفيها اشلون محمره. ام حمد:ما قلت شي صح يُما ما قلت شي صح...(ام حمد وهي تقوم) عيل نترخص ام راشد مشكورة فديتج ما قصرتي والله انتفخنا بعد مافي داعي نتعشا ولا نتريق باجر. ام راشد:لا والله سامحونا عالقصور هذا شي بسيط مب قدركم سبيجه:لا والله ماقصرتي فديتج يبين كله شغل بيت ومتعوب عليه اكيد حور لها يد في الموضوع ام حمد:صج يُما ؟ حور:يعني.....بس طبعاً ام راشد هي الكل في الكل ام راشد :وبعد بنتي هيا فديتها. ام جاسم: وينها ما شفناها. ام راشد:ان شاالله مره ثانيه ام حمد :يالله عيل انشوفكم ان شاالله على خير مع السلامه سلموا الحريم على ام راشد وحور وطلعوا ،مشت ام راشد معاهم لين باب المجلس و استسمحت منهم نها ما تقدر توصلهم لين باب الحوش لأنها في العده،،بعد ما تأكدت انهم اطلعوا التفتت لحور. ام راشد بصراخ:ليش ما رحتي معاههم بعد يكون أحسن،ماتستحين على ويهج اتسولف وتضحك وقاعده ولا عليها... بنات الناس يقعدون خمس دقايق ويطلعون وهم ميتين من الحيا وانتي امبسطه معاهم ومستانسه عالمدح والتغزل ,،والصورة اللي في يدج تكون في غرفتي قبل لترقدين فاهمه ولا خاطرج بكف على ويهج يخليج تفهمين، بعد ما تبدلين ثيابج نظفي المجلس والصحون. حور وهي كاتمه الصيحه:ان شا الله راحت حور غرفتها عشان تبدل ملابسها ،،،قعدت عالسرير وطلعت الصورة من الظرف ،حست حور بالارتباك لأنه ذكرها بذاك اليوم المشؤوم لكنها حاولت تنسى وتركز في الصورة ،،ماكان وسيم وايد كان اللي يميزه انه جذاب يعني وجهه رجولي بزياااده ويوحي انه اكبر من سنه اسمر و عيونه صغار وخشمه ضعيف وشوي طويل شفايفه صغيرة بس حواجبه مميزه فيه لأنها مرتبه وجنها محفوفة بالخيط،دخلت حور الصورة في الظرف بدون ما تحس أي احساس معين اتجاهه ما كانت متضايقه ولا مرتاحه وما كانت حور مستعجله عالاحساس لأن شعورها بعدصلاة الاستخارة هو اللي يقرر لها اذا يناسبها او لا،،،بدلت حور ملابسها وطلعت وحطت الصورة في غرفة مرت ابوها وراحت تنفذ أوامر مرت ابوها. في بيت بو حمد كان في واحد يحترق وخلاص تفحم. حمد وهو معصب:ابي اعرف امي ليش مطلعه جوال اذا ما تاخذه معاها بو حمد:أمك ويه جوال هي ماخذته بس عشان تفاشر فيه جدام العيايز ولا هي تلفون البيت وايد عليها تدري انها كانت بدل ما تحطه على اذنها كانت تحطه على حلجها على بالها الصوت جذي يكون أوضح..الحمد لله والشكر ..كاهي شرفت عيوز النار ..تعالي ولدج لوع جبدي من الحنه. ام حمد:النار اللي تاكلك يالشيبه وافتك من لسانك اللي ما يعرف الا الحجي الخايس. حمد:يُما يُما خلج معاي شفتيها. ام حمد:إي يُما شفتها شنو عيووووون شنو شعررررررررررر شنو بيااااااااض شنو خشممممممم يالله يالله قمر قمر قاعد جدامي لا وبعد ما حاطه ولا شي من هالخياس اللي يحطونه البنات جنها تدري انها ما تحتاجه لا ومتعدله لابسه ازرق فااااتح يازينها ياولدي والله ما ألومك . كان هالكلام يروي ظما حمد كان منتبه لكل كلمه تقولها أمه وخاطره يسجل صوتها عشان يعيد الشريط متى ما اشتاق لحور. حمد:كملي يُما كملي بعد اشصار. ام حمد:بس مرت ابوها ماتبي لا خطوبه ولا طقطقه انا قلت لها انزين بس تولييييييي و حيدي وما افرح فيه والله لجيب طقاقات في الخطوبة ،وصراحه هالمره ماارتحت لها كل ساعه اتأشر لحور عشان تطلع قمت مسكتها من يدها وقعدتها. حمد في قلبه :ليتها يدي ام حمد:وعطيتها صورتك وقلت لها في اذنها انك ميت فيها حمد:يُمااااااااااااااااااااااا صج قلتي لها ولا تمزحين بو حمد:انا اصدق أمك خبله وتسويها حمد:يُما شنو ذي والله فشيله جي هيبتي تهتز بوحمد:دام هذي أمك سلم على هيبتك ام حمد:هذا جزاي اللي معطتكم ويه واسولف لكم .... اقوم اصلي العشا احسن لي من امجابل وجيهكم. حمد:كملي يُما كملي . ام حمد:ولا كلمه زيادة تطنزون علي انت وابوك اتصل حق وحده من خالاتك اللي جوا معاي بتقول لك اشصار. (وراحت غرفتها) حمد:كله منك يُبا تطنزت عليها لين ما زعلت ولا كملت. بوحمد:صدقني ولدي لما اشوف أمك الطنازه تجي علساني بدون ما أقصد استغفر الله ربي لا تبليني. داس حمد على كرامته واتصل لخالته سبيجه لانها اصغر وحده والاحراج معاها أقل وسألها عن مكان شغلها وتخصصها ولأول مره يخلي حمد وحده من خالاته تاخذ راحتها في الكلام والتعبير والوصف . في الليل كانت حور تصلي استخاره لأن ما في أحسن من مشاورة رب العالمين وعالم الغيب اذا كان الانسان حاير في شي حور بعد ما خلصت الركعتين رفعت يدها للي مايرد أي مخلوق:اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان حمد خيرٌ لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبةِ فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان حمد شرٌ لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه واصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به. يااااارب | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:12 pm | |
| الجزءالتاسع اليوم السبت الساعه 10قامت حور من نومها وهي تحاول تتذكر هل شافت حلم أو شي له خص بالاستخاره لكن الظاهر انها ما حلمت ،،،شافت حور في جوالها 10مكالمات لم يرد عليها وطبعاً بتكون هند ام العلوم والسوالف تبي تعرف اخر الأخبار،،،اتصلت لها حور:السلام عليكم هند وهي تتكلم بسرعه:وعليكم السلام ورمة الله وبركاته الحمد لله بخير قوووووووووووولي اشصار أمس اشلبستي واشكان عطرج اشقلتي اشقالوا وهو اشلون شكله بسرررررررعه يالله حور:هههههههههه هندو اخذي نسم اشفيج يُما منج هند:مابي اخذ نسم ابي اموت كيفي يالله تكلميييييييي حور:استغفري ربج يالهبله ...آآآآه من وين ابتدي إي لبست فستاني الأزرق اللي لبسته في عيد الأضحى تذكرينه هيا:إي كان يهبل حورو وبعد حور:اممم لبست اشغابه طويله زرقا وخاتم ازرق ونعال فضي واطي شوي تدرين انا الكعب مايصلح لي اطلع عملاقة فيه،فليت شعري ووووبس هند:انزين شنطباعج عن هله حور:بس أمه وخالاته الأربع مادري خواته ما جوا يمكن صغار او ما عنده خوات المهم أمه تجنن عسل احسها حنونه وغشمرجيه هند:شوفوا شوفوا تمدح أمه بعد كملي كملي شكلج موافقه قبل لا يجون حور:الا باسئلج لازم بعد الاستخاره تشوفين حلم. هند:لااااااا مب لازم اهم شي احساسج بعدها وخلي اخوج يسأل عنه الا هو شيشتغل؟ حور:مُدرس في مدرسة....... هند:وييييييييييييي اخوي حسن يِِِِِِِِِِدَرِس فيها حور:صج والله هند: أي بسأله عنه ..انزين شلون شكله حور:عادي لاهو وسيم ولا قبيح..... اسمر عيونه صغار خشمه ضعيف وطويل.. احسه لاهو ضعيف ولا متين يعني جسمه وسط . هند:انتي ليكون اطالعين الصورة واتكلميني شهالوصف الدقيق. حور:وييييييين عطيتها مرت ابوي هند:ما مداج حور:انتي ما شفتيها أمس أول ما طلعوا التفتت علي وسبتني سب ليش اني قعدت معاهم وايد وقالت لي ارد الصورة قبل لأرقد هند:افففففففف منها اشتبي هذي ان شاالله اتعرسين وتفتكين منها حور:هندو. هند:نعم حور وهي كاتمه الصيحه:اتمنى لو ابوي كان موجود،اااه أ أحس اني ضايعه ما عرف أقرر للحين مب حاسه بأي شعور. هند حست انها فيها الصيحه:حبيبتي تو الناس في بنات يردون بعد شهر انتي اخذي وقتج وان شاالله ربي بيوفقج وانا الحين الحين بسأل اخوي حسن عنه،، سكري وبرد اتصل لج اوكي حور:اوكي راحت هند اتكلم اخوها كان قاعد في غرفته ،،طقت الباب ودخلت هند:السلام عليكم صباح الخير حسن:عليكم السلام صباح النور خير شكلج عندج شي هند:باسألك عن واحد اسمه حمد ال....مُدرس عندكم ومتقدم حق رفيجتي،اشرايك فيه حسن:والله حمد وايد محترم هو الامام في المدرسه يعني احسه غير عن شباب هالأيام ، مره قلت له خلنا انروح السيتي نقعد عالكوفي شوب تدرين رد علي رد صرت ما اطب اهناك الا اذا عندي حاجه ضروريه هند باستغراب:ليش اشقال؟ حسن:قال ياخي الرسول –صلى الله عليه وسلم-نهى عن الجلوس عالطرقات واذا كنت مضطر تقعد فغظ البصر والشباب اللحين يقعدون يقابلون الناس اللي يمرون ويعطون الكوفي شوب ظهرهم يعني قاصدين يخزون بنات الناس وانا واحد ما أرضى على نفسي أكون منهم،لأن حتى لو حلال انا ما أرضى على نفسي وهلي هالشي،،أقول لج سكتني يعني ريال ماعليه كلاااام . هند:صج والله بروح اتصل لها تراها مسكينه متوتره حدها. حسن:لا لا حمد ما عليه كلام وراحت هند ركييييييض اتكلم حور هند:الو حور:هلا هند ها اشصار هند:اخوي امدحه مدح ،، يقول حمد ريال ماعليه كلام حور:قولي اشقال بالتفصيل وقالت هند لحور بالتفصيل اللي قاله اخوها على الله ترتاح المسكينه هند:يعني الصراحه اللي قاله اخوي احسه كفايه حور:مهما كان بعد لازم نسأل عنه اكثر هذا زواج عشرة عمر هند:صح معاج حق والسالفه توها فرش ما صار لها يوم حور: ذكرتيني يوم قلتي فرش بامه هند:ليش؟ حور:ساسرتني في اذني وقالت لي....امممممم استحي هند:قولييييي تستحين مني مع الويه حور:قالت لي انه متولع فيني وانه ناطرهم في البيت عشان يسمع الأخبار فرش هند:هااااااا ياويلي عالحب احلفي صج قالت لج متولع فيج حور:والله هند:ياعيني عالرومانسيه اشتبين بعد أكثر من جذي اخذيه حورو وامسكيه بايديكي واسنانج ما يحصلج ريال رومنسي هالأيام . حور:يالله اللي الله كاتبه راح يصير شئنا أم أبينا...عالعموم بما انج حصلتي على آخر الأخبار فاقلبي وجهج وخليني أروح اساعد مرت ابوي ...خبرج اليوم اجازة وما لي عذر اني ما أدخل معاها المطبخ هند:اوكي عيل اقلبي ويهج انتي بعد بكمل ارقاد لين اذان الظهر. حور:يالله مع السلامه هند:مع السلامه غسلت حور وجهها وبدلت ملابسها ونزلت تساعد مرت ابوها في المطبخ، وهناك شافت راشد راشد:صباح الخير ،راقده عدل الويه منفخ الظاهر من الراحه النفسيه. ام راشد:قول لها مساء الخير حد يرقد لين الساعه11ونص وهو يدري انه مافي شغاله في البيت راشد:إي يُما هيو كاهي راقده وللحين ما قامت ام راشد:هيا فديتها تعبانه أمس سهرانه تدرس لين الفجر راشد:ههههههههههه يُما انتي اتصدقين ان هيو تقعد للفجر تدرس اراهنج انها كانت اتشوف التلفزيون ويوم طلعتي امسكت الكتاب ام راشد:اقول بأذن الظهر بعد شوي اشرايك تعطينا بقفاك،وانتي تعالي قطعي السلطه وغسلي الصحون بما ان كل شي سويته بروحي. راشد:حور تعالي شوي ام راشد:وين ما خذها ماصدقت حد جا يساعدني. راشد:شوي يُما أقل من دقيقه خذها راشد في مخزن المطبخ عشان يسألها راشد:بسرعه قولي لي معلومات عنه وين يشتغل وكم عمره ووين ساكنين،لأن أمي ما تبيني اسأل عنه وانا طبعاً مستحيل اعطيج ريال ما نعرف عنه شي. حور:هو يشتغل مُدرس في مدرسة.....وعمره 28 بس هذا اللي اعرفه من أمه بس ليش امك ماتبيك تسأل عنه راشد:آآآآآه والله مادري يا حور امي تدرين انها تبي الفكه منج بس صدقيني اللي انتي تبينه هو اللي راح يصير. ام راشد:يالله بسكم امساسر خلها تجي راشد:ان شا الله يالله روحي حور:اوكي دخلت حور المطبخ ام راشد:اشكان يسألج عنه حور حبت تقول الصج:يسألني عن الريال اللي متقدم لي. ام راشد:ليش ان شاء الله مافي داعي انتي اصلاً بتاخذينه رضيتي ولا ما رضيتي واعتقد انج راضيه ومستانسه من الضحك اللي ضحكتيه أمس جليلة الحيا يالله خلصي كل شي ونظفي المطبخ أنا بروح اتسبح. مرات حور تفكر بالمثل(نارك ولا جنة هلي) بس ما تقدر اتوافق على واحد ماتبيه بس عشان تفتك من مرت ابوها يمكن حياتها مع مرت أبوها تكون جنه بالنسبه للحياه مع شخص مب زين يبهدلها ويحول حياتها لجحيم الأفضل انها تسأل عنه عدل وما تستعجل و الحياه قدامها هي للحين 21 سنه،،،كملت حور شغلها بالمطبخ وراحت تسبح وتصلي الظهر ،ونزلت مرة ثانية عشان تحط الغدا . عالغدا... هيا بصوت واطي: شهالريل اللي جايج بسم الله يخرع بس اهم شي تليقون على بعض الله يعين عيالكم اشلون بيطلعون. حور:بنشوف عيال توم كروز اشلون بيطلعون. هيا:ها ها كفايه انهم عيالي دم عربي نقي مافيه شوائب. حور:مرات الشوائب تحلي،أحلى من الصافي . ام راشد:انتو اشفيكم تتساسرون ،اشوف المساسر زايد عندج يا حور الظهر مع راشد والحين هيا.... شتقولون؟ هيا:لا يُما بس اقول لها اشلون بتعرسين يا أختي يا حبيبتي ما أستحمل فراقج. ام راشد:ههههههههههه الله يقطع بليسج يا هيو من زمان ما ضحكت الا فراقها عيد. راشد:انتو اشفيكم عليها البنت كافيه خيرها شرها وبعد طابين فيها. ام راشد:انت جب ماجني امك كل واقف في صف هالخايسه. راشد:يُما انا مب واقف في صف أي احد بس انتي وهيا ما مخلينها في حالها. ام راشد بصراخ:رشووود اذلف اذلف عن ويهي مب كفايه ابوك كان جنه بدي جارد لها بعد الحين دورك. راشد:انا أقوم أحسن لي. ام راشد: يكون احسن يالعاق...وانت شمقعدج اكيد مستانسه تشوفينا نتهاوش عشانج . ماحبت حور تعطيها فرصه للتجريح فصعدت غرفتها على طول وقفلت الباب وكالعاده بعد كل مواجهه ساخنه مع مرت أبوها نوبه من الصياح. في مكان ثاني كان في واحد ماكل قلب أمه وابوه من الأسئله السخيفه. حمد:يُما تتوقعين متى بردون علينا. ام حمد:وانا اشدراني شايفني ساحرة. بوحمد:لا يا أم حمد انا بشرح له... ياولدي الكوره اللي جدام أمك مب الكوره السحريه هذي كرشتها وانا ابوك. ام حمد:شوف يالشيبه ،،قاعده اتغدا ومالي مزاج ارد على هذرتك حمد:يُما أنا أقصد عادةً الناس شكثر ياخذون من وقت عشان يردون ام حمد:والله من اسبوع لين شهر حمد:شهر؟ ((في نفسه:بكون مت خلاص)) بو حمد:ليش شهر ان شا الله بنت من تكون عشان اتنَطر الولد شهر. ام حمد:والله هم كيفهم اسبوع اسبوعين شهر شهرين اهم شي يوافقون حمد:اشعندها الوالده راضيه عالبنيه وتبيها من قلب ام حمد:والله انا قلت لكم البنت دشت قلبي واحس اني ما بلاقي أحسن منها لوحيدي. حمد:ادعي يُما (( في نفسه:وانا بدعي معاج ليل ونهار)) في اليوم الثاني،حور في مكتبها تشتغل وتدخل عليها ساميه ساميه:حوروووووو تنخطبين وما تقولين لي ليش يعني لازم اكلمج 24 ساعه مثل هندو عشان اعرف أخبارج حور:هههههه شهالإشاعات ما صار شي للحين أفكر وما رديت ساميه:و متى كنتي ناويه تقولين لي لما تدخلين بكرشتج علينا. حور:ساميه صدقيني أنا للحين ما قررت وأحس اني ماراح أوافق ساميه:لييييييييش هندو وايد تمدحه ليش ترفضينه حور:ما دري ما أس بشي ،،انتي شحسيتي يوم تقدم لج خليفه ساميه: حسيت براحه اتجاهه يعني قلت موافقه وانا مطمنه بدون ارتباك أو خوف حور:شفتي اما انا لا....احس اني ما أقدر أقول كلمة موافقه ما أدري ليش ،،صليت استخاره 3 مرات وللحين مب مرتاحه ساميه:والله ما أدري شقول لج ..انتي شوفي اخوج وعمامج بعد ما يسألون عنه وقرري حور:هههههه عمامي تدرين حسيتها كلمه غريبه (عمامي)،، أصلاً ما فكرت أقول لهم لا أنا ولا راشد لأن متوقعه انهم ما راح يسألون او يحركون صبع عشاني عالعموم اليوم اذا راشد عطاني معلومات عنه راح أقرر اذا بوافق ولا بارفض. راشد راح مدرسة حمد وسأل عنه والكل أثنى عليه بس الطلاب قالوا انه شوي عصبي بس طيب ، وبالصدفه شاف راشد حمد يكلم المدير ويسولف معاه وطلع قبل لا يلاحظ حمد انه كان موجود طبعاً أكيد راح يدري من المدرسين بس مب حلوة يشوفه،في هالوقت حمد عرف ان راشد سأل عنه وزاد التوتر لأن موعد الرد قرب والله يستر من الجاي. في بيت بو راشد كانت العيله متجمعه عالغدا وحب راشد انه يذكر روحته المدرسه عالغدا جدام الكل مره وحده عشان ما يعيد السالفه أكثر من مره. راشد:انا اليوم رحت مدرسة( ...... )وسألت عن حمد وبصراحه الكل امدحه قالوا عنه انسان ملتزم من كل النواحي أخلاقياً دينياً وفي شغله يعني ريال ما عليه كلام وبعد أمس رحت منطقتهم وسألت عنهم قالوا ناس طيبين وان حمد وحيد امه وابوه ومع ذلك مب مدلع بالعكس دايماً يحضر الفروض مع ابوه يعني ريال ما عليه كلام،فباقي الحين رايج يا حور وبس. ام راشد:أي راي بعد خلاص الريال زين وما عليه كلام بس ننطر اسبوع ونرد عليهم عشان ما يقولون ميتين عليهم. راشد:يُما هذا زواج مب لعبه انتي ترضين هالشي لهيا ام راشد:هيا بنتي ما سوت شي يسود الويه مثلها فيحق لها تتشرط اما هذي فلا راشد:ولو يُما لازم ناخذ رايها ام راشد(بصراخ):بتاخذه يعني بتاخذه فهمت ولا اشلون حور:ما ابيه ام راشد وهي تقوم من على الكرسي:شنو شنو عيدي ما سمعت حور:انا مب موافقه صليت استخاره ومب مرتاحه فما ابيه. ام راشد راحت صوب حور ومسكتها من شعرها: مب كيفج يالخايسه انا من زمان انطر اللحظه اللي افتك فيها منج انتي وامج نكدوا علي عيشتي الله لا يوفقكم راشد:يُما هديها اشدخل امها اللحين ام راشد:ايش دخلها امها ساكنه في قلب ابوك من يوم شافها لين ما مات دوم يغلط في اسمي ويناديني فكتوريا ،، يهلوس باسمها لين مرض ،يحلم فيها ،لا ومب مكفيه هذا،، حاط بنتها عندي في البيت مجابلتني ليل ونهار ومحرض علي ما امسها بكلمه ولا اكلفها بشغله هذا كله وتقول اشدخل امها،شوفي يا حورو حمد هذا تا خذينه يعني تاخذينه. سحبت حور يد مرت ابوها من شعرها وهي تصيح حور:مب ما خذته سوي فيني اللي تبين بس انا مب ماخذته بروح للمطوع وبقول له انج تبين اتزوجيني غصباً عني وراح يعتبر الزواج باطل فهمتني. ما خلصت حور آخر كلمه الا وام راشد معطتها كف على وجهها. سكت الكل لحظة من الصدمه اول مره حور تنهان بهالطريقه ام راشد وهي تتكلم شوي شوي وفي نفس الوقت بشدة:انا قلت تاخذينه يعني تاخذينه ولا خايفه سواد ويهج ينكشف. ،،حور اركضت لكن مب لحجرتها لمكتب ابوها كأنها متصوره انها لو ادخلت المكتب راح تحصل ابوها قاعد وفاتح ملفات الشغل وتشتكي له وتفضفض له ،،قعدت عالكرسي وحطت راسها عالمكتب وهي تصيح ،تصيح ظلم مرت ابوها اللي تخطى كل الحواجز ،تصيح فراق أبوها الغالي اللي كان لها كل شي في الدنيا،،تصيح غياب أمها اللي ما سألت عنها ولا لحظة ولا حتى بالتلفون،،لا ارادياً فتحت حور دروج ابوها تتصفح اوراقه وتشوف خطه اشتاقت له وايد وفي نفس الوقت ما تقدر تدخل حجرته وتشم ثيابه فعلى الأقل هذي اوراقه واغراضه جدامها كانت كلها أوراق تخص الشغل والبنيان لأن بو راشد عنده شركة مقاولات سكرت الدروج وباقي آخر درج كان مقفول وهالشي خلى الفضول يدخل في قلب حور،،جربت كل المفاتيح اللي لقتهم في المكتب لين ما فتحت الدرج كان الدرج عباره عن رسايل،،الأظرف مكتوبه بأحرف انجليزيه بس اللغه غريبه،، فتحت الرسايل وبدت تقرا ما صدقت حور عيونها بدت تفتح رساله بعد رساله وهي مب مستوعبه كانت الرسايل اكثر من مية رساله مربطين ببلاستيك حور:هذي ..هذي ..ر..رسايل من امي ..امي ..من سنة 88 و سنة 90 و سنة92 وهذي 94 فتحت حور رسالة قديمة مكتوبه بالانجليزي الختم عليها من سنة 1989 عزيزي:جاسم اتمنى ان تكونوا انت وحور بصحة جيده ،انني أبعث برسالتي هذه اليك متمنيةً ان تتعاطف معي ،فأنا أم تتوق لرؤية ابنتها فأرجوك اسمح لي برؤيتها ولو للحظه واحدة لم أعد اطيق العيش بدونها أرجوك لا أريد الصور التي ترسلها إلي فإنها تزيد ناري بدلاً من ان تطفيها ،كيف تريدني أن أراقب ابنتي تكبر من خلال الصور،لا تكن ظالماً أرجوك ، للمرة الألف أقول لك سامحني على ما قلته فهو لايستحق كل هذا العذاب الذي اتعذبه. المخلصة فكتوريا حور:امي كانت تبيني وميته تبي تشوفني،وابوي مانعها ، ليش ليييييش ليش ابوي يسوي جذي ليش يحرمني منها،وامي ليش تتأسف،انا لازم اقرا كل هالرسايل واعرف شالقصه. في غرفة الطعام كان راشد يحاول يهدي أمه راشد:يُما اشفيج عليها يُما الظلم مب زين وانا ما أبيج تاخذين ذنوب على شي ما يستاهل هي ما تبيه وما يصير نغصبها حرام حرام ام راشد:حرمت عليك عيشتك يالعاق،ابي أعرف هذي شمسويه فيك مسويتلك عمل ،انا رايي ما راح أغيره تاخذه يعني تاخذه مالها عذر انت بنفسك سألت عنه وتقول الناس كلها تمدحه ،فما راح أظلمها راشد:يُما وايد ناس يتطلقون واذا سألتيهم ليش ، يقولون ان محد فينا فيه عيب لكن مانقدر نعيش مع بعض،يعني مب شرط واحد فيهم مب زين عشان ما يتفقون. هيا:ما عليك منها هي متعوده عالدلع ،، ابوي كان مفضلها علينا ومدلعها جا الوقت اللي تتسنع فيه انا لو مكانها ما راح أرفض واحد مثله. راشد:استحي على ويهج انزين ام راشد:اختك اتجببها اما ذيج الخايسه ادافع عنها. راشد:انتي شفتيها شلون تتكلم البنات يستحون من طاري الزواج وهذي يا مقوى عينها. طلعت حور من مكتب ابوها ما كملت كل الرسايل لكنها فهمت شي واحد مهم ان أمها تبيها وانها ما راح ترفضها لو شافتها هذا غير انها عندها عنوان أمها في اليونان ، مرت أبوها أهم شي عندها الفكه منها، وهالشي راح يصير لكن مب بالزواج من حمد . | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:13 pm | |
| الجزء العاشر: طلعت حور من مكتب ابوها ما كملت كل الرسايل لكنها فهمت شي واحد مهم ان أمها تبيها وانها ما راح ترفضها لو شافتها هذا غير انها عندها عنوان أمها في اليونان ، مرت أبوها أهم شي عندها الفكه منها، وهالشي راح يصير لكن مب بالزواج من حمد . راحت حور الصالة لأن عندها شي مهم تقوله لراشد ،دخلت الصالة وكانوا كلهم قاعدين. حور:راشد ممكن أكلمك شوي هيا:تشوفون اللي اشوفه يُما ولا جنه احنا قاعدين ولا جنه مضروبه من شوي صج قوية. راشد:ممكن اتحطين لسانج في لهاتج وتسكتين. ام راشد:والله مسكينه هالأخت اللي كله تسكتها والشيخه اللي واقفه هناك تناديك جنك صبي عندها. راشد:آآآآآه يالله صبرني ،حور تعالي انروح حجرتج. دخلوا الحجرة وقعدوا ، حست حور ان في شي يخنقها وما تقدر تتكلم راشد:حور ما اعرف شقول لج يعني هذي أمي لو كانت هيو كنت رويتج فيها بس هاذي أمي ما أقدر أرفع حتى صوتي عليها. حور وهي تاخذ نفس عميق: ما علينا أنا الشي اللي بقولك إياه راح يفك أمك مني . راشد:بتوافقين على حمد حور:لا لا حمد زين ومحترم بس ما أقدر أوافق أحس اني اذا وافقت راح أسوي شي ضدي،بس الموضوع اللي ابي أكلمك فيه غير. راشد:شنهو.؟ حور:أنا ...أنا أبي أسافر اليونان حق أمي راشد(وهو مستغرب):اليونان حور؟؟ الموضوع مب لهالدرجة يعني اذا ما تبينه خلاص ما راح تتزوجين غصباً عنج . حور وهي الدمعة على طرف عينها:لا راشد أنا أبي أشوف أمي ،راشد أمي مب مثل ما كنت متوقعه أمي تبيني ،شوف هالرسايل. راشد: وين لقيتيهم؟ حور:في مكتب أبوي. راشد:هههه اقريهم تراني مب فلته في الانجليزي مثلج. حور:في كل هالرسايل أمي تترجى ابوي عشان تشوفني عالأقل في الصيف ومبين ان ابوي كان رافض هالشي تماماً،وانا ابي أعرف ليش ؟؟ ليش ابوي حرمني منها شلون هنت عليه كل هالسنين أعاني كنت حالي حال اللي أمها متوفيه،تذكر راشد يوم كنت أغيب يوم مجلس الأمهات في المدرسه،ما كنت أعرف شقول للبنات يوم يسألوني وين أمج ، لأنها حيه بس جنها ميته،وانا الحين أرجوك راشد توديني لها ، عنوانها موجود عالرسايل،ادري ان هذا مب حل للموضوع،لكن أمك محتاجه اني أغيب عن عينها شوي،وانا ابيك تحجز لي 3 شهور. راشد:3 شهور وايد حور وشغلج ما راح يعطونج اجازه لأنج ما صار لج مداومه 6 شهور بس. حور:ما عليك من شغلي أنا راح أدبر موضوع الشغل بس أبيك تحجز لي ولك بدون ما تقول لأمك راشد:ههههه والله شكلج ناويه على نهايتي حور:وشي ثاني أبيك تكلم حمد وتقول له اني مب موافقة ،عيب ينطر مدة طويله وانا مب موافقه. راشد:إن شا الله مع ان كان خاطري تاخذينه، حور انتي تستاهلين واحد زين. حور:اللي الله كاتبه راح يصير. في مكان ثاني كان في واحد يفكر ويفكر ويفكر لكن بدون ما يوصل لشي ، واللي يفكر فيه طبعاً ان اللحظه الحاسمه قربت . ام حمد:حمد تبي شاي؟ ....حمد...حمد حمد:نعم يُما ام حمد:وين رحت؟اقولك تبي شاي حمد:إي يُما صُبي لي ام حمد (وهي تعطيه بيالة الشاي):اشفيك يُما كله تفكر ما تاكل عدل مثل الناس و ما ترقد عدل. بوحمد:احسن خله يضعف شوي انا في عمره وقبل لأتزوج كنت رشيق. ام حمد:عدال عدال يا بو الرشاقه انا من خذتك وانت هذا جسمك وكل يوم تمتن،فديت ولدي اشحلاته. بو حمد:أنا يوم قلت القرد في عيون أمه غزال ما جذبت،وخري وخري خلينا نشوف المسلسل عالأقل انشوف وجوه عدله ترى بديت أحس ان الدنيا ما فيها حريم حلوين. ام حمد:هذا قدرك ...الخياس اللي يطلعون في التلفزيون. بوحمد:اذا هذول خياس انتي شتطلعين. ام حمد(وهي صج بدت تعصب):انا تاج راسك وراسهم انا تجيبني عند هالخيس اللي ما تم ريال ما جاسهم. ويرن التلفون ام حمد:أرد عالتلفون أبرك لي...ألو هلا...وعليكم السلام....حمد؟....إن شا الله يُما...حمد واحد من ربعك يبيك. حمد:أنا ..غريبه ربعي ما يتصلون عالصالة. ام حمد:مادري يُما قال يبيك. حمد:ان شا الله....السلام عليكم راشد:اشلونك اخوي حمد حمد:هلا والله من معاي راشد:معاك راشد ال.... حمد(تخسبق):هل والله اشلونك اخوي راشد:بخير الله يسلمك شلون الوالد والأهل. حمد:الحمد لله. راشد:والله اخوي أنا بدخل في الموضوع على طول..احنا والله سألنا عنك وما سمعنا الا الكلام الطيب اللي يشرح الصدر..بس والله (اهني حمد قلبه قام يطق طق) راشد:بس البنت مب موافقه وما في سبب بس انها استخارت وما ارتاحت ، انا حبيت أقولك عشان ما تنطر عالفاضي وما نعطلك. حمد(وهو خلاص مب شايف شي جدامه بس يبي ينهي المكالمة):مب مشكله اخوي احنا بس كنا نتمنى اناسبكم ودام الله ما كتب فالخيرة فيما اختاره الله. راشد:تسلم اخوي حتى احنا بس مثل ما قلت الله ما راد...عيل ما اطول عليك اخوي ان شاء الله انشوفك على خير حمد:ان شاالله راشد:سلم عالوالد والأهل حمد:ان شاالله يبلغ راشد:مع السلامه حمد:مع السلامه بند حمد السماعه وهو مب مصدق كان حاس ان في احتمال 10%انه ينرفض كان جزء منه واثق ان حور راح توافق،كان يتخيل شلون راح يقسم لها البيت بحيث تكون مرتاحه وشلون راح يكون الأثاث،حتى انه تخيل شكل عيالهم ،لكن هذا كله راح،ليش يا حور رفضتيني ، أنا شاريج مستحيل تحصلين واحد يحبج كثري؟ ام حمد:حمد يُما اشفيك بو حمد:اشفيك حمد اشقالك الريال حمد:هذا...احم..اخو حور يقول انهم ارفضوا.(ما حب يقول ارفضوني) ام حمد(وهي رايحه لولدها، وتمسك يده):ويييييييييي فديتك ان شا الله بتلقى الأحسن منها. حمد(وهو يفكر):الأحسن؟ بو حمد:عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم،انت تشوها تناسبك بس ربك أعلم باللي يناسبك. حمد:والنعم بالله....أنا طالع ام حمد:لا لا ما تطلع جذي ،انت شفت ويهك شلون صاير،اتصل بحد يمر عليك. حمد:اشدعوه يُما مب لهالدرجه،ما فيني شي،بس بطلع اشم هوا شوي. ام حمد:حبيبي عشاني انا من لي غيرك في هالدنيا خل السايق يوديك ،عشاني حبيبي. بوحمد:خذ السايق يُبا عشان ما نحاتيك. حمد:ان شاالله اللي تامرون به.(وطلع) ام حمد:حسبي الله ونعم الوكيل هي بتلاقي أحسن من ولدي وين،آآآه يا ولدي حاسه بوجعك. بو حمد:لا اتحسبين عالبنت هذا اللي الله كاتبه،محد ياخذ كل اللي يبيه في الدنيا. راح حمد الكورنيش ،كان الجو مغيم ،والكورنيش فاضي تقريباً،حب حمد انه يتمشى شوي يمكن هوا البحر يريحه. حمد:صف اهني. نزل حمد يتمشى كان الهوا منعش،رَيِِحَه شوي حمد(في نفسه)احس اني لازم اكلمها اسألها ليش رفضتيني ،ماراح ارتاح الا لما تقول لي بلسانها ،، بس عيب اكلمها ، لكن ما اقدر اكتفي بكلام اخوها آآآآآآآآخ يالقهر شلون بتكونين لغيري يا حور شلون واحد غيري بشوف ويهج كل يوم و بيلعب بشعرج ويطلع معاج،بتركبين معاه السياره وبتقعدين في بيته , وبتحملين عياله،صبرني يارب صبرني أحس اني أحترق،ما كنت أظن ان اللي نشوفه في التلفزيون و نسمعه في الأغاني عن العشق والحب صج و ممكن يصيرلي ، صج عذاااااب. في اليوم الثاني حور في الشغل قاعده تعد العذر اللي راح تقوله للمدير، الله يعينها عليه هذا وهي تستاهل الاجازه بطلع عينها شلون اذا ما تستاهل،هي راح تقول الصج واللي يصير يصير، قرت كل الأدعيه اللي حافظتها و دخلت عند المدير وقالت له انها تبي اجازة بدون راتب لثلاثة شهور ،طبعاً سألها ليش وقالت له انها تبي تشوف أمها وامها محتاجتها وانها راح تحاول ترجع بسرعه ,وطبعاً بعد جدال نص ساعه رضى أخيراً انه يوقع لها بعد ما ذلها انه متفضل عليها وانه خالف القانون عشانها، طبعاً حور راح تسافر بعد اسبوع لين ما تطلع تأشيرتها(هندية)،طلعت حور من مكتب المدير وكان في واحد قاعد عالكرسي اللي مقابلها بس معطيها ظهره. حور:خير أخوي شلو....... حمد(وهو منزل راسه وما يشوفها وهي تكلمه):السلام عليكم، اشلونج حور. حور:ال..الحمد لله حمد:حور ياريت ما تقولين لحد اني جيت ،ادري انه غلط وعيب بس..(رفع راسه يشوفها لأنه ما قدر يمنع نفسه،وياليته ما شافها حس انه ريجه نشف، كانت أجمل بمليون مره من آخر مره ،اختفت آثار الضرب والدم والغبار والتعب وظهر وجه لو قال قمر شوي)بس أنا ما قدرت أمنع نفسي من إني أسئلج ليش ..ليش رفضتيني..هل في شي معين رفضتيي عشانه. حور:حمد(اهني حمد ذاب لما سمعها تنطق اسمه)صدقني ما في سبب ، راشد اخوي وايد امدحك وانا من السالفه اللي صارت كنت متأكده انك ريال ما تتعوض بس صدقني أنا مثلك مب عارفه ليش رفضت بس اللي اعرفه اني ماأقدر أقول إي موافقه لأن كل شي داخلي يرفض هالكلمه،صدقني حمد البنت اللي بتاخذك محظوظة وأتمنى انك تلقى البنت اللي تقدرك،صدقني هذا كلام طالع من قلبي مب مجامله. حمد(وهو ذايب من رقتها):مشكورة حور و اعذريني اذا عطلتج حور:مب مشكله. حمد وهو يقوم:مع السلامه حور:مع السلامه حمد وهو طالع جان تجي هند شاله ملفات وطرااااااااااااااااااااااااااااااااخ تطيح الملفات حمد:آسف اختي والله ما شفتج. هيا:ما شفتني من صغري يعني قزمه،الملف بغى يدش في حلجي ،مرة ثانيه شوف جدامك وانت تمشي ، مب اطالع ورا،الحمد لله والشكر حد يمشي جذي. حمد(وهو كاتم الضحكه شهالملسونه اللي طاح في لسانها)ما رد عليها حمد لأنه ما حس انها اهانته ،وهذا هو اسلوب هند اتهاوش الواحد وتسبه بس محد يزعل منها ،لها اسلوبها الخاص اللي ما أقدر اشرحه ، هند من ناحية الشكل عاديه بس لما تتكلم تجذب كل الموجودين صوتها وطريقتها في الكلام تحليها فيها دلع طبيعي غير مقصود. حمد:آسف اختي والله ما كان قصدي. هند(وهي اتلم الملفات):انزين انزين خلاص صدقتك روح قاعد اتحلف لي من الصبح. حور قاعده اتراقب الوضع من مكتبها وهي ميته من الضحك، دخلت هند المكتب وحطت الملفات ،هند:افففف من هالعمي اللي طالع من مكتبج ،شفتي اشسوى فيني تقولين عمي اعنبو اشكره جدامه ويدعمني. حور:تبين اتعرفين منهو؟ هند(بفضول):إيوه منهو؟ حور:حمد اللي كان متقدم لي. هند:هااااااااااااااااااااااااا من؟ياويلييييييي فشيله زفيته زف. حور:هههههههههههه صج زفيتيه زف ما يسوى عليه. هند:بس تعالي ليش ياي؟. حور:يبي يعرف ليش رفضته. هند:حوروووو رفضتيه ،اشلون ترفضينه وما اتقولين لي. حور:سالفه طويله. هند:طويله؟ وهذي قعده اتفضلي ابدي. حور:ما تخافين المدير يطلع ويشوفج. هند:يوليييييييييييييييي شركة ابوه ، قالوا لج ساميه. حور:اسمعي الله يسلمج.....(وقالت لها السالفه كلها يوم كانوا عالغدا وراشد قال اللي عنده وردة فعل مرت ابوها ورسايل امها وسبب زيارة حمد) هند:حورو انتي شنو حياتج فيلم ، والله ترى تنفعين يسوون حياتج قصه،انزين متى بتروحين اليونان. حور:راشد قال لي ان الاجراءات يبيلها اسبوع من جذي خذت اجازه من الاسبوع الجاي.....امممم هندو طالبتج طلبه قولي تم. هند:افااااااا تم انتي تامرين. حور:تدرين ان مرت ابوي مانعتني من أي طلعه وبعد هي ماتعرف بسالفة السفره هند:انزين للحين ما فهمت..تدرين انا وايد ذكيه. حور:ابي ملابس للسفره يعني اشيا حلوة بس واسعه وساتره،وحجابات. هند:بس هذا اللي معطتني عشانه مقدمات ..خلاص يوم الخميس ان شا الله بجيب لج الثياب اللي تبينها بس بجيبها الشغل مب البيت. حور:يكون احسن،مشكورة فديتج. هند:العفو ، بس اقول مالت عليج حمد اشحلاته واشزينه ترفضينه،يكسر الخاطر جاي الشغل بس عشان يسأل ليش رفضتيه آآآآه لو يجيني واحد مثله على طووووول بوافق وانا مغمضه. حور:اتقولين جذي بس حزة الحزة بتغيرين رايج. هند:المهم هالملفات عطيها العله اللي داخل ..بروح ابلغ ساميه آخر الأخبار ...يالله مع السلامه. حور:مع السلامه. عطت حور المدير الأوراق ، ولما طلعت جاها مسج من راشد " اوراقج راح تخلص الأحد الجاي والسفر ان شا الله الأثنين" حور كالعادة المشاعر تطلع في بطنها ،بدا القلق يلعب فيها ،لكن بمجرد ما تتخيل انها راح تشوف أمها ترتاح،الله يستر من الجاي. حمد في السيارة بعد ما طلع من عند حور ،ورايح المدرسه ،للحين يبتسم لما يذكر الموقف اللي صار و الغريب انه كلام حور خلاه يهدى ويرضى بالوضع حس انه ماعنده سالفه يعاكس ارادة رب العالمين ،هم مب مكتوبين لبعض، بس البنت ذيج صراحة قصة جنها عيوز عمرها 70 سنه ، مستحيل حمد يخلي حد يكلمه بهالطريقه بس هاذي غير ما تحسس الواحد انها تقصد اهانته جنها تتغشمر. حمد (في نفسه):بس لحظة لحظة تكفيني حور وان شاالله انساها، ما فيني على وحده ثانيه ،اشفيني صاير جني مغازلجي من اشوف بنت تشير في مخي ،استغفر الله العظيم. مر اسبوع والأمور على حالها ام راشد للحين ما تدري ان حور بتسافر وعلى بالها ان راشد في هالفترة يحاول يقنع حور بالموافقه من جذي كانت هاديه لأنها تظن انها راح تفتك منها قريب. اليوم الأثنين ، حور اتجهز شنطتها بالخش ام راشد تظن ان حور ماخذه اجازه عرضيه وما عندها أي فكرة عن السفر، حور وهي اتكلم هند في التلفون هند:ها اشرايج في ذوقي؟ حور:يجنن.بس جنه وايد ملفت ،كنت ابي شي محترم. هند:ليش جايبتلج لبس رقاصات هذا اللي لقيته خبرج سوقنا صاير جنه سوق انجليز كله قصير وكات وبرمود. حور:إي والله ،عالعموم مشكوووووووووورة وما قصرتي بشتاقلكم يالدبه انتي وساميه. هند:تعالي ساميه تبي تجيج المطار تسلم عليج ،يوم قلت لها طيارتج الساعة 2 ،غصت بالعصير تقول يازيني ريلي يشوفني طالع نص الليل والله يذبحني. حور:مسكينه ، اشله اتعب عمرها تلفون يكفي. هند:عاد خبرج سموي تسوي عمرها اتعرف السنع. حور:ههههههه انتي محد يسلم من لسانج،يالله يالله خليني أكمل عندي شحنه لازم ارتبها. هند:يالله مع السلامه فديتج تروحين وتجين بالسلامه. حور:مع السلامه ما تامرين على شي. هند:لا والله سلامتج ،بس جيبيلي افلاطون وسقراط وارسطو معاج حور:هههههههه ولا يهمج هند:يالله فديتج تروحين وتجين بالسلامه. حور:مع السلامه. بعد ما بندت حور دخل راشد راشد:ها كل شي جاهز. حور:إي خلاص كل شي . راشد:اوكي ،لين ارقدوا باخذ الشنط وبحطها في السيارة وانروح المطار. حور:انزين امك وهيا اشلون بدبرون نفسهم وانت محد. راشد:لا تحاتينهم ،كلمت خالي سالم وحلفته ما يقول لحد عن سالفة السفر، وبعدين أنا بوصلج وبرد اليوم الثاني يعني ما بغيب غير يوم واحد. حور:صراحة راشد انا تعبتك معاي ، صج انك (تتائل بالدهب)على قولة المصريين، الله يعينك اذا امك درت بالسالفة. راشد:لا تحاتيني انا امي اعرف لها ، وبعدين انا اخوج و غصباً عني لاز م اكون معاج،احنا ما عندنا حريم يسافرون بروحهم. حور:ههههههه أيوه يا شديد. راشد:يالله يالله عجلي. جات الساعه 12 و الكل راقد طلع راشد الشنط وركبوا السيارة وعالمطار على طول طبعاً لين خلصوا اجراءات المطار صارت الساعه 1 . راشد:تدرين ان اليونان نفس توقيتنا يعني الحين عندهم الساعه 1. حور:اشدعوه راشد:والله شوفي كاهي في التلفون . حور:وييي حلوه هالخدمه انت حاطها. راشد:لا في التلفون اصلاً. يرن تلفون حور والمتصلة ساميه حور :هلا ساميه ساميه:اشلونج حور ان شا الله بخير اسمحيلي ما جيتج البيت ولا المطار. حور:الله يهديج ماله داعي كلش كلها 3 شهور وبرد ان شالله. ساميه:والله بنشتاق لج ،الشغل مب حلو بدونج. حور:عاد اشدعوه انتي تمرين هندو بس اللي تمر. ساميه:هند ما تشتغل كله همها في السوالف ،اما انا يحليلي أحلل المعاش. حور:الا وين ريلج؟واليهال ما اسمع حسهم؟ ساميه:ريلي برا،واليهال راقدييييين،خل افتك منهم شوي. حور:حرام عليج يهبلون فديتهم. ساميه:انزين فديتج شكله بو الشباب وصل اخليج الحين تروحين وتجين بالسلامه. حور:الله يسلمج ،مع السلامه. ....وينادون على رحلتهم..... راشد:يالله حور دخلوا راشد وحور الطيارة وبعد نص ساعه طارت الطيارة متجهه الى الأراضي اليونانية اللي تحمل معاها مفاجآت لحور ولشخص ثاني.
| |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:16 pm | |
| الجزء الحادي عشر: بعد خمس ساعات وصلوا مطار أثينا الدولي انزلوا حور و راشد من الطيارة وكانت الساعه 7 الصبح الجو حلو وبارد لأنه شهر 12 ومطارهم كان روعه وضخم اسمه غلج وغريب (ألفثيريوس فانزيلوس) طبعاً الاشارات كانت هي المنقذ لهم لأن بعض الافتات مكتوبة باليونانيه بس معظم شعبهم يتكلم بالانجليزي يعني التعامل معاهم سهل ، خلصوا اجراءات المطار وطلعوا يدورون تاكسي . حور:شوف الجو يهبل. راشد:خاطري اقعد شهر بس شهالحظ. حور:اقعد شوي راشد عالأقل سافر بعد باجر. راشد:بعد باجر انتي شفتي جوالي احترق من اتصالات امي،الله يستر شمسويه . حور:رد عليها عالأقل عشان ترتاح. راشد:ليش على بالج هي تتصل لأنها تحاتيني تلاقينها ماكله علي حصى و ودها تذبحني. حور:كاهو كاهو اشر له تاكسي فاضي. وقف التاكسي وعطوه عنوان ام حور،كانت حور تدعي في قلبها ان العنوان صح وان أمها ما غيرت البيت او لاقدر الله صار فيها شي. كانت المناظر اللي تمر عليهم عجيبه المباني القديمه والتماثيل كان البلد يجمع بين الماضي والحاضر كأنه مب راضي يتخلى عن ماضيه مهما الدنيا تطورت،واليونانيين اشكالهم عربيه اكثر منها اوروبيه يعني السُمر أكثر من الشقر،حو ر تعبت صار لهام كم ساعه مابين المطار والطيارة والسيارة خلااااص وصلت حدها،بعد ساغه في السيارة ادخلوا في منطقة سكنيه امبين ان اهني بيت امها ،طبعاً كالعاده حور بطنها بدا يعورها وحست بالجوع فجأة ،وقفت السيارة جدام بيت صغير بس راقي وحوله حديقة صغيرة. طلب راشد من راعي التاكسي ينطرهم لين يتأكدون انه فعلاً بيتها،راشد رن الجرس،وحور على أعصابها تتخيل صورة امها بس أكيد تغيرت الحين عمرها 40 بس راح تعرفها،انفتح الباب وظهرت وحده طويله وضعيفه وشعرها رمادي تقريباً تعطيها حور 50 سنه بس بكامل اناقتها يليق عليها تكون كونتيسه او شي من ألقابهم الغريبه كانت اطالعهم بنظرات استغراب. -هل استطيع مساعدتكم(باليوناني) حور:هل تتحدثين الانجليزية -نعم بم اساعدكم؟ حور:نحن نبحث عن السيدة فكتوريا -نعم هذا منزلها ولكن من انتم. حور:انا ... انا ابنتها -هااا يا إلهي..ف..ف..فيكتوريا(ودخلت داخل) راشد:بل انصدمت ما قالت لنا حتى ادخلوا يالله يالله تفضلي هذا بيت امج انا ما فيني شده انطر انتي ادخلي وانا بنزل الشنط. دخل راشد الشنط وحور وقفت عند الباب وريولها ما تشيلها، راشد:ادخلي.... حور اشفيج ليش اتصيحين حور:ما اقدر ما اقدر راشد خلنا نرجع بسرعه توني اكتشف اني مب مستعده اشوفها انا.... وقفت فكتوريا عند الباب كانت غايه في الرقه والنعومه ملامحها طفوليه وما يبين عليها العمر نفس الصورة بس امتنت شوي وقصت شعرها لين كتفها بس بياضها وعيونها الرماديه الصغيرة وخشمها وشفايفها الصغيرة على حالها باستثناء تجاعيد خفيفة،كانت تتكلم باليوناني وهي اطالع حور ومب مصدق عيونها ورفيجتها ماسكه يدها وكنها خايفه يغمى عليها،بس فكتوريا اركضت واحضنت حور وهي تصيح بطريقه قطعت قلب حور تمت فتره تصيح واتشاهق وهي حاضنتها بالقوه،ابتعدت شوي ومسكت وجه حور بيدينها. فكتوريا(وهي تصيح):حور حور لا لا اصدق هل فعلاً هذه انتي ...مستحيل يا الهي اكاد افقد عقلي... كم...كم تبدين جميله ورائعه...انتي..انتي..ابنتي ..صحيح؟ حور:نعم..نعم امي هذه انا وهذا اخي راشد ما التفتت فكتوريا لراشد لأنها ما شالت عيونها من حور تخيلوا شعور أُم ما شافت بنتها 20 سنه وفجأة تشوفها عند باب بيتها . فكتوريا:ادخلي عزيزتي لابد انك متعبه راشد:وهل يمكنني الدخول انا أيضاً فكتوريا:اوه انا آسفه عزيزي انت اخ حور راشد:نعم واسمي راشد فكتوريا:تفضلوا تفضلوا اعزائي ..هذه قريبتي ساره سلمت حور على ساره بس راشد ما مد يده وابتسم لها والظاهر فهمت لأنها ابتسمت وهزت راسها،فكتوريا كانت حالتها حاله متخسبجه ومب عارفه شتسوي. فكتوريا:آآه ...نعم فلنأخذ الشنط الى الغرفه..عذراً المنزل غير مرتب.. و. . ورائحة الأكل تملأ المكان حور:بل رائحة الأكل رائعه. تأملتها فكتوريا يوم تكلمت:حقاً ..عزيزتي هل انت جائعه لابد انكم متعبون راشد:حورووو قولي لأمج وين احط الشنط ظهري ذبحني . فكتوريا:ما به اخوك؟ حور:هههه لقد آلمه ظهره ويريد ان يعرف اين يضع الشنط. فكتوريا:هههههه آسفه عزيزي اتبعني. الدور التحتي كان عباره عن مكتب وصاله ومطبخ اما الدور الثاني فعباره عن 3غرف وحمامين فكتوريا:هذه ستكون غرفتك وحور اذا لم تمانعي ...اريدك ان تنامي معي. حور وهي تمسك يد امها:بالتأكيد امي فكتوريا حست بشعور غريب لما نادتها حور بأمي كان شعور حلو وجديد عليها,دخل راشد الغرفه عشان يبدل ثيابه ويرتاح ساره:عزيزتي سأذهب الآن لتنفردي بابنتك آراك غداً في الحفلة فيكتوريا:قد لا أحضر الحفلة فحور هنا سارة:وحور مدعوة أيضاً هل تمزحين ،انظري عزيزتي هذه الحفلة هي لأبني. حور:يوم ميلاده. ساره:هههههه كلا عزيزتي لقد افتتح ابني فرعاً جديداً لشركته انه يملك شركةً لصناعة السفن وهذا أول فرع يفتتحه، وقد أقام هذه الحفله بهذه المناسبة ،ستكون في نزلنا وانصحك بارتداء فستان سهره لأن الجميع سيفعل. حور في نفسها :فستان سهرة و حجاب يا حلاتي كشششششششششخه سارة:الى اللقاء حور:أمي لست مضطرةً للبقاء معي اذهبي وتمتعي فأنا لا أشعر برغبه في الذهاب قيكتوريا:كلا كلا ان لم تذهبي فلن اذهب لا استطيع مفارقتك ولو دقيقه واحدة.(واحضنتها) هيا عزيزتي خذي قسطاً من الراحة وانا سأعد الطعام لكِ ولأخيك من ثم اريدكِ ان تفرغي ما لديك من (سوالف)ههههههه هل قلتها بشكل صحيح حور:هههههه نعم سوالف أي احاديث ..حسناً امي سأذهب لأستحم . دخلت حور غرفة امها كانت واسعه فيها سرير كبير له أعمده وتغطيه ستاره وسجادة حمرا والأرضيه كانت خشب ونور الشمس داخل بطريقه فظيعه،بس في شي صدم حور وهو صورة ابوها عالتسريحه ،معقوله للحين امها محتفظه بالصورة بعد كل هالسنين و على ان ابوها حرمها من بنتها الوحيدة 20 سنه. تسبحت حور هدت شعرها يتنفس شوي ولبست بجاما قطن مريحه لأنها تعبانه حدهاااا وما تبي شي ضيق ،نزلت المطبخ و هناك لقت راشد يسولف مع امها كان يقط حرقات(بدليات)بالانجليزي دخلت حور و طوقت امها بيد وحده حور:لا اسمح لك بالحديث مع امي فهي لي وحدي فقط. فيكتوريا:ياإلهي تبدين كالملاك بلا حجاب وتشبهينه كثيراً. حور:من؟ فيكتوريا:والدك(بلعت ريقها) ا..ا..ك..كيف حاله. حور وراشد اسكتوا وتموا يطالعون بعض فتره. حور:بخير راحت فكتوريا اطلع الفطاير من الفرن راشد بصوت واطي:ليش ما تقولين لها الصج قعدت حور جنبه عالطاوله: ما أبي اخرب وناستها شوفها شلون تضحك ومستانسه مع اني ماعرفها عدل الا اني اعرف انها الحين طايره من الفرح فكتوريا:اريدكم ان تتذوقوا هذ الفطائر وتعطوني آرائكم بسرعه حور:امممممم انها رائعه راشد:فعلاً لذيذه علميها فهي لا تتقن فعل شي فكتوريا: حقا حور حور:كلا امي لا تصدقيه ،وان كنت تريدين الاثبات فسوف اطهو الغداء بنفسي فيكتوريا:كلا الغداء سنتناوله في مطعم أفاميا انه مطعم عربي رائع سيعجبكم،وأيضاً أردت ادعوك راشد غداً لحفلة ابن قريبتي. راشد:آسف لا أستطيع سأسافر غداً الساعه2 ظهراً. فيكتوريا:لماذا ؟ راشد:امي واختي لوحدهم ويحتاجون وجودي معهم فكتوريا:كنت اتمنى ان تجلس معنا راشد:لا بأس قد آتي في الصيف ان شا الله فكتوريا:لا بأس حسناً دعونا نذهب في جوله في اثينا يجب ان تتعرف حور على بلادها الثانيه لا تنسي تجري في عروقك دماء يونانيه. حور:لم انسى ولا استطيع الانتظار حتى أرى اليونان. فكتوريا:هيا إذن فلننهي طعامنا ثم لنرتدي ملابسنا ونخرج. قررت فكتوريا توديهم منطقة الاغورا السياحية القديمة وسط أثينا، و أغورا بالعربي يعني السوق. فيكتوريا: هنا يأتي الناس من جميع الأماكن وتتم عمليات البيع والشراء والتجمع حول المتحدثين والباعة المتجولين الذين يأتون بمختلف سلعهم في هذا الفضاء المفتوح والمتسع.كانت الاغورا في العصور القديمة مركز المدينة العظيم، ولم تكن التجارة هي الشيء الوحيد الذي يجرى هناك، ولكن كانت هناك المباني الإدارية والحكومية من محاكم ومعابد ومذابح ومكان للراحة مزود بالمظلات وإجراء المناقشات وتوجد عيون لشرب المياه. اشترت حور شال صوف فيه نقش حلو و غريب يحسسك انه فعلاً ينتمي لهالبلد اللي له طابع خاص يميزه.بعد ما خلصوا تسوق كانت الساعه 1 الظهر . حور:أشعر بجوع شديد ما رأيكم لو نتناول الغداء ثم نكمل التجوال. فيكتوريا:حسناً سآخذكم لمطعمي المفضل ،من يذكر اسمه؟ حور و راشد يحاولون يذكرون الاسم،راشد:أفيال ،إيفال حور:شفياله انت..اممممم أفياما فيكتوريا:هههههههه انت أقرب أفاميا حور قامت اتناقز:انا فزت فزت حره حره أفيال عيل فيكتوريا:مالذي تقولينه عزيزتي؟ راشد:تستهزأ بي لأني لم أحرز الاسم فيكتوريا بين لحظه ولحظه تتأمل حور وهي تفكر في أشيا تتمنى حور اتعرف شنهي، راحوا المطعم اللي كان لبناني كان جوه فعلاً عربي بس حور كانت تتمنى لو راحوا مطعم يوناني لأن خاطرها تجرب أكلهم،بس طبعاً ما قصروا راشد وحور لحسوا الصحون ،اما فكتوريا فطول الوقت تبتسم واطالع حور وتحط الأكل جدامها وتسألها اذا تبي شي،و حور حاسه ان هذا شي جديد عليها، وجود أم ادلعها. بعد ما خلصوا غدا خذتهم فكتوريا لتل الكافتيوس (الكنيسة المعلقة) كانت عباره عن تل ابيض واخضرفوقه كنيسه بيضا وفي تلفريك يوصل من الجبل لين التل وفي دري حول التل يوصل للكنيسه كان منظر عجيب والدهشه كانت باينه لى حور وراشد. فكتوريا:كنت اتمنى لو جئتم في النهار فالمنظر اروع حيث يظهر وكأنه شكل دائري مضيء، هيا لنصعد للأعلى. راشد:حورو يجوز اندش كنيسه. حور:والله ما ادري بس احنا بندش انطالع وأحس انه مكان اثري وبس . لما ادخلوا داخل اقدروا انهم يشوفون كل المناظر الطبيعيه في اثينا ،بعد ما خلصوا جولتهم انزلوا وقرروا يرجعون البيت لأن راشد للحين ما ارتاح و وراه سفر باجر . في السياره، حور:امك اتصلت؟ راشد:إي ورديت عليها. حور:انزين...اشصار راشد:قالت لي حبيبي راشد وينك مشتاقتلك موووت البيت بدونك مب حلو ، يعني اشتتوقعين زفتني زف وسبتني وسوتني حيوان ومب ريال واشيا وايد حلوة وكان لج في الطيب نصيب طبعاً. اسكتت حور وهي تفكر بعد الثلاث شهور اشبتسوي شلون بتجابل مرت ابوها بعد اللي صار يالله انا خل اعيش يومي واستانس وبعد ثلاث شهور مايندرى ايش بيصير. وصلوا البيت وراشد راح غرته على طوووووووول لأنه ميت من التعب،اما حور وامها اقعدوا يشوفون تلفزيون ويشربون قهوة يونانية ويسولفون عن كل شي ما أقدر أحدد لكم موضوع معين لأن تخيلوا أم مع بنتها بعد غيبة 20 سنه اكيد راح تسألها عن ابسط الأمور في حياتها بعد ما خلصوا سوالف اصعدوا الغرفة وبدلوا ملابسهم وحور على طول ارقدت اما امها فتمت اطالعها وهي راقدة وتتأمل ملامحها الناعمه ، والدموع ما وقفت لين ارقدت. الصبح قامت حور وشافت الساعه 11 ونص اشهقت:بل صار لي راقدة 14 ساعه تقريباً ما صليت الفجر وراشد لازم يقوم، خلني أصلي بعدين اروح اوقظه بسرعه لا اطير عنه الطياره. راحت غرفة راشد وما لقته ،انزلت تحت و لقت الأخ راشد سوالف مع امها . فكتوريا:تعالي عزيزتي هل نمت جيدا حور:نعم ،لكنني لم أصلي الفجر،فقد نسيت ضبط المنبه. فكتوريا:أوه عزيزتي لو أخبرتني كنت سأوقظك. راشد: سأذهب لإعداد حقائبي ،شكراً فكتوريا على الفطور المنوع بصراحة عليكِ أن تعلمي حور لكي تعود وتعد لنا مثل هذه الأطباق الرائعه. فكتوريا:عفواً عزيزي وسأعلمها بشرط أن تأتي بها الي كل صيف. راشد:فقط انا موافق. وراح راشد غرفته فكتوريا:عزيزتي أردت أن أسألك عن شي. حور باستغراب : ما هو؟ فيكتوريا:بالأمس عندما كنت نائمه....كنت تصرخين كثيراً لم أفهم ما كنت تقولينه لكنك بدوت لي كمن يطلب النجدة. حور بارتباك:آآ....آآآ...س..سأخبرك لاحقاً أمي . فكتوريا:ولم ليس الآن عزيزتي انتي لم تهدئي الا عندما ظممتك لصدري وتمسكتي بي بشدة،أحسست فعلاً انك خائفه..اخبريني حور . بتردد قالت حور لأمها سالفة اللي خطفها وكانت امها كل فترة تشهق وتمسك يد حور ، يعني المرة انصدمت وما توقعت ان هالشي صار لبنتها. نزل راشد وهو شايل شنطته:اشفيها أمج حور ليش اتصيح حور:قلت لها عن ذيج السالفه اللي صارت لي. راشد: بل انطري عليها شوي من ثاني يوم تصدمينها . حور:هذا اللي صار. فيكتوريا:لا تتكلما امامي بالعربيه، مالذي كنتما تقولانه. حور:كان يسألني لِمَ عيناك حمراوان. فكتوريا:آه راشد:حسناً يجب أن أغادر الآن. فكتوريا: كنت اتمنى أن تبقى معنا . راشد:لا بأس في المرة القادمه سأبقى لفترة أطول حتى تطلبي مني الرحيل. فكتوريا:هههههههه لن أفعل فرفقتك ممتعه، انتظرني حتى ارتدي ملابسي. راشد:لِمَ؟ فكتوريا:لأقلك للمطار. راشد:لا لا لاداعي حور:خل أمي توصلك راشد:حقاً فيكتوريا لا داعي سأذهب لوحدي لقد طلبت سياة أجره وهي تقف بالخارج الآن. سلم عليهم راشد بسرعه عشان ما يحنون عليه، لما طلع حست حور ان جزء منها راح كان محسسها بالأمان بدون ما تحس صج هي قاعده عند أمها بس للحين ما تعودت عليها. فكتوريا:ان لكِ أخاً رائع ،يشبه والدك كثيراً في حنانه. حور كان خاطرها تسأل أمها ليش كانت تعتذر حق أبوها في الرسايل وليش أبوها منعها انها تشوفها بس حست ان الوقت غير مناسب فحبت تغير الموضوع : حور-أمي ماذا سترتدين الليله ؟ فيكتوريا- أوه عزيزتي بالنسبة للحفلة ان كنتِ غير راغبه في الذهاب فلن اذهب. حور:كلا يا أمي انها حفلة قريبك يجب أن تذهبي. فكتوريا:ليس قريبي فقط انه قريبك أيضاً فساره ابنة عمي و لوكوس ابنها وبالتالي هو قريبك أيضاً. حور:امنحيني بعض الوقت حتى أعتاد. فيكتوريا:لابأس حسناً أريني ما سترتدينه. حور:لا أعلم ان كان مالدي يناسب الحفلة فلم أذهب قط حفلة مرتديةً الحجاب. فيكتوريا:لا بأس سأرى ما لديك وان لم يكن هناك ما يناسب فيوجد محل قريب ستجدين ما تريدينه لديه أنا متأكدة،هيا. راحوا الغرفه وطلعت حور ثيابها وروت أمها ،بدله ورا الثانيه وما في شي يعجب أمها لين ما وصلت لبدله شرت لها اياها هند اهني امها استانست عليها وقالت لها ان هاذي اللي صج تليق عالمناسبه. كانت عباره عن لونين أسود و وردي القميص أسود طويل لين الركبه و له دلعه مثنيه تبين بطانتها ورديه و الكم نازله منه قطعه ورديه تنربط ند اليد أما البنطلون فكان اطرافه كأنها نيران ورديه اما شيلتها فكانت سوده بأطراف ورديه، و هند حاطه لها اكسسوارات ورديه خاتم وسلسله طويله ،يعني كان مناسب السهرة. فيكتوريا:انه رائع لدى صديقتك ذوق رفيع حور:هههه لو سمعتك الآن لطارت من الفرح . فيكتوريا:ههههه حسناً عزيزتي لنتناول الغداء ثم نذهب للصالون لأسرح شعري فقد يكون مزدحماً ولا أريد أن أتأخر. حور: حسناً تغدوا وطول ماهم ياكلون وأم حور تشرح لها الشخصيات اللي راح تكون في الحفله،حست حور ان ولد بنت عم امها شخصيه عندها خير لأنه عازم ناس ما يعرفهم أي شخص عادي يعني رجال أعمال على سفراء على مدراء وهالشي وترها تخاف حد يقط عليها كلام لأنها مسلمه بس يالله يمكن اذا دروا انها تقرب له ماراح يأذونها وهي قاعدة 3 شهور لين متى بتنخش لازم الناس بتشوفها. فيكتوريا:هيا عزيزتي ارتدي ملابسك وانا سأغسل الأطباق. حور:سأغسلها معك . فيكتوريا:كلا كلا سأغسلها أنا فهم ليسوا سوى طبقين. حت حور تبدل ملابسها ولحقتها أمها بعد عشر دقايق ، خلصوا لبس وراحوا الصالون , لما ادخلوا الصالون تم الكل يطالع حور باستغراب،وهالشي ضايقها وايد ، الظاهر ان امها زبونة المحل لأن الكل كان يعرفها ويسلم عليها،عرفتهم بحور ولما قالت انها بنتها اشهقوا الظاهر ما كانوا يدرون انها متزوجه عربي مسلم ،المهم كلمت امها واحد عشان يسوي شعرها اهني حور عصبت. حور:امي لماذا تختارين رجلاً لتسريح شعرك هناك نساء. فيكتوريا:عزيزتي انني معتاده على مارلو انه ماهر. حور:انتِ حرة. فيكتوريا:لابأس عزيزتي سأجعل لويزا تسرح شعري . تمت أمها تقريباً ساعه ناطرة صج الصالون كان زحمة وكل ماله يزدحم ،قعدت جنب حور بنت تقريباً عمرها 22 او 20 مب أكثر سلمت على أم حور ولما اعرفت ان حور بنتها ضمتها بالقو. ليزا: ياالهي لديك ابنه رائعه وجميله كما اعتقد انك في مثل عمري فأنا عمري 22 عاماً وانت؟ حور:انا21 ليزا:اوه عفواً لم أعرفك على نفسي انا ليزا اسكن بجوار والدتك بامكانك زيارتي متى شئت ،هل ستحضرين الحفلة اليوم؟ حور:نعم سأحضرها ليزا:سأكون هناك هل أستطيع مرافقتكم فليس لدي رفيق. حور:لا بأس موافقه أظنني سأبقى برفقتك طوال السهره فأمي لديها معارف كثر ولن تبقى معي طوال الوقت. ليزا:رائع ...أوه انه دوري أراك في الحفلة..الى القاء. حور استانست عالبنت حست انها طيبه وحبوبه وراح تستانس معاها. خلصت فيكتوريا و تسريحتها كانت ناعمه وبسيطه تناسبها وراحوا البيت عشان يكملون تجهيز بالنسبه لحور ما راح تاخذ خمس دقايق لأنها طبعاً ماراح تسوي شعرها ولا راح تحط مكياج اما امها كان جدامها المكياج،اقترحت حور انها تحط المكياج لأمها ارفضت في البدايه لكن ما قدت تقاوم إلحاح حور فرضخت لها ، حطت لها حور مكياج لبناني يعني تدرون بين الاوروبي والخليجي وكانت النتيجه رائعه ، استغربت ام حور فيكتوريا:انه رائع أشعر بأنني تغيرت بالفعل فأنا لا أضع هذا المكياج كل ما أضعه هو أحمر الشفاه والكحل والماسكاراه ،أما ما قمت به فهو رائع. حور:شكراً،انني أراه بسيطاً ففي قطر يعتبر هذا مكياجاً ناعماً. فيكتوريا:أوه انه رائع لدي فنانه في البيت،عزيزتي هيا أمامنا نصف ساعه لكي نجهز .هيا البست حور ثيابها كانت بدلتها واااااااااايد شيك وراقيه حطت كحل بس وكريم مرطب للبشره وطلعت ،يوم شافتها امها فيكتوريا-عزيزتي ألن تضعي مكياج حور-كلا ياأمي لا يجوز للمسلمه ان تبالغ في الزينه. فيكتوريا:في كل الأحوال انت رائعه ولا تحتاجين الى أي شي،هيا لقد وصلت ليزا وهي بانتظارنا. كانت ليزا كاشخه حدها ، ليزا شقرا وبيضا وعيونها خضر وشعرها قصير عند نهاية رقبتها وكانت لابسه فستان طويل مثل لفة الفوطه وقطعته غريبه،اما فستان امها فكان وايد رسمي ومكبرها شوي رقبته عاليه واكمامه طويله بس قصير لين تحت الركبه ومثل ليزا موديله في قطعته. استغربت حور ان البيت وايد قريب من بيت أمها يعني ممكن الواحد يروحه مشي بس طبعاً مب وهو لابس فستان سهره يعني يكون لابس شي مريح لأن الشارع يكون مرتفع شوي كأن صاعدين جبل، انصدمت حور لما شافت البيت الضخم و السيارات اللي عند الباب وكالعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاده بطنها عورها من التوتر ،تمنت لو انها ما جت وصلوا عند البوابة اللي كنها بوابة قصر انزلوا من السيارة وخذها واحد من الخدم عشان يركنها ،مسكت حور يد امها ،التفتت عليها أمها فيكتوريا:ما بك عزيزتي؟ حور:أشعر بتوتر فكتوريا:عزيزتي لابأس فأنتِ لأول مرة تحضرين حفلاً مختلطاً وهذا شعور طبيعي هيا. ليزا:لست الوحيدة التي تشعر بتوتر أنا أيضاً أشعر ان معدتي ستنفجر. استانست حور في حد مثلها وهالشي خفف التوتر، المكان كان مليان ناس في منهم شباب ومنهم كبار في السن ، نص الحضور كانوا يعرفون أمها، تلعوزت حور من كثر ماتعتذر عن مد يدها وتبتسم لهم وتشرح وقررت مرة ثانيه تلبس قفاز أريح لها ،للحين كان الوضع مستتب محد غلط عليها. في الجهه الثانيه من الصاله كان في واحد يراقب عن بعد البنت المتحجبه اللي دخلت بيته كان مستغرب ومتعجب((((راح أقول لكم في نهاية القصة ليش مستغرب؟)))) استأذن لوكوس من الريال اللي كان يكلمه وراح يبي يوصل للبنت ،استغرب يوم شافها مع فيكتوريا ،يوم قرب منهم راحت البنت مع وحده فاضطر انه يوقف يسلم على فيكتوريا لأنها شافته. فيكتوريا:عزيزي لوك كيف حالك ؟ لوك:بخير.. تبدين متألقة الليله فيكتوريا:هههههه هذا بفضل ابنتي لقد قامت بعمل رائع في تزييني،لقد كانت بقربي آآآه هاهي برفقة ليزا. لوك:هذه ابنتك؟ فيكتوريا:نعم لقد وصلت بالأمس وَدَعَْتها أمك للحفلة أوه أين هي؟ لوك:انها في المطبخ تشرف على الطعام. فيكتوريا: أوه سأذهب لمساعدتها لوك كان يفكر في نفسه ان هذي بنتها من زوجها العربي اللي كانت تتمنى تشوفها بس زوجها مانعها من شوفتها ، اختفت حور عن الأنظار لأن المكان كان صج مليان ضيوف...بعد ساعه نادوا الناس عالعشا اللي كان على طاولتين كل وحده أكبر من الثانيه لاحظوا حور وليزا ان الطاوله الثانيه فيها الشباب والأولى فيها الكبار فقرروا يقعدون عالثانيه لأنهم ينتمون لها. حور:ليزا هل بامكانك ان تميزي لحم الخنزير ؟ ليزا:لا تقلقي عزيزتي اذا قدم طبق فيه لحم خنزير سأ سعل. حور:ههههه فكره جيده، اتعلمين انني استمتع بالحفل لم أكن أتوقع ذلك ليزا:ان حفلات السيد لوكوس دائماً ما تكون ممتعة. حور:اتعرفين انني لم أره الى الآن ، انه من العيب أن أحضر حفلته ولا ألقي التحيه ليزا:هههه صدقيني بعد هذه الحفلة المزدحمة آخر ما سيفكر به هو من ألقى ولم يلقي عليه التحيه كل ما سيفكر به هو السرير. حور:هههههه انت محقه لكنني لا أعرف شكله حتى . ليزا:اممممم ها هو الذي يجلس في مقدمة مائدتنا. حور:انه شاب. ليزا:و وسيم،مالذي توقعته. حور:عندما أخبرتني أمي بأنه يملك كل هذه الأموال توقعت أن يكون على الأقل في الأربعين. ليزا:أتعلمين هناك أمرٌ غريب. حور:ما هو ليزا:ام السيد لوكوس يجلس على مائدتنا ؟ حور:وما الغريب في هذا ليزا:عزيزتي انظري الى من يجلس على تلك المائدة انهم كبار الشخصيات فعليه أن يذهب للجلوس معهم. حور:انه حر في منزله بدوا يحطون الأطباق جدامهم يمكن كان في مية صنف على الطاوله الوحده وليزا ما كحت غير مرة وحده يعني كان في طبق خنزير واحد احترت حور لأنها كانت عطشانه وهم حاطين بس خمور عالطاوله ، قام لوكوس يلقي نخب كان يتكلم باليوناني والكل رفع كاسه يهنيه،خمنت حور انه نخب الفرع الجديد اللي بيفتحه،قعدت تفكر حور سبحان الله ، الله يرزقه ويوسع له وهو يشرب خمر وحاط خنزير على طاولته ولا حتى يعترف بفضله تذكرت حور الآية((كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا)). ليزا:لقد أعجبني طبق الدجاج انه رائع . حور:نعم ليزا:لم تأكلي جيداً ألم يعجبكِ الطعام اليوناني؟ حور: بل أعجبني لكني لا أحب ان آكل أمام رجال لست معتاده على ذلك. ليزا:يبدو انك تنحدرين من عائله متشددة. حور:كلا لكنني لست معتاده على ذلك يصعب عليك فهم ما أقصده. ليزا:لننتظرهم حتى ينتهوا اذاً حور:كلا لاداعي الى ذلك،اعذريني ليزا انني عطشى وأريد كوباً من الماء. قامت حور ادور أي حد من الخدم عشان تطلب منه ماي ،لكنها شافت بلكونه مفتوحه وفيها طاوله وكراسي والأهم ان على الطاوله ماي ادخلت حور البلكونه وكان الجو خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــال طلع البيت يطل عالبحر وجبل ومناظر روعه والقمر كان بدر يعني منظر حور تتخيله في أحلامها، صبت حور كاس ماي و وقفت واسندت نفسها عالسور كانت تتأمل المنظر العجيب حست انها بتصيح من الوناسه حور:وااااااااااااو انا شمقعدني داخل مع المفاصيخ وهاده هالجو الحلو . لوك:مساء الخير ارتبكت حور والتفتت للشخص اللي قطع عليها الجو الحلو:مساء الخير كان لوكوس بس شكله من قريب غير بمليون مره كان أحلى ملامحه عربيه و فيها قسوة ، عيونه رمادية نفس لون عيون حور بالضبط وكان طويل بشكل شوي يخوف. لوك:اتمنى انك تقظين وقتاً ممتعاً، حور:انها حفلةٌ رائعه اشكرك لاهتمامك،لم اعرفك على نفسي لوك:انتِ حور ابنة فكتوريا. ابتسمت حور:نعم،اعذرني فأنا لم اهنئك بعد لوك:لا بأس ،لِمَ غادرتي المائدة ألم يعجبك الطعام. انحرجت حور :بل أعجبني لكنني كنت عطشه فجئت أشرب الماء ثم رأيت هذا المنظر الخلاب ففضلت البقاء والتمتع به. كان يتأملها وهي اطالع البحر فاقترح عليها:هل تريدين النزول؟ ارتبكت حور وادور رفض مؤدب:لكن ضيوفك سيفتقدونك لوك :هههههه أُؤكد لكِ لن يحدث ذلك، كما أنني أريد أن أتنشق بعض الهواء،هيا نزل لوك من الدري وتمت حور واقفه مرتبكه اشلون اقعد مع ريال بروحي ونتمشى عالبحر وينج يا مرت ابوي عن هالمنظر أكيد بتقولين (ما قلت لكم هالبنت خربانه)نزلت حور بتردد اول شي مشوا على رصيف بعدين جا الرمل لوك:اخلعي حذاك فسيتعبك في المشي. حست حور انه متعود يعطي أوامر بس حبت اتعانده حور:كلا لا باس فهو ليس عالٍ مشوا عالسيف كان الجو عجيب صوت الموسيقى الهاديه اللي طالعه من الحفلة معطى المكان جو ثاني. حور:أشعر أن منزلك قديم لكنك جددته. لوك:نعم انه يرجع للقرن 18 كان مُلكاً لأمير ايطالي يأتي لليونان في الصيف ،لكن أحفاده أهملوه ولم يهتموا به فعرضت عليهم شرائه فوافقوا ثم قمت بترميمه. حور:ألا تشعر بالضياع فيه انه كبير جداً لشخص واحد. لوك:ولكنني لست لوحدي فأمي وابنتي يعيشان معي. ابتسمت حور: لديك ابنه لم أعلم انك متزوج فلم أرى زوجتك. لوك:نحن منفصلان كما أنها متزوجه بأمريكي وتعيش معه في أمريكا. حور:مسكينه. لوك:من هي؟ حور:آآآآ ابنتك فهي لا تعيش مع أمها لوك:لكنها ليست بحاجه إليها فلديها أنا وأمي عصبت حور:هي من يحدد إن كانت بحاجة اليها أم لا،كما أنه لايوجد انسان على وجه الأرض لا يحتاج الى أمه حتى الحيوانات بحاجه للأم فكيف بطفلة لها أحاسيس ومشاعر . .....................صمت........................ حور:آسفه لا يحق لي أن أبدي رأيي في أمر لا يخصني . لوك:لا بأس أظن أننا ابتعدنا عن المنزل ،هيا فلنعود. تفشلت حور حست ان هذي طريقة مؤدبه لإنهاء الحوار ارجعوا البلكونه راح لوك داخل وتمت هي بروحها في البلكونه ، لو رد عليها أحسن من انه يسكت ويروح ،لأنه حسسها انها صغيرة. ليزا:اين كنت لقد بحثت عنك في كل مكان؟ حور:لقد جلست هنا فالمكان هادئ. ليزا:تعالي واستمعي للفرقه لكي تتعرفي على الموسيقى اليونانيه انها رائعه و ستعجبك بالتأكيد. حور ومزاجها متعكر:حسناً اطلعت حور مع ليزا وتمنت انها ما طلعت كان كل واحد ماسك وحده ويرقص معاها كان شكلهم مقزز غير عن التلفزيون ، ولوك بعد كان بينهم ومعاه وحده طويله وشعرها أسود رافعته جنها من ممثلات هوليوود ومبين عليها بنت نعمه من الألماسات اللي عليها والفستان الروعه اللي لابسته ،كانت حور تتأملها وفي نفس الوقت شافت لوك يطالعها بنظرات ما عرفت ايش معناها بس حست ان هالريال نظراته توترها وتربكها وتحسسها بشعور غريب عليها ،ولهالسبب راح تحاول تتجنبه في الثلاث شهور الجايه . انتبهت حور لليزا وهي اتأشر لها لما راحت مع واحد لمكان الرقص، حست حور انها وحيده وتمت ادور أمها اللي طول الحفلة ما شافتها ليين لقتها في المطبخ مع ساره بنت عمها . ساره:حور عزيزتي هل تستمتعين بوقتك؟ حور:نعم انها حفلةٌ رائعه. وهي ودها تقول حفلة تلةع الجبد وتضيق الخلق فيكتوريا:عزيزتي سامحيني لقد تركتك لوحدك لكنني كما ترين أساعد ساره حور:لا بأس أمي فليزا كانت معي طوال الوقت وهي الآن ترقص برفقة أحدهم. فيكتوريا كانت اطالع بنتها بنظرات تبين انها شاكه في شي،ولما راحت ساره بعيد عنهم شوي. فيكتوريا:ما بك عزيزتي هل انت بخير؟ حور:لا شيء امي فقط أريد الذهاب الى المنزل أشعر بالتعب. فيكتوريا:حسناً سأودع ساره ثم نخرج حور :كلا ياأمي انها بحاجة اليك فيكتوريا:لديها طاقم من الخدم لن تفتقدني كثيراً. استأذنت فيكتوريا من ساره وراحوا صالة الرقص ودوروا ليزا لين لقوها بس فيكتوريا قالت انها تبي تودع لوك قبل ما تطلع حور:إذاً أعطني مفاتيح السيارة سنذهب أنا وليزا وننتظرك هناك فيكتوريا وهي مستغربه:حسناً راحوا حور وليزا السياره وانطروا فيكتوريا لين جات وراحوا البيت وحور تمنت لو انها ما راحت هناك وحطت نفسها في ذاك الموقف السخيف مع واحد ماعرفته الا من خمس دقايق بس يالله ان شا الله ما تشوفه مره ثانيه. تظنون راح تشوفه مره ثانيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:17 pm | |
| صراحه اسم فيكتوريا وااااااااااااااااااااايد طويل ويمللني في الكتابه فراح اختصره ل(فيكي) الجزء الثاني عشر: في اليوم الثاني قامت حور الصبح وهاذي ثاني مرة ما تصلي الفجر من جت بس هالمره لأنها نست شنطتها وفيها الجوال في الحفله من زود ما كانت مستعجله عالطلعه فبالتالي نست تضبط المنبه على وقت أذانهم ، صلت و نزلت تحت شافت أمها قاعده تشوف تلفزيون وحاطه سندويشات وعصير قدامها. حور:صباح الخير امي فيكي تمد يدها لحور:صباح الخير عزيزتي تعالي وقعدتها في حضنها. حور:ههههههههههه امي لست صغيرة باستها فيكي:بل أنت طفله صغيره حور:أنا مستاءة منك فيكي(باستغراب):لماذا؟ حور:لأنك لم توقظيني للصلاة؟ فيكي:حقاً؟ اذاً لماذا وسادتك مبتله؟ حور:هاه؟ فيكي:لقد عجزت عن ايقاظك ،انكِ كوالدك فنومكما ثقيل. حور:صدقيني لم أشعر بشيء ولا أذكر. فيكي:حسنا غداً سأقرع الطبول عند رأسك. حور:هههههههههه قعدت حور عالكرسي جنب أمها:أمي هل تعملين؟ فيكي:نعم عزيزتي لدي محل لبيع الزهور، انه ليس ملكي فلقد اشتراه لي لوكوس كنوع من المساعدة. حور:مساعدة؟ لِمَ يا أمي ألم يكن أبي يبعث اليك شيئاً(ارتبكت حور يوم انتبهت انها قالت يكن بس امها ما انتبهت) فيكي:آ..آه ..بلا ..بلا عزيزتي لكنه ليس من باب المساعده الماليه بل لكي أجد ما يشغل وقتي. حور حست ان امها خاشه شي:امي أشعر بانك تخفين أمراً عني ما هو؟ تمت فيكي تفكر فتره:عزيزتي سأخبرك أمراً لكن أرجوكِ عديني انكِ لن تغيري نظرتك فيني. حور: أعدك. فيكي:سأخبرك بكل شيء من البداية لأني لا أعلم مالذي أخبرك به والدك عزيزتي لقد تزوجت والدك هنا في اليونان عندما كان والدك يقضي اجازة الصيف هنا بقينا شهرين في اليونان وبعدها ذهبنا الى قطر لم يتقبل أهل والدك زواجه مني واستمرت المشكلات بيني وبينهم سنه الى ان انجبتك ذهبت الى اليونان عند والدتي لأنها أرادت رؤيتك والاعتناء بك بقيت 7 أشهر ثم رجعنا الى قطر لكن المشاكل لم تنتهي طلبت من والدك أن نسكن لوحدنا لكنه في ذاك الوقت كان يدخر المال لشركة المقاولات التي أراد تأسيسها،ولم يستطع أن يوفر لي مسكناً مستقلاً لكنني لم أستطع التوافق مع أهله مهما حاولت فهددته انني سأتركه ، كان في البداية يحاول ان يقنعني بالبقاء معه لكن كأي رجل عربي لن يقبل ان يتوسل لإمرأة مهما كان يحبها،ونفذت تهديدي وتركته ظناً مني أنه سيلحق بي أو أننا سنحل المشكله وتركتك عنده لأنه رفض أن آخذك معي ،كان يتصل بي من وقت لآخر للإطمئنان ثم انقطعت اتصالاته لفترة وعندما اتصل أخبرني أنه سيتزوج ان لم أعود ودار بيننا جدال وأسمعته شتى أنواع الشتائم و أهنت رجولته فأقفل السماعه ولم .... لم(بدت أمها تصيح)لم أكلمه منذ ذاك الوقت...كان صديقه الوسيط بيننا أخبرني أنه تزوج بقريبةٍ له وأنه سيطلقني عما قريب وأن بإمكاني رؤيتك في الصيف فقط،كنت طفله عمري 19 سنه لم أكن أفكر جيداً وبدأت بالشرب ...(زاد صياح أمها وظمتها حور)..أدمنت الخمر ولم أستطع تركها وعندما كان يتصل بي صديقه لاحظ أنني لست طبيعية ثم استنتج أنني سكرانة وبالتأكيد أخبر والدك الذي منعني من رؤيتك تماماً كنت أبعث إليه بالرسائل وأتوسل إليه أن يسامحني لما قلته وبما فعلته بنفسي لكنه كان يرسل إلي صورك ورسائل تحوي فقط أهم الأخبار عنك كيوم بدأت المشي ويوم تسجيلك في الروضة ومتى دخلت المدرسة وأخبار نجاحك ، كانت هذه الرسائل كالجلاد الذي يعذبني وكانت حالتي تزداد سوءً ، حاولت سارة ادخالي لمصحات كثيرة ولكنني بمجرد أن أخرج أعاود الإدمان بقيت على هذه الحال 6سنوات ،فقام لوك بشراء محل للزهور واجبرني أن أُديره كي أشغل وقتي وأجد ما يشغلني ،خاصة ان والدك كان يبعث لي بمبلغ كبير شهرياً فلم يكن هناك مايمنعني من شراء ما أريده وادمان أي شي أريده، وكان المحل فعلاً بمثابة المنقذ لي فقد أخذ كل وقتي. حور:ألم تفكري بالمجئ لرؤيتي. فيكي:بعد أن شفيت حاولت الاتصال بوالدك لكنه كان قد انتقل لبيت آخر ولم يسمح لي أهله بالتكلم معه كما أنه هددني في رسائله بألا اقترب منك وأنه لو حدث ذلك فسيقدم على فعل أندم عليه طوال العمر،(حطت يدها على وجه حور) إن والدك يحبك بجنون ، وأنا أستغرب كيف سمح لكِ بالمجئ،أنت فعلاً حياته. دمعت عيون حور وما أقدرت تمنع نفسها من الصياح لما سمعت آخر جملة، استغربت أمها :لماذا تبكين عزيزتي؟ حست حور أنها تبي تقول لأمها ان أبوها مات ، تبي تفضفض لها واطلع اللي بقلبها:أمي... أريد أن ... أن أخبرك أمراً.. لكن أريدك أن تتماسكي. فيكي:ما هو عزيزتي لقد أخفتني. حور:أمي لقد..لقد.. ....توفي والدي منذ شهران. افتحت أمها عيونها بدهشه و وقفت وتمت اطالعها فترة ساكته كأنها قاعدة تحلل الكلام اللي تسمعه، احمر وجهها ودمعت عينها:تق ...تقصدين. .. جا . . جاسم ...جاسم مات ..مات خافت حور على أمها لأنها قامت تضحك بطريقه هستيريه وتمسك راسها مب مصدقه، قامت حور امسكتها تحاول تهديها. حور:أمي ما بك ؟اهدئي أرجوك ...اهدئي ...أمي ..أين تذهبين ؟... طلعت أم حور من البيت حور كانت تبي تلحقها بس راحت لبست عبايه وشيله عالسريع وطلعت شافت السيارة موجوده ،دارت حول البيت ادورها بس ما لقتها راحت بيت ليزا طقت عليها الباب بس الظاهر انها في الشغل رجعت حور البيت يمكن أمها راحت مكان قريب وبترد ،أصلاً حور تخاف تبعد عن البيت لا تضيع لأنها للحين مب عارفة المنطقه عدل . -ساعه -ساعتين -3ساعات مروا وللحين ما ارجعت أمها البيت ،خافت حور على أمها هي ما صدقت لقتها الحين تفقدها قامت حور اتصيح من خوفها عليها واندمت انها قالت لها ، هي ما كانت متوقعه انها راح تتصرف بهالطريقه الهستيريه ،تذكرت حور سارة هي الشخص الوحيد اللي ممكن يساعدها ويعرف وينها،دورت دليل تلفون بس ما لقت امسكت جوال أمها ادور في الأرقام بس ما فهمت شي الظاهر انه باليوناني،فكرت انها تروح بيت ولدها بس ترددت بعد ذاك الموقف السخيف مع ولدها لكنها في النهايه قررت اتروح لأن أمها أهم من هالأشيا السخيفه،بدلت بيجامتها ولبست قميص أبيض فيه ورود زرقا يوصل ليت الركبه وبنطلون وشيله زرق،وطلعت والحمد لله بيت سارة ما يضيع بس يتعب لأنه جاي على مرتفع والهوا اليوم قوي وبارد وجاي عكس اتجاه طريقها،وصلت حور للبيت وهي تتنفس بصعوبه ،طقت الجرس و بعد عشر دقايق كانت بتفقد الأمل الا انفتح الباب ، وكانت الشغاله. حور:هل السيدة سارة موجودة. الشغالة ما فهمت غير كلمة ساره وتمت حور اتفهمها بالاشارة انها تبي تشوفها لين بالياااااااااااالله فهمت ودخلتها البيت، كان البيت عكس أمس فاااااااااااااااااااااااااااااضي وهااااااااااااااااااااادي وجوه روعه السقف عالي بشكل يحسس الواحد انه قزم وفي دريشه كبيره من السقف ليين تحت منوره البيت . لوك:بِمَ أخدمك آنسه حور؟ التفتت حور:أوه كيف حالك سيد لوكوس. لوك بدون اهتمام:بخير حور حست انه مب مرحب بوجودها :كنت أريد رؤية سارة. لوك:أمي ليست هنا لقد خرجت. حور:هل أستطيع مكالمتها. لوك:أعتقد أنها لن تستطيع مكالمتك فلديها اجتماع حالياً. حور مب قادره تفسر عدائيته هذي هي ماتعرفه ليش يعاملها بهالطريقه أمس كان زين معاها يعني هاي كله من ذاك الموقف السخيف . حور:حسناً هل بإمكانك أن تخبرها أن تتصل بمنزل أمي. ابتسم بطريقة استهزاء:لا أعتقد أنني أملك الوقت لإبلاغ رسائلك. اندهشت حور من وقاحته ليكون يعاملها جذي لأنها مسلمة. حور تفشلت ونزلت عينها عشان ما يلاحظ احراجها: حسناً شكراً لاستقباليً عطته ظهرها ومشت لين الباب وعيونها ادمع من الفيشله لوك:آنسه حور أعتقد أنك نسيتي حقيبتك بالأمس إن كان هذا ما حضرتي للأجله سأحضرها لكِ. انطرته حور وهي تحاول تخفي دموعها عشان ما يستانس انه أهانها ، جابلها لوك الشنطه ولم كان يعطيها لاحظ ان وجهها محمر شوي . لوك:هل تبكين؟ حور:كلا ،،،، أراك لاحقاً مسكها لوك من ذراعها:انظري إلي حور عصبت:أرجوك لا تلمسني لوك:لِمَ تريدين رؤية أمي؟ حور وهي خانقتها العبره:لقد خرجت أمي منذ 3 ساعات ولم ترجع ولا أعلم أين هي؟ ابتسم لوك:هذا كل ما في الأمر كان يستخف فيها بطريقه غريبة، لولا انه عيب كانت عطته كف يعدل طريقة كلامه معاها بس الوقت مب مناسب. طالعته حور بنظرة تبين له لأي درجه هو سخيف: أشكرك لتعاونك معي لهذا السبب لم أُرد اخبارك. دخلت سارة في هالوقت وتفاجأت لما شافت حور سارة:حور عزيزتي كيف جئتي الى هنا، لم أرى سيارة والدتك في الخارج؟ حور وهي رايحة لسارة:سارة ساعديني لقد أخبرت أمي بأن والدي قد توفي فجن جنونها وأخذت تضحك بهستيرية وخرجت منذ 3ساعات ولم تعد،كما أنها لم تستقل السياره. سارة بخوف:ألم تلحقي بها؟ حور:لم أستطع لم أكن قد أرديت ملابسي بعد،ماذا سنفعل الآن؟. سارة:لا بأس عزيزتي أعتقد أنني أعرف مكانها،انتظريني هنا وسأرجع بها؟ طلعت سارة بسرعه وما عطت حور فرصة تتكلم ما كانت تبي تقعد في البيت عند هالوحش . لوك:لماذا لم تخبريني بالقصة كاملة كما اخبرت امي . حور اقعدت عالكرسي واقعدت تتعبث بجوالها:وكأنك تهتم. لوك يطالعها باستغراب اول مرة حد يكلمه بهالطريقه:تذكري انك في منزلي وعليكِ احترام صاحب المنزل. حور ما قدرت تمسك نفسها:ههههههههههه لوك وهو يتأمل ضحكتها:مالمضحك؟ حور:المضحك أننا نحن العرب ننظر الى الأمر بعكسك فصاحب المنزل هو من عليه أن يكون مؤدباً مع الضيف مهما كان الضيف غير مهذب،كما أنني أردت أن أبقى لأن سارة طلبت مني البقاء وليس رغبةً في البقاء معك(باحتقار) . لاحظت حور بنت صغيرة اطل من الباب كانت اتهبل روعه عمرها تقريباً ست سنين شعرها أشقر طويل واصل لين نهاية ظهرها وعيونها خضر وملامحها اتجنن كانت مبهدله بطريقة اتبين انها توه قايمه من النوم، حور لما شافتها كان حب من النظره الأولى لأن حور غراااااااااااااااااااااااااااامها اليهال ونستها البنت العملاق اللي قاعد معاها. حور تميل راسها شوي وتكلم البنت وتبتسم:صباح الخير أيتها الأميرة (اليهال يحبون كلمة أميرة ما ادري ليش) مشت البنت صوب حور وهي تفرك عينها :من أنت؟ (استغربت حور انها تعرف انجليزي) حور:هل تتحدثين الانجليزيه؟ البنت:قليلاً فأبي يقول أنني لا أتحدث جيداً. حور:بالعكس عزيزتي أنت رائعه .. ما اسمك؟ كانت البنت واقفه جدام حور شلتها حور وحطتها في حظنها البنت:مارغو وأنت؟ حور:أنا حور هل تذهبين الى المدرسه؟ مارغو:نعم انا في الصف الثاني ولكننا الآن في اجازة الكريسمس؟ حور:وهل أعددت طلباتك من بابانويل؟ تفاعلت مارغو مع حور لما اسألتها عن بابانويل:نعم أعددت 3طلبات حور:وماهي؟ مارغو وهي اطالع ابوها:أ..أ...أبي هل بامكاني اصطحاب حور لغرفتي حور كسرت خاطرها البنت حست انها خايفه من ابوها وان علاقتها به رسميه عطاهم لوك ظهره وراح الغرفه اللي طلع منها واللي كأنها مكتب:كما تشاء. ماغي وهي تمسك يد حور وتجرها:هيا حور أُريدك أن تقرأي طلباتي لقد كتبتها في ورقه كي لا أنساها . دخل لوك مكتبه وهو يفكر في هالبنت اللي اقتحمت حياته ، تذكر يوم شافها في الحفلة واشلون انصدم انها نفس البنت اللي يحلم فيها من شهر، كان هالحلم يتكرر كل ليله ، كانت النار في الحلم تسحبه بعنف و تطلع منها أيادي تسحبه معاها بس تجي بنت متحجبه وتمسك يده وتسحبه وترقده في حظنها وتمسح على راسه كان لوك يحس براحه مب طبيعية في حظنها ، يوم شافها في الحفلة حب يروح يكلمها يمكن يلاقي عندها جواب للحلم اللي صار كابوس بس مايبي يسألها كرامته ما تسمح له،، أصلاً هو من يشوف وجهها الملائكي يحس انه مرتبك ويبي يغطي ارتباكه بانه يكون وقح معاها و هالشي عمره ما صار مع أي وحده عرفها من قبل بالعكس كانوا النسوان يتمنون رضاه ويسوون أي شي عشانه وهذا الشي مب محصله أبداً عند حور يحس ان هالبنت عندها جواب لكل شي ما ترتبك جدامه ولا تخاف ، والأغرب انها لما شافت بنته عطتها كل الاهتمام وكأنه مب موجود في المكان ،أحسن طريقة انه يتجنبها قد ما يقدر أصلاً هو ما راح يشوفها لأنه مشغول 24ساعه ان كان في البيت أو الشركة فالشغل ماخذ كل وقته. في غرفة مارغو كانت حور تحاول اتجامل البنت قد ماتقدر لأن بالها مشغول بامها للحين سارة ما ردت مع انها يوم طلعت كانت كأنها واثقة وين بتكون فيكي . مارغو:حور حور:نعم عزيزتي؟ مارغو:هل بامكانك ان تعلميني الانجليزيه؟ حور:لماذا عزيزتي أنت ممتازة انك تتحدثين بطلاقه؟ حور كانت تلاحظ ان في اخطاء في كلام مارغو بس بالنسبة لسنها فالبنت ماعليها كلام . مارغو:ان جميع الطلاب في صفي يسخرون مني يقولون اني لا اتحدث جيداً وانني غبيه. خذتها حور وقعدتها في حظنها :عزيزتي يجب ألا تهتمي بكلام الطلاب فها أنا أجلس معكِ وأفهم كل ما تقولينه اذاً فأنت لست غبيه،أخبريني مالشي الذي تحبين القيام به دائماً مارغو:أحب الرسم كثيراً كما ان ايزابيلا صديقتي تقول أنني بارعه في الرسم لقد رسمت أبي وساره، سأُريكِ الصور.،، قامت مارغو تجيب الرسومات وراحت بعيد ، غرفتها كانت كبيرة بشكل مب طبيعي حست حور ان المفروض ما تكون غرفة ياهل المفروض تكون صغيرة وفيها ألوان زاهيه لكن هالغرفة حتى حور تخاف تنام فيها ،، جابت مارغو الرسومات وكانت فعلاً فنانه بالنسبة لسنها يعني حور اقدرت تميز الوجوه وتحس انها فعلاً لها علاقه بالشكل الأصلي، بس في شي غريب مارغو راسمه ابوها في كل الصور وهو معصب أما سارة فراسمتها وهي تسوي شي معين اما تكتب او عند الزرع او لابسه فستان او تكلم واحد، صج حور مب محللة نفسية بس هي تعرف ان الرسم يعكس الأفكار والشخصية، وتمت تفكر في هالبنت هل في أحد معطيها اهتمام في البيت فأبوها طبعاً غارق في شغله وجدتها صج يبين عليها طيبة بس في نفس الوقت ما تحس حور ان من اهتماماتها تربية اليهال . مارغو:مارأيك في رسوماتي؟ حور:انها رائعه انت فعلاً فنانه وهل ترسمينهم من مخيلتك أم أنهم يكونون أمامك؟ مارغو:بعضها من مخيلتي و والبعض أنقله. حور:انك رائعه عندما تذهبين الى المدرسة عليكِ أن تري هذه الرسومات الى الأغبياء الذين يقولون عنك انك غبية. مارغو استانست عالسب:هههههههههههههههه نعم سأريهم إياها ..........حور هل تعلميني؟ حور: أعلمك ماذا اميرتي؟ مارغو:الانجليزيه فأنت تتحدثين كأولاد صفي،أريد أن أكون مثلهم حتى لايسخروا مني، تقول الآنسه أن علي ان اتكلم الانجليزية في البيت حتى أعتاد عليها ولكن لايوجد هنا من يكلمني. حور خلاص شوي وتصيح عالبنت كسرت خاطرها محد معطيها ويه والظاهر انها في مدرسة انجليزيه من جذي مركزين عالموضوع. حور:حسناً سأتحدث مع سارة بهذا الأمر ،،،والآن مارأيك بتبديل ملابسك وتسريح شعرك. طلعت مارغو ثيابها ولبستها حور وبعدين اقعدت تمشك شعرها، حور:من الذي يعتني بك دائماً ؟ مارغو:سيسيليا حور:وأين هي الآن ؟ مارغو:لقد انجبت ابنتها بنتاً وهي الآن في اجازة. حور:هل تريدين أن أرفع شعرك أم أجعله منسدلاً؟ مارغو:افعلي ماترينه جميلاً. حور:حسناً. سوت لها حور حركات في شعرها يعني عجايف(جدائل)عالجنب ولمته كله على فوق ولفت العجفه دار مدارها . حور:الآن انظري مارغو:وااااااااااااااااااو انه رائع أريد أن يرى الأطفال في المدرسة شعري،هل تستطيعين عمله لي عندما أذهب للمدرسة. حور مب عارفة اترد على طلباتها لأن ما في شي في يدها:نعم سأفعل قامت مارغو ضمتها بالقو وباستها، استغربت حور شهالبنت سريعة الإرضاء واللي أقل شي يونسها مع انه ابوها ملياردير لكن أشياء بسيطة تترس عينها. لوك:لقد وصلت والدتك؟ حور التفتت وهي متخرعه دخل بدون مايحسون فيه:هل هي بخير؟ لوك:نعم،أخذتها أمي لترتاح قليلاً فقد بدى عليها التعب. مارغو:أبي أبي أنظر ما فعلته حور بشعري أليس رائعاً. لوك بدون اهتمام:جميل عزيزتي. حور:هل بامكاني رؤيتها. لوك:طبعاً اتبعيني. مارغو:هل آتي معكم؟ حور:تعالي عزيزتي ستفرح امي لرؤيتك. امسكت مارغو يد حور وهي اطالعها ومستانسه والحب امبين في عيونها، استغرب لوك من بنته اول مرة تكون مستانسة جذي وغريبة انها متعلقة فيها وهي صار لها بس ساعة من شافتها. مشى لوك ويلحقونه حور و مارغو في دهاليز البيت أو بالأحرى القصر اللي خمنت حور انه بالراحه فيه 50 غرفة ، لين وصلوا للغرفه اللي فيها ام حور،دخلت حور وشافت امها منسدحة عالسرير و وجهها مصفر وجنبها سارة ماسكة يدها ،ركضت حور لأمها حور:امي انا آسفة لم يكن علي اخبارك انه خطأي فيكي بتعب:لا ....لابأس عزيزتي ....لابد ان ....ان أعرف يوماً.... ما ..، آسفة لأني تركتك..... في المنزل لوحدك..ل... لكن هذه هي عادتي.... عندما أشعر بضيق.... أذهب للبحر فهو...هو يريحني بعض الشي. سارة: ارتاحي الآن عزيزتي لا تتعبي نفسك بالحديث فقط نامي...ابقي معها حور هيا مارغو يجب ان نخرج . مارغو:أريد البقاء مع حور. سارة:عزيزتي حور ستبقى مع امها ونحن سنخرج. لوك:مارغو نفذي أوامر جدتك. مارغو اطالع حور بنظرة تقطع القلب كأنها تقول لها:ما أبي ابتعد عنج حور:لا بأس عزيزتي سأخرج بعد قليل انتظريني لا تذهبي بعيداً. مارغو ارتاحت:حسناً. اقعدت حور مع أمها لين ارقدت وبعدين اطلعت شوي شوي من الغرفة عشان ما تقوم.... ويوم اطلعت تفاجئت بلوك ناطرها عند الباب. حور باستغراب متخرعه من شكل لوك لأنه كان حده معصب:هل هناك شئ؟ لوك:نعم شئ واحد وهو أن تبتعدي عن ابنتي لم تجلسي معها إلا ساعة واحدة وهاهي ولأول مرة ترفض الانصياع لأوامري وتنفذ أوامرك. حور فورت:حقاً انظر إلى نفسك تتكلم وكأنها جندي لديك إنها إنسانه ،وانا لم أفعل شيئاً لها غير اني أوليتها بعض الاهتمام الشي الذي لاتقوم به أنت. لوك وهو خلاص قفل كان يتكلم وهو راص على اسنانه:من تكونين كي تعلميني كيف أربي ابنتي وانت لم تقابليها الا منذ لحظات؟ حور وهي بايعتها مب هامها:بامكان أي شخص ان يرى مدى تعطش ابنتك للحنان والاهتمام ،اتمنى أن تسأل نفسك لماذا هي تعلقت بي في هذه الفترة البسيطة؟الجواب بسيط جداً أنت تظن أنك إن أغرقتها بالأموال فأنت أب صالح ولكن ما حدث هو البرهان على أن نقودك لن تعوض ابنتك الحنان الذي تفقده ،والدليل أنني باهتمام بسيط جداً وعبارات جميله استطعت أن أكسبها واجعلها تنصاع لأوامري كما تسميها أنت. لوك:هل أخبرك أحدهم يوماً أنك وقحة، منذ أول لحظة رأيتك بها وانت تلقين المواعظ كأنك ملاك قد نزل من السماء ليصحح أخطاء العالم. حور: قد أكون وقحة ولكن ليس بقدرك وانا انتظر أمي بفارغ الصبر كي تنهض لنغادر منزل الأشباح الذي تعيش فيه. تركته حور وادخلت الغرفة اللي فيها أمها ، ولوك كان منصدم من هالبنت اللي كل كلمه تقطها قنبله بحد ذاتها،بس لازم يتصرف معاها ويوقفها عند حدها لأن مب لوك اللي يخلي وحده تتحكم في حياته مستحيييييييييييييييييييييييييل. اتظنون اشراح يسوي لوك.؟ وهل حور معاها حق في اللي قالته؟ | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:23 pm | |
| تفضلوا الجزء الثالث عشر دخلت حور الغرفة وهي تصيح بعد المواجهة اللي صارت مع لوك ، صحيح جدامه كانت قوية و واثقة من نفسها ، لكنها أصلاً حاسة بضعف ما حسته من قبل ، حست أنها ما كانت ادافع عن مارغو هي أصلاً ادافع عن نفسها لأنها حاسه ببنته ويمكن وضع بنته أخس من وضعها عالأقل هي لقت أبو يهتم فيها ويدللها بس هالمسكينه مب لاقيه حد . حور (في نفسها):أنا اشلي خص فيهم كيفه هو وبنته يربيها مثل ما يبي.....بس ما أقدر ..ماأقدر اشوف قصتي تنعاد وأسكت أشوف الظلم وأسكت اذا الناس مب قد تربية العيال ليش يجيبونهم للدنيا ...اهو مب عارف ان بنته ممكن تتأثر بأي شخص موجود في الشارع سواء كان شين أو زين لأنها أصلاًً محتاجة لشخص يعطيها شوية اهتمام ويكون لها قدوة...أنا حاسه فيها وفي وضعها البنت بدون ام واخوان تحس نفسها وحيدة وما لها حد في الدنيا فشلون اذا كان الأبو بعد هو الثاني مب مهتم . قعدت حور مع امها لين قامت . فيكي:حور.. حور:نعم أمي ..كيف تشعرين الآن؟ فيكي:بخير عزيزتي..كم الساعه الآن؟ حور:انها السابعه ..هل تشعرين بالجوع فيكي:كلا .. هل بقيتي طوال هذه الفترة بجواري؟ حور:نعم فيكي:عزيزتي لِمَ لم تخرجي لا حاجة ان تجلسي بجواري فأنا لست مريضة؟ حور:لا بأس يا أمي لا أعرف أحداً في هذا المنزل كي أجلس معه. فيكي وهي تنزل من السرير:كما تشائين...هيا فلنعد للمنزل. حور:امي هل تستطيعين المشي فما زلت تبدين متعبه؟ فيكي:لا تبالغي حور فأنا لا أعاني من مرض....( اسكتت شوي ودمعت عينها)ما أعاني منه هو ما سمعته والألم الذي أشعر به ، صحيح أن والدك حتى في حياته لم يكن يكلمني لكنني كنت أعلم على الأقل انه موجود،وهذا يُشعرني بالأمان .
استغربت حور ما كانت تحس ان امها تحب ابوها لهالدرجة وتذكرت كلام مرت ابوها ان ابوها كان يهلوس باسمها في مرضه ونومه ويغلط في اسمها ويناديها باسم امها ، معقولة كانوا يحبون بعض لهالدرجة ومع هذا افترقوا . فيكي لبست ثيابها:هيا عزيزتي فلنخرج. طلعوا من الغرفة وحور تدعي في نفسها انها ما تقابل لوك والحمد لله الله استجاب لدعائها ، لأنهم التقوا بسارة ومارغو في غرفة الطعام يتعشون. مارغو:حور لقد انتظرتك ولم تخرجي لماذا؟ حور:لم استطع عزيزتي ان اترك امي بمفردها في الغرفة(في نفسها:ما تدرين البلاوي اللي سمعتها ابوج) سارة:هيا انضموا الينا ساخبر مارجريتا ان تضع أطباقاً اضافيه، لم أرد ارسال العشا لك في الغرفة كي لا أُزعجك. فيكي:أنا لا أريد،ماذا عنك عزيزتي؟ حور:أنا أيضاً لست جائعة وارى أن والدتي بحاجة للراحة ومن الأفضل أن نعود. سارة:كما تشاءان . كانت مارغو تجر تنورة جدتها سارة واطالعها بنظرات؟ سارة:ما بك مارغو ؟ مارغو:قالت شي باليوناني فيكي:هذه فكرة رائعه فحور متخصصة باللغة الانجليزية ولطالما أخبرني لوك ان مارغو ضعيفة في اللغة الانجليزية،ما رأيك حور أن تعلمي مارغو؟ سارة وهي منحرجه:طبعاً إن لم يكن في ذلك ازعاج لك مارغو:هيا هيا حور قولي نعم ياوييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييلي حوروهي متوهجة:اذا..اذا.. كان والدك موافقاً فلا بأس. سارة:لا شأن للوكوس بهذا فأنا من يقرر كل ما يتعلق بمارغو ..كما تعلمين عزيزتي أمور الأطفال من شأن المرأة وليس الرجل ، كما انه ليس لديه الوقت ليهتم بهذه التفاصيل. مارغو:ها مارأيك هل أنت موافقة؟ سارة:ههههههه لأول مرة أرى مارغو متحمسة للمذاكرة مالذي فعلته بها؟ حور:لا بأس عزيزتي كما تشائين أنا موافقة. مارغو قامت اتنط من الوناسة. سارة تكلم حور : اختاري الأجر الذي تريدين؟ حور وهي منصدمة:الأجر؟ كلا كلا لن أفعل ذلك مقابل أي شئ فما يهمني هو تحسين مستوى مارغو فقط؟ سارة:أوه عزيزتي لكن.... حور:لا نقاش في ذلك سارة فأنا لن آخذ أي شئ. ساره:ان هذا لمحرج...حسناً ما هي الأوقات التي تريدينها فمارغو الآن في اجازة . حور:أُفضل ان تأتي من العصر وحتى المغرب. سارة:من الأفضل أن تأتي فلدينا هنا قاعه مليئة بكل الوسائل التعليميه انها رائعه . حور:لك....... مارغو:نعم حور انها رائعه هناك ألعاب وأحرف وأرقام كبيرة، ومكبرات صوت وبيانو..هل تعزفين على البيانو؟ حور:امممم لم أعزف منذ زمن طويل (يوم كانت حورفي الابتدائية كانت عندهم مدرسة موسيقى كانت حور تتدرب في البيت على مقطوعات موسيقية معينه ولما ابوها درى بالسالفة هاوشها وزعل منها ومن يومها وحور حرمت انها اتحط أصابعها على البيانو بس ما تدري اذا هالمرة تقدر تقاوم ..الظاهر المسألة وراثية لأن امها نفس الشي فيكي:هل تعزفين عزيزتي؟ حور:كلا لا تظنوا اني محترفة فإمكانياتي بسيطة جداً . سارة:حسناً حور ألا زلت موافقة ان تعطيها الدروس في منزلنا إنني أرى في ذلك الأفضل لمارغو فالوسائل هنا متاحة أكثر كما أنها ستبقى تحت أنظاري والخدم فلا تتحملي مسؤولية أي أمر يقع لها. حست حور ان هذا أحسن من انها تكون عندها وتتحمل مسؤوليتها بس المشكلة في ابوها أكيد بيظن انها تبي تحرض بنته عليه. حور:حسناً موافقة لكن يجب أن تخبري والدها بذلك حتى اطمئن ان وجودي مرغوب فيه من قبل الجميع. سارة:كما تشائين.... رغم انه لا حاجة لذلك. فيكي:حسناً... الى اللقاء غداً سارة:الى اللقاء مارغو وهي بطير من الوناسة:الى اللقاء حور لاتنسي سأنتظرك. حور وهي مستانسة لوناستها:الى اللقاء أميرتي . طلعوا حور وأمها و راحوا البيت ، ولما اوصلوا اقترحت حور انها تسوي عشا خفيف لأمها ،وبعد اصرار شديد من حور رضت ، سوت حور العشا اللي كان عبارة عن عجه(بيض+طحين+خضرة) وخبز وعصير برتقال و خذته لأمها في الغرفة كانت امها منسدحة عالسرير، فيكي وهي متخرعه:ما هذا عزيزتي ؟ حور:لا نقاش لو سمحتي ستأكلين كل هذا فأنت لم تأكلي شيئاً منذ الصباح. فيكي:لكنني لا أشعر برغبة في الأكل. حور:سأساعدك لا تخافي اقعدوا ياكلون وامها تمدح اكلها وتسألها عن مهاراتها في الطبخ لين ما خلصت كل السوالف..وسادت فترة صمت .... .... فيكي :كيف توفي؟ حور وهي خايفة على أمها:امي فلنؤجل هذا الموضوع ؟ فيكي:اريد ان اعرف..ارجووك عزيزتي اخبريني؟ حور:حسناً...لم يكن يعاني من شي ..توفي فجأة.. استيقظت في الليل على صراخ زوجته، وعندما ذهبت لغرفته رأيتها تبكي على صدره وكان قد فارق الحياة. ردت فيكي تصيح مرة ثانية بحرقه، ضمتها حور على صدرها وما قدرت تمسك نفسها او تهديها فشاركتها ألمها ، تمت امها حاطه راسها على صدرها لين ما حست حور انها خلاص رقدت حطت المخدة تحت راسها ولحفتها،طلعت حور من غرفة امها بعد مابدلت ثيابها ولبست جلابية وردية خفيفة وشيله نزلت حور تحت وجا في بالها تطلع شوي في الحديقة . الحديقة كانت صغيرة يعني تقريباً 4×4 كانت امها زارعه ورود وطماط ونباتات أول مره تشوفها،خذت لها وردة و تمشت شوي حول البيت وبعدين قعدت على كرسي الحديقة الخشبي كان الكرسي فضيييع كأنه دورفه(مورجيحه) والهوا بارد يعني الجو فظيييييع كانت حور اطالع الوردة وتضحك تذكرت هند رفيجتها دايماً كانت تقول لها جنج وردة حست انها مشتاقة لها ولسوالفها من زمان ما كلمتها مع ان ما صار لها 3 ايام واصلة اليونان تمت حور تفكر: معقولة راح اقعد اهني 3شهور احس اني اشتقت لراشد حتى هيا و مرت ابوي اشتقت لهم واشتقت لغرفتي بس بعد ما اتخيل اني اعيش بدون امي وبدون ما اشوفها كل يوم من الحين متأكدة اني بمجرد ما أرجع الدوحة راح اشتاق لها. حست حور ان في سيارة واقفة جدام البيت حاولت اتشوف من فيها لكن المكان كان مظلم والسيارة راحت، خافت حور لأن الشخص يوم درى انها شافته راح معنى هذا انه كان يراقبها وما يبيها تشوفه. ---- ---- في مكان ثاني لوك في سيارته رايح البيت ويفكر في نفسه:ماذا دهاني ما هذا التصرف الصبياني الذي قمت به لو انها تعرفت علي لاستهزأت بي ، لكنني لا أنفك أفكر فيها طوال الوقت وأتخيلها آآآه لماذا كانت تضحك وهي تنظر الى الوردة هل تذكرت حبيبها .........وان كان كذلك ما دخلي بها فلتفعل ما يحلو لها الوقحة فأمرها لا يعنيني ما دامت بعيدة. وصل لوك البيت و كل اللي يفكر فيه السرير بعد هاليوم المتعب ،صعد الطابق الثاني وشاف أمه قاعدة عند المدفأة . لوك:مساء الخير أمي، لماذا لم تنامي بعد ؟ سارة:أريد أن أكلمك في موضوع يخص مارغو؟ لوك وهو يقعد عالكرسي والتعب امبين عليه:ما بها؟ سارة:لقد عرضت على حور..ابنة فيكتوريا أن تقوم بتعليم مارغو الانجليزية .. أنت تعلم أنها ضعيفة فيها. لوك وهو ماسك نفسه:ولماذا حور بالذات يمكن لأي معلمة أن تعلمها؟ سارة:مارغو متحمسة للفكرة وفي نفس الوقت فحور متخصصة بهذا المجال إنها تتكلم الانجليزية بطلاقة ، وسأكون مطمئنة أنها ستعلمها جيداً خاصة أنها رفضت أي مقابل. لوك في نفسه(المقابل هو إغاضتي):كلا سارة:ماذا؟ لوك:لست موافقاً، لا حاجة لمارغو بفتاةٍ كهذه لا أريد أن تعلم ابنتي أفكاراً منحرفة. سارة:ما هذا الهراء الذي تتفوه به ان حور ابنة فكتوريا ومن المستحيل أن تقدم على شئ أخرق خاصة مع طفلة صغيرة. لوك:وما أدراها فكتوريا بما تخفيه هذه الفتاة فهي لم تلتقيها الا منذ 3 أيام. سارة وهي معصبة:لا أرى أي منطق فيما تقول ، وأنا لا أستئذن منك بل أخبرك أن حور ستبدأ من الغد بإعطاء مارغو الدروس وهنا في المنزل. لوك وهو معصب:أمي إنني احترم كل ما تبذلينه من أجل ابنتي ولكنني غير موافق أن تقوم بتعليمها. سارة:لن أعرض نفسي للإحراج أمام فيكتوريا وابنتها من أجل أوهام غريبة في رأسك الأحمق لقد ألححت على الفتاة اليوم كي توافق ولن أقوم غداً بتغيير رأيي هل هذا واضح ،تصبح على خير........وراحت تنام وهي تتحندى(تتذمر). تم لوك قاعد وهو مب عارف هالبنت اشسوت في أمه وبنته ، حتى أمه واقفة معاها شلون اقدرت تقنع الكل بانها انسانه طيبة وهو الوحيد اللي يعرف حقيقتها الخبيثة كل اللي تبيه انها تبين ان طريقتها في التربية أحسن منه لكن ما راح يخلي الأمور تمر بسلام. ---- ---- اليوم الثاني الصبح قامت حور من النوم وكالعادة أمها قايمه قبلها ،نزلت حور تحت وشافت امها تحضر الفطور كان التعب امبين عليها ومختلفة عن كل يوم ، لأن الابتسامة كانت دايما مرسومة على وجهها. حور:صباح الخير امي. فيكتوريا وهي تبوس بنتها:صباح الخيرعزيزتي ، أين ذهبت بالأمس لقد استيقظت ولم أجدك؟ حور:كنت في الحديقة شعرت اني بحاجة لتنشق بعض الهواء. فيكتوريا وهي تحط الأكل عالطاولة:يجب أن ترتدي بعض الملابس الثقيلة فأنا لا أراك تلبسين ثياباً ثقيلة فالجو هنا بارد عزيزتي وسيزداد برودة. قعدت حور عالطاولة:لم أضع ذلك في الحسبان ففي قطر لا أرتدي ملابس شتوية فالعباءة التي نرتديها غالباً دافئة وفي المنزل أرتدي شالاً من الصوف ، سآخذ بعض الملابس من هنا. فيكتوريا:حسناً عزيزتي... سأذهب للمحل اليوم هل ستنتظريني أم ستأتين معي؟ حور:بالطبع سآتي معك مالذي سأفعله هنا لوحدي؟ خلصوا فطور وبدلوا ملابسهم حور احتارت اشتلبس تبي شي مريح فاختارت بنطلون واسع بيج وقميص بني طويل فيه حزام بيج مرتخي شوي وشيلة بنيه ،طلعت حور مع امها و راحوا المحل ، الغريب ان المحل كان يمر بمكاتب وأبراج يعني حور ما حست انها منطقة تجارية فيها محلات. حور:أمي هل محلك يقع بين مكاتب عمل. فيكي باستغراب:كيف علمت بذلك؟ حور:واضح من الأماكن التي نمر بها انها ليست محلات تجارية. فيكي:نعم عزيزتي وهذا ما يساعد عملي على الازدهار فهنا الكل يريد تزيين مكاتبه اسبوعياً كي تبدو جميلة. حور: رائع، هكذا تضمنين ان عملك لايتوقف. فيكي:بالضبط. وقفوا عند محل حجمه متوسط ما اقدرت حور تقول عنه كبير ولا صغير يعني حجمه اوكي ،تفاجأت حور لما نزلت وشافت الافته كان اسمها مكتوب عالافته ،التفتت لأمها حور:امي هل المحل باسمي؟ فيكي: نعم عزيزتي انه كذلك . حور:لماذا لم تسميه باسم من اسماء الزهور لكان أفضل؟ فيكي:أنت زهرتي وهذا كافٍ هيا أريدك أن تري المحل. دخلوا المحل وكانت الريحة روعه عادة محلات الورود اللي عندنا فيها شوي ريحه اصطناعية بس الظاهر ان الورود اهني فرش ما تحتاج لحفظ والجو مناسب لها، كان المحل يجنن السقف كله رسم عباره عن ورود ويهال ماسكين باقات والألوان اللي مختارينها زاهية وفي نفس الوقت مريحة للعين، و أول ما تدخل ، فيه قعدة بعدين تدخل غرفة ثانيه يتم فيها اختيار الطلب وداخل في غرفة صغيرة يحطون فيها الورود ويخزنونها. حور:ان ديكورك رائع يا أمي؟ فيكي:انه ذوق سارة لديها ذوقٌ رائع صحيح؟ حور:نعم ليزا(بصوت عالي):حووووووور كيف حالك لقد اشتقت اليك حور وهي متخرعة:اوه ليزا آآآآ بخير مالذي تفعلينه هنا الا يجب أن تكوني في العمل. ليزا:ههههه وانا في عملي ،ألم تخبريها فيكتوريا أنني أعمل لديك؟ فيكي:كلا لم تاتي مناسبة لذكر ذلك. ليزا:لقد قامت أمك بصنع معروف معي بعد أن تم طردي من العمل. حور:منذ متى وأنت تعملين لديها؟ ليزا:امممم منذ سنه تقريباً. فيكتوريا:هيا يا فتيات كفاكن ثرثرة لنبدأ العمل هناك طلبات يجب أن تُنجز قبل بدء الدوام. ليزا تشرح لحور:يجب أن نزود المكاتب بالورود قبل بدء الدوام لذلك نأتي مبكراً. بدوا يشتغلون وحور قاعدة تشوفهم وخاطرها تساعدهم لأن مب من عادة حور أنها تقعد اطالع الناس يشتغلون بدون ما تسوي شي ، جهزت ليزا مجموعه من الباقات كانت فضيعه أمها كانت ادخل الخضرة وادخل تماثيل صغيرة في الباقات بطريقة متناسقة . ليزا وهي تحط الباقات في عربة صغيرة:هل تريدين المجئ معي لتوزيعها؟ فيكي:اذهبي معها عزيزتي ستملين من الجلوس هنا. حور:حسناً ما اطلعوا من العمارة اللي كانوا فيها ،اركبوا اللفت وراحو الطابق السادس ،جرت ليزا العربة وحور وراها مب عارفة شالسالفة ،كانت ليزا تشيل باقه قديمة وتحط مكانها وحدة جديدة وهو يمشون وقفهم واحد الموظف:حضرتك عربيي(كان لبناني) ليزا راحت تكمل شغلها حور:ايوه واعتقد انك لبناني او سوري الموظف: لبناني،معك سامي وحضرتك حور:انا حور من قطر سامي :حضرتك أكيد منك موزفة هون حور: لا أنا في إجازة ازور امي فيكتوريا صاحبة محل الورود . سامي:عن جد انتي بنتا غريبي ما كنت بعرف انو زوج فيكتوريا عربي بتعرفي لما تكوني في غربه بتحبي أي شي يزكرك ببلدك. اعتقد أن عليك التوجه لمكتبك يا سيد سامي سامي ارتبك:آآه حاضر سيد ستيوارت التفتت حور وشافت لوك وراها لوك اعتدل في وقفته وتم يطالعها بتفحص:هل لي أن أعرف مالذي تفعلينه هنا ربما لم تكتفي باقتحام منزلي ففكرت أيضاً باقتحام شركتي ..والآن ما الأخطاء التي ارتكبها هنا أيها الملاك؟ حور مالها بارض للهواش:لم أعلم أنها شركتك ولو كنت أعلم لما دخلتها والآن عن إذنك. مسكها من ذراعها:انتظري.... حور ولعت والنار تطلع من عيونها وشوي وتذبحه وماده صبعها عند عينه:للمرة الثانية أقول لك لاتلمسني وان كررتها صفعتك على وجهك غير مبالية بجثتك. لوك مستغرب و منصعق من ردة فعلها:ماذا دهاكِ ألا تستطيعين أن تلجمي جماح لسانك البذئ. حور:البذئ هو أنت.. لست واحدةً من الرخيصات الآتي تصاحبهن، أنا مسلمة ولا يحق لأي رجل أن يلمسني هل فهمت. مشت حور وتركته واقف منصدم من ردة فعلها ، طول حياته وعلاقته مع الحريم تتعدى هاللمسة الخفيفة لكن هالشي كان يفرحهم ويحسسهم انهم طايرين في السما ان لوك ستيوارت التفت لهم وكلمهم. نزلت حور تحت ودخلت المحل انتبهت أمها لشكلها كانت منفعلة و وجهها محمر . فيكي:ما بك عزيزتي هل أزعجك أحدهم؟ حور:كلا يا أمي ..أين الحمام؟ اشرت لها على مكان الحمام وراحت حور على طول ،دخلت وقفلت الباب وراها فصخت حجابها حست ان كل شي خانقها وقعدت تصيح وهي مب عارفة ليش بس هاذي طبيعتها من تتهاوش مع حد وتنفعل لازم تصيح لأنها مب متعودة عالهواش بس ليش هالإنسان يستفزها بهالسهولة ليش ماتستحمل كلمة منه ،مرت ابوها وهيا كانوا يقطون عليها أخس من هالكلام بس كانت تسكت أو ترد بأدب . ليزا:حور...حور ما بك لقد بحثت عنك في كل مكان أين ذهبت ؟ حور وهي تحاول تخلي صوتها طبيعي:لم أجدك فرجعت للمحل ..هذا كل شئ. ليزا بصوت واطي:ما بك هل تبكين؟افتحي لن اخبر أمك. تشجعت حور وفتحت الباب عشان تدخل وقفلته. ليزا لما شافت وجه حور:ياإلهي مابك ماذا حصل؟ حور: إنه ذلك الإنسان البغيض لوك أكرهه يستغل أي فرصة كي يهينني. ليزا:لوك؟ ليس من عادته أن يكون كذلك إنه إنسان لطيف. حور:لطيف؟لا تنطبق عليه هذه الكلمة أبداً. ليزا:حور حور:نعم ليزا:شعرك رائع لأول مرة أراه حور:هههه شكراً لتغييرك الموضوع. ليزا:كلا انني جادة أتعلمين ان الحجاب يخفي نصف جمالك انك تبدين جميلة مع الحجاب ولكن بدونه تبدين خلابة. حور:أرجوك ليزا لا أحب المدح فهو يحرجني ولا أعرف كيف أرد. ليزا بغشمره:قولي أنت جميلة أيضاً ورائعه ههههه حور:هههههه ليزا:هيا فلنخرج الآن أمك قلقة عليكِ وانسي أمر لوك فلست بحاجة أن تلتقيه ثانية. حور:حقاً... هل تعلمين أنني وعدت سارة وابنته بأن أعلمها كل يوم. ليزا:لا أظن أنك ستلتقين به فبيته ضخم تستطيعين أن تدخلي و تخرجي من أي مدخل دون أن تلتقيه ..لحظة وماذا ستعلمينها؟ حور:الانجليزية فهي ضعيفةٌ فيها وأنا متخصصة في هذا المجال. ليزا:لكنك أتيت لقضاء الإجازة مع أمك وليس لتعليم ابنته. حور:في الحقيقة يسعدني أن أعلمها فهي فتاةٌ رائعة و أنا أحب رفقة الأطفال. ليزا:كما تشائين..هيا هيا فلنخرج قبل أن يشكوا في أمرنا ههههههه حور:يااااع انك مقرفةهههههههه طلعوا من الحمام وكملت ليزا شغلها أما حور فكانت تساعدهم باللي تقدرعليه، بعد 3 ساعات اقترحت فيكتوريا ان ليزا وحور ياخذون بريك يتمشون شوي ويريحون لأنها حست ان بنتها المسكينة جاية تستانس وهي حابستها في المحل. حور:لكن امي كيف نتركك لوحدك هنا. فيكتوريا:لست لوحدي فلدي 3 يساعدوني هيا هيا استمتعوا بوقتكم أمامكم ساعة فقط. ليزا وحور اطلعوا يتمشون في الشارع كان الجو كالعادة روعه والظاهر انها لازم تبدا اتشتي لأن الجو بارد، شافت حور كوفي شوب . حور:مارأيك أن ندخل هناك؟ ليزا:حسناً دخلوا وراحوا على طول يختارون الطلب غلطت حور اول شي وقالت تركش كوفي (قهوة تركية)والجرسون طالعها بنظرة بعدين ليزا رقعت لها شوي...خذوا طلبهم بعدين اختاروا طاولة عند الدريشة واقعدوا فيها حور:لماذا غضب مني؟ ليزا:البلد كلها ستغضب منك فنحن هنا في صراع مع تركيا على جزيرة قبرص لذا يجب ألا تذكري أي شئ يتعلق بهم . حور:أهااا فهمت قامت ليزا:عن اذنك حور سأذهب للحمام ؟ حور:حسنا فكرت حور تتصل بأمها تسألها اذا تبي شي اتصلت لها وبعد حنه ورنه وافقت انها تاخذ لها عصير بس عشان اتسكت حور ،بندت حور السماعة وهي تضحك على امها ،رفعت راسها وشافته مرة ثانية وهو يطالعها طبعاً كان لوك قاعد مع وحده والظاهر انها نفسها اللي كانت ترقص معاه في الحفلة بس هالمرة لابسه جاكيت وبرمود وكعب وامبين على لبسها ماركة صج، حور صدت عنه وما حبت اتشوفه لأنها كل ما اتشوفه اتحس بضيق تنفس وتوتر ، بس حست انه للحين يطالعها . اوصلت ليزا:لماذا لم تأكلي؟ حور:كنت انتظرك....هل تعرفين من هنا؟ ليزا:من؟ حور:لوك....لا تلتفتي فهو ينظر إلينا. حاولت حور تتحاشى الشخص اللي مجابلها وتشغل نفسها بالأكل اللي جدامها . ليزا:اممممم الفطائر لذيذة ما رأيك فيها حور:نعم انها كذلك ليزا:ألم تعجبك؟ فلنطلب غيرها لا تخافي سأقضي عليها هههههه. حور:هههه لا ولكن لوك يحدق بي ولست مرتاحة لا أحب أن يحدق بي أحدهم وأنا آكل. ليزا:فلنتبادل الأماكن؟ حور:كلا لا أريده أن يظن أنني اهتم به او الاحظ وجوده فلنبق هكذا أفضل. خلصت حور اكلها اللي اصلاً ما مسته وراحت تاخذ شي لأمها ،وقفت تختار. جبيبي أليست هذه قريبتك؟ التفتت حور متفاجئة مرحباً أنا بيرلا خطيبة لوك. حست حور بألم في قلبها ما عرفت سببه. حور وهي تمد يدها:مرحباً كانت بيرلا اطالعها بتمعن ولوك واقف جنبها ساكت وما في أي تعبير مبين عليه غير انه يبي يروح ومستعجل. بيرلا:تسرني رؤيتك لقد رأيتك في الحفلة ولفت انتباهي ما ترتدينه(اتأشر عالحجاب باستهزاء)فلأول مرة أرى محجبة من قريب انه شعور غريب. حور:ومالغريب فيه. بيرلا:امممم حور:أن تكون المحجبة انسانة طبيعية لا تحمل متفجرات وقنابل. لوك ابتسم:قد تحملها في لسانها. بيرلا:ههههههههههه لوك:بالمناسبة بيرلا فحور ستعلم ابنتي الانجليزية. بيرلا باستهزاء:وما المؤهلات التي تملكينها؟ حور حبت اتمشي معاها عالخط ، وقفت على جنب بدلع وحطت يد على خصرها ورفعت اليد الثانية وارمشت بعينها :غير مؤهلاتي القتالية والحربية فأنا حاصلة على البكالوريوس في الأدب الانجليزي بتقدير امتياز. بيرلا متفاجئة:وهل يسمح لكن بالتعلم في بلادكن. حور:ههههههههههههههه عزيزتي عليكِ أن توسعي آفاقك ففي بلدي هناك أرقى الجامعات الأمريكية كفرجينيا كومنولث و كلية وايل كورنيل وجامعة تكساس كارنيج ميلون وجامعة جورج تاون التي لن تجديها هنا في اوروبا،لذلك اطمئني عزيزتي تعدينا مرحلة القراءة والكتابة فقط. كان لوك يضحك وهو يطالعها وهو يقول في نفسه :لم أقابل في حياتي فتاة كهذه تملك رداً لكل شي ولديها طريقة تشعر الشخص أنه حشرة لن أنسى نظرتها لي عندما لمستها أحسست أنها مستعده لقتلي . حور:عن إذنكم فأمي تنتظرنا...سررت بلقائك بيرلا.(وراحت) بيرلا:ان قريبتك وقحة هل رأيت اسلوبها في الحديث؟ لوك بدون اهتمام:أنت من أراد الحديث معها كما أنك حاولت إهانتها. بيرلا وهي معصبة:أردت رؤيتها لأنني أردت رؤية الفتاة التي لم ترفع عينيك عنها في الحفلة وهنا . لوك:كفاك أوهام وغيرة. بيرلا:انها ليست أوهام بل حقيقة لا أدري مالذي يعجبك في هذه المتخلفة. لوك (في نفسه: كل شي):آراك لاحقاً بيرلا سأذهب الى مكتبي فلدي أعمال كثيرة تركتها فقط لمقابلتك..الى اللقاء. راح لوك وترك بيرلا لحالها... لكن هل فعلاًُ بيرلا تتوهم ولا صج اللي قالته.... | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:24 pm | |
| الرابع عشر: بعد الموقف اللي صار بين حور وبيرلا ، طلعوا حور وليزا من الكوفي رايحين المحل. ليزا وهي تحاول تجاري خطوات حور السريعه:مالذي حدث أحسست أن هناك شيئاً غريباً يحدث؟ حور:لقد جاءت تستهزئ بي هذا كل ما في الأمر. ليزا:ولِمَ ؟ ما دخلك بها؟ حور:لربما هو من دفعها لذلك. ليزا:اسمعيني حور قد يكون لوكوس قاسياً قليلاً لكنه لن يصل الى هذه المرحلة أظنك تبالغين بعض الشئ. حور:لا أدري لكنه كان واقفاً يتفرج على خطيبته وهي تحاول قدر المستطاع أن تهينني لكنن.... ليزا:خطيبته؟ إن بيرلا ليست خطيبته حور:إذاً اسمعي آخر الأخبار فقد أصبحت لديه خطيبه وأظنها مناسبه له تماماً فكلاهما أبغض من الآخر. ليزا بيأس:يبدو أنني لن أغير رأيك به لكن صدقيني فهو ليس بسئ لتلك الدرجه ولو كان كذلك لما أعطى أمك المحل بدون مقابل . حور وهي معصبة:أتصدقين فعلاً أنه لا يأخذ مقابل؟ ليزا:متأكدة فأمك هي من أخبرني بذلك كما أنها ألحت عليه أن يأخذ شيئاً بالمقابل فاقترح أن تزين شركته أسبوعياً فوافقت. حور:حسناً كفاك دفاعاً عنه فلنغير الموضوع رجاءً . ليزا:ههههههه لا تريدين أن تقتنعي. بعد ما خلص الدوام راحت حور وامها البيت ،حور اقترحت تسوي مجبوس وفعلاً سوت المجبوس العجيب اللي ما في خليجي ما يحبه. فيكتوريا:امممممم انه لذيذ، أذكر ان أباك كان يحب هذا الطبق لطالما حاولت اعداده لكنني فشلت . حور:هههههه لماذا أمي إنه سهل جداً لقد حاولت طبخه مرتين وفي الثالثة اتقنته تماماً. فيكي:من علمك الطبخ...زوجة أبيك؟ حور:تعلمته بنفسي ، لدي كتاب للطبخ كل يوم أطبق طبقاً معيناً وهكذا تعلمت. فيكي:آآ كيف هي علاقتك بها؟ حور وهي تاكل ومندمجة:من ؟ زوجة ابي؟ فيكي:نعم، هل كانت لطيفة معك. حور:باختصار هي لا تطيقني ، ولكن قبل وفاة والدي لم تكن تُظهر هذه المشاعر.. فيكي:وبعد وفاته؟ حور وهي تاخذ نفس عميق:أصبحت معاملتها لي سيئة وخاصة بعد تلك الحادثة فهي تشك في سلوكي دائماً وتمنعني من الخروج،وأرادت أن تجبرني على الزواج. فيكي وهي معصبة وتحط الملعقة من يدها:كيف تجرؤعلى ذلك من الواضح انك فتاة مهذبة ، ألا يوجد من يمنعها لا يمكنها ان تتحكم في حياتك؟ حور:راشد يحاول قدر المستطاع الدفاع عني فهو فعلاً أخ صالح. فيكي:لقد احسست بذلك عندما رأيته .....يشبه أباك كثيراً. حور:حقاً.... لا أشعر أن هناك شبهاً بينهما. فيكي:لا أقصد الشكل بل تحملهم للمسؤولية فبالرغم من صغر سنه تجدينه يتحمل المسؤولية تماماً كالكبار ربما هذه صفة الرجال العرب عموماً لا أدري. حور وهي تقوم:أووو إنها الثالثة سأرتاح قليلاً يجب أن أذهب لمارغو. فيكتوريا وهي تمسك يد بنتها قبل لتقوم:عزيزتي إن كنت غير راغبة بتعليم مارغو فسأخبر سارة... ليس هناك أي احراج؟ حور:بالعكس أمي يسرني تعليمها إنها فتاة رائعة كما أنني لن أعلمها من الصفر لذلك فالأمر يسير علي. فيكي :لكنك هنا للسياحة والاستمتاع حور:ههههههه وهذه سياحتي كانت فيكي اطالع بنتها بحب وحنان:حسناً حبيبتي اذهبي وارتاحي. انسدحت حور تقريباً نص ساعه كانت تفكر ايش تلبس وشلون تحط مكياجها فقامت تصلي العصر بعدين راحت تفتح الكبت واختارت قميص صوف أسود له رقبة وتنورة بيج مخيطة بخيوط سودا وشيلة بيج ،امسكت حور كريم الأساس وقبل لتحطه حور:انا اشفيني اشقاعده اسوي ليش ابي اتعدل انا عمري ما حطيت مكياج برا حتى في الجامعه ما أحط اشصار فيني.. استغفرالله. فيكي:ألم تنامي ...جئت لإيقاظك ؟ حور(وهي متوترة):كلا لا أشعر برغبة في النوم. فيكي:هل أنت جاهزة؟ حور:لا داعي لإيصالي سأذهب لوحدي. فيكي:كلا عزيزتي كيف تذهبين لوحدك. حور:المنزل قريب كما أنني أريد المشي كي أهضم الطعام. فيكي:كما تشائين. باست حور امها:مع السلامة(بالعربي) فيكي بصعوبة:ههههه مع السلامة. طلعت حور رايحة لبيت لوكوس تذكرت كلام ليزا إنها تقدر تتحاشى لوك بانها تدخل من باب ثاني لكن وين هالباب يا ترى . وهي ماشية حست حور ان في سيارة تمشي وراها التفتت وشافت لوك في سيارته كان شكله عجيب بنظارة شمسية وفي هالسيارة الكشخة حست حور انها ما تقدر تتنفس كان شكله يجنن في سيارته BMW، وقف لوك. لوك وهو يفتح الدريشة:آنسة حور اركبي كي أوصلك معي؟ حور وهي تمشي جنه محد يكلمها:كلا أُفضل المشي . لوك وهو معصب:هيا كفاك عناداً اصعدي وإلا اجبرتك على ذلك. حور حست انه يقصد اللي يقوله فانصاعت لأوامره واركبت السيارة . حور وهي مرتبكة :لم يكن هناك داعٍ لذلك لقد ..... لوك:اصمتي حور وهي مبطلة عيونها حدها:ماذا؟ لوك:قلت اصمتي ألا تستطيعين اطباق فمك للحظة. حور:لكنني أردت فقط.. لوك:هشششششششش حور:انك تتحدث معي وكأنني أجبرتك على توصيلي. لوك:يالهي... أنا آسف لأنني تحدثت إليك بهذه الطريقة هل أنت راضية. ...........صمت........... حور حست انه كبيرة في حقه انه يتأسف لبنت:لوك لوك(استانس في نفسه لشيين انها نادته باسمه وطريقتها في نطقها):نعم حور:أنا لست دائماً ..اممم هكذا أعني لست سليطة اللسان صدقني لكن لا أعلم مالذي حدث لي منذ أن قدمت الى اليونان. لوك:لربما أصبحت تشربين كثيراً. حور:أشرب ماذا أوه لا إنني لا أشرب الخمر . لوك:ههههههههه أعلم ذلك فلم تشربيه في الحفل انحرجت حور ما حبت شكلها وهي قاعدة تضحك مع واحد في سيارته حست انه من قلب غلط فاسكتت . لوك في نفسه كان مستغرب ليش فجأة اسكتت حس انها تندمت انها كانت مؤدبة معاه. وصلوا البيت و دخل لوك سيارته ،نزلت حور بس مب عارفة وين تروح ومن أي باب تدخل. لوك وهو ماشي :من هنا الحقته حور ولاحظت انهم ادخلوا أماكن ما شافتها قبل، مروا ببركة دا ئرية تحيطها حديقة ضخمة دائرية كانت فظيعه بألوانها الورود كانت مرتبة بطريقة مدرجه من الأفتح للأغمق ، شافت حور فراشات متجمعه على ورود كان شكلها فظييييييع. حور وهي اطلع جوالها عشان تصورهم :لحظة لحظة(بالعربي) التفت لوك وشاف حور اتصور الفراشات بجوالها كان شكلها يجنن تأمل لوك ابتسامتها الطفولية وملامحها الناعمة وانوثتها اللي لايمكن احد ما يحس فيها وقعد يتخيل شكلها بدون حجاب اشلون بيكون . حور:هيا لوك. انتبه لوك:آآه هيا دخلوا البيت وخذها لوك لصالة غالب عليها اللون الأحمر . لوك:تفضلي حور:لماذا؟ لوك وهو ياخذ نفس عمييييييق كأنه ماسك نفسه:لماذا ؟هل يجب أن أفسر لكِ كل تصرف مهما كان بسيطاً..... أنت مستحيلة. حور:لم تفهمني... ما أقصده هو لماذا أجلس هنا بينما مارغو تنتظرني....هذا ما قصدته . لوك وهو يقرب منها ويتكلم بصوت واطي اربك حور:انها آداب الضيافة أيتها العربية فلستم الوحيدين الذين تعرفونها. بعد عنها شوي وضغط عالجرس وعيونه عليها، حور نزلت عينها من الاحراج وحاولت تشغل نفسها بأي شي موجود المهم تبتعد عن هالشخص اللي كل ماله ويربكها أكثر، شافت حور لوحة معلقة و وقفت جدامها تتظاهر انها مشغولة فيها وهي أصلاً مب هامتها، وقف لوك وراها وبينهم نص متر، حور اهني جسمها ولع والحمدلله ما شاف وجهها لأنه صار طماطة. لوك:مارأيك بهذه اللوحة؟ حور وهي حاسه ان الهوا خلص :آآآ جميلة . لوك:فقط؟ ابتعدت حور عنه واقعدت عالكرسي حست انها بهالطريقة في أمان. حور:لا أملك حساً فنياً فلا تتوقع مني أكثر من هذه الكلمة. قعد لوك مجابلها وهو يضحك. حور:مالمضحك؟ لوك:هههه هل أنت دائماً عدائية هكذا؟ حور وهي مبتسمة:مالذي فعلته الآن ...سألتني عن رأيي في اللوحة فأخبرتك انها جميلة ثم طلبت المزيد من الشرح فقلت انني لا أملك حساً فنياً. لوك: حسناً انه خطئي ... دخلت الشغالة وهي شاله صينية فيها فطاير وعصاير. لوك:اتركيها واذهبي......شكراً قام لوك وقدم العصير ، ارتبكت حور من قربه ,خذت حور العصير وقعدت اطالع العصير وتتأمله عشان تتهرب من نظراته . لوك:لا تخافي انه عصير جزر لا يحوي مكونات أخرى. حور:ههه أعلم لم أشك في ذلك . وشربته مع انها ماتحب عصير الجزر بس يالله المهم شي يضيع الوقت اللي مب راضي يمر بسرعه. لوك:هل أعجبك؟ حور:كلا. لوك:ههههههههههههههههههه ..انك صريحة جداً لم أشعر انه لم يعجبك فلم تتفوهي بكلمة. حور:في الإسلام لا يجوز ان أعيب على الطعام مهما كان سيئاً فان أردته تناولهُ وان لم ترد ضعه جانباً بدون ان تتفوه بكلمة مسيئة كي لا تُكره الآخرين فيه. لوك:لكنك شربته؟ حور:ربما لأنني عطشى (كذابة) لوك ويحط طبق الفطاير قدامها:تذوقي الفطائر ستعجبك بالتأكيد. حور:أوه كلا لا أستطيع فلقد تناولت غداءً ثقيلاً منذ ساعه فقط...شكراً...أظن أن علي الذهاب لمارغو فلا أريد أن أتأخر عليها. لوك:لا بأس كما تشائين يبدو أن رفقتي مملة. حور:كلا لم أقصد ذلك كل ما قصدته ان الوقت لن يكفيني حيث أنني أريد المغادرة قبل أن يحل الظلام . لوك:حسناً (راح يطق الجرس وبعد لحظة ادخلت كأنها كانت واقفة عند الباب)ستصحبك الخادمة لغرفة مارغو . حور:شكراً على الضيافة. لوك:على الرحب والسعه. راحت حور مع الشغالة فوق وادخلت غرفة الظاهر انها غرفة التعليم اللي قالوا عنها ، كانت مارغو قاعدة تتصفح كتاب وامبين عليها الملل ،حست حور انها مشتاقة لها ،كانت تجنن لابسه بدلة بحمالات جينز برتقالي وتحت قميص وردي وجوتي وردي والدلاغ (الجوارب)برتقالية ومسوية شعرها عجفتين مربوطين بشرايط وردية . ارفعت مارغو راسها:حوووووور(اركضت واحظنتها) حور:لقد اشتقت اليكِ كثيراً أيتها الجميلة. مارغو:وأنا أيضاً لقد تأخرت كثيراً. حور:لم أتأخر لكن والدك أصر أن يضيفني قبل أن ألقاك لذلك تأخرت . مارغو:حسناً ماذا سنفعل الآن. حور:حسناً أولاً سنخلع أحذيتنا (فصخوا نعلهم) ثم سنأتي بورقة وقلم(جابت لها مارغو ورقه وقلم)ونجلس على الأرض ( اقعدوا علالأرض و فصخت حور حجابها) مارغو:واااااااااو ان شعرك رائع انه طويل كشعري. حور:نعم فنحن متشابهتان. مارغو:صحيح متشابهتان. حور حبت انها تتبع اسلوب مسلي مع مارغو فخلتها تتكلم عن أشيا تحبها وبعدين تكتبها عالورق لأنها أصلاً مشكلتها في طريقة كلامها لأن لغتها اليونانية وطريقة كلامهم داشه في لغتها الانجليزية فالبنت محتاجة ممارسة عشان تتقن اللغة لأن الأساسيات والقواعد عندها سليمة، قضوا الوقت ضحك شوي ودراسة شوي ومارغو الدنيا مب سايعتها وهالشي حسته حور من عيونها . __ __ __ بعد ساعتين من الدراسة واللعب طبعاً رن منبه حور اشارة لموعد صلاة المغرب . حور:أوه...علي أن أصلي...عزيزتي هلا أرشدتني الى الحمام؟ مارغو وهي تقوم:بالطبع ... اتبعيني. مشت حور ورا مارغو وهي تتسائل في نفسها: شاللي جذب لوك لهالبيت.... واااايد كبير بشكل يضيع مادري اشلون هالصغيرة أدل غرفتها لو كنت بضيع فيه . فتحت مارغو باب الغرفة ،حست حور انها غرفة ضيوف لأنه امبين عليها وايد مرتبة وما توحي ان حد قاعد فيها حالياً، بعدين افتحت مارغو باب ثاني أول شي ظنت حور انه غرفة أو صالة تابعه لغرفة النوم لكن بعد التدقيق والتمحيص اكتشفت انه حمام ، أول مرة حور اتشوف حمام مفروش سجاد وفيه كنبه (صوفا) . حور:هل هذا حمام أنت متأكدة؟ مارغو:ههههه نعم لماذا لا تصدقين؟ حور:امممممم لا أدري يبدو لي كغرفة جلوس أكثر منه حمام. مارغو:هل أخرج؟ حور:كلا لا داعي سأغتسل فقط. مارغو:هل ستخلعين ملابسك؟ حور :كلا عزيزتي انظري ماذا سأفعل . توضت حور جدام مارغو ومارغو تراقبها خطوة بخطوة. مارغو:لماذا يجب أن تفعلي ذلك قبل أن تصلي نحن لا نفعل ذلك قبل الصلاة؟ حور:آآآآ يجب علينا نحن المسلمون أن نفعل ذلك قبل الصلاة لأن ربنا قد أمرنا بذلك وحتى نكون نظيفين عندما نقابله. مارغو باستغراب:هل ستقابلينه الآن؟ حور(هذا اللي ما عملت حسابه أحين شرد عليها):نعم سأقابله الآن لكننا لن نراه سيرانا هو فقط. مارغو:كيف ذلك يرانا ولا نراه؟ حور(ياويلي شاأرد عليها):امممم نعم ...كالتلفاز فنحن نرى الممثلين لكنهم لا يروننا . مارغو:آهااااا حور:حسناً عزيزتي دعيني أصلي الآن ثم سأذهب للمنزل وأنت ستخلدين للنوم. طلعت حور البوصلة اللي في جوالها وعرفت اتجاه القبلة وبدت اتصلي ومارغو اتراقب حركاتها بكل انتباه ، انتهت حور من صلاتها وبدت تدعي. مارغو:ماذا تقولين ؟ حور:انني أطلب من ربي أن يوقفني في حياتي وأن أعيش وأموت وانا سعيدة. مارغو:كلا لا أريدك أن تموتي. حور ضمت مارغو وقعدتها في حظنها:عزيزتي كلنا سنموت سواء شئنا أم أبينا ، ولا تنسي فأنا سأرجع الى بلدي ولن أبقى هنا للأبد. مارغو:لكنني لا أريد ذلك فأنا سعيدة بوجودك معي لا أريدك أن تتركيني لأنك ستنسيني كما فعلت أمي. انصدمت حور من هالقاسي اللي قال لها هالكلام:لن أنساك عزيزتي وحتى لا أنساك سآخذ صورتك معي . مارغو:وأنا آخذ صورتك. حور:اممممم اختاري شيئاً آخر ؟ مارغو: امممم أريد هذا الوشاح الذي ترتدينه انه جميل. حور:حسناً في المرة القادمة سأعطيك واحداً . مارغو:كلا أريده الآن الآن . حور:هههههه عزيزتي لا أستطيع كيف سأخرج بدونه،أعدك بأنني لن أنسى. مارغو بإلحاح:حسناً دعيني أرتديه قليلا ً. حور باستسلام: حسناً...سأجعلك ترتدينه الآن...ولكن للحظة فقط. مارغو بحماس:نعم نعم. افصخت حور حجابها ونعنشت شعرها شوي ولَبّست مارغو اللي طارت عالمنظرة عشان اتشوف شكلها. مارغو:مارأيك فيني؟ حور:انك رائعة كالعادة. مارغو:أنا أشبهك صحيح؟ حور:هههههه نعم عزيزتي نحن متشابهتان، والآن عزيزتي أعطني إياه . مارغو بشطانه: كلا هههههه لن أعطيك إياه . تمت حور اتلاحق مارغو في الغرفة ومارغو تشرد منها وهي تضحك ليييييييييييييييييييييييييييييييييييين فجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأة انفتح الباب لوك:مارغو ماب...........وقف لوك مكانه منصدم من شكل حور. كانت لابسة قميص أسود مثل شعرها الأسود الطويل المنتشر على كتفها وظهرها ، وخدودها حمر من الركييض ورا مارغو وفي عيونها برييق ما شافه قبل ، كانت غير....... أحلى بواااااااايد . | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:29 pm | |
| الجزء الخامس عشر: لوك:مارغو ماب...........وقف لوك مكانه منصدم من شكل حور. كانت لابسة قميص أسود مثل شعرها الأسود الطويل المنتشر على كتفها وظهرها ، وخدودها حمر من الركييض ورا مارغو وفي عيونها برييق ما شافه قبل ، كانت غير....... أحلى بواااااااايد وقفت حور منصدمة(ثانيتين)واركضت عالحمام ، ادخلت وسكرت الباب وراها واسندت نفسها عالباب وهي ماسكة راسها و مغمضة عينها من الفشيلة والاحراج حست انها شوي وبتصيح ، سمعت الباب ينقفل وبعد شوي نادتها مارغو مارغو:حور...حور افتحي افتحت حور فتحة بسيطة :هل ذهب والدك(بصوت واطي) هزت مارغو راسها انه راح. حور:اعطني الوشاح عزيزتي. عطتها الحجاب والبسته . حور:احم حسناً فلنعد لغرفتنا لأخذ حقيبتي. مارغو لاحظت التغير والجدية على ملامح حور،مارغو بحزن:هل أنت غاضبة مني لذلك سترحلين؟ انزلت حور لمستواها وامسكت كتوفها:لست غاضبة عزيزتي لكن الدرس انتهى وعلي الذهاب. مارغو:حسناً. راحوا الغرفة اللي كانوا فيها وخذت حور شنطتها و ودعت مارغو واطلعت ، كان تتمنى في قلبها انها ما تلتقيه . وهي نازلة عالدرج حور في نفسها:ان شاء الله ما اشوفه..ان شاالله ما اشوفه..يارب ..يار... وشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااافته كان لوك في مكتبه فاتح الباب ويقرا كتاب وهو واقف عند الرفوف وحس بحور وهي نازلة عالدرج تم يطالعها وهي اطالعه لفترة بسيييطة ،بس حور كملت طريقها واطلعت برا البيت بسررررررررعه كانت خايفة حد يلحقها صحيح محد لحقها مشياً بس في حد لحقها نظراً من دريشة مكتبه. اوصلت حور بيت امها وهناك شافت سارة ام لوك. فيكي:ها قد وصلت حور أخبريها بنفسك؟ حور وهي تبوس سارة:تخبريني ماذا؟ سارة:انني أُلح على والدتك أن نقضي الكريسماس في منزلنا لكنها ترفض ذلك بحجة أنك لن توافقي. حور:وما دخلكم بي اقضوه معاً وأنا سأبقى هنا. فيكي:عزيزتي كيف أتركك لوحدك؟ حور:انه يوم واحد . سارة:لماذا لا تريدين المجئ عزيزتي؟ حور ادور عذر مقنع :..لا أدري لست معتادة أن أنام في ..منزل غريب . سارة وهي يائسة:صدقيني سترتاحين في منزلنا، كما أنه الكريسماس لا أحب أن أقضيه وحدي و من الرائع أن أقضيه مع العائلة. حور:لماذا وحدك هناك مارغو و.... ولوك؟ سارة:آآه عزيزتي مارغو صغيرة ما أن تغيب الشمس تجدينها تنام في أي مكان من شدة النعاس فهي غير معتادة على السهر ولوك لن يكون موجوداً لديه عمل مهم لا يؤجل على حد قوله . مدام لوك مب موجود ،حور:حسناً لا بأس أنا موافقة . سارة:أوه عزيزتي أنا ممتنة لكِ. حور:هل ليزا مدعوة؟ فيكي:ربما لديها خططها لا أدري. سارة وهي اتقوم:إن لم تكن لديها خطط فبإمكانكم دعوتها لا مانع لدي.... آآآه وأيضاً حور لا داعي لأن تأتي غداً لتعليم ماغو فسأصطحبها للتسوق....والآن علي الذهاب للمنزل تصبحون على خير. فيكي وحور :تصبحين على خير. عقب ما اطلعت سارة التفتت حور لأمها:امي متى يبدأ الكريسماس؟ فيكي:لقد بدأ في 25من ديسمبر/كانون الأول . حور:آآه والآن 28من ديسمبر متى سنبيت في منزلهم؟ فكي:بعد غد. حور:اهممم وهو يعني مولد المسيح لديكم.؟ فيكي:نعم واشيا أخرى كيوم مولد هرقل، ابن زيوس الإله الأعلى عند اليونانيين، من الإمرأة الفانية الكميني . كما أن ديونايسوس إله الخمر و الصخب عند الرومان قد ولد أيضاً في هذا اليوم. و أدونيس الذي يعتبر إله مات و قام من الموت عند اليونانيين، قد وُلد بمعجزة أيضاً في هذا اليوم. حيث أقام أتباعه احتفالاً سنوياً لإحياء ذكرى موته و قيامته في منتصف الصيف. حيث سجلت مراسم يوم ولادته أنه قد وُلد في نفس الكهف في بيت لحم الذي شهد ميلاد يسوع. حور في نفسها:بل شهالخرافات معقولة أمها تصدق هالسوالف:أمي هل تصدقين هذه الأقاويل. فيكي:عزيزتي انها ليست أقاويل هذه معتقدات أباِئنا ونحن بدورنا نؤمن بها. حور تذكرت الآية(( وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون)) حور:كيف تعبدون أكثر من إله انه لأمر مشتت تخيلي أنك تدخلين فصلاً للتعليم فتجدين أربعة معلمين هل ستفهمين شيئاً وحتى ان فهمتي ،ان أردتِ السؤال فمن ستسألين منهم،امي أنت انسانة رائعة من الغريب أن تؤمني بأشياء كهذه.نحن نؤمن بوجود المسيح وجميع الأنبياء ونحترمهم ولا يجوز لأي مسلم أن يهين نبياً منهم لكننا لا نرفعهم الى منزلة الله . فيكي:آه عزيزتي فلنؤجل هذا الموضوع فيما بعد. حور ما حبت اتلح عليها:كما تشائين لكنني أتمنى أن تفكري فيه. _ _ _ في بيت لوك: ادخلت سارة بيتها ، وهي رايحه فوق شافت ليت (مصباح)مكتب لوك والع طقت الباب لوك:ادخل سارة وهي تفتح الباب:متى جئت؟ لوك وهو يرفع عينه عن الكتاب:مرحباً أمي ،الرابعة تقريباً. سارة مستغربه:الرابعة؟لماذا؟ هل حدث أمر ما ليس من عادتك الحضور مبكراً؟. لوك متعود بعد ما يخلص دوامه يروح شقته القريبه من الشركة عشان يريح وفي الليل يرجع البيت. لوك:آآآآ...لا شئ فقط نسيت ملفاً مهماً وجئت آخذه. سارة:اذاً لابد انك التقيت بحور؟ لوك:آآ ..حور..نعم. سارة:وكيف جرت الأمور؟ لوك:بخصوص ماذا؟ سارة وهي اطالعه بدهشه:بخصوص ابنتك لقد جاءت لتعليمها هل نسيت ذلك . لوك: لا أدري لقد التقيتها عند مجيئها فقط. سارة وهي طالعة:لا بأس سأحدثها غداً (وقفت)آه نسيت أن أخبرك فيكي وحور ستقضيان الكريسماس معي هنا في المنزل ستفرح مارغو كثيراً بهذا الخبر .(وطلعت) وخلت لوك في حيرة من أمره هل يروح لشغله ولا يقضي الكريسماس مع أهله.....(تعتقدون اشراح يختار خلونا نشوف) في اليوم الثاني نزلوا حور وامها الشغل ، الموسم الحين موسم كريسماس والطلبات تزيد وضغط الشغل غير معقول . كانت حور قاعده تنظف طاولة من بقايا الورود والاغصان :هل أنت مسلمة؟ رفعت حور راسها شافت شاب امبين عليه عربي:نعم :ويونانية؟ حور:لا قطرية. :من قطر هلا والله باهل الدوحة. حور:هلا فيك اخوي . :معاج سالم من الامارات . حور بخجل :هلا اخوي سالم . سالم:انتي شو تسوين في اليونان اشوفج تشتغلين؟ حور:أزور أمي وهذا محلها. سالم:هييي... الوالدة يونانية... الاسم الكريم؟ حور:حور سالم وهو يطالع المحل:المحل عيل امسميتنه عسمج اشوفه غاوي وانا اقول هالمحل اسمه غريب... عربي . حور:آآآه وانت شعندك في اليونان؟ سالم:انا الشغل امطرشني انا والربع عسب نتعلم تصوير فوتوغرافي حق الجيش وهالسوالف ماتبين تسمعين هالرمسة بتتمللين انا للحينه والله ما فهمت شي، ربيعي يترجم لي. حور وهي مب عارفة شتقول:اممم الله يوفقك..بغيت شي ؟ سالم:هي والله بغينا باقة جي غاوية حق مدربنا عسب الكريسماس مالهم الله يقطعهم ما يندرى يصير نهديهم ولا. حور:ههه والله ما ادري اذا يجوز بس انا ما اسوي باقات ما اعرف.. روح حق ذيج هناك الشقرا بتسويلك باقة حلوة شغلها وايد حلو. سالم:خيييبة تبيني اشرح بعد والله ماعرف ياليت لو تيين ترجمين. حور :ان شا الله. راحو حق ليزا ............ حور:ليزا يريد ان يقدم باقة لمعلمه. ليزا:ما هي الألوان التي يريدها. حور:أي لون تبي. سالم:شو اللون الحلو؟شو تشوفين؟ حور غصباً عنها اضحكت شكله ماله بارض يسوي هالباقة:ههههه والله مادري كيفكم انتو بتقدمونها. سالم :لا انتي اختاري ..أي شي من بنت بيعيبهم اما مني ما اظني. حور:اشرايك باصفر وابيض؟ سالم:اممم حلو حور تكلم ليزا:اصفر وابيض. ليزا:بكم يريدها؟ حور:بكم تبيها؟ سالم:300 يورو وايد عليه مب؟ حور:ههههه والله مادري كيفك؟ سالم:300 خلاص. حور:300. ليزا:حسنا قولي له سأجعلهما باقتين متصلتين ببعضهما عبر الازهار هل هناك سيارة تنتظره ام انه جاء سيراً؟ حور:اتقولك الباقة بتكون كبيرة عندك سيارة برا ولا جاي مشي؟ سالم:لا عندي . اقعدت ليزا تشتغل عالباقة وسالم راح يدفع الحساب وحور اشردت واقعدت مع امها حست انها عيب تقعد اتسولف معاه صج الواحد لما يكون برا بلاده يحس في اشيا تصير عااادي، بس يمكن الغربة هي اللي تخلي الواحد يحن لأي شي يذكره ببلده . ليزا:حور حور . حور:نعم. ليزا:هلا ساعدتني في نقل هذه الباقة. حور وهي تشيل الباقة:حسنا سالم:شو تسوون؟ حور:بنوديها سيارتك سالم:عيب منقود الحريم يشتغلون والرياييل قاعدين قولي لربيعتج تستريح انا بشيل معاج. حور:يقول انه سيساعدني وانت ارتاحي. ليزا مستغربه:كما يشاء . شلوا حور وسالم الباقة ، فتح سالم الباب و دخل الباقة . سالم:مشكورين والسموحة منج تعبناج. حور: لا والله ما في تعب..ان شا الله تعجب ربعك بعد اكيد دافعين فيها. سالم:لا اكيد بتعيبهم بعد باقة غاوية على اصحابها. حور:آه ..متى ان شاالله تخلصون دورتكم ؟ سالم:خلصنا7 وباقي 3 شهور حور:الله يوفقكم سالم:وانتي متى ان شاالله سايره قطر؟ حور:لاااااا انا صارلي اسبوع باقعد 3 شهور. سالم:والوالد بعد يالس معاكم؟ حور:لا والله الوالد متوفي . سالم: الله يرحمه ويخلي لج الوالدة والله شي حلو انشوف وحده امها مب عربيه ومحافظه على حجابها مثلج. حور نزلت عينها مستحية من المدح :مشكور اخوي ... انشوفك على خير ان شا الله ...مع السلامة. سالم:مع السلامة ركب سالم سيارته وراح وحور ادخلت المحل بس في واحد واقف يطالع من دريشة مكتبه الطاله عالشارع . لوك في نفسه: من هذا الذي يتحدث معها يبدو عربياً وتبدو مسروره للحديث معه ومندمجة كما انه قال لها شيئاً جعلها تخجل ، هل مدحها ؟مالذي قاله ؟ليتني كنت بقربهم ...حتى لو سمعت لن افهم شيئاً..(ضرب الدريشة) تباً، اشعر انها بعيدة عني ولن احصل عليها..... آآآه مالذي فعلته بي هذه الفتاة؟(قعد لوك على مكتبه وهو ماسك راسه)لا أنفك افكر فيها خاصة بعدما رأيتها بدون الحجاب كانت رائعة ... لا أستطيع التركيز على العمل أترقب المساء كي أراها آآآه أريد حلاً لمعاناتي كما اني لا أرى انها تعاني مثلي فالامبالاه واضحة عليها، لم أكن أتصور ان هذا سيحدث لي لم أتصور أن بإمكان امرأة أن تفعل بي ذلك. السكرتيرة:سيد لوكوس ...سيدي....السيد مارك بانتظارك هل أسمح له بالدخول؟ لوك رفع راسه وعدل قعدته:...ااااه ...نعم ادخليه. السكرتيرة:هل احضر لك شئ سيدي تبدو متعباً؟ لوك:شكراً أليكس لا داعي فقط احضري لنا القهوة. السكرتيرة:حاضر استقبل لوك الريال وكمل شغله في المحل الشغل كان متعب حور كانت تتولى التنظيف بس لأنها مب عارفة اشلون اتساعدهم فيكي:عزيزتي خذي قسطاً من الراحة؟ حور:لكنني لست متعبة بالعكس فأنا استمتع بوقتي. فيكي:ههههه تستمتعين لا أرى أي متعة بما تقومين به عزيزتي. حور:صدقيني امي احب ان ابقى مشغولة لا أحب الفراغ كما انني اشعر بالراحة لكوني بقربك. فيكي شوي وبتدمع عيونها:فليباركك الرب، كم انت طيبة، لقد قام جاسم بعمل رائع في تربيتك(وباستها على راسها). حور:هههه لا وقت الآن للعواطف سيدتي فأمامك عمل كثير. فيكي:هههه فعلاً. حور:امي لماذا لا تزيدين عدد موظفيكِ؟ فيكي:لا حاجة لذلك عزيزتي فليست كل الأشهر مزدحمة كهذا الشهر لذلك فلاداعي لزيادة العدد . ليزا:حور حور حور استأذنت من امها وراحت لليزا ليزا:أين ستقضون الكريسماس؟ حور:في بيت سارة،هل تريدين الانضمام إلينا. ليزا:ربما لن ترحب سارة بذلك. حور:كلا لقد طلبت ان ندعوكِ ان لم تكوني مرتبطة. ليزا:أوه انا موافقة فليس لدي ما أقوم به. حور:ألن تقضيه مع أهلك. ليزا:والدي متوفيان واخي متزوج وبصراحة لا أحب الجلوس مع زوجته فهي انسانة بغيضة لا تنفك تذكرني بمدى فشلي في هذه الحياة فهي تملك الزوج والأولاد والعمل المرموق أما أنا فلا أملك شيئاً. حور:لكنك مازلت صغيرة ...كم عمرك؟ ليزا:32 حور:ماذا؟ مستحيييل ليزا:ههههه لماذا كم توقعتي؟ حور:25 لا اكثر كان جسم ليزا الصغير وملامحها الهادية وصوتها الناعم وشعرها الأشقر القصير يوحون بأنها صغيرة في السن. ليزا:أشكرك على هذه المجاملة . حور:صدقيني لا أجاملك لا تبدين بهذا العمر ابدا. ليزا وهي تتنهد:المهم.... لهذا السبب اعتبر انسانه فاشله فلقد طُردت من عملي ولم أتزوج الى الآن ففي اليونان من المهم جداً أن تُكون الفتاه أسرة واذا لم يحدث ذلك فأنت بالتاكيد تشكين من شئ ولكن مالذي أفعله هل أضع عنواناً (أريد زوجاً)فأنا لم ألتقي الى الآن بالرجل الجاد والذي يريد انشاء أسرة. حور:ستجدينه صدقيني فالغبي هو من لا يرى جمالك ولا يرى قلبك الطيب. ليزا:ههههه تتكلمين كوالدتك تماماً. قاطعوهم زبونين جايين ومعاهم لستة( list ) طلبات وهذا معناه انهم راح يتمون لوقت متأخر اليوم. بعد ساعة وبدون ماتدري حور اتصلت امها بلوك عشان ياخذ حور في طريقه لأنها راح تتأخر في الشغل وما تبي بنتها اتم معاها لأنها مب مجبورة تستحمل هالضغط. نزل لوك ودخل المحل شافته حور من هالصوب ودقات قلبها زادت من الصوب الثاني شافته يكلم امها وبعدين امها نادتها وبخطوات ثقيلة راحت لهم وهي تتمنى ان الوقت يوقف... وتشرد منهم. ليزا:عزيزتي لقد جاء لوك لاصطحابك للمنزل حور:ماذا؟؟؟؟؟لكنني لا أريد الذهاب ليزا:كفاك مجاملة لا أحد يحب الجلوس في هذا الازعاج. حور:لكن.. ليزا:انه أمر اذهبي للمنزل وحالما انتهي سأقفل المحل وألحق بك. حور وهي اطالع لوك:كما تشائين خذت حور شنطتها ولبست نظارتها الشمسية عشان ما تفضح عيونها مشاعرها، وطلعت مع لوك مشوا عالرصيف بهدوء محد منهم تكلم لين اوصلوا للسيارة ، فتح لها لوك الباب وقفت فترة اطالعه وبعدين ادخلت السيارة ، سكر لوك الباب وركب السيارة. اقعدت حور متوترة والصقت بالباب والحمد لله السيارة كبيرة وفي مسافة بينهم. لوك:مارأيك أن نتناول الغداء في مطعم من اختياري؟ حور تخيلت منظره وهو مجابلها على طاولة وحدة :آآآآه لا شكراً. لوك:.............كما تشائين. حست حور انها احرجته وكانت فظة معاه:آآآه ما رأيك لو أقوم انا باعداد الطعام . التفت لوك :ستقومين باعداد الطعام؟ حور:نعم وتستطيع ان تدعو من تشاء كمارغو وسارة مثلاً. لوك تحطم:اذاً الدعوه خاصة بمارغو؟ حور:هههههه كلا لكنني أريد ان تتذوقوا الطعام العربي. لوك :حسناً... سنأخذ مارغو اما امي فهي لن تكون موجودة.... وماذا ستعدين لنا؟ حور:اممممم برياني انه طبق هندي في الأصل ستجد تشابهاً كبيراً بين الأطباق العربية والهندية فأذواقنا في الطعام متشابهة فنحن نحب التوابل كثيراً. لوك كان مستانس انها قاعدة تسولف على راحتها معاه ، هالشي البسيط يونسه. كلم لوك الشغالة عشان اتجهز مارغو لوك:كيف هي مارغو؟ حور:انها ممتازة ولكن تنقصها الممارسة فاللغة اليونانية واضحة في كلامها. لوك:من الصعب ان تمارس اللغة في المنزل فالخدم لا يتقنون الانجليزية وامي مشغولة وانا كذلك. اسكتت حور لأنها لو تكلمت بتتهاوش. مروا على مارغو واركبت معاههم مارغو:وااااو أين سنذهب حور؟ استغربت حور ان الكلام موجه لها بدل ما يكون موجه لأبوها حور:سنذهب الى منزلنا وسأعد لكِ طبق رائع. مارغو:كعكة؟ حور:كلا ولكن ان بقيتم لوقت أطول سأعد كعكة رائعة. طالعت مارغو وتكلمت برسمية :أبي هل تسمح لي بالبقاء مع حور؟ استغربت حور من اسلوبها في الكلام مع أبوها وتذكرت اسلوبها مع ابوها فرق كبير وشاسع بينهم. لوك:كما تشائين. اوصلوا البيت دخلتهم حور الصالة وراحت تبدل ثيابها لبست جلابية بيج مخططة بذهبي وبعدين انزلت تحت . حور:مارغو هل تريدين مساعدتي؟ مارغو وهي تقوم مستانسة:نعم حور وهي تحط رموت التلفزيون جدام لوك:عن اذنك فالسيدات سيقمن بالطبخ وعلى الرجال الانتظار. ضحك لوك وسكت ما علق كان الجو عاجبه وحاس براحه ما حس فيها قبل ، اما حور ومارغو فاتجهوا للمطبخ واللي مفتوح عالصالة وبدوا الشغل. لوك وهو قاعد في الصالة شاف مسجل بهتفون(سماعات) حط السماعات وشغل الشريط من باب الفضول كان الشريط شريط قرآن بصوت القارئ فارس عباد يقرأ سورة الكهف، حور متعودة كل جمعه تقرا سورة الكهف مع القارئ لأنها وايد تحب صوته. تم لوك يسمع الكلمات الغريبة على اذنه بس قريبة لقلبه حس انه يعرف القارئ عن شنو يتكلم بس في نفس الوقت هو مب فاهم شي ، عينه بدت ادمع وقلبه ينبض بالقو أول مرة يحس بهالشعور الغريب يبي يصيح وفي نفس الوقت مستانس والسعادة غامرته ،غمض عينه وقعد يسمع . حور ومارغو مشغولين في المطبخ ومب منتبهين للوك ، حور ما قدرت تخلي مارغو تشارك في شي لأنه كل شي يبيله تقطيع وقلي وتخاف عليها فخلتها تقشر البطاطس بالقشارة أأمن لها. حور تكلم مارغو بصوت واطي:مارغو مارغو:نعم حور:هل ألتقيتِ بأمك؟ مارغو:....كلا لم أرها لكن جدتي أرتني صور زواجها مع أبي. حور:احم ..هل..هل هي جميلة؟ مارغو:نعم انها جميلة تقول جدتي انني أشبهها كثيراً. حور في نفسها :تشبهينها!! عيل أكيد حلوة لأنج تهبلين (حست حور بحرة وقهر كانت تتمنى تكون كريهة ماتدري ليش)........انتو تدرون ليش؟ كملت حور شغلها وهي تشتغل رن تلفونها وكانت هند حور:هااااا ياويلي ايش بتسوي فيني ألحين بتذبحني..........ألو هند:هلا هلا بالواصلة اللي ما تقطع ربعها هلا هلا باللي تعرف الأصول...أقول شخبارج يالطيبة؟ حور:هههههههههههههههههههههههههههههههه هندو والله آسفة سامحيني. هند:أيا الخايسة ولا مكالمة ولا مسج اعنبو مسج بسيط بس ما بكلفج شي. حور:ههههه صدقيني انشغلت تدرين امي ما شايفتها من سنين لازم انقطع عن العالم لما اشوفها. هند:تدرين انا وسموي متراهنين أنا أقول انج بتتصلين ثالث يوم أو رابع يوم يعني حدج اسبوع هي تقول انج خلال اسبوع ما راح تتصلين ومتأكدة وانا أقول لها... لا حورو ما تصبر عني ...عنج انتي يمكن ..بس انا لا مستحيل... هاه مالت علي. حور:هههههههه وعلى كم تراهنتو؟ هند:الله يسلمج الرهان ما كان نقداً بل بوساً. حور:شنو؟ اشلون بوساً؟ هند:اذا فزت أتبوس يدي وراسي واذا هي فازت ابوس يدها وراسها. حور تتخيل شكلهم:هههههههههههههههه آه بطني من صجكم اشفيكم ميانين. هند:شنسوي يابوج فراقج سوى فينا سوالف. حور:والله مشتاقة لكم موووووت . هند:صج والله واااااااااااااضح تلفوني احترق من اتصالاتج ترى من صجي زعلانه ما اتغشمر معاج. حور:فديتج هندو لا تزعلين بيبلج صوغه تنسيج الي سويته. هند:قصدج اتنسيني سواد ويهج. حور:هههه عاد خلاص رزلتي فيني وايد وانا ساكته. هند:تستاهلين اكثر،انتي وينج اسمع قرقعة صحون. حور:في المطبخ اسوي برياني. هند:عااااشو البنات ....تطبخين لامج؟ حور:ها... آآ ...إي أمي حق امي. هند:اشفيج ؟ حور:لا بس ابي أركز اشوي في اللي جدامي. هند:يعني سكري سندرتيني ، صح؟ حور:لا والله بس انا ابي أقعد قعده عدله معاج اشرايج اندش النت اليوم واندردش عدل؟ هند:اممممم اوكي . حور:خلاص فديتج سلمي على سموي والأهل . هند:ان شاالله وانتِ بعد سلمي عالوالدة. حور:ان شاء الله ، مع السلامة. هند:مع السلامة. لوك كان يسمع حور وهي تتكلم والفضول ذابحه ، من هذا اللي حور ميته من الضحك وهي تكلمه ،بنت ولا ريال. بعد ساعتين تقريباً خلصت حور شغلها وافرشت الطاولةوحطت الصحون وخلت مكان لوك على راس الطاولة وجنبه مارغو بعدين هي عشان تاكل على راحتها وما تكون مجابلته. حور تكلم لوك:آسفة على التأخير لقد جعلتك تنتظر. لوك:لا بأس يجب أن تدفعي ثمن رفضك لدعوتي فقد تعبت في تحضير الغداء. حور:هههه جيد...إذاً نحن متعادلان...تفضل. لوك وهو يقوم:حسناً لوك نطر حور تمشي جدامه وخذ الشريط وحطه في مخباه(جيبه)، اقعدوا عالطاولة حسب ترتيب حور . حور وهي اطالعهم وتنتظر ردة فعلهم خافت انه ما يعجبهم:ما رأيكم؟ مارغو:انه رائع احب الطعام الملئ بالخضار. لوك وهو يتلذذ بالأكل:انه رائع ،انت ماهرة((وفي نفسه:بالاضافة الى جمالك)) حور :آه... شكرا. لوك يبي يعرف من كان يكلمها:كانت والدتك المتصلة منذ قليل لابد انها قلقة عليك ربما ظنت انكِ لوحدك؟ حور:أوه ههههه لا انها صديقتي(بالانجليزي ما تعرف friend my يعني بنت ولا ولد). لوك:أ أهو رجل؟ ابتسمت حور: لا انها فتاة ،لقد اتصلت تلومني على عدم اتصالي بها وكانت غاضبه جداً . ارتاح لوك وكمل غداه بارتياح مب كفاية الريال اللي شافه معاها اليوم الصبح يكفيه واحد . بعد شوي رن الجرس استغربت حور:غريب من سيزورنا الآن، عن اذنكم. افتحت حور الباب وتفاجأت بالشخص الجاي. (انه لمنظر عائلي رائع) - - - ياترى من هو؟ | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:30 pm | |
| الجزء السادس عشر: وقفت حور مستغربة وهي تشوف الضيف غير المتوقع دشت بيرلا وكانت كااااشخة حدها رافعه شعرها كله ولابسة نظارة شمسية ومعطف فرو وشكله بنفسه مكلف ثروة. بيرلا وهي تكلم لوك و كأنه حور مب موجودة:لقد ذهبت للشركة والشقة ولم أجدك فقررت المجئ للمنزل فتفاجأت بسيارتك أمام هذا المنزل. لوك وهو مب مهتم وقاعد ياكل:لقد دعتنا حور للغداء فلبينا الدعوة. قامت بيرلا تتكلم يوناني ولو ك يرد عليها باليوناني بعد ، وحور مب فاهمه شي، وشوي شوي زادت حدة صوت بيرلا اهني لوك قام ومسكها من يدها وطلعوا برا شافتهم حور من الدريشة وهم واقفين كان شكله قاعد يراضيها وهي مب راضية تقتنع بكلامه حست حور بألم في قلبها وضيق في صدرها . حور في نفسها:انا شاللي مزعلني.... ليش محترة..... ليش ما أحب أشوفها... مارغو:أكرهها. استغربت حور والتفتت لمارغو حور:ماذا قلتِ؟ مارغو وهي اطالع صحنها وامكشرة:أكره بيرلا لقد صفعتني مرة. حور مندهشة:كيف؟ ولماذا؟ مارغو:لقد سكبت العصير مرة على تنورتها فصفعتني أخبرتها انني لم أقصد ذلك لكنها لم تصدقني. حور وهي تمسح على شعرها:لا بأس عزيزتي ربما لم تستطع ان تسيطر على أعصابها. مارغو:انها بغيضة فاذا كان ابي موجوداً تعاملني بلطف أما اذا لم يكن موجوداً لا تعيرني اهتماماً سمعت مرةً سيسيليا الخادمة تقول انها تريد سرقة مال أبي وانها لا تحبنا. حور وهي تلعب بشعرها: عزيزتي ليس من اللائق أن تتحدثي هكذا عن خطيبة والدك. مارغو معصبة:كلا لن تتزوج أبي ..أريدك انتِ ان تتزوجي والدي. حور انصدمت :آه.. مارغو.. مالذي تقولينه؟ مارغو وهي تمسك يد حور:نعم ..انتِ لطيفة ورائعة وحنونة أريدكِ أن تكوني امي . حور:مارغو أنا مسلمة و والدك مسيحي لا يمكن أن نتزوج من المستحيل أن نتزوج. اهني انتبهت حور لنفسها :أنا مب معارضة فكرة اني أكون زوجته بالعكس ... أنا.....أنا... أتمنى هالشي....ليش ليكون ....أحبه ...لا ....أكيد الشيطان يهيأ لي... انا ما أحبه مستحيل ..معقولة ...يقولون اللي يحب شخص دايماً يفكر فيه...... واذا حد يتكلم عنه ينصت باهتمام...... و لما يشوفه يرتبك.... وهذا .....وهذا ... كله فيني. مارغو:حور ...حور...مابك؟ حور و وجها احمر:هااا.. شنو ..اشفيج؟ مارغو:ماذا تقولين ؟ حور وهي تقوم وتشيل الصحون: لا شئ لا شئ.... س....س....سأغسل الصحون ...آآآآ....هل انتهيتِ؟ مارغو اطالعها مستغربة:نعم راحت حور تغسل الصحون و في هالوقت دخل لوك:شكراً على الغداء ...مارغو هيا فلنذهب. مارغو:لماذا أبي لقد قلت أن بامكاني البقاء؟ لوك وهو متنرفز:نعم لكن جدتك تريد اصطحابك للتسوق لقد اتصلت بي للتو ...هيا..مرة أخرى شكراً على الغداء حور لكن لابد أن نذهب. حور بهدوء:عفواً. اطلعوا لوك ومارغو من هالصوب وحور قطت حجابها واركضت على حجرتها وطاحت عالسرير وهي تصيح بحرقة ، تصيح على غبائها وعلى اللي سوته في نفسها تمنت في هاللحظة لو انها وافقت على حمد القطري المسلم المحترم اللي كان يحبها ويبيها من قلب ، لكنها بدل ما اتبادله حبه ارفضته وتركت الدوحة عشان تحب شخص مستحيل يجمعهم الزواج ومستحيل ينتبه لوجودها. تمت حور..تصيح وتصيح ليييييييييين ارقدت. بعد فترة جات أمها وشافتها راقدة وأثر الدموع واضح على وجهها فصخت فيكي جاكيتها وقطت مفتاحها وهي عيونها على بنتها. فيكي بخوف:حور...حور...عزيزتي... حور قامت وهي تحس بصداع من الصياح:هممم فيكي:ما بك لماذا تبكين؟ حور :لم أكن أبكي. فيكي:حقاً و هذا(وهي أتاشر عالدموع)؟ حور وهي تقعد: ....لا شئ ...احم ...لقد وضعت قطرات في عيني قبل أن أنام.. كانت تؤلمني بشدة. فيكي وهي مب مقتنعة: حسناً ..من كان هنا؟ حور:لوك ومارغو تناولنا الغداء معاً. فيكي مستغربة:لوك تناول الغداء هنا؟ حور:نعم... لقد تركت لكِ الغداء في الفرن. فيكي وهي تفكر بالموضوع اللي مب داش مخها:وماذا فعلتم؟ حور: تناولنا الطعام ثم غادروا. فيكي:اهاا حور:مابك امي؟ فيكي:لا شئ لا شئ....هل تريدين الخروج أريد شراء الهدايا للكريسماس. حور وهي رايحة الحمام:متى؟ فيكي:كما تشائين... في اي وقت تريدين الذهاب؟ حور:أريد أن أصلي المغرب ثم أخرج. فيكي وهي واقفة عند باب الحمام واطالعها:حسناً...عزيزتي أخبريني بالحقيقة لم كنت تبكين؟ حور وهي تنشف وجهها:لم أكن أبكي. فيكي:حسناً سأتظاهر بأني صدقتك رغم أنني لست مقتنعه بتاتاً. حور وهي مالها بارض تتكلم: كماتشائين . فرشت حور سجادتها وصلت العصر، بعد ما خلصت فكرت تتصل بهند يمكن ترتاح شوي يوم تكلمها. دخلت البلكونه وسكرت الباب وراها واتصلت لها. حور:ألو هند:أهلين اشلونج ما قلتي بنكلم بعض في الليل عالنت ؟ حور:إي بس لقيت نفسي فاضية فقلت أكلمج وخاصة ان امي قالت لي بنطلع نتسوق بعد المغرب ويمكن اتأخر. هند:تعالي شخبار أمج واشلون كان اللقاء؟ حور:امي بخير واللقاء كان الله يسلمج ....... مممم مفاجأة لها. هند:يعني تحسين تبيج ولا؟ حور:إي أحس انها صج مشتاقة لي بس ايوي كان مهددها ما اتقرب صوبي . هند:مهددها.... اشلون ، ما احس ان ابوج من النوع القاسي؟ حور:لا مب قسوة بس كان خايف علي لأن امي حياتها في ذاك الوقت ما كانت مستقرة والظاهر انها بعدين تعودت عالوضع واكتفت بالرسايل والصور اللي يطرشها لها. هند:اهاااا.... وشفتي حد من اهل امج؟ حور وهي تبلع ريقها:إي شفت بنت عمها سارة و ....ولدها ....لوكوس وبنته مارغو وجارتها ليزا وايد حليوة وطيبة. هند:لوكوس!! شهالأسم الغريب؟ حور:انا اناديه لوك. هند:تنادينه ليش ؟تقعدين معاه؟ حور ارتبكت ما تعرف شترد عليها:....إي ليش ..يعني لما اروح بيتهم اقعد معاه شوي لأني أروح ادرس بنته. هند:مادري حورو يعني حتى لو كنتي مسافرة بس بعد العيب يتم عيب والله اللي في قطر هو الله اللي في اليونان ما يصير تقعدين معاه وتكلمينه واتسولفين. حور في نفسها لو قلت لها اني ركبت معاه السيارة وتغديت معاه اليوم ايش راح تقول. حور:لا هندو يعني مرات أكون مجبورة ماعرف اتهرب وما ابيهم يقولون مسلمة ومعقدة وما تقعد معانا. هند:كيفهم يقولون اللي يقولونه انتي عليج من نفسج لازم هم يحترمون دينج مب انتي تراعينهم وتمشين معاهم. حور وشوي وبتصيح لأنها أصلاً حاسة بالذنب من أشيا كثيرة مب بس هالشي. حور:أوووووه هندو خلاص سندرتيني خنسولف في اشيا ثانيه. هند:يعني تبين اقص عليج واجاريج في الغلط؟. حور بعصبية:أووووه انتي اشفيج اشجايفتني وصخة وصايعة ....شمسويه انا؟. هند:أول مرة تكلميني جذي اسبوع عند أمج غيرج علي ؟ حور:أوففففففف تدرين يالله يالله مع السلامة وبندت التلفون. بعد دقيقة ياها مسج من هند "الله يسامحج ما توقعت منج هالحركة وأنا اللي مستانسة اني بكلمج" ردت حور اتصلت لها:.....ألو... هندو هند:............. حور وهي تصيح:هندو ردي علي كفايه اللي فيني. هند بقلق:حورو اشفيج ليش اتصيحين والله ما كان قصدي ازعلج بس حبيت أوعيج لأن مافي حد حولج يوعيج . حور للحين تصيح ومب قادرة تمسك نفسها وتتكلم عدل:.......هن..دو..انا...تعبانه..ما ...ما أقدر ...أتحمل...أكثر من جذي. هند:اشفيج حد سوالج شي؟ حور:.....لا هند:عيل قولي لي اشصاير ، اذا سر تأكدي ان سرج في بير بس فضفضي . حور:.....هندو....(وهي تشهق من الصياح) هند:حبيبتي خذي نفس وريحي شوي بعدين تكلمي. حور خذت نفس واسكتت شوي:أنا .....أنا... (بصوت واطي)أنا أحب واحد. هند كانت متفاجأه:.....منهو؟ حور:...............لوك. هند:...شلون حسيتي بهالشي يمكن غلطانه ، يمكن يتهيئ لج؟ حور:تذكرين اشكثر كنا نقرا روايات رومنسية من يوم كنا في المدرسة ؟ هند:إي حور:تذكرين احساس بطلة القصة كل ما شافت البطل واشلون تفكر فيه دايماً و اشلون كل ما أحد ياب طاريه تنتبه وتسمع. هند بانتباه : إي حور:انا حاسه... اني...اني... نفس الشي استانس لما اشوفه ، ارتبك لما يكلمني ، احتر من خطيبته. هند:بعد خاطب؟ حور:إي. هند:طيب اسمعيني حور انتي عاقله وتفكرين عدل هل انتي ملاحظة نفسي انه حبج هذا مستحيل من كل الجوانب يعني أولاً والأهم هو مسيحي ثانياً يوناني وحتى لو أسلم وتقدم لج هلج ماراح يوافقون وثالثاً هو خاطب يعني الريال ما يفكر فيج . حور:................. هند:ألو حور:...معاج هند:ما أبي احطمج بس ابيج تشوفين الموضوع من وجهة نظر شخص ثاني انا أحس ان هالحب مستحيل . حور حست ان كل كلمة تقولها هند تحطمها زيادة ، هي عارفة ان كلامها صح بس كانت تتمنى العكس. ادخلت امها البلكونه في هالوقت :عزيزتي يجب أن تجهزي الآن . حور: إن شا الله هند:هذي أمج؟ حور:إي هند:عطيني إياها بسلم عليها. حور:اوكي انا بروح البس يالله مع السلامه .....لحظة لا تيبين لها طاري. هند :عن شنو تتكلمين؟ ابتسمت حور:يالله مع السلامة.وعطت أمها السماعة راحت حور تبدل ثيابها اختارت قميص صوف كحلي والأكمام زرقا و تنورة بيضة ، وأخيراً قررت تشتي لأنه الجو صار بارد من قلب والثلوج بدت تتساقط ، سمعت امها تهرن لها برا . حور:ويييييييي اشفيها أمي ، للحين ما صليت. افتحت حور الدريشة واشرت لامها ، افتحت امها دريشة السيارة:هيا حبيبتي اسرعي . حور:امي لم أصلي بعد امهليني 10 دقائق ،حسناً. فيكي:حسناً. راحت حور تصلي و بعد ما خلصت خذت شنطتها وراحت على طول السيارة ، اركبت حور السيارة. حور:لِمَ أنت مستعجلة هكذا ؟ فيكي:عزيزتي ستزدحم الطرقات بعد قليل وسترين ذلك . حور:أين سنذهب؟ فيكي: Mediterranean Cosmosمجمع تجاري. حور:لمن ستشترين الهدايا؟ فيكي:امممم سارة ومارغو ولوك وليزا وانت طبعاً والصبيين اللذان يعملان في المحل معي. حور:لا داعي لأن تشتري لي هدية فهو ليس عيدي. فيكي:أقبليها كهدية عادية فقط. حور وهي اطالع الناس برا:كما تشائين كانت الشوارع فعلاً زحمه والسيارات باليالله تمشي والثلوج بدت تصعب الحركة،وبعدساعة بالضبط اوصلوا المجمع ،لاحظت حور العمدان اللي جدام المجمع وعلى كل عمود مجسم شمس بصورة معينة ورسمة مختلفة ، حصلت امها موقف بسرعة وهذا شي غريب في هالزحمه . فيكي:لابد ان لديك حظاً رائع. حور:....... فيكي:حور ...حور حور:هااه نعم. فيكي:مابك عزيزتي؟ حور:لا شئ ماذا كنت تقولين؟ فيكي:لديك حظ جيد فمن المستحيل أن أجد موقف بهذه السهولة . حور في نفسها(واضح ... دايما اقط نفسي في المصايب) اطلعوا من السيارة وادخلوا المجمع اللي صج كان حششششششششششره تذكرت حور الأيام اللي تسبق العيد في الدوحة اشلون المجمعات تكون زحمة والكل يتشرا ومشتط (متحمس)، شافت حور محل اطفال. حور:أمي فلندخل هذا المحل . ادخلوا المحل وحور على طول طاحت عينها على فستان يجنن كان عبارة عن دانتيل أسود مشكوك وتحته بطانه بيج وعالكتف قطعة فرو أسود تنربط بشريطة ، تخيلت حور مارغو لابسته وهاده شعرها الأشقر. حور:أمي ما رأيك بهذا الفستان ؟ فيكي:انه رائع ، لمارغو؟ حور:نعم هل تظنينه يناسبها؟ فيكي وهي اطالع الفستان بتمعن:نعم انه يناسبها. حور:حسناً سآخذه ، هل سيعجبها؟ فيكي:ههههه عزيزتي ، مارغو ستُعجب بأي شئ تهدينها إياه فهي مفتونة بك وتحبك بجنون. حور:وأنا كذلك فمجرد رؤيتي لها تفرحني. خذت حور الفستان وراحت تحاسب وطلعوا من المحل ، خذوا يتنقلون من محل لمحل وحور هي الوحيدة اللي خلصت ، و اكتشفت شي في أمها انه مااااااااا يعجبها أي شي ، ادقق في الغرض اللي بتاخذه ألف مره . حور:أمي انتِ صعبة في التسوق ، الآن عرفت لماذا كان أبي يقول أنني لا أشبهك في التسوق. فيكي مرتبكة :هل قال ذلك؟ حور :نعم. فيكي:هل....هل كان يتحدث عني؟ حور:في بعض الأحيان وليس دائماً ، كان يحب أن يقارن بيني وبينك. خذت فيكي نفس عميق ونزلت عينها ، حست حور من هالحركة انها تقاوم شي داخلها يبي يطلع بس ما تدري شنهو. حور حبت تغير الموضوع:آآآ من تبََقَى الآن؟ فيكي: .... لوك وليزا. حور من جابت امها طاري لوك وهي حاسه ان شي قاعد على صدرها ، وتذكرت انها بعد لازم تاخذ له شي بما انها خذت حق امه وبنته. وبعد ما لفوا العشر لفات أخيراً خلصوا تسوق ... فيكي:ما رأيك أن نتناول العشاء هنا؟ حور وهي خلااااص واصلة حدها: لاااا ما أقدر فيكي:ماذا قلتِ؟ حور:قلت لااااا أستطيع أريد مكاناً هادئ . فيكي:هههههه حسناً في السيارة سنقرر. وهم طالعين من المجمع شافت حور سالم ا للي جاهم في محل الورد و كان قاعد مع ربعه في كوفي شوب وأول ما شافهم ياهم بسرررعه وحور لاحظت هالشي وسرعت خطواتها على أمل انه ما يلحقهم لكن للأسف شكله سالم عداء مااااااااااهر. سالم: حور ... حور غمضت حور عينها والتفتت:أأوه ...هلا سالم. سالم:السلام عليكم اشحالج حور حور:الحمدلله انت اشلونك سالم:بخير أوه الوالدة اشلونج ....مادري شناديها؟ حور:هههه فيكتوريا. سالم:اشحالج فيكتوريا. فيكي تهز راسها وتمد يدها لسالم: زينة اشلونك سالم:أوه الوالده ترمس شراتنا فيكي:هذه الكلمة الوحيدة التي اتذكرها و و شكراً و امممم تفضلي. سالم بانجليزية ركيكة:جيد جيد هل ستذهبان الآن؟ فيكي:حور تريد تناول العشاء في مكان هادئ ولم نقرر الى الآن. سالم لقط كلمتين عشا ويبون مكان هادئ وعلى طول اقترح: اذهبوا الى فندق هيلتون هناك مطعم جيد. فيكي:آآه صحيح لقد نسيت ذلك... فعلاً هناك مطعم رائع ، ما رأيك لو ترافقنا. حور توهجت اطالع امها واطالع سالم:آآآ.... قاطعها سالم:لا أدري... فيكي:هيا لا داعي للتردد حور ستسعد برؤية عربي هنا،هيا فأنت ضيفنا. سالم:خلاص موافق. فيكي:ماذا؟ سالم:قلت حسناً ..و س .. س الله يخليج قولي لها بسير اطلع سيارتي وبلحقكم. حور بهدوء:ان شاء الله..يقول أنه سيلحق بنا فيكي:حسنا نلتقي هناك. بعد ما راح سالم التفتت حور لأمها:أمي ما هذا الذي فعلته كيف تدعينه لتناول العشاء معنا؟ فيكي:عزيزتي خلت انك ستسعدين بذلك كما انه شاب مهذب ولطيف، ما المانع؟ حور:امي انا عربية ومسلمة وخليجية من المستحيل أن أجلس مع شاب على طاولة واحدة وآكل معه. فيكي:لكنك اليوم تناولت الغداء مع لوك..مالفرق؟ حور ارتبكت: آآه الأمر مختلف انا....... فيكي عصبت:لا داعي للشرح هيا نذهب من غير اللائق ان ينتظرنا طويلاً ونحن من دعوناه. حور وهي تلحق أمها:امي انا آسفة لم اقصد ان أكون فظة معك. فيكي:لا بأس لكنك تبدين غامضة مؤخراً وأشعر انك تخفين اشياء كثيرة عني . حور حست بالذنب وفضلت انها تسكت وفي البيت راح يتفاهمون طول الطريق وهم ساكتين لين اوصلوا الفندق ، انزلوا من السيارة ولقوا سالم ناطرهم عند الباب دققت حور في سالم ولاحظت لأول مرة انه وسيم وجذاب وطويل ،سالم أبيض ما فيه سمار وعيونه الصغار والمكحله اميزته وايد بالاضافة للقفل وشعره اللي شوي طويل وواصل لنهاية ارقبته. حور:ليكون تأخرنا عليك. سالم وهو ميت من البرد:لا عادي يالله تبون اختار مطعم على ذوقي ولا ذوقكم ..أوه نسيت الوالده ما تفهم رمستنا...آآآ هل تريدونني ان اختار لكم المطعم. فيكي:كما تشاء. حور:انا موافقه عاللي تختاره. مشى سالم قدامهم وهم وراه وحور اتأشر لأمها الزعلانه وتسوي لها حركات عشان تبتسم وامها تصد عنها بعدين انغزتها في خصرها وغصباً عنها اضحكت، التفت سالم وشاف حور وامها يضحكون: شو صار؟ حور خافت يظن انهم يضحكون عليه: لا بس تخرطفت (بغيت اطيح) سالم:سالمه حور:الله يسلمك من الشر. اوصلوا المطعم وكاان جوه يهبل ، الاضاءة خافته وفي واحد يعزف عالبيانو موسيقى هاديه . الجرسون:أي طاولة تريدون؟ أشرت حور على طاولة بعيدة شوي وجنبها دريشة والكل وافق عليها ، خذهم الجرسون للطاولة وعطاهم المنيو بعد ما اقعدوا لاحظوا ان الدريشة اطل على الكنيسة المعلقة. فيكي:اتذكرين تل الكافتيوس الذي ذهبنا اليه مع أخيك راشد؟ حور:نعم فيكي وهي تكلم سالم:لقد زرناه في الصباح ولم يكن الشكل الذي تراه الآن واضحاً وكنت اتمنى أن يروه في الليل ،انظر كم يبدو رائعاً يبدو وكأنه كرة ضوئية معلقة في الهواء لذلك سمي بالكنيسة المعلقة. سالم:نعم يبدو غريب نحن هنا منذ 7 أشهر ولم نرى هذا المكان. حور:أين تقيمون؟ سالم:امممم شقق (بالعربي) فيكي:أين؟ حور:شقق أمي. فيكي:أرى انك تواجه صعوبة في اللغة الانجليزية. سالم:هههههه كثيراً. حور:انت هنا منذ 7 أشهر ألم تتحسن لغتك؟ سالم:قليلاً ،والمشكلة أن صديقي يتقن الانجليزية فنحن نعتمد عليه. حور: بالمناسبة هل أعجبتهم الباقة؟. سالم:عاد اهني بجاوبج بالعربي ، سألتيني اعيبتهم الا قولي تخبلوا عليها بس يوم اعرفوا السعر بغوا يجتلوني. كان اسلوب سالم في الكلام وايد يضحك و حور ماتت من الضحك يوم يوصف ردة فعل ربعه عالسعر وسالم مستانس عليها ومتعمد يضحكها لأنه ضحكتها تجنن. : مساء الخير. التفتوا كلهم للشخص الواقف عند طاولتهم أما حور فالابتسامة غابت عنها أول ما شافته ، كان يطالعها ويطالع سالم ، فيكي قامت تسلم عليه ونفس الشي سالم. فيكي: لوووك مساء الخير ، لقد قالت سارة انك مشغول ولن تحضر عشاء الكريسماس غدا.ً لوك:نعم بالفعل وانا هنا لحضور عشاء عمل مع وفد فرنسي(وهو يطالع سالم)لم تعرفوني على صديقكم؟ سالم:انا سالم لوك:اهلاً سالم أنا لوك قريب حور ... مالذي جاء بك الى اليونان؟ حور تدري ان سالم مايعرف يتكلم انجليزي وما تبيه ينحرج:ان سالم هنا في دورة للتصوير فهو يعمل في الجيش. لوك كان يطالعها وهو ماكل حصى خاصة يوم يتذكر شكلها وهي تضحك معاه: بالتوفيق فيكي:انضم إلينا فحور مشغولة بالحديث مع سالم كما انهم يتحدثون بالعربية ولااااا أفهم شيء مما يقولونه . لوك:لا أستطيع جئت فقط لإلقاء التحية ، على كل حال تفصلنا طاولة واحدة فقط(وأشر على مكانهم)الى اللقاء. التفتت حور وشافت ان مكانهم قريب وايد منهم وهالشي وترها. فيكي:أشعر بالأسف على لوك انه ينهك نفسه بالعمل حتى في الأعياد لا يستطيع الاستمتاع. سالم:شو يشتغل؟ حور:عنده شركة لصناعة السفن. سالم:ما شاء الله أكيد ما بيفضى. جاهم الجرسون و خذ الطلبات ، وحور بما انها طالبه سندويج قامت تغسل يدها ، وهي قايمة جات عينها في عين لوك حست بضيق التنفس نفسه اللي قبل ما عرفت سببه والحين طبعاً عرفت ليش ، غسلت حور يدها و ادخلت المطعم وهي تتحاشى النظر للوك ومرت جنب طاولتهم وقلبها يطق بالقو وشوي ويطلع برا. اقعدت حور عالطاولة:جنه الجو بارد اهني؟ فيكي: ان لم تتحدثوا بالانجليزيه سأجلس مع لوك. سالم:آسف حور تتكلم بالعربيه من أجلي ولكن لا بأس سأحاول الحديث بالانجليزيه من أجلك. فيكي:ههههه لا بأس عزيزي تحدث كما تريد انني امزح. سالم في خاطره يسأل حور سؤال ومب عارف اشلون : اروحج ييتي اليونان ولا مع زوجج؟ حور: لااااااا انا مب متزوجة اخوي جا معاي. سالم:أنا أقول شكلج بنت عرب حشام ماظني تيين روحج. حور:لا هههه أنا أصلاً خوافه مستحيل أسويها حتى لو هلي رضوا. وصل الطلب والجرسون استأذنهم اذا يبون خمر وكلهم ارفضوا حتى فيكتوريا سالم يسأل فيكتوريا:أنت مسلمة؟ حور وهي اطالع امها:أتمنى. فيكي: والدها كان يلح علي وثم جاءت حور المسألة هي أنني أحب الاسلام كدين وأحب تعاليمه كالتزامكم بالصلاة والصوم والزكاة لأنها ذات معاني سامية ولكن لا أدري أشعر بأنني خلقت لأكون مسيحية لا أستطيع أن أغير ما ربيت عليه. سالم:حور الله يخليج تريمي اللي بقوله للوالدة. حور:إن شاء الله...أمي سأترجم لكِ ما يقوله سالم. سالم:الله خلق الانسان وعنده حرية الاختيار في كل شي، يختار أكله وملابسه وتخصصه وشغله لو كل شخص تبع اسلوب أهله كنا للحين نركب جمال ونعيش في بيوت طين وما عرفنا التكنولوجيا والتطور . حور:اترجم الكلام سالم:لازم الواحد يختار الأنسب له والأقرب لقلبه ولو شفتي ان الاسلام أقرب لقلبج اختاريه وانسي أهلج لأن هذا مصيرج انتي مو هم. حور:اترجم سالم:أبى أطلب منج شي بسيط ولا ترديني قولي وعد. حور اترجم وهي مستانسه فيكي وكلامه لامس قلبها:أعدك سالم:باهديج شريط وكتاب بسيطين وموووول ما راح ياخذون من وقتج شي يمكن يوم واحد بس ، أوعديني أنج بتقرين الكتاب وتسمعين الشريط. حور اترجم. فيكي:أعدك كملوا أكلهم وفجأة اللي يعزف عالأورج مسك الميكروفون وتكلم باليوناني ، وفيكي ارفعت يدها. فيكي وهي اتقوم:لقد تطوعت للعزف عالبيانو أتمنى أن يعجبكم عزفي(وراحت). سالم: ما شا الله الوالدة صدق فنانه . حور:سالم سالم ارتبك يوم انطقت اسمه:نعم حور:مشكور عاللي سويته مع أمي لما أتخيل أنها لما تموت بيكون مكانها النار للأبد اتضايق وحاولت مرة أكلمها لكنها غيرت الموضوع وما كلمتها مرة ثانية. سالم:ما يحتاي تشكريني هذا واجبي و للحينه ما اقتنعت هي بس أوعدتني والباقي عليج. حور:لا توصي حريص بستلمها عدل بحن عليها لييييين ما تلوع جبدها وتقول أشهد أن لاااا إله الا الله وأن محمداً رسول الله. سالم:هههههههههههه لا الشيخه ما نبيها تسلم غصب. على بُعد طاولة بس كان في واحد محترج من الحره ومب قادر يسمع أي كلمه من اللي حوله ، عيونه على حور واللي معاها . لوك قطع شعره من كثر ما يدخل يده فيه(في نفسه):مالذي جمعهما معاً مرةً أخرى كيف تعرفت عليه .... ومالذي يضحكهما لهذه الدرجه.... انه لا يرفع عينيه عنها أتمنى لو أوجه قبضتي الى وجهه وأقتلع عينيه من مكانهما كيف تلبي دعوته وترفض دعوتي للغداء وفي نفس اليوم من الواضح انها لا تأبه لأمري ولا تريد التواجد معي . خلصت فيكتوريا عزف وصفقوا لها الموجودين في المطعم ، كانت فيكتوريا تكلم العازف واتساسره . ياترى على شنو يتساسرون............................راح نعرف في الجزء الجاي | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:31 pm | |
| الجزء السابع عشر: شافت حور امها اتساسر العازف وبعدين العازف مسك الميكروفون وتكلم باليوناني و عقب ما خلص كلام الكل طالعها حور:شالسالفة ليش يطالعونا؟ سالم:الظاهر امج قالت شي يخصج؟ جات امها :عزيزتي هيا انه دورك. حور متخرعه:دوري؟؟؟؟؟؟؟؟ فيكي:لقد ناداك العازف كي تعزفي. حور وهي فاتحة عيونها حدها:أمي ماذا فعلتِ لم أعزف منذ مده . سالم:أكيد تذكرين شي . فيكتوريا:هيا هيا حبيبتي انهم ينظرون إليك. قامت حور و رجولها ترتجف من الاحراج واركبت المنصة واقعدت عالكرسي واللي زاد ارتباكها ان لوك امجابلها وقاعد يطالعها وبعدين انتبهت حور ان الاضاءة امركزه عليها . حور في نفسها: يااااسلام والاضاءة علي بعد .. عااااااشت حور وينك يُبا اتشوفني والله لتلعن شكلي.. يالله ارويج يُما في البيت اليوم سويتي فيني سوالف ...احين شعزف لهم.... اممممم إي تذكرت في اغنية كلاسيكية كنت وايد اعزفها واعتقد اني لو بديت راح اتذكرها... يالله... الله يستر ما يفلعوني بطماط وبيض. بدت حور تعزف.. أول شي كانت مرتبكة بعدين حست كنها عازفتها أمس مب من سنين تذكرت كل المقطوعه وارفعت عينها اطالع ردة فعل الناس،وارتاحت لما شافتهم مندمجين معاها وساكتين وعلامات الاعجاب واضحة عليهم . في الطرف الثاني من القاعة كان في شخص منبهر بهالانسانه اللي جدامه وعيونه مليانه حب لها ، لو أي شخص شاف نظراته كان فضح مشاعره لحور. انتهت حور وصفق لها الجمهور بحراره واسمعت كلمة(again) وهزت راسها بالرفض لأنها مستحيل تعيدها وارجعت لطاولتها. حور:واااي احراج. سالم:صراحه روووعه ..صدق انتي اللي تعزفين ولا مشغلين مسجل. فيكي:كنتِ رائعه يا عزيزتي . حور:آآآه أشعر باني لا زالت ارتجف ان هذا كله بسببك ِ. فيكي مستغربة:ماذا فعلت؟ حور:تضعينني امام الأمر الواقع وكل هؤلاء ينظرون إلي من الجيد انه لم يغمى علي. سالم يطالعهم ويحاول يلقط كلمه بس مب قادر. فيكي:لكنك أبليت بلاءً حسنا هل رأيت كيف صفقوا لك. حور وهي تاكل وتهز راسها:نعم نعم.. كملوا أكل بهدوء .... وبعد فترة فيكي تكلم الجرسون:الفاتورة من فضلك. الجرسون وهو يأشر على طاولة لوك والكل ملتفت معاه:لقد دفعها السيد لوك. سالم عصب حس انها اهانه له :لا بأس لكننا سندفعها . الجرسون:سيغضب السيد لوك و.... سالم والشرار طالع من عينه:الفاتورة لوسمحت.. الآن. الجرسون خاف ليضربه وراح طيران . حور:خير سالم حسيتك تنرفزت ما في داعي للعصبية يعني هي لفته حلوة منه. سالم:لا ماعصبت بس الجرسون طفر بي.. سيد لوك وسيد لوك مب مالن عينه أنا. فيكي:ماذا بك سالم ؟ سالم:لا شئ لاشئ. جاب الجرسون الفاتورة ودفع سالم الحساب بعد عراك طويل مع حور وأمها وهم قايمين شافت حور لوك يطالعهم بنظرات غريبة كأنه معصب. حور في نفسها:اشفيه ليش يطالعنا بهالطريقة ليكون معصب لأن سالم دفع الفاتورة ورده ...لا مستحيل ما حس ان هذا السبب ، يمكن شي ثاني يالله كيفه. طلعوا من الفندق وسلموا على سالم وراح كلن في طريقه. سالم:حور.. حور حور:نعم سالم خير سالم:ممكن آخذ رقمج طالعته حور بنظرات سالم:لا لا تفهميني غلط أنا بس ابي اعطيج الكتب الدينية اللي وعدت امج فيها. حور:آه آسفة هذا رقميxxxxxxx سالم:مشكورة ....انا هالأيام ماروم اييب الكتب لأني ساير الامارات الاثنين وراجع بعد عشر أيام ان شاالله. حور:تروح وتجي بالسلامة. سالم:الله يسلمج يالله فمان الله. حور:مع السلامة. لحقت حور بامها وراحوا البيت . ........ ........ اليوم الكريسماس وفيكي تارسه المطبخ اكل اللي يشوفها يقول طابخة لجيش ما كنهم 4أشخاص بس(فيكي-حور-سارة-ليزا-ومارغو لاتحسبونها بترقد) حور:امي ما هذا لقد اعددنا الى الآن خمسة أصناف ، ألا يكفي ؟ فيكي:عزيزتي انه الكريسماس يجب ان نحتفل به كمايجب. حور وهي تخلط الكيك:كماتشائين. فيكي:اذا كنت متعبة فزوري ليزا تجدينها في المنزل الآن. حور:كلا سأساعدك. فيكي:ضعي الكعك في الفرن واذهبي لم يبقى شئ. حور فكرت ان ما باقي شي تسويه :حسناً ، صبت حور الخلطة في قالب ودخلته الفرن . حور:هل انتِ متأكدة انكِ لاتحتاجين مساعدتي. فيكي:نعم عزيزتي لكن عودي بسرعه حتى تستعدي للذهاب. حور:حسناً. راحت حور تبدل ثيابها وانزلت تحت . حور:امي اتصلي بليزا اريد ان اخبرها انني قادمه لا اريد ان اذهب بلا موعد. اتصلت فيكي بليزا وكلمتها حور وليزا ما كان عندها مانع بالعكس استانست لانها قاعده بروحها اطلعت حور من بيت امها و اول ما افتحت الباب جت نسمه باااااااااارده لفحت وجهها حور:وااو شهالجو وينك يا رشود اتشوف هالجو العجيب.. .. غريبة راشد وهيا وامهم من زمان ما سمعت صوتهم ولا عرفت أخبارهم ولا هم اتصلوا الظاهر ما صدقوا اني رحت بس راشد غريبة ما يتصل يالله قبل لرقد اليوم بتصل له. طقت حور الجرس وعلى طول افتحت لها ليزا الباب :صباح الخير لأول مرة تزورينني في منزلي منذ جئتِ. حور وهي اطالع البيت:منزلك رائع ان لك ذوق مميز في اختيار الألوان والتنسيق بينها. ليزا:ههههه اشكري صاحب المنزل فلا يد لي في الأمر. حور:كيف أليس منزلك؟ ليزا:بلا لكنني اشتريته هكذا لم أغير فيه شيئاً سوى الأثاث ههههه من الواضح ان مهندس الديكور هو من صمم هذا المنزل وصدقيني لا أملك المال الذي يمكنني من استخدامه. حور وهي تتمشى في البيت:انه جميل بالفعل ......آآآه وأنت أيضاً(شافت حور الأكل في المطبخ) ليزا مستغربه:ماذا؟ حور:لماذا أعددت الطعام أيضاً لقد أعدت أمي ما يكفي مدينة. ليزا:لا أدري... شعرت بالملل ففكرت باعداد هذه الأطباق كما انني لم أعد سوى ثلاثة أطباق. حور:حسناً ..ومالذي سترتدينه اليوم؟ ليزا وهي ترمش بعيونها:مفاجأة حور:آهااا اذاً لا تريدين اخباري. ليزا:اممممم كلا لن اخبرك. حور:حسناً اذا لن أعرض عليكِ ما أردت عرضه. ليزا:و مالذي أردت عرضه؟ حور تهز كتفها بلا مبالاة:لا شئ انسي الأمر. ليزا وهي تتكلم بسرعه:حسناً سأرتدي فستاناً أخضر كلون عيني له اكمام طويلة وفتحه كبيره في الظهر...هيا هيا ما المفاجأة. حور:أردت أن أضع لكِ المكياج. ليزا:حقاً ..لقد أعجبني ما فعلته لأمك يوم الحفلة كان رائعاً لقد غيرتها فعلاً. حور:سأضع لكِ المكياج و اسرح شعرك مارأيك؟ ليزا قامت اتناقز من الوناسة:وااو هيا هيا. حور:ههههههه سأسرح شعرك أولاً ثم المكياج هيا أين غرفتك؟ ليزا:اتبعيني . راحوا غرفة ليزا وطلعت ليزا استشوارها وبدت حور شغلها أول شي طبعاً الشعر عشان يلتف عدل ، استشورت حور شعر ليزا وقسمته ولفت كل قسم لييييين المنبت وثَبتّه . ليزا:كيف ستكون النتيجه؟ حور:رائعة... سترين ستكونين مارلين مونرو لكن يونانية. ليزا:.....شكراً حور. حور:على ماذا؟ يسعدني تزيينك فأنا أستمتع كما تستمتعين. ليزا:ألن تتزيني أنت أيضاً فلوك لن يحضر بإمكانك نزع حجابك وارتداء ما تريدين. حور خذت نفس عميق الظاهر كل ما يجيبون سيرته تختنق:نعم نعم سأفعل لا تقلقي فأنا سريعه في التبرج. خلصت حور من شعرها وراح تبدى بالمكياج بس تذكرت ان العده في بيت امها استأذنت من ليزا وراحت بيت امها وارجعت لها ، من حسن حظ ليزا ان لون بشرتها و بشرة حور متقارب ففاونديشن حور راح يركب عليها ، طول ما حور تمكيجها وهي كل ساعه ترفع راسها واطالع المنظرة لين ما هددتها حور انها بتربطها في الكرسي اهني اركدت شوي ، المهم خلصت حور شغلها وسمحت لليزا انها تشوف النتيجه. ليزا:واااااااااو ما هذا انني فعلاً رائعه مالذي فعلته آآه انظري لبشرتي لقد اختفى النمش تماماً لماذا لا يختفي هكذا عندما أضع المكياج. حور:لأنني وضعت أكثر من طبقة حتى يختفي. ليزا: ورموشي كيف أصبحت كثيفه هكذا؟ حور:أولاً استخدمي لانكوم فهي رائعه وثانياً يجب أن تضعيها أكثر من مره وليس مرة واحده ولكن لا أنصحك بأن تكرري هذه الطريقه في أي مناسبة لأنها تؤذي الرموش. ليزا:ومتى أفك شعري؟ حور:قبل أن نخرج بدقيقة...حسناً سأذهب الآن أراك السادسة. ليزا:الى اللقاء وشكراً. راحت حور بيت امها عشان تجهز بسرعه ما تبي تأخرهم ، قررت حور انها تلبس شي عادي يعني هذا عيدهم مب عيدها راح تلبس بنطلون جينز برمود وقميص أصفر فيه رسومات برتقاليه وله اكمام جابانيز اما شعرها فنشفته بالاستشوار وخلته على طبيعته اما بالنسبة للمكياج فحطت مكياج برتقالي نااااعم. ادخلت امها الحجرة و وقفت اطالعها مستغربة:لماذا لم ترتدي فستاناً؟ حور:لا أشعر برغبة في ذلك كما أنني لم أحضر فستاناً معي وأريد ان ألبس شيئاً مريحاً ومختلفاً. هزت فيكي كتفها:كما تشائين ، سأستحم وأرتدي ملابسي أخبري ليزا أن تجهز بعد نصف ساعه بالضبط لا نريد أن نتأخر. فكرت حور بما أن أمها راح اطول خلها ترتب الهدايا في الأكياس،افتحت الكيس الكبير اللي حاطه الهدايا فيه بششكل عشوائي طلعت هدية مارغو الفستان الأسود و لفته بترتيب وحطته في كيس بروحه ، وطلعت هدية ساره اللي كانت عطر وحطتها في كيس منفصل وبعدين طلعت أغلى هديه عندها ماديا ومعنويا وهي هدية لوك كانت عبارة عن زرار على شكل سفينه ما تدري ليش أول ما شافت الزرار تذكرته على طول حطته في كيس اما امها فخذت لها خاتم ذهب وليزا حلق ، رتبت حور الأكياس ولبست عباتها وراحت شوي تشوف ليزا ايش سوت في شعرها . اوصلت حور وطقت الجرس. افتحت ليزا الباب وكان شكلها يفطس من الضحك شعرها نصه منفوش والنص الثاني للحين ما افتحته بس لابسه ثيابها ومكملة كل شي:من الجيد انك اتيتِ ارجوك انقذيني انظري ماذا فعلت. حور:هههههههه لا تقلقي سأصلحه ليس بالأمر الصعب. قعدتها حور وبدت ترتب شعرها وتفتحه شوي شوي لين ما اطلعت النتيجه اتهبل كانت صج كأنها مارلين مونرو ليزا:انني حقا حمقاء لا أجيد حتى فك شعري انظري كم هو رائع ،عليكِ أن تفتتحي كوافيراً خاصاً بك ستنجحين بالتأكيد. حور:ماذا؟كوافير ارجوك فإمكانياتي بسيطه هناك مبدعات أكثر مني في بلدي باستطاعتهم أن يحولوكِ انسانه أخرى اما ما فعلته فهو بسيط بالمقارنه بهم. ليزا:لماذا تلبسين هذا الزي الأسود؟ حور افتحت عبايتها:لأنني أرتدي هذا كما ان هذا الزيهو ما نرتديه في بلادنا عند الخروج من المنزل. ليزا:اهااا.... حسناً أين امك. حور:فلنذهب الى منزلنا حتى نخرج سوياً فلا نتأخر. ليزا:حسناً اذهبي وانا سأغلق الأبواب واطفئ الأنوار و سألحق بك. راحت حور البيت ولقت امها جاهزة وقاعدة اتحمل السيارة بما لذ وطاب ساعدتها حور وحطت أغراضها بعد في الشنطة كيس الهدايا وشوية ملابس لأنهم راح يباتون هناك ليله وحده بس. فيكي:أين ليزا؟ ليزا:ها أنا ذا. فيكي:واااو ما هذا؟ حور:احم احم فيكي:اهاا تهتمين بليزا اما انا فتتركينني في المطبخ . حور فاتحه عيونها عالآخر:ماذا؟ انت طلبتِ مني ذلك لم اترككِ بإرادتي. فيكي:حسنا حسنا هيا ساره تنتظرنا. اركبوا السيارة وراحوا بيت سارة وبما ان البيت قريب ما خذوا أكثر من خمس دقايق لين وصلوا البيت ونزلوا اغراضهم ،راحت ايزا اطق الجرس عشان تساعدهم الشغالة وأول ما طقت الجرس اطلعت لها كأنها ناطرتهم ، دخلوا الأغراض وتفاجأت حور بالمكان كان روعه الشموع هي مصدر الإضاءه الوحيد في المكان ومع هذا ما كان مظلم وهذا معناته انها حاطه عدد كبير من الشموع بحيث قدرت تنور القصر . انزلت سارة ورحبت بالكل وبدوا يهنون بعض بالكريسماس وراحت فيكي تحط الهدايا تحت الشجره اللي خبركم ونفس الشي سوت ليزا وحور . حور:سارة هل لوك موجود لكي أنزع حجابي؟ سارة:كلا عزيزتي أخبرتك لن يأتي فخذي حريتك كما أن الخدم هنا نساء. افصخت حور عبايتها وطوتها وتذكرت مارغو حست انها مشتاقه لها وخاطرها تشوفها . حور:أين مارغو؟ سارة:ههههه آآآآه يا لهذه الصغيرة عندما عرفت أنك ستأتين أتعلمين ماذا فعلت؟ حور:ماذا؟ سارة:ذهبت الى المطبخ وبدون أن يراها أحد وأخذت تشرب القهوة تقول الخادمه انها شربت ثلاث أكواب. حور مستغربه واطالع الثلاثة اللي قدامها:ولكن لماذا تفعل ذلك؟ فيكي:كي تستطيع السهر ومن ثم الجلوس معك. حور لا إرادياً:ههههه واي فديتها. سارة كلمت الشغاله باليوناني وفهمت حور انها تبيها تنادي مارغو. سارة:تفضلوا في غرفة الجلوس ستكون جلسه عائلية لا داعي للرسميات هيا تفضلوا تفضلوا... مشت سارة ولحقوها للغرفة، اول ما دخلت حور غرفة الجلوس(الصالة)لاحظت انها مختلفة عن باقي البيت كانت دافيه وعصريه وجوها عائلي وفيها تلفزيون. حور: هذه الغرفة مختلفة عن باقي المنزل ، ذوق من هذا؟ ليزا:نعم لاحظت ذلك. سارة:هذه الغرفة ذوق لوك فهو يحب الأماكن الصغيرة والجو العائلي والأثاث العصري فلا دخل لي في هذا المكان انه تابع للوك100%. حور كان خاطرها تكمل كلام عن لوك عمرها ما سمعت حد يسولف عنه باسهاب وهي تستحي تسأل امها عنه ، حست انها تبي تعرف أكثر عن هالإنسان اللي دخل حياتها فجأة . دخلت مارغو ركيييييييييييييض:حور...ولمتها. شلتها حور وباستها على خدها:ميري كرسماس كيف حالك عزيزتي؟ مارغو وهي ضامه رقبة حور:بخير ، حور اطلبي من جدتي ان ابقى معكم حتى تنامون لاتريدني ان اسهر معكم مع اننا في اجازه الآن. حور تضحك على شكلها وهي تتكلم كانت ماده بوزها(شفايفها):هههههه حسناً ... سارة هل بإمكان مارغو البقاء معنا على تنام الساعه 11. مارغو معصبه:حوووووور. حور:هههههههه حسناً حتى 12 سنحتفل بالسنه الجديدة ثم ستخلدين للنوم اتفقنا. حركت مارغو عيونها يمين ويسار دليل التفكير:حسناً موافقه. ساره: لا سلطه لي عليها اليوم فهي تحت مسؤليتك . اقعدوا في الصالة ضحك وسوالف وأكل و حور و ليزا كل ساعه يقولون هذي آخر لقمة لكن طبعاً مستحييييل الأصناف اللي حاطينها جدامهم كانت روعه خاصة اللي طابختها طباخة سارة كانت أصناف غريبة ما شافتها حور قبل حتى في الفنادق . ليزا افتحت التلفزيون وتمت تغير القنوات وتغير وتغير . حور:عم تبحثين؟ ليزا وهي مرصصه عيونها ادور القناة اللي تبيها:انتظري....آه هذه هي . وحطت قناة أغاني وقامت ترقص والكل ميت من الضحك عليها قامت بدون مقدمات . ليزا:هيا حور مارغو هيا. قامت مارغو ترقص معاها وماسكة يد حور عشان تقوم و ترقص وحور مستحيه وما تعرف ترقص على أغانيهم لكن بعد الإلحاح والاصرار من الكل قامت ترقص خليجي كيفهم عاد يليق ما يليق مالها خص . وتموا على هالحال أكل ورقص ليين ماجات الساعه 12 وتموا عاد يصارخون ويقولون اشيا باليوناني وحور بس تضحك معاهم بعدين طلبت ساره انهم يفتحون الهدايا ومارغو طبعاً اول هديه افتحتها هي هدية حور . مارغو:واااو جدتي انظري ماذا جلبت لي حور. سارة:انه فستان رائع وسيكون أروع عندما تلبسينه. مارغو:هل ألبسه الآن؟ ساره :كما تشائين. طلعت مارغو ركض على غرفتها عشان تبدل. افتحوا هداياهم و اشكروا حور عالهدايا خاصة ليزا استغربت انها ما خذه لها ذهب لاحظت حور ان عيونها شوي واتدمع من الفرحه ، كانت الأسماء مكتوبه عاى كل هديه ،استغربت حور انهم جايبين لها هدايا واستغربت أكثر يوم شافتهم خمس هدايا من الخامس؟ يعني امها وساره وليزا ومارغو =4 بس الخامس من؟ افتحت هداياها اول شي امها كانت ماخذه لها قلب ذهب ينفتح وداخله صوره دققت حور في الصورة كانت امها شالتها وهي صغيرة في اللفه استغربت حور اول مرة اتشوف هالصورة ما عندها صور لها مع امها وهي صغيرة وفي هالسن بالذات . فيكي:مارأيك عزيزتي؟ حور:رائعة لم أرى هذه الصورة من قبل . ليزا:هيا هيا افتحي باقي الهدايا. افتحت حور هدية ليزا وكانت حجاب يعني هو مب حجاب بس شال ينفع يكون حجاب كان حرير وفيه منظر غروب اما هدية ليزا فكانت عقد ،فيكي وليزا استغربوا يوم شافوا العقد . ليزا:سارة أليس هذا العقد الذي ورثته من ام زوجك؟ سارة وهي اطالع حور:نعم انه هو. فيكي:لا تسيئي فهمي لكن كيف تعطينه لحور انه ورث عائلي لعائلة زوجك يجب ألا يخرج من العائلة؟ سارة تبتسم واطالع حور: ولن يخرج من العائلة. حور كانت مستغربه ومب فاهمه نظراتها وليش تعطيها هالعقد اللي يمكن قيمته التاريخية أكبر من قيمته الماديه بس يالله كيفها توزع أغراضها مثل ما تبي ،افتحت هدية مارغو وكانت بعد حجاب . حور في نفسها :الظاهر انهم صاروا كل ما يشوفون حجاب يتذكروني فياخذونه لي. اما الهديه الخامسه فهي من لوك واهني حور انحرجت لأنها الوحيدة اللي لوك حاط لها هديه ، افتحت الهديه والكل شهق اول ما شافوها. ليزا:ياإلهي اتعلمين كم يساوي هذا الخاتم ؟ حور متصرقعه :لا لا أدري. ليزا:لقد ثمنته مره انه يساوي35000 يورو. حور:لماذا؟ ليزا:لماذا؟ انظري الى الأحجار والألماس . سارة الوحيده اللي ما كانت مستغربه كانت اطالعهم وهي مبتسمه كأنها عارفه شي محد عارفه . حور كانت منحرجه حدها ما تعرف شتقول وبعد مب عارفه ليش يهديها هالهديه بس يمكن عالمبلغ اللي ذكرنه ليزا ما يسوى عنده شي بالنسبة للأموال اللي عنده. فيكي:حسناً فلنرى ماذا أحضر لي لوك يبدو أن هداياه لهذا العام ثمينه. افتحت فيكي هديتها وكانت خاتم ألماس بس مب مثل اللي عند حور طبعاً كان الشغل اللي فيه أخف وأنعم. فيكي:امممم جميل قلت لكم هدايا لوك هذا العام ثمينه . ساره ادافع عن ولدها:فيكي لطالما كانت هدايا لوك ثمينه في كل عام وليس فقط هذا العام. ليزا وهي تفتش بين الهدايا :احم احم يبدو أن ابنك الكريم لم يحضر شيئاً لي. الكل مات من الضحك على شكلها وهي ادور بين الهدايا. سارة:ههههههه لأنه لا يعلم بأنك ستحضرين لم أخبره بحضورك. قامت ليزا وهي تتحرطم وفي نفس الوقت ادخلت مارغو وهي لابسه الفستان كانت اتهبل اللون الأسود فظيع عليها خاصة انها شقره. مارغو وهي ادور:ما رأيكم؟ الكل قال ان الفستان يهبل عليها وهي طبعاً الدنيا مب سايعتها من الفرحة. حور حست بتعب وارهاق خاصه انها اليوم قايمه من الصبح تشتغل مع امها في المطبخ فاستأذنت منهم عشان تنام. سارة وهي اطق الجرس:ستأتي الخادمه كي تدلك على حجرتك. مارغو:هل بإمكاني النوم معك؟ سارة اطالع حفيدتها:مارغو. حور:لا مانع لدي بالعكس يسرني ان تنام بجواري. مارغو وهي تترجى جدتها: جدتيييي. سارة:حسنا حسنا قلت ان لا سلطة لي عليكِ اليوم. جات الخدامه و لحقتها حور ومارغو للغرفة ، مروا في ممرات ودواعيس لييين اوصلوا للحجره اللي انبهرت حور بحجمها غير المعقول الظاهر ان كل غرف القصر بهذي الطريقة صحيح انها فخمة وملكيه لكن الواحد ما يحس فيها بالراحه ، هذا طبعاً راي حور فيها. الشغاله: هل تحتاجين لشئ آنستي؟ حور:كلا شكراً. طلعت الشغاله وافتحت حور كيسها وبدت اتصف أغراضها في الكبت(خزانه) كانت أغراضها بالنسبه للكبت نقطة في بحر. مارغو:سأذهب لأحضر ثيابي من غرفتي انتظريني لا تنامي أريدكِ أن تحكي لي قصة . حور:هههه حسنا لن أنام. طلعت مارغو وتذكرت حور انها ما صلت العشا فراحت بسرعه تبدل ثيابها وتمسح المكياج وتتوضا، افرشت سيادتها وصلت العشا بعد ما استغفرت رها مية مرة انها نست اتصلي فرضها عشان تحتفل بالكريسماس اللي ما يمت لها ولدينها وتقاليدها بصلة ، خلصت صلاة وكانت تبي تقرا قرآن فبل لتنام بس قاطعتها مارغو بدخلتها وحشرتها وأغراضها اللي تبي تحطها مع أغراض حور كأنها هي بعد ضيفة وما عندها غرفة في البيت. حور كانت تعبانه حدها وما تقدر تفتح عينها:هيا مارغو فلننم الآن. مارغو:ألن تقصي علي قصة؟ حور وهي تحاول تضغط على نفسها:حسناً عزيزتي قصة واحده فقط. مارغو تهز راسها موافقة:واحدة فقط. انسدحوا عالسرير وقصت عليها حور قصة ليلى والذيب بما انها قصيرة وسريعه وتقوم باللازم وبعد ما خلصت لحفت مارغو وضمتها وطفت الأبجورة. مارغو:هل ستنامين الآن؟ حور:نعم مارغو:امممم..... حور:هشششش عزيزتي هيا لننام حتى نستيقظ باكراً لنستحم في البركة. مارغو:حقاً؟ حور:نعم شرط أن تنامي الآن. مارغو وهي تتلحف عدل:نعم سأنام الآن. ابتسمت حور على براءة هالطفلة واشلون تفكيرها بسيط وأقل شي يونسها بعدين خذها تفكيرها لأبوها وهديته الغريبة ليش يهديها هالهديه عمرها ما راح تقدر تهديه هديه في هالمستوى ياترى تردها له ولا تخليها وتحتفظ فيها عالأقل كذكرى بعد ما ترجع الدوحه ، ترجع الدوحه!! فكرت حور في نفسها هل ممكن اتابع حياتها بطريقه عاديه بعد اللي عاشته في اليونان ، لقاءها بأمها ومشاعرها اتجاه لوك وحبها لمارغو وصداقتها لليزا حتى سارة تحس انها تكن لها مشاعر صحيح انهم غرب عنها لكنها لأول مره تحس ان عندها أهل يحبونها هي متعودة على ربع المدرسة والجامعه والشغل بس ما تعودت ان حد قريب منها يحبها ويعزها ما تعودت عالجو العائلي.. ...فجأة حست كأنها تشوف خالد داش من باب الحجرة(إذا تذكرونه اللي خطفها)وكان ماسك نفس الغرشه اللي ذبحته فيها. خالد: أهليين رجعت لج مرة ثانيه اتظنين انج خلاص افتكيتي مني هههههههه صج انج غبية انا للحين ما خذت اللي أبيه وما راح اهدج الا لما آخذ اللي أبيه(مسكها من ارقبتها وبدا يهزها ويصارخ في وجهها وحور اتقاومه) حور وهي تشوف نظراته الخبيثة:لا لا الله يخليك لاااااااااااااااااا قامت حور من نومها وهي مبلله بالعرق من راسها لرجولها وظهرها غرقان كان قلبها ينبض بجنون حاولت اتهدي نفسها بالمعوذتين والصمد وآية الكرسي . حور وهي تصيح وماسكه راسها:آه آه ياربي متى بفتك منه يعني يوم واحد نسيت اقرا قران واذكار النوم وعلى طول يجيني آآآه . التفتت حور على مارغو وحصلتها للحين راقده وارتاحت انها عالأقل ما وقظت هالمسكينه ، حست انها بحاجه لشي بارد عصير ماي أي شي بس المهم يبرد على قلبها ، لبست روبها بس لأنها لابسه قميص نوم قصير وما تبي الخدم يشوفونها وطلعت من الغرفة ما لست الحجاب لأن لوك أصلاً محد وما راح يجي وهي أصلاً حرانه وامعرقه من الخوف اللي حست فيه ، انزلت حور تحت وكان المكان هادي . حور:غريبة توقعت يسهرون للفجر ، الحين وين المطبخ وين خلني اجرب حظي يمكن أحصله. بعد ما لفت العشر لفات وأخيرا لقت المطبخ، افتحت الليتات و صبت لها ماي بارد اللي صج عمل مفعول معاها وريحها، قامت حور تغسل الكوب وهي عند المغسله معطه الباب ظهرها بعد ما خلصت التفتت لقت لوك واقف عالباب يطالعها ،كان شكله مبهدل وتعبان ولحيته طالعه وعيونه حمر باختصار كانت حالته حاله. شدت حور روبها على جسمها ونزلت عينها وبسررررعه تبي تطلع من الباب بس لوك سد عليها الطريق ،اهني طاح قلبها في بطنها ارفعت راسها وشافت نظراته لها. لوك:أين ستذهبين؟ حور وهي منزلة راسها:ل لوك دعني أمر. لوك:أين ستذهبين؟ حور شمت ريحه غريبة فيه ليكون .....خمر حور وهي شوي وبتصيح:لوك دعني اخرج ارجوك ماذا دهاك؟ مسكها من كتفها وقام يهزها:ستذهبين إليه صحيح لن أدعك تخرجين لن تخرجي.....وقام يصارخ باليوناني وحور مب فاهمه شي والدنيا ادور فيها حست انها ماتشوف لوك تشوف شخص ثاني يشبه خالد ولهالسبب حست بشلل في أطرافها وان هذي نهايتها هالمره ولأنه ماكان في يدها شي اختار عقلها ان يغمى عليها. | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:33 pm | |
| الجزء الثامن عشر: مسكها لوك من كتفها وقام يهزها:ستذهبين إليه صحيح لن أدعك تخرجين لن تخرجي.....وقام يصارخ باليوناني وحور مب فاهمه شي والدنيا ادور فيها حست انها ماتشوف لوك تشوف شخص ثاني يشبه خالد ولهالسبب حست بشلل في أطرافها وان هذي نهايتها هالمره ولأنه ماكان في يدها شي اختار عقلها ان يغمى عليها. لوك وهو يمسك حور قبل لتطيح عالأرض:حور حور شالها لوك وهو ميت من الخوف عليها والأفكار تاخذ وتودي فيه قعد يلعن نفسه ويسب نفسه لين ما وصل غرفة المكتب فتح الباب بذراعه ودخلها ونومها عالكنبه وراح لمكتبه يدور عطر يمكن هالشي يوقظها، قعد عالأرض جنبها وغطاها بشال ورش العطر في فاين وشممها اياه و لاحظ انها تحركت شوي ، جاس النبض وارتاح شوي يوم حس فيه، تربع عالأرض وتم يطالعها . لوك في نفسه: لن تكوني لغيري حور صدقيني فلوك عندما يريد أي شئ يناله ولن تكوني لغيري ، أريدك لي وحدي ، زوجتي تنامين بجواري و تحملين أولادي أستيقظ كل صباح لأراك هكذا جميلة ورائعه وناعمة ، سامحيني... أعلم أنك لا ترضين أن أراك بدون الحجاب لكن هذه فرصة لن تتكرر لي أبداً ...آآآآه كيف ستكون ردة فعلك عندما تستيقظين هل ستكرهينني؟... وكيف سأبرر لكِ الموقف ومالذي سأقوله ....أنني كنت ثملاً وأن هذه أول مرة أثمل فيها وأن هذا كله بسببك أنت ....(دخل لوك يده في شعره و أسند راسه على ركبته) كلما أتذكرك مع ذاك العربي تشتعل فيّ النار ..لِمَ تضحكين معه وتلبين دعوته ، لقد دعوتك في نفس اليوم للغداء ورفضتي دعوتي ..هل تكرهين التواجد معي ...كما أنكِ كنت تضحكين معه وهذا شئ آخر لا تفعلينه معي . حور:لوك أرجوك ابتعد عني. رفع لوك راسه وشاف نظرات الخوف في عيونها :حور اهدئي. حور وهي اتصيح وتحاول تقوم بس للحين تحس بدوخه ، حاول لوك يساعدها: اتركني.... مالذي تريدونه مني لماذا تفعلون بي هذا ؟ لوك وهو يطالعها بحزن:حور لا أريد أن أؤذيك. حور اطالعه بكره وتتكلم بصوت واطي:سأقتلك كما قتلته صدقني إن لم لمستني فستندم. لوك يطالعها باستغراب ومب قادر يتكلم. حور وأخيراً قدرت تقوم وهي تستند عالكرسي تجاهلت الواقف جدامها وكملت طريقها ، طلعت من غرفة المكتب وكملت طريقها لغرفتها وهي تستند عالطوف (عالجدران) ليين اوصلت غرفتها ،انسدحت حور عالسرير جنب مارغو اللي للحين راقده وهي خلاص منتهيه وأعصابها تالفه قعدت تفكر في نفسها: ليش حياتي جي... صج قالت هندو كأنها فيلم شنهو السبب ، هل ممكن تكون جنسية أمي السبب يعني لو كانت امي قطرية كنت بعيش حياة طبيعية كان بيكون لي اخوان وخوات يحبوني وعيال خال وخاله حتى عمامي وعيالهم يمكن كانوا بحبوني ، وكنت بتزوج بطريقة طبيعية يعني الأهل يجون يشوفوني بعدين ملجة وحفلة خطوبة وبعدين عرس لكن الحاصل شي ثاني ورطت نفسي مع واحد مافي أي رابط بيني وبينه لا دين ولا لغة ولا شي... لا وجاي البيت سكران وكان ....كان يبي (تمت حور تتذكر الموقف والخوف اللي حست فيه وكل ما تتخيل الشي تزيد حدة صياحها) مارغو:حور ...حور مابك؟ حور مب قادره تمسك نفسها كانت ترتجف وهي تصيح :لا...لا..شئ...أ..أشش..عر..بال..برد..آه. مارغو ببراءة:البرد؟ سأحضر لكِ بطانيه..من غرفتي. راحت مارغو حجرتها ادور بطانيه ولقت وحدة في نظرها ممكن ادفي حور ، اطلعت من غرفتها وهي تسحب البطانيه بصعوبه ، شافها أبوها وهو رايح حجرته:مارغو ماذا تفعلين؟ مارغو:حور مريضه لقد استيقظت من النوم على بكائها وكانت ترتجف بشده . لوك اذا كان حاس بالذنب مرة فهالكلام حسسه بالذنب مليون مرة، خذ لوك البطانية من بنته :أين غرفتكم؟ مارغو:هناك(ومشت جدام ابوها وابوها يلحقها ) لما اوصلوا الغرفة دخل لوك وشاف حور نايمه عالسرير وضامه نفسها(مثل الجنين في بطن امه) حس برغبة انه يضمها ويدفيها لكن هالشي ممنوع عليه، فاكتفى بانه يغطيها . مارغو:أبي هل حور مريضة؟ لوك:كلا عزيزتي ستكون بخير. مارغو وهي تمسك راسها:لكنها ساخنه جداً. لوك مس راسها بظهر يده:ياإلهي فعلاً ان حرارتها مرتفعة..مارغو انتظري هنا لا تتركيها. مارغو:حسنا أبي. راح لوك غرفته فصخ جاكيته ورماه عالسرير وفتح الدرج اللي يحتفظ فيه بالأدوية خذ كمن غرشه وطلع من الغرفة بعد ما نادى وحده من الخدم عالإنتركم و قال لها تجيب ماي بارد وفوطة ، وراح غرفتها . دخل لوك الغرفة وشاف حور على حطتها ماتحركت ومارغو قاعده جنبها واتصيح . لوك:مابكِ مارغو؟ مارغو:أبي مابها حور هل ستموت؟ لوك حظن بنته ويمكن هذي أول مرة يحظنها:كلا عزيزتي لن تموت ان حرارتها مرتفعه فقط. الشغاله:سيدي الماء البارد والفوطه التي طلبتها. لوك:شكراً مارغريتا. الشغالة وهي اطالع حور:ما بها الآنسة هل هي مريضة؟ لوك:حرارتها مرتفعه سأعطيها هذا الدواء و سنحاول أن نخفض حرارتها بالماء البارد وفي الصباح سنأخذها للمستشفى فالجو الآن باردٌ جداً ولن تتحمل الخروج من المنزل. الشغالة :هل من شئ أساعدك به سيدي؟ لوك:املئي هذا الكوب بالماء. الشغالة:حاضر سيدي. قعد لوك جنب حور ورفع راسها شوي عشان تبلع الدوا، حط الحبه في فمها وعطته الشغاله الماي وشربها الماي ، كحت حور وافتحت عينها شوي لوك خاف من ردة فعلها إذا شافته جنبها بس حور قامت تهذي وتتكلم بالعربي وطبعاً محد فاهم شي. لوك:مارغو اذهبي الى غرفتك ونامي فالوقت متأخر. مارغو:أريد أن أبقى هنا ..مع حور. الشغاله:صغيرتي الآنسه مريضة ولن تشعر بوجودك يجب أن تنامي الآن حتى تستيقظي صباحاً وتراك بجوارها عندما تستيقظ. مارغو تفكر بكلام الشغالة وقاعدة تحسبها ولقت ان كلام الشغالة صح فراحت مع الشغالة لحجرتها وتركوا حور ولوك في الحجرة ، و تم لوك كل خمس دقايق يبدل الكمادات ومن الكمادة حس ان حرارتها نار . مر الوقت..... ورقد لوك..... وطلع الصبح..... وادخلت ليزا الحجرة وتفاجأت بالمنظر اللي شافته ، لوك راقد عالكرسي وحور بوجهها المحمر راقدة السرير. ليزا:سيد لوك ..سيد لوك لوك:آه ..حور.. ليزا استغربت وبدت الأسئلة ادور في مخها ايش نوع العلاقة بين حور ولوك:مالذي حدث مابها حور؟ لوك:احم ..لقد ..ارتفعت حرارتها ليلاً ..أخبرتني مارغو بذلك فأعطيتها حبه مسكن و وضعت لها الكمادات. ليزا الموضوع كله مب داش مخها يعني مارغو بتهد امها وفيكي والخدم وبتروح لأبوها ، ولوك هذا الشخص اللي تعرفه عدل من مدة طويلة ليش مهتم لهالدرجة بحور ويسهر على راحتها. ليزا:كان عليك أن تخبر امها فحور ستغضب اذا علمت انك رأيتها هكذا. لوك في نفسه:وستغضب لأسباب أخرى :حسناً ابقي معها وسأذهب لأخبر أمي وهي ستتولى الأمر مع فيكي...سأذهب الآن. ليزا وهي تراقب حركاته وهو يلم أغراضه.. ونظرته لحور وهو ماشي تزايد الشك فيها. راح لوك وبلغ أمه بمرض حور وسارة على طول بلغت فيكي اللي طارت ببنتها عالمستشفى وهناك الدكتور عطاها محاضرة طويلة عريضة لأنها في هالجو البارد طالعه بلبس خفيف وهي حافيه عالرخام وتشرب ماي بارد(هذي الأشيا اللي سوتها حور أمس بالليل)وكتب لها أدويا ووصاها بالراحه التامه لمدة أسبوع وانها تدفي نفسها وتعتني بصحتها . في السيارة فيكي تسوق السيارة وحور جنبها قاطه عمرها عالكرسي. فيكي:عزيزتي لقد أخبرتك أكثر من مرة هذه اليونان وليست قطر فالجو بارد جدا لكنك لا تعيرينني أي انتباه...عنيدة. حور ساكته وقاطه راسها عالدريشة اطالع الجو (في نفسها):صج يقولون الانجليز ان الثلج والغيم يجيبون الكآبة بس ياترى الكآبه اللي فيني من الجو ولا من أشيا ثانيه...شاللي سويته بنفسي أحس اني ما أسوى شي ..أمس يوم كنت طالعه اشرب ماي ما كنت لابسه طويل ولاثقيل ..لا وبعد أغمى علي يعني أكيد تكشفت جدامه أحين أنا بأي ويه أشوفه ..أصلاً هو المفروض يستحي من نفسه عاللي سواه ...بس ليش كان يصارخ وامعصب انا ما حسيته سكران كان يتكلم عدل و......اوفففففف خلاص بس ... بسني تفكير في هالإنسان.. كنه مافي في الدنيا غيره. اوصلوا البيت وفيكي اول ما بندت سيارتها اركضت تفتح الباب لحور وتساعدها عالمشي. حور:امي مالذي تفعلينه الأمر ليس بهذه الخطورة فأنا لا أشكو من شئ. فيكي وهي خاطرها تضربها:حقاً إن حرارتك 39 وتقولين أنك بخير...هيا هيل ستستلقين على السرير ولن تتحركي سيصلك طعامك وشرابك الى حجرك. حور ما فيها حيل اترادد:كما تشائين. راحت حور حجرتها ولبستها امها شي جلابية قطنية، استغربت حور المفروض الجو بارد وتلبس شي ثقيل. حور:أليس من المفترض ان البس الملابس الثقيلة فالجو بارد؟ فيكي:جسمك حار ويجب أن يفقد هذه الحرارة لا أن يحتفظ بها في الملابس الثقيلة ...هيا استلقي سأذهب الى الصيدليه لأحضر الدواء ..هل بإمكاني تركك لوحدك. حور:نعم امي لاتقلقي أشعر بالنعاس وأريد النوم. لحفت فيكي بنتها و باستها على راسها : لن أتأخر .....واطلعت، حور أول ما اطلعت امها راحت في سابع نومه من التعب والإرهاق. .....بعد نص ساعه رن الجرس ورن ورن وحور مب قادرة تقوم. حور وهي اتقوم:اوفففففف اكيد امي ناسية المفتاح...آآآآخ راسي ...الله يهديج يُما.(البست شيلتها وشال على كتفها وطبعا شبشب) راحت حور بخطوات ثقيله تفتح الباب، واول ما افتحته انصدمت مارغو:حور كيف حالك؟ امسكت حور يد مارغو بشدة اتبين فرحتها بشوفتها لأنها مب قادرة تنثني لها. لوك وعيونه تشرح كل شي:كيف حالك؟ حور:وهي اطالع مارغو مب قادرة تشوفه:بخير...امي ليست موجودة بإمكان مارغو البقاء.(يعني اقلب ويهك) لوك:حور أنا آسف لقد جئت لأقول أنني لم أكن في وعيي لن تصدقي مدى الاحراج الذي أشعر به.... حور وهي اتأشر بيدها عشان يسكت :كفى أرجوك لا داعي لأن تكمل مجرد ذكرك للموضوع يشعرني بالقرف . لوك يدخل يده في شعره(علامة التوتر) :....حسناً ...شكراً على الهدية انها ...رائعه...لديك ذوق مميز. حور:وشكراً على الهدية لم يكن هناك داعٍ لإهدائي فهو ليس عيدي. لوك:اقبليها كهدية فقط بدون مناسبة. حور وهي تتنفس بصعوبه:..حسنا ..هل بإمكان مارغو البقاء ؟ لوك وهو يطالع بنته:إن أرادت ذلك؟ مارغو:نعم أبي أريد البقاء مع حور. لوك يطالع حور:حسنا فليكن..الى اللقاء. حور:الى اللقاء.وقفلت الباب. طلع لوك وهو متضايق حده من اسلوب حور معاه هي حتى كانت تتحاشى النظر له مباشره ، طَلَع الشريط اللي خذه من حور أو بالأحرى من مسجلها وشغله حس براحه نفسيه وكان يكرر هالحركه كل ما حس بالضيق..، فكر لوك ان هذا الوقت المناسب للي كان في باله يبي يعرف محتوى هالشريط واللحين ،فقرر انه يزور المركز الاسلامي في أثينا،وفعلاً توجه على طوول عالمركز. دخل لوك المركزو اتجه لأقرب مكتب وقالهم انه يبي ياخذ معلومات عن الإسلام وكانت ردة فعل الشخص انه رحب فيه ودله على مكتب المدير عندهم ،دخل لوك المكتب وسلم عالشخص الموجود واقعدوا. المدير:لم نتعرف عالإسم الكريم؟ لوك:لوك ستيوارت. المدير:وأنا عمر يعقوب. لوك:أنت يوناني ولست عربي؟ عمر:ههههه نعم أنا يوناني لابد أنك تفترض أن أي مسلم يجب أن يكون عربي. لوك ابتسم:لا أدري فأنت تعلم بأن المسلمين في اليونان قله. اعتدل عمر في قعدته :بالفعل فهم الآن لا يتجاوزون ال250000 نسمه بعد أن كانوا يشكلون 60%من السكان في عام 1913. لوك باهتمام :ومالسبب في تضاءل أعدادهم؟ عمر: بسبب اتفاقية " لوزان" بين تركيا واليونان فقد كانت نقطة البداية لإضعاف الكيان المسلم في اليونان.. حيث قُدّرت أعداد المسلمين الذين هاجروا من اليونان إلى تركيا (بمليون و200 ألف) نسمة من المسلمين. لوك:ولكن اليونان في الأصل لم يكن بلداً مسلماً فكيف اكتسحه الإسلام؟ . عمر: حدث ذلك عندما فتح المسلمون جزيرة "رود س" وجزيرة " كريت" بقيادة أبو حفص عمر الأندلسي .. ثم انتشر الإسلام في أغلب الجزر اليونانية .. وقد تأصل الوجود الإسلامي في اليونان عند فتح شبه جزيرة البلقان .. إذ تم فتح مقدونيا في عام1380 ميلادي .. ثم امتدت مسيرة الإسلام إلى وسط اليونان .. وخضع اليونانيون للحكم الإسلامي لعدة قرون ، وشُيّدت مئات المساجد ودور التعليم والمكتبات الإسلامية.. وظلت اليونان مقصد العلماء وطلاب العلم .. فتزايدت أعداد المسلمين حتى بلغت أكثر من 60% من إجمالي عدد السكان حتى عام 1913 ميلادية، وقد شهدت اليونان هجرات إسلامية من تركيا وألبانيا وبلغاريا وبعض دول شبه جزيرة البلقان المجاورة لها ..ولكن عندما استقلت اليونان عن تركيا ووُقّعت بين البلدين معاهدة " لوزان" في عام 1344 هجرية (1924 ميلادية) لتبادل السكان بينهما.. وبموجب هذه الاتفاقية هاجر من اليونان إلى تركيا (مليون و200 ألف) نسمة من المسلمين وبقى في اليونان (200) ألف مسلم فقط.. فقد هاجر إلى تركيا بنحو ربع من كان في اليونان في ذلك الوقت. وقد شهدت السنوات التالية انخفاضاً واضحاً في أعداد المسلمين في اليونان .. بسبب الهجرات إلى ألبانيا وبلغاريا واستراليا، وبعض الدول العربية في شمال إفريقية . لوك:ولكن من الغريب أننا لا نرى وجوداً ملحوظاً للمسلمين هنا في أثينا على الرغم من أن حضارتهم عاشت على هذه الأرض لقرون كما تقول؟ عمر:نعم إن الحكومه متشددة في هذا فلا يسمح لنا ببناء المساجد في العاصمه كما أن المسلمين لا يسكنون العاصمه فقد تجدهم في مناطق كتراقيا الغربية والتي تتضمن (125) ألف نسمة فقط .. كما تقلّص عدد القرى الإسلامية من (300) قرية إلى (42) قرية. ويوجد في منطقة مقدونيا اليونانية نحو (15) ألف نسمة من المسلمين .. والأغلبية من الألبان.. كما يعيش في منطقة بحر إيجه (15) ألف نسمة من المسلمين و توجد أقليات مسلمة في جزيرة رودس، وفي منطقة ايبروس ويوجد بها (15) ألف نسمة من المسلمين .. كما توجد أقلية مسلمة في العاصمة "أثينا"أما بالنسبة للآثارفإنه يوجد في اليونان نحو 300 مسجد أثري أغلبها في منطقة تراقيا الغربية .. وقد سمحت لنا السلطات بترميم عدد من هذه المساجد. لوك:هل يمكنني المساهمة بهذه الأعمال الترميمية؟ عمر:ولكن هل أنت مسلم؟ لوك بدون ما يحس:كلا ليس بعد. عمربفرحه:ليس بعد!هل هذا يعني أنك تفكر في اعتناق الإسلام؟ طلع لوك الشريط من جيبه:لقد جئت لتترجم لي محتوى هذا الشريط؟ قرا عمر المكتوب عالشريط:انه جزء من القران الكريم وهو كتابنا المقدس. لوك استغرب والفضول بدا ياكله:حقاً ومالذي يحتويه؟ عمر:ان هذا الجزء الذي سمعته يحتوي على عدة قصص ..هل تريد سماعها بالتفصيل أم باختصار؟ لوك متحمس:كلا بالتفصيل طبعاً؟ وفسر له عمر آيات سورة الكهف .... تعجب لوك من القصص اللي سمعها ومن اسلوب الترغيب والترهيب في السورة. عمر:سيد لوك لا أريد أن أدخلك بتفاصيل عميقة أحب أن تعلم بأن الرسول –صلى الله عليه وسلم –عندما كان يدعو الناس للإسلام وأفنى حياته وصحته وماله وكل ما يملك لهذا الدين لم يكن يريد سوى شئ واحد وهو أن نؤمن بأن الله واحد لا شريك له وأن نؤمن بأن الأنبياء كلهم بمن فيهم عيسى وموسى ونوح هم بشر مثلنا أوحى لهم ليبلغوا رسالته للبشريه فنلتزم بأوامر ونواهي هذه الرساله كي ندخل الجنه وننعم بما فيها . لوك الكلام دش قلبه حس انها أشيا بسيطه مب صعبه وان بينه وبين هذا الدين شعره بس مب قادر يقرر حس ان اتخاذه لهلقرار صعب. عمر:سيد لوك مالذي جعلك تفكر في الإسلام ؟ لوك منحرج:......احم ..انها فتاة مسلمه . عمر:ومالذي حدث معها؟ لوك خذ نفس:أحبها و..و.. عمر:تريد الارتباط بها وهذا غير مسموح به في الإسلام،لهذا تريد أن تسلم. لوك:لم أتوعد القيام بشئ دون اقتناع لابد من أن أقتنع أولاً ثم أقوم به. عمر:بالفعل يجب أن تقتنع أولاً وإلا ستتركه بسرعه .(قام عمر وفتح درج مكتبه وطلع كتيبات)تفضل سيد لوك هذه كتيبات تحوي معلومات عن مبادئ الإسلام وسيرة الرسول-صلى الله عليه وسلم-وان لم تكن مشغولاً بعد غد فهناك محاضرة سيلقيها داعيه عربي من مصر في المركز هنا أتمنى أن تحضرها. لوك:بالتأكيد سأكون موجوداً. عمر:إن شاء الله. لوك:شكراً لك . عمر:لاداعي للشكر فهذا واجب كل مسلم ..سأدعو الله أن يجمعك بهذه الفتاة ،ما أسمها؟ لوك:حور. عمر:حقاً؟هل تعلم ما معنى اسمها؟ لوك:كلا. عمر:الحور العين هم نساء في الجنه جمالهن يفوق الوصف والخيال يقول الرسول –صلى الله عليه وسلم-لو أن احداهن بصقت فب البحر لصار حلواً ، وللرجل المسلم المؤمن 72من الحور في الجنه . لوك:ولكنني لا أريد سوى واحده لست بحاجه للبقيه. عمر:هههههه إن شاء الله ستكون لك، أراك بعد غد إن شا الله؟ لوك:نعم. عمر:الى اللقاء. لوك:الى اللقاء. طلع لوك من المركز وهو حاس براحه نفسية ما حسها من قبل ما يدري هل مصدرها وجه عمر البشوش ولا ترجمته للشريط اللي كان يسمعه ولا هو حاس ان حور صارت أقرب من قبل..أو يمكن هالأسباب متجمعه. ............. ............ في بيت فيكي، حور منسدحه عالسرير ومارغو قاعده على بطنها ترسم ورافعه ارجولها ، حور تتأمل مارغو مافيها شي من ابوها الظاهر انها نسخة مصغره عن امها . مارغو: متى سنبدأ الدروس لم آخذ سوى درس واحد؟ حور:متى تريدين أن نبدأ؟ مارغو:عندما تكونين بصحه جيدة فلا أريد أن أضايقك فلقد حذرني أبي من ازعاجك قبل مجيئنا. حور : أنت لا تضايقينني بالعكس إنكِ تبعثين السرور فيني. مارغو:حقاً. حور:نعم . مارغو:حور.. حور:نعم؟ مارغو:لا أريد أن تعودي لبلادك لا أتخيل حياتي من دونك عندما مرضتِ خفت كثيراً وجلست أبكي وأنا أرى وجهك لقد كنت شاحبه جداً ولكن أبي طمأنني وقال أنكِ لن تموتي. حور انتبهت:ماذا قلت ..هل هل كان والدك بقربي عندما كنت مريضة؟ مارغو:نعم لقد اعتنى بكِ جيداً وأعطاكِ الدواء ومكث عندك بعد ان ذهبت للنوم. قعدت حور عالسرير وهي مغطيه وجهها من الفشيلة والاحراج:وااااي فشييييله أوف أوف أنا ليش أحط نفسي في هالمواقف البايخه . مارغو اطالع حور مستغربه:مابكِ حور؟ حور:لا شئ لاشئ. ويرن جوالها والمتصل .. حور:ألو هلا راشد اشلونك. راشد:هلا حور انتي اشلونج شخبارج شكلج ما صدقتي شفتي امج صج من لقى احبابه نسى اصحابه. حور:عاد اللي يسمعك يقول انكم امسندريني باتصالاتكم صار لي اسبوعين ونص امسافرة بس هندو رفيجتي اتصلت اعنبو حالفين ما تتصلون الا 1/1/2007. راشد:هههههه شفتي اشلون اخوج مرتب ..وي صج احين الكريسماس عندكم ؟ حور:أي وامس قاعدين نحتفل انا وامي وجارتها وبنت عمها وحفيدتها تذكربنت عم امي صح. راشد:إي العيوز اللي جنها صغيرة. حور:هههههههههه رشود ايش هالتشبيه الغريب عيوز وصغيرة. راشد:اشدراني تحسين اتشوفينها أول نظرة على بالج صغيرة بعدين تلاحظين انها عيوز بس امج صراحه امقطعه (بصوت واطي)والله له حق ابوي يتولع فيها. حور:ايه انت استح على ويهك تتغزل بامي والله لو تسمعك امك تزفك. راشد:تزفني ؟؟؟والله انج طيبة اذا ما ذبحتني ومثلت في جثتي زين ..اتقول اتزفني انتي لو شفتيها ايش سوت فيني يوم رديت اشوى ان خالي قاعد صدقيني افلعتني بانعالها على راسي والله قمت اشوف عصافير ونجوم . حور مستغربه:احلف اضربتك؟ راشد:اشفيج من صجي اتكلم ..انتي ادعي ربج اتكون حرتها ابردت يوم تردين . حور:اذا انت افلعتك بالنعال أنا ايش بتسوي فيني. راشد:يالله ..الله يستر..وين امج .. حور:مادري عنها تحت . راشد:هاده امج بروحها؟ حور:الله يسلمك تعبانه.... امس سخنت ومرضت وحرارتي 39 . راشد:سلامات سلامات ما تشوفين شر. حور:الشر ما يجيك. راشد:عيل اخليج الحين سلمي على امج ولا تقطعين مع الويه. حور:هههههههههه ان شاء الله . سلم على هيا وامك. راشد:متأكدة؟ حور:والله كيفك بتبلغ السلام ما بتبلغه انت حر. راشد:اوكي عيل مع السلامة. حور:مع السلامة. مارغو:من هذا؟ حور:انه أخي يسأل عني فقط . مارغو:كم أخ وأخت لديك؟ حور:أخت واحده وأخ واحد. مارغو:هؤلاء أبناء خالتي فيكتوريا؟ حور:كلا لقد تزوج والدي بامرأة أخرى وأنجب منها هؤلاء. فيكي من تحت تنادي مارغو:مارغو مارغو لقد جاء والدك لاصطحابك. حور:هيا عزيزتي الى اللقاء. باستها مارغو على خدها:الى اللقاء (وقبل لتطلع) لم تقولي لي متى ستأتين لتعليمي؟ حور:سأتصل بك. مارغو:حسنا الى اللقاء. و طلعت قامت حور اطل من الدريشه ما شافت حد الظاهر للحين قاعدين يسولفون مع امها ...بعد دقيقة اطلعوا وشافته حور يسلم على امها ومسك يد بنته واركبوا السيارة وراحوا. بعد ثواني جات أمها عندها فوق:عزيزتي هل تناولت حبوبك؟ حور وهي اطالع الشارع :نعم تناولتها. فيكي:يقول لوك فور ما تتحسنين سنذهب جميعاً في رحلة على يخته،مارأيك؟ حور تركت الدريشة وانسدحت على سريرها:لا أريد الذهاب اذهبوا بمفردكم. فيكي وهي تقعد جنب بنتها وتمسح على راسها:مابكِ حور أشعر أنكِ تخفين شيئاً عني ..اخبريني انا امكِ . حور:لاشئ أمي لا شئ أريد البقاء في المنزل مللت من الخروج هذا كل مافي الأمر. فيكي:تقولين ذلك الآن فقط لكنك لم تري يخت لوك انه..... حور تسد اذنها وتصرخ:كفى كفى لوك لوك مللت من اسمه مللت من التحدث عنه فليذهب للجحيم ..(الله ياخذه وافتك منه) بالقطري ...وبدت اتصيح فيكي مستغربه ومندهشة ومتخرعه مب عارفة اشلون تفسر ردة الفعل الغريبة:عزيزتي مابكِ مالذي قلته وأغضبكِ كل ما في الأمر ..... حور :امي اتركيني لوحدي لو سمحتِ أشعر بألم فظيع في رأسي أريد أن أنام. فيكي تهديها:حسناً حسناً كما تشائين. وتركتها امها وعلى راسها علامة استفهام كبيرة مب عارفه ليش هالكره المفاجئ للوك مع انهم لما يجتمعون في مكان واحد ما لاحظت أي توتر في العلاقة بينهم،حبت فيكي انها تأجل الموضوع لين تشفى بنتها وبعدين تقعد معاها قعده عدله. ..... ..... مرت خمس أيام والأوضاع هاديه وروتينية حور ما طلعت من البيت بالمره خوفا على صحتها ولأن الجو كان فعلاً بارد فكانت ليزا ومارغو سارة يزورونها حتى ما تحس بالملل اما بالنسبة للوك فما سمعت حتى اسمه وهالشي ريحها لأنها تبي شوي ترتاح وتبعد عن التوتر لكن هالشي ماراح يدوم لأن سارة في يوم من الأيام جاتهم وكان التالي: كانوا فيكي وسارة وحور قاعدين.. سارة:بما ان حور الآن بخير وعلى مايرام فسنقيم غداً حلة شواء على يخت لوك لقد دعوت بعض الأصدقاء ولن يتجاوز عددنا 10 أشخاص فلا داعي للحرج ياحور. حور:اذهبوا أنتم سأبقى مع ليزا. سارة:ليزا مدعوه أيضاً لِمَ لن تأتي أُأكد لكِ أنكِ ستقظين وقتاً ممتعاً ولن تندمي. فيكي:لربما هناك سبب لا تريد حور اطلاعنا عليه. سارة اطالع فيكي وحور ومستغربه:وماهو؟ حور :لاشئ ليس هناك أي سبب. فيكي:حقاً وما قلته تلك الليلة أليس له أي دخل بالموضوع؟ حور:هااه آآآ كلا لا دخل له. فيكي:وافقي على الذهاب كي تثبتي لي أن لا دخل له. سارة :عم تتحدثون ؟ فيكي:هي تعلم عم اتحدث. حور تبي تفتك من هالمحاصرة اللي عاملتها امها:حسنا حسنا موافقة سأذهب كي تتأكدي من صدق كلامي. فيكي ترفع حاجب:سنرى. وانتو بعد بتشوفون في الجزء الجاي ايش راح يصير في الرحلة. ايش تتوقعون راح يصير؟؟؟ | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:35 pm | |
| الجزء التاسع عشر: اليوم الرحلة والكل مشتط(متحمس) فيكي وليزا الا حور تشتغل معاهم بدون نفس وخاطرها تقعد في البيت. فيكي:حور هناك حقيبة حمراء أسفل السرير اجلبيها. راحت حور بخطوات ثقيلة الطابق الثاني وادخلت الغرفة وتمت ادور تحت السرير ومالقت شي . حور:اوفففف احين وين ادور هالشنطة . تمت حور تفتح بيبان الكبت باب باب لين افتحت آخر باب وطاحت عليها الأغراض. حور بعصبية:آآآآآآآآي ويعه ويعه شنو هاي ....أوفففف أنا ناقصة بنفسي لايعه جبدي. بعدين لاحظت ألبوم طايح عالأرض بين الأغراض. حور :الله أموت عالألبومات(الأخت متفرغه)يالله خلني اشوف الألبوم وبعدين ادور الشنطة. تربعت عالأرض وافتحت الألبوم...كان الألبوم يضم صور امها مع ناس ما تعرفهم وأول مرة تشوفهم وبعدين كان فيه كذا صورة مع ابوها ، استغربت حور ان امها ما ورتها هالصور اللي امبينين فيها امها وابوها صغار واللي يضحك في الصور ان امها متحجبه . حور:هههههه والله ابوي عجيب امحجبها بعد!! الحين خلها تسلم بعدين حجبها. تصفحت حور الألبوم بشكل عادي لين وصلت لصورة معينه كانت طبعا تخص لوك وكان فيه كذا صورة له ،صورة مع امه ومع فيكي ومع....زوجته، دققت حور فيها كانت ........جميلة ومارغو نسخه مصغره عنها وامبين عليها صغيرة وايد، والواضح انها صور عرسهم ، في صور للوك بنفسه و صور مع زوجته ومع ناس ثانيين وامبين عليه فرحان من قلب ، بتردد طلعت حور ثلاث صور له بروحه وأربع صور فيها ناس معاه. فيكي تنادي حور:حور ....حور.... حور بسرعه بسرعه تخش الصور في أول مكان اطيح عليه عينها وهو شنطتها اللي قاطتها عالسرير . فيكي:عزيزتي أين....يالهي ما هذا؟ مالذي حصل لجبينك هل أنت بخير؟ حور:جبيني ؟(وطالعت المنظره)أوه لم أشعر بالجرح لقد سقطت هذه الأغراض على رأسي عندما كنت ابحث عن الحقيبة ولم أجدها. فيكي:سأبحث عنها أنا ، أما انتِ فاذهبي للمطبخ هناك صندوق اسعافات أوليه ضعي المطهر ثم غطي الجرح. حور:إن شا الله.راحت حور المطبخ تنفذ اللي قالت لها اياه امها . بعد ربع ساعه سمعوا حد يهرن برا . فيكي وهي تشيل اغراضها:لقد جاء لوك هيا هيا . حور:افتحت عيونها عالآخر: آآآ ماذا قلتِ ؟ فيكي :لوك في الخارج سيصطحبنا هيا خذي هذه الأغراض وأنا سأجلب الباقي. حور :أنا شسوي في عمري يعني هالإنسان لاحقني لاحقني. البست حور حجابها الأحمر المتماشي مع جاكيتها الملون باللونين الأحمر والبرتقالي واللي يوصل لين ركبتها وبنطلونها الجينز الواسع ولبست نظارتها الشمسية وهذا مب عشان الشمس طبعا (لأسباب أخرى). طلعت حور وهي شاله الأغراض =سلتين أكل وشنطه ثياب ، وفي واحد في السيارة قلبه رقص أول ما شافها لأنه ما شافها من اسبوع تقريباً والأسبوع عند لوك سنه ، نزل لوك من سيارته. لوك وهو يبتسم لها:صباح الخير كيف حالك؟ حور:بخير، أين أضع السلال. راح لوك يفتح الشنطة وخذ منها السلال وبالصدفة تلامست اياديهم ، حور ارتجفت يدها لاإراديا و اسحبت يدها بطريقة تبين خوفها ، اهني لوك تذكر كلامها ذيك الليلة "سأقتلك كما قتلته" بس حب يتجاهل الموضوع الحين ويختار الوقت المناسب. حور لاحظت ان السيارة مافيها حد:أين البقية؟ لوك:لقد سبقونا فأمي اصطحبت مارغو والخدم كي يساعدوها في ترتيب اليخت مع انه لا يحتاج لشئ لكن تعرفين امي (وحرك يده كانه يقول ما أقدر عليها). طلعت فيكي من البيت:مرحباً لوك صباح الخير ...كيف حالك؟ لوك:بخير.. هل انتهيتم؟ فيكي:حور عزيزتي القهوة في المطبخ اجلبيها مع الكؤوس وهذه المفاتيح اقفلي الباب عند خروجك. راحت حور طبعاً وهي تتحندى سبحان الله الأمهات في كل مكان وكل الجنسيات نفس الطبع اذا في رحلة مستحيل يروحون خفاف لازم يخاذون كل شي في البيت. راحت حور تاخذ القهوة و طلعت من البيت وقفلت الباب و كانت تمشي وعيونها عالأرض مب خجلاً لكن سرحانه في الثلج بس يوم رفعت عيونها انصدمت. ..... ..... امها وليزا قاعدين ورا وحاطين بينهم أغراض والكرسي اللي جدام فاضي يعني .....حور بتقعد جدام. حور وهي تعطي امها القهوة وتتكلم بصوت وااااااطي عشان مايسمعها لوك:ضعوا الأمتعه في الأمام ؟ فيكي اطالعها بنظرات خبث:لماذا ، هل هناك شئ؟ حور ترص على شفايفها من الحره:انا اليوم بذبح لي حد متأكدة برتكب جريمة وأظني اعرف الضحيه(امها). الكل يطالعها مستغرب لأنهم مب عارفين شتقول. ليزا تكلم حور اللي خلاص اقعدت جدام:ماذا تقولين؟ حور وهي خلاص قفلت:مالكم خص كيفي أقول اللي أقوله ، عنكم ما فهمتم. الكل :ههههههههههههههههه لوك يضحك مستانس على شكلها وهي معصبة:يجب أن نتعلم العربية كي نعلم مالذي تقوله حور. حور وهي متكتفه واطالع جدامها ومب معطتهم ويه:انت جب ..عاد آخر واحد يتكلم هو انت يالجثة. الكل:ههههههههههههه فيكي:هههههه لقد قالت جب وهي تعني اخرس لقد كانت والدة زوجي تقولها لي كثيرا وأظنها الآن موجهه لك يا لوك. لوك رفع حواجبه مستغرب:حقاً؟؟؟؟ حور انحرجت وفضلت تسكت واطالع الشارع المليان ناس مب مهتمين ببرودة الجو أهم شي عندهم انهم يستغلون هالإجازه يوم بيوم ويستانسون فيها. مدت ليزا يدها بشريط :حور ضعي هذا الشريط ،بعد اذنك لوك؟ لوك:لا مانع لدي . خذت حور الشريط منها وشغلته كان عبارة عن أغاني يونانية هادية و واضح انها رومانسية. لوك:هل تعلمين مالذي يقوله ؟ حور:كلا لوك:انه يقول انكِ الشمس التي تنير تنهاري والقمر الذي ينير ليلي ، عديني أن تبقي لي للأبد مهما طال العمر انتظريني كل يوم علني يوماً أعود لأضع روحي بين يديكِ الناعمتين وأموت في حضنك الدافئ. ليزا و فيكي يطالعون بعض مستانسين بهالإكتشاف اللي اكتشفوه . حور انحرجت وحبت اتغير الموضوع: آآ كلماتها جميلة ورومنسية احم ..لكن أين سنذهب هل المكان بعيد؟ لوك:سنذهب أولاً الى الميناء ثم سنقوم بجوله حول بعض الجزر كجزيرة كريت وميكونوس. حور:لكن الجو بارد جداً. لوك:صحيح ولكن ليس بالضرورة أن نجلس على السطح بامكاننا الجلوس في الداخل. ليزا:ماذا تفعلون في بلدكم للتنزه؟ حور:اذا كان الجو بارد كهذا الجو نذهب الى الصحراء ونشعل النار ونعد الطعام على النار ونتزحلق على الرمال كما أننا نستأجر... اممم لا أدري اسمه البانشي . لوك :نعم نعم عرفته. حور:ونقود البانشي اما في الصيف فقلما نحب الخروج فترين الناس يفضلون الذهاب الى الشاليهات أو المراكز التجارية والمطاعم أو السفر الى الدول الأجنبية بحثاً عن الجو البارد لأن الجو يكون حاراً جداً . لوك كان مستانس على حور لأنها تسولف على راحتها ومندمجه في الجو معاهم حس ان هالإنسانه قلبها طيب ومرحه و ما تحب الحقد و الزعل و بعدين لاحظ الجرح اللي على جبهتها لأنها كانت لافه جسمها صوب ليزا اللي قاعده ورا لوك. لوك:ماهذا الجرح؟ حور:لقد وقعت علي حاجيات أمي المكدسه في الخزانه. لوك يقلق:هل يؤلمك رأسك؟ فيكي تكلمت باليوناني وحور طبعاً زي الأطرش في الزفه بس لاحظت ان ليزا ضحكت ولوك اذنه احمرت وانحرج . حور:مالذي قلته أمي؟ فيكي:أنت جب. حور:أميييييييي . فيكي:لا تسألي فمن الأفضل ألا تعرفي . لوك كان حاط يده على قلبه يخاف ان حور تدري امها اشقالت هو مب واثق من مشاعرها اتجاهه ويخاف لو عرفت بمشاعره تضحك عليه . وقف لوك السيارة:لقد وصلنا . لاحظت حور أول ما لوك وقف السيارة ركض واحد يبين من شكله انه على قد حاله فتح له باب السيارة وسلم عليه وتم يسولف معاه باليوناني تأملته حور حست انه متواضع على الرغم من ثروته و تم فترة يسولف معاه ومندمج وبعدين فتح لوك الشنطه وشال الريال معاه الأغراض . حور انزلت محتره من امها للحين:لماذا لم تجلسي في المقعد الأمامي؟ فيكي وهي تشيل الأغراض: خذي ساعديني بدل الثرثرة. حور:الثرثرة؟أمي تعلمين أني لايجب أن أجلس بقرب رجل غريب هل تريدين إغاضتي؟ فيكي:هششش اخفضي صوتك لقد دعانا لوك لنمضي وقتاً ممتعاً وأنا آسفة لما فعلته وعند عودتنا أجلسي في الخلف. حور وهي تشيل مع امها:حسنا ...هل تعرفين المدعوين؟ فيكي:بعضهم ..أعرفهم معرفه بسيطة.. أوه انظري من هنا. شافت حور بيرلا تمشي كأنها عارضه ورايحه للوك . بيرلا وهي تحضن لوك:لوك عزيزي كيف حالك لقد اشتقت إليك كثيرا. كانت حور اطالعهم بتقزز فاسألتها أمها:مابكِ لم انت غاضبة؟ حور اتكابر:لست غاضبه ولكن لا يجب ان يظهر المرء مشاعره امام الآخرين فلتفعل ما تريد في بيتها. فيكي:هههههه هناك مشاعر مخفيه ومشاعر ظاهرة أيهما تفضلين ؟ههههههه. حور ميته قهر :أهلاً فيكي سقراط(سقراط كان فيلسوف يوناني). فيكي:هههههههه. بعد ما مشوا وابتعدوا شوي عن المواقف تعلقت عيون حور بشي ثاني وهو اليخت كان شكله فضيع . حور:واااو هل هذا اليخت ملك لوك؟ فيكي:نعم عزيزتي انه ملكه. مارغو تصارخ:حووووور حوووور نحن هنا تعالي. شافت حور مارغو اطل من البوابة وراحو لها . حور وهي تسلم على مارغو:متى جئتم؟ مارغو:السادسة صباحاً. ادخلت فيكي داخل اما مارغو وحور ففضلوا يتمشون شوي عالسطح ، حور وهي تتمشى عالسطح واطالع الطيور :هل أتيت الى هنا من قبل ؟ مارغو:نعم مرات عدة مع جدتي ولكن والدي وعدني أن نبحر معاً أنا وهو فقط سيعلمني الصيد لكن عندما يتحسن الجو قليلاً . حور استانست من هالتطور في العلاقة:أنتما الإثنان فقط ؟؟ مارغو وهي مستانسة :نعم أنا وأبي فقط وقد اقترحت عليه أن تأتي معنا ،مارأيك؟ حور وهي تنزل لمستواها:كلا عزيزتي اذهبي مع والدكِ لوحدكم واستمتعي .(وباستها على خدها) كان لوك يشوفهم من بعيد وبيرلا معاه:مارغو حور هيا ادخلوا فالجو بارد هنا. امسكت حور يد مارغو وهم داخلين حور تجاهلت بيرلا وما سلمت عليها لأنها ما اتطيق تشوفها وتظاهرت انها تكلم مارغو وما تشوفها. بيرلا:هل رأيت وقاحتها لم تلقِ التحية علي؟ لوك: ربما لم تنتبه إليكِ. بيرلا:دائماً ما تجد الأعذار لتلك الوقحه. لوك:بيرلا انتبهي لألفاظك.(كان لوك يبي يدخل بس امسكته) بيرلا وهي اطالعه بنظرات شك:ما بك هناك شئ بينك وبين هذه ، هل تحبها؟ لوك خذ نفس :....نعم ...نعم أعشقها ولا أستطيع العيش بدونها هل ارتحت، والآن كفي عن إخبار الجميع بأنكِ خطيبتي فأنا لم أعدك بشئ لكن سبب صمتي هو احترامي لوالدكِ فقط. بيرلا وهي شوي وبتصيح:إذاً لماذا دعوتني؟ لوك:لم ادعكِ أمي هي من دعتك و دعت والديكِ كذلك. بيرلا وهي تحط يدها على خصرها وتضرب ريلها في الأرض:لكنها مسلمة كيف ستتزوجها ما أعرفه هو أن المسلمات لايتزوجون إلا منهم على دينهم أم أنك لاتريد الزواج منها وستكتفي بعلاقه أفلاطونيه. لوك:إنني أفكر في اعتناق الإسلام وأشعر أن الأمر بات قريباً جداً. بيرلا وهي ميته قهر:هل ستترك دينك من أجل هذه ؟ لوك:كلا ليس من أجلها لكنني مقتنع به ،كما أنني مستعد لفعل المستحيل من أجل هذه كما تسمينها.(تركها لوك وهو يتمنى ان وجهة نظره اوصلت هالمره لأنها تبيه بأي طريقة ولوك عارف ومتأكد انها تبيه عشان فلوسه ، بس مب عارف اشلون يفتك منها خاصه ان بينه وبين ابوها علاقة عمل ومصالح ما يقدر يدمرها بعد تعب طويل هذا غير الفرق بينها وبين حور ، حور ممكن تكون أم وزوجه وفيه لكن بيرلا مستحيل . ..... المهم نرجع لحور اول ما دخلت حور اليخت انبهرت كان فضيع من داخل الأرضيه سجاد أبيض والجدران خشب والكنب جلد أبيض يعني المكان كان فخم بشكل و أحلى شي التلفزيون اتهوس على زر يطلع لك من داخل الطاوله والإضاءة خافته بس نور الشمس الداخل من الدرايش منور المكان بس شكله في الليل يصير مكان رومنسي عاد حور ذبحتها الإضاءة الخافته الرومانسية،،سلمت حور عالموجودين ما كانوا كثار خمس أشخاص عرفتها ساره عليهم كانوا أم وأبو بيرلا اللي يختلفون عن بنتهم في طيبتهم و ترحيبهم بعدين عرفتها على زوجين ثانيين في الثلاثينات تقريباً واللي فهمته حور انهم يقربون لسارة والخامسه طبعاً العله اللي برا. مارغو:تعالي لأريك غرفتك لقد خصصتها جدتي لكِ ولخالتي فيكي. ادخلوا في ممرات ضيقة يعني ماتكفي غير شخصين ، لاحظت حور ان حتى الممرات خشب و فيه بوردر مذهب عالجدران، استغربت ماتوقعت ان لوك غني لهالدرجه كل شي في المكان يدل عالفخامه، ادخلت الحجرة وانبهرت بالمكان كان نفس استايل غرفة القعده كل شي من الخشب الطاولات الجدران الأسره لكن بأشكال مختلف. وقفت حور جدام الدريشه اللي اطل عالبحر:انظري الى المنظر الرائع انه فظيييع. مارغو:في الليل يكون أجمل خاصه إذا مررنا بالقرب من بعض الجزر ورأيت الأنوار من بعيد . حور:هيا فلنذهب لننضم للآخرين. مارغو:هيا. فجأة رن جوال حور والمتصلة كانت هند. حور:السلام عليكم هلا والله . هند تتكلم بحماس:حوروووو عندي لج خبر ما راح تصدقينه . حور:أول شي ردي السلام. هند:وعليكم السلام بس يالله خمني. حور:اممممم رقوج في الشغل. هند:لا لا أحلى وأونس. حور: انخطبتي؟ هند:إييييييي بس مب هذي المفاجأة ، المفاجأة الشخص اللي تقدم لي، خمني من هو؟ حور:اشدراني مادري لحظة لحظة هندو..مارغو عزيزتي سأذهب لأتكلم على السطح وانتي انضمي للآخرين. مارغو:حسنا راحت حور فوق عالسطح ولاحظت ان اليخت بدا يبحر وتسندت عالسور:مادري ما عندي فكرة من يعني؟ هند:انتي خمني . حور:مادري ....أخو صافيه ال...؟ هند:وع وع يخسووون. حور: حد من هلي؟ هند:لاااااا من زينهم أحلاهم اخوج وأصغر مني بعد..خمني غيرها حور:من يالله قولي خلاص غلب حماري. هند:امممم حمد اللي اللي. اسكتت حور فترة هند:ألو ... ألو. حور:هلا هلا معاج بس اشلون تعرفونهم. هند:لا ما نعرفهم بسسسسسس... حور:بس شنو؟ هند:يعني شوفي أنا شاكه ان هذا هو السبب. حور:وشو اللي شاكه فيه؟ هند: مب قلت لج مره ان حسن اخوي يعرفه و يدرسون في نفس المدرسة. حور مندمجه:انزين. هند :مره كنا انا وحسن رايحين حياة بلازا انا دخلت المحل وحسن تم ينطرني برا ، يوم طلعت كان حسن معطيني ظهره وحمد امجابلني وقاعد يسولف معاه عاد أنا اختبصت يوم شفته أبي انادي حسن بس هو ما يشوفني وحمد شافني متخسبجه ورايحه وجايه بعدين قعدت انادي حسن وهو مايسمعني فنبهه حمد اني قاعده اناديه وانتبه حسن واستأذن منه وراح كل واحد في طريقه، وبعد كمن يوم اتصلت امه بامي وقالت انها راح تجي تزورنا وحسن قال لي انه سأله عني وقال انه يبي القرب فعطاه رقمنا ومعلومات عني اشرايج . حور:والله هندو انتي تستاهلين واحد مثل حمد ريال ما عليه كلام وامه تهبل. هند:بس انا اللي مكدرني شي واحد. حور:شنهو؟ هند:اممممم..حورو ..هو ...هو... كان يحبج ويبيج وهالشي بصراحه قاهرني. حور وبعد ماذاقت الحب:صدقيني لو كان للحين يحبني ما كان تقدم لج خاصة انه ما صار له من تقدم لي شهر فلو كان يحبني مثل ما تقولين ما كان تقدم لج بهالسرعه وبعدين هندو انتي تقدرين تخلينه يحبج ويتعلق فيج وانا متأكدة من هالشي. هند:بس انا مب حلوة مثلج واللي قاهرني انه شافج . حور:هندو خلج واثقة من نفسج انتي ما تلاحظين نفسج تدرين ان انتي فيج دلع ونعومه مب موجودة في بنات يهبلون بجمالهم. هند:صج؟ حور:والله تذكرين يوم بنات المدرسة كانوا يقولون لي رفيجتج هذي وايد دلوعه وكلامها مايع وكنت اقولهم انها طبيعتج بس ما يصدقون يظنون انج تتصنعين حتى احسج مرات حليمة بولند لما تتكلمين. هند:صج؟ حور:والله وبعدين من قال انج مب حلوة تراج اتهبلين بس مب حاسه ...كفاية خفت دمج ترى الريايل يموتون في شي اسمه وحده دمها خفيف صدقيني بيلزق فيج وماراح يفج. هند:وااااي فديتج رفعتي معنوياتي أحبج حورو أحبج. حور:هههههههههههه وفري هالحب حق واحد ثاني . هند:حورو يالدبه ترى استحي. حور:واااي شوفوا الحيا توه ما طلع. هند:بس حورو اذا صار ما صار ماراح تكونين موجودة . حور:بس أكيد راح أحضر العرس إن شا الله. هند:لاااا أبيج معاي في الملجه وحفلة الخطوبه والتجهيز. حور:شسوي ما أقدر مب عشان أبي اقعد عند امي بس الغرض من هالمده الطويله ان مرت ابوي ترتاح مني شوي . هند:والله انتي اللي لازم ترتاحين منها هالبومه. حور:ههههه يالله مت من البرد تراني عاليخت والهوا ذبحني من البرد. هند:يخت؟ الله يخت من هذا؟ حور:...... هند:مدام سكتي عرفت ما في داعي تقولين، اوكي اخليج قبل لا تتجمدين يالله مع السلامه. حور:مع السلامه بلغيني بآخر الأخبار وهالله هالله بالإستخاره . هند:إن شا الله . بندت حور السماعه ولقت لوك واقف وراها :آآه منذ متى وانت هنا. لوك يوقف جنبها:منذ فترة بسيطه كنت أبحث عنك كي أعتذر فلم تتوفر لي الفرصة المناسبة لذلك .. حور:لا دا.... لوك: اسمعيني حور انا آسف صدقيني لم أثمل في حياتي صحيح أنا أشرب الخمر لكنني لا أشربه حتى الثماله ولكن ...ولكن ما حصل تلك الليلة أنني كنت مشغولاً في موضوع أرهقني من كثرة التفكير وأصبح مؤخراً كالجبل الذي يقف على صدري . حور:يخص العمل؟ لوك:...نعم نعم يخص العمل و و كنت انت الضحيه فأرجوكِ سامحيني. حور حست انه صادق في كلامه وانه ماكان يقصد أذيتها:حسناً لا بأس..دعنا ندخل الآن فالجو بارد جداً. لوك :كلا هناك شئٌ أريد أن أسألك عنه. حور:ماهو؟ لوك:لقد قلتِ لي في تلك الليلة "سأقتلك كما قتلته" من الذي قتلته؟حور امسكت الحاجز بالقو ورصت عليه ولوك لاحظ هالحركة. حور:فلندخل أرجوك. لوك:كلا أخبريني حور أريد أن أعرف مالذي تكبتينه في نفسك وهل يعلم به أحد غيرك. حور تضحك بسخريه:هل يعلم أحد إن بلدي كلها تعلم . لوك استغرب:أنت فعلاً قتلتي شخصاً؟ حور تغمض عينها بشدة عشان ما تتذكر شكله وهو ميت:نعم نعم نعم اتركني أرجوك. لوك:مالذي حدث حور اطلقي ما في قلبك. حور:لقد ...لقد اختطفني و..و أخذني الى مكان بعيد ثم ....حاول أن أن لوك:نعم عرفت اكملي. حور:حاولت الدفاع عن نفسي فلم أجد سوى زجاجة بيبسي فكسرت طرفها ثم (صدت حور عنه ما تبيه يشوف دمعتها اللي نزلت باصرار على خدها )غرستها في عنقه فانهمر دمه علي ثم هربت لا أدري الى أين لكنني أخذت سيارته وقدتها في الصحراء حيث أخذني الى أن وجدني شخص فأخبرته أنني قتلت شخصا وانني اريد الابلاغ عن هذا الأمر. لوك مندمج معاها:وهل أخبرت الشرطة؟ حور:نعم. لوك:وسجنوكِ؟ حور:كلا ففي بلدنا تعامل المرأة باحترام شديد ويتم التساهل معها قليلاً بحكم طبيعتها كما أن أخي دفع كفالتي وعدت الى المنزل وأثبتت التحقيقات براءتي لكن الناس لم يبرؤني فضلت الأقاويل تلاحقني حتى ان زوجة أبي أرادت تزويجي لأول شخص يتقدم إلي على الرغم من عدم موافقتي فجئت الى اليونان هربا منها وفي نفس الوقت كي أرى أمي التي اكتشفت وبالصدفة رسائلها في مكتب والدي وعرفت من خلالها أنها مشتاقة إلي وتريد تربيتي لكن والدي هو من كان يرفض طلبها. لوك:كان خائفاً عليكِ ففيكي لم تكن في وضع يسمح لها بتربية طفلة ولم تكن تعمل كما ان الحياة هنا ليست بالسهولة التي تظنينها تأكدي أن والدك أراد الخير لكِ. حور:لهذا أبعدت مارغو عن امها لأنك أنت الآخر تظن ان هذا الأنسب لها؟ استند لوك عالحاجز وعطى البحر ظهره وتكتف وتأمل السما وابتسم: كلا لم أختر شيئاً هي من اختار ، اختارت الزواج بطالب أمريكي كان يدرس هنا وهو في مثل عمرها. حور:كم كان عمرها؟ لوك:تصغرني بعشرة أعوام عندما تزوجنا كان عمرها 17 عاماً وأنا في 27 و الآن هي في 23 ،انها في مثل عمرك. حور:عمري 22 بالضبط. لوك:ههههه لا تقلقي تبدين أصغر من ذلك خاصة عندما تبتسمين. حور انحرجت:حسناً مالذي حدث مع زوجتك؟ لوك :تعرفت عليه وأحبته وفي أحد الأيام تركت لي رسالة تقول فيها أنها ملت الحياة معي وأنني لا أفهمها وكل ما يهمني هو العمل فقط وأخبرتني أنها ستنهي اجراءات الطلاق مع المحامي وسيكون هو الوسيط بيننا وسمحت لي أن أحتفظ بمارغو قائلة أنها لا تهمها ولا تريد أخذها معها فستبني حياةً جديدة هناك. حور:يالها من قاسية تتحدث عن ابنتها وكأنها قطعة أثاث أو مجوهرات. لوك:انفصلنا وبقيت مارغو معي لم أكن نعم الأب لها أعترف بذلك كانت والدتي هي من تهتم بشؤونها وترعاها وأظنه عبئ ثقيل حملتها إياه. حور:لا أعتقد ذلك فهي تحبها كثيراً و سعيدة بوجودها تخيل حياتها من دون مارغو أظنها ستكون فارغه وممله.صدقني. ابتسم لوك:اصدقكِ والآن هيا فلندخل فوجنتاكِ احمرتا وأصبحتا كالفراولة . عضت حور على شفايفها من الاحراج:حسنا. وادخلوا داخل وفي وحده تشوفهم من الدريشه وهي مصره تنفذ اللي في بالها بعد ما خسرت كل شي.... هل راح تنفذه بنشوف الجزء الجاي وأحب اقول ماباقي غير جزئين عالنهاية . | |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:37 pm | |
| الجزء العشرين: الرحلة كانت ممتعه الكل كان مستمتع بوقته الا شخص واحد كرهه لحور منكد عليه والشخص طبعاً بيرلا ، بيرلا باختصارانسانه مغروره بشكل فظيع واثقة ان أي ريال في الدنيا يتمناها ويحلم فيها لمالها و لجمالها لكن انه تجي وحده متخلفة مثل حور (من وجهة نظرها) وتاخذ لوك المليونير والوسيم منها فهذا شي ما راح تفوته وماراح تسامح حور عليه وأكيد راح تنتقم بأي طريقه . الكل كانوا قاعدين عالطاولة يتعشون ومنقسمين مجموعات لوك مشغول مع ابو بيرلا (مارك)والضيف(رافاييل) يتكلمون عن الشغل. وسارة وفيكي وام بيرلا(ليلي) يتكلمون عن الأكل اللي طابخينه. مارغو وليزا وحور و(إلكساندرا)الضيفة زوجة رافاييل يتكلمون في مواضيع متنوعه تخص البنات. بيرلا محد معطيها ويه .خخخخخ خلصوا غدا وجوا الخدم يشيلون الأغراض وقعدوا داخل يشربون القهوة اليونانية . سارة:مارغو لاتشربي القهوة لن تنامي ستبقي ساهرة طوال الليل. مارغو وهي تحاول تتمرد على جدتها:لا بأس سأسهر مع حور. حور:ههههه كلا عزيزتي لن أسهر فأمي عندما يشغلها شئ لا تجعل أحداً ينام بسلام وأظن أنني سأنام مبكراً. فيكي ترد الاتهامات الباطلة:أنا !!! لم أُوقظكِ أنت من استيقظ. حور:حقاً؟؟من يستطيع أن ينام في الضوضاء التي تُحدثينها لقد أردت أن تحركي الفراش وأنا نائمة بالمناسبه عم كنت تبحثين. فيكي:لم أكن أريد شيئاً (تعض شفايفها)أردت إيقاظك كي تساعديني...ماذا أفعل هذه طبيعتي لا أستطيع تغييرها يجب أن أتأكد أن كل شئ جاهز. مارغو :حتى أنا أيقظتني جدتي الساعه الخامسه لم أستطع النوم. لوك:يبدو أن هناك حرباً قائمه ضد الأمهات. ليلي:لم تبقى سوى ابنتي التي لم تتكلم منذ وصلنا. بيرلا تحط ريل على ريل وتلعب بأظافرها:أمي نحن لا حاجة لنا للقيام بهذه الأعمال فهي من اختصاص الخدم أما نحن السيدات فعلينا الراحة والاسترخاء. حور وخاطرها تنتقم منها بأي طريقه حتى لو بالكلام:وجود الخدم لا يعني أن تتركي الأمور بأيديهم حيث يبقى إشراف صاحبة المنزل هو الأهم ، و في بلدنا المرأة التي تلقي بكل شئ في أيدي الخدم تعتبر امرأة فاشله وكسوله ومن النظره الأولى لمنزلها تستطيعين التمييز ما إذا كان من اعتناء الخادمه أو اعتنائها هي هههههههه وأتمنى أن الخدامة لا تحممكِ أيضاً. .....صمت +نظرات حقد من بيرلا...... ليزا:آآآه حان وقت التحليه ..(وقامت صوب الطاولة اللي عليها الحلو) أريدكم أن تتذوقوا كعكي وتعطوني آرائكم. انشغل الكل مع ليزا وكيكها اللي قاعدة توزعه عليهم. فيكي بصوت واطي:حور لم يكن هناك داعٍ لإحراجها ولهذا الكلام. حور:أنا لم أقل شيئاً ثم عليها أن تحترم من هم أكبر منها سناً حيث أنها كانت توجه كلامها لكِ ولسارة أيضاً. مارغو:نعم يجب أن تلقنيها درساً.... أنا في صفك. فيكي:أنت دائما معها. حضنت حور مارغو وباستها وقامت اتصب لها قهوة لأن الجو كل شوي يزداد برودة . لوك وقف جنبها وهو كاتم الضحكة:مالذي فعلته؟ حور:ماذا؟ لوك:لقد احرجتِ بيرلا . حور اطالعه بنظرات:وهل تخاف على مشاعر خطيبتك؟ لوك لمس شي بس مايبي يتفائل وبعدين ينصدم: أولا هي ليست خطيبتي وثانياً هي في ضيافتي ولا أحب أن تتم اهانة أي شخص في ضيافتي سواء كانت بيرلا أو غيرها. حور:هل تقصد أنني غير مهذبة ؟ لوك:كلا لكنكِ اهنتها امام الجميع. حور:أنا آسفة لأنني أهنت ضيفتك ولولا أن اليخت يبحر لكنت خرجت. اطلعت حورمن الغرفة وهي محترة حدها ولحقها لوك.((((((وبيرلا تراقب)))))) لوك:حور ..حور تعالي. حور:.................... لوك:ادخلي فالجو بارد جداً هنا. حور:.................. لوك وهو ميت على شكلها وهي معصبة بس ما يدري ان هذي غيرة لو درى ايش بسوي؟؟؟:حسنا ما رأيك لو نذهب إلى غرفة في أعلى اليخت وضعت فيها تليسكوب سترين مناظر رائعه. حور ما قدرت ترفض حست ان هذا عرض مغري:امممممم حسناً راحو فوق وادخلوا الغرفة اللي كانت مترين ×مترين ومافيها غير تيلسكوب ، ضبط لوك التيلسكوب وتم يطالع فيه . لوك:تعالي انظري . شافت حور جزيرة شكلها يهبل وسط البحر:أي جزيرة هذه؟ لوك:جزيرة كريت ويوجد بها مسلمون ومساجد. حور:حقاً؟ هل تعلم طوال الفترة التي قضيتها هنا لم أرى مسجداً واحداً ولم أرى فتاة محجبه. لوك:صحيح هذا لأنك في أثينا ولا تحب السلطات وجود معالم إسلامية في العاصمة كما أن المسلمين لا يتركزون في أثينا. حور وهي اطالع في التلسكوب:اهاااا تموا ساكتين فترة... حور اطالع المناظر ولوك يطالع حور ومب عارف هل هذي اللحظة المناسبة أنه يقول لها اللي في خاطره . حور:انها مناظر رائعه هل رأتها مارغو ؟ لوك:نعم. حور:لقد أخبرتني مارغو أنكما ستقومان برحلة صيد معاً. لوك:هل ترافقيننا؟ حور:هل سيكون ذلك بعد أن يتحسن الجو؟ لوك:نعم فالجو بارد ولا يناسب مارغو. حور:لربما أكون قد رحلت وقتها فلا أظن أنني سأرافقكم. لوك وقف قلبه لما قالت "رحلت" ما تخيل انها ممكن تروح وتختفي من حياته:ترحلين؟؟ ..متى..متى تنوين الذهاب . حور:لقد حجزت لثلاثة أشهر ولكن ربما سأقلل المدة الى شهرين فصديقتي هاتفتني وقالت انها ستتزوج قريبا وتريدني ان اكون موجودة معها فهي مقربة إلي جداً. لوك خلاص قلبه وقف:ك..كم ..كم ستبقي؟ حور وهي اطالعه وتحس باللي يحس فيه:شهر. لوك يدخل يده في شعره وشوي بنتفه:ستفتقدك مارغو فهي تحبك كثيراً ربما تجن إن رحلتِ. حور:ربما ستفتقدني لفترة لكنها ستنساني لاحقاً. لوك يطالعها بتمعن ويكافح دمعه:تنساكِ؟؟؟ لا أظن .............من يعرفك لا ينساك. حور:..... كان صوت الموج وهدوء الليل طاغي عالجو ،ما كان فيه أي ضجه أو أي حد يقاطعهم ،الغرفه تقريباً مظلمه والأنوار الخارجيه هي المنورة المكان. لوك صار نفَسَه يضطرب ويطق بأصابعه عالطاولة:من يعرفك.(رفع راسه وطالعها)....يحبك ولا ينساكِ. حور اطالعه وهي مب عارفه شتقول أو شتسوي مب عارفة بأي طريقة تفسر كلامه:...... لوك:حور أحبك ولا أريدك أن ترحلي أبداً أبداً أريدكِ أن تبقي هنا في اليونان للأبد وأن تصبحي زوجتي. .................................................. .......صمت........................................ .................................................. .........................................صمت...... .................................................. .................................................. ........................صمت....................... ................................................. حور ما تعرف شترد حست انها مب قادرة تعطي أي ردة فعل لا الوناسة ولا الحزن ولا الصدمة تمت تحرك عيونها يمين ويسار من الصدمه و تضحك ضحكة اللي مب مصدق اللي يسمعه:هههه...هههه ..أنا. لوك منحرج حده:أرجوكِ أنسي ما قلته انه غباء مني....(وطلع) حور زي الهبلة واقفة منصدمه ما تتحرك وتكلم نفسها:يحبني.......... لوك يحبني أنا....... بس ...بس اشلون ومتى وشقول له...... ما أقدر اصارحه .....استحي .....ما عندي الجرأة . اطلعت حور من الغرفة وانزلت وادخلت غرفة القعده وشافت لوك قاعد معاهم بس عينه في حظنه ويلعب بأصابعه ، كان خاطرها تصرخ وتقوله اللي بقلبها بس فضلت تروح غرفتها لأنها مب قادرة تواجهه بعد ردة الفعل السخيفة اللي صدرت منها. ادخلت حجرتها وانسدحت عالسرير غمضت عينها وانزلت دمعه ووراها دمعه حور:اشلون جذي سكت ولا رديت عليه بس ..بس ..شقول؟؟ أقول له أنا بعد أحبك وأموت فيك وودي أعيش معاك طول عمري حتى لو تركت هلي وناسي وربعي...ما أقدر ما أقدر. رن جوال حور بمسج، افتحت شنطتها عشان تشوف المسج وشافت الصور اللي خشتها عن امها (صور لوك) وتمت اطالعها حست انها ما تقدر تفارق هالإنسان خاصة بعد اللي قالها إياه بس اشلون تقول له ....بأي طريقة . حور:صج إني غبية الحين يوم قالها قعدت اضحك وحسسته انه سخيف أنا لازم اسوي شي . ادخلت أمها:ماذا تفعلين هنا؟ حور تخش الصور:لا شئ ...أتأمل البحر. قعدت جنبها:لماذا لحقك لوك عندما خرجتِ؟ حور بلعت ريقها:احم ...لقد عنفني لأنني احرجت بيرلا فغضبت منه ثم خرجت. فيكي:وماذا فعلتم خارجاً؟ حور:جعلني أشاهد المناظرمن خلال التيلسكوب. فيكي: و.... حور:و ..فقط. فيكي:لا شئ آخر. حور قامت من مكانها وتعبثت بشنطتها عشان امها ما تشوف وجهها:لاشئ آخر. فيكي:ولكن من خلال رؤيتي لوجه لوك عند عودته أشعر أن هناك شيئاً قد حصل. حور:أمي أرجوك هل يمكنني أن أطلب منك شيئاً ؟ فيكي:نعم. حور:دعيني وحدي أريد الجلوس لوحدي ولا مكان آخر لدي لأنفرد فيه بنفسي. فيكي وهي طالعه دخلت يدها في الشنطه وطلعت الصور وقطتها عالسرير ،ابتسمت واطلعت. حور انحرجت واستغربت اشلون امها درت انها ماخذه الصور أكيد لاحظتها يوم ادخلت . ..... ..... مرت ساعتين وحور منسدحة عالسرير في الغرفة تفكر وتتظاهر بالنوم جدام امها النايمة معاها في نفس الغرفة تذكرت المسج اللي جاها وما شافته فقامت من سريرها بهدوء عشان ماتحس فيها أمها وخذت شنطتها ولبست جاكيتها وحجابها واطلعت برا .... حور:آآآآيييي..بررررررد (لاحظت المناظر)واااااو روعه ، أحسن ارقدو عشان آخذ راحتي (وطلعت جوالها تشوف المسج وكان من سالم) "السلام عليكم....اشحالج اختي حور... بغيت اقول إذا كنتوا فاضيين بمر عليكم باجر عسب أعطي امج الكتب والأشرطة الدينية إذا ما عندكم مانع....سالم" اكتبت له حور"وعليكم السلام ...الحمد لله بخير ..بالنسبة للكتب أنت حدد الساعه وراح نلتقي عند محل أمي بس ياليت يكون بعد العصر ...و جزاك الله خير" وطرش مسج"الساعة 6 أوكي" طرشت له حور"خلاص موعدنا 6 إن شاء الله" حست حور بحد يفتح الباب وراها إلتفتت وشافت لوك اللي أول ما شافها كان يبي يرد بسسسسسسسسس حور:لوك لو سمحت..(في نفسها: ياويلي ليش وقفته) لوك وامبين عليه زعلان :سمعت صوتاً فأردت التحقق من الأمر فقط. حور:لوك....أنا .....أنا آسفة.. لوك:لا داعي للإعتذار تصبحين على...... في جزء من الثانية خطرت في بالها فكرة. حور:لحظة أريدك أن تلقي نظرة الى هذه الصور. لوك وعلامات الاستغراب على وجهه مشى صوبها و خذ الصور وقام يطالعها:إنها صوري من أين حصلتِ عليها؟ حور وهي ترتجف من البرد ومن شي ثاني ومنزله راسها:لقد ..لقد أخبرتك أن حاجيات امي.......و.... وقعت علي اليوم.....و.... وكان من بينها ألبوم يحوي عدة صور من بينها هذه ..ف...ف..فاحتفظت بها. لوك:........ حوررفعت راسها اطالعه:ل... ل.... لأنها..ت...ت....تهمني. .................................................. ..صمت............................................. ................................. لوك:تهمك...لماذا؟ حور اطالع الصور بيده ومستعده للشرده(الهرب):لأنني...... أحبك(وركيييييض على غرفتها) لحقها لوك وسد عليها الممر اللي يودي عالغرف . لوك وهو يبتسم:ماذا قلتِ؟ حور مغطيه وجهها:اذهب ارجوك. لوك:كلا لن أذهب قبل أن تعيدي الكلمة التي قلتها للتو. حور للحين مغطيه وجهها:لقد قلت اذهب أرجوك. لوك:كلا ما قلته على السطح وأزيحي يدك. حور منزله راسها و وجهها طمااااااااطة:لقد سمعت ما قلت . لوك:أعيدي لم أسمعك جيداً. حور: )بالعربي) أَحبك. لوك:ماذا قلتِ؟ حور:لن أترجم. لوكبالعربي)أحبك. حور باحراج:ههههههههه. لوك:حور هل أنت متأكدة مما قلته أم لأني قلتها. حور:أنا لا أجامل أحداً في هذه المسائل. لوك وهو شوي بذوب من شكلها وهي منحرجه:حقاً. حور:نعم..ولكن لوك أنا أريد أن أسألك سؤالاً . لوك:أعلم ما هو ، والجواب عندما يرسو هذا اليخت على اليابسه سيتجه هذا الشخص الواقف أمامك الى المركز الإسلامي في أثينا لكي يعلن إسلامه. حور وخاطرها اطير من الوناسه:ولكن هل هذا القرار نابع من قلبك أم لأجلي؟ لوك:الاثنان.. لنقل أنكِ كنت سبباً ودافعاً لي وعندما تعرفت على هذا الدين العظيم علمت أنه الدين الحق الذي يجب أن يسود الأرض ولقد كان الشريط الذي سرقته منكِ سبباً في ذلك. حور مستغربه:أي شريط؟ لوك:سورة الكهف . حور:آآآآآ لقد بحثت عنه في كل مكان ولم أجده ولكن كيف وصل إليك. لوك:أتذكرين عندما دعوتنا لمنزلك أنا ومارغو وتناولنا الغداء معك؟ حور:نعم أذكر. لوك:لقد رأيت المسجل مرمياً فاستمعت إليه من باب الفضول وشعرت براحة غريبة لم أشعر بها من قبل لكنني لم أفهم شيئاً مما يقال فذهبت الى المركز الإسلامي والتقيت هناك بشخص اسمه عمر قام بترجمة السورة لي كما حدثني عن الإسلام وأعطاني بعض الكتيبات والأشرطه . حور:وماذا قرأت في هذه الكتب أقصد بماذا خرجت من هذه الأشرطة والكتب؟ لوك:علمت شيئاً مهما وهو أن هذا الكون الواسع لم يكن ليوجد إلا بفضل من الله الذي خلقنا وأوجدنا على هذه الأرض وأنعم علينا بسائر النعم وبدل أن نشكره ونعبده نقوم بعصيانه وبعبادة غيره وهو حقاً أعظم كفر. حور ادمعت عينها:لا أصدق ما أسمع هل حقاً تعني ذلك ...ستصبح مسلماً. لوك:نعم حبيبتي سأصبح كذلك. حور:لوووك لا تعيدها مرة أخرى . لوك يحرها(يغيظها):حبيبتي حبيبتي حبيبتي . حور: سأذهب لأنام . لوك يترجاها:كلا كلا انتظري ابقي أرجوك فمازلت أظن أنني في حلم. حور فجأة كشرت وبان عليها الضيق. لوك :مابك حور لماذا العبوس؟ حور:لوك لا تظن أن بإسلامك تنتهي مشاكلنا فهناك احتمال كبير جداً أن يرفض أهلي هذا الزواج لأنك لست عربي ففي الواقع جنسية الزوج في بلدي أمر معقد فحتى لو أراد قطري الزواج مني لا تتم الموافقه على أي رجل حيث يجب أن يكون من عائلة معينه وأصل معين وأمور معقدة جداً لا أستطيع شرحها لك. لوك:لكن والدكِ متوفي وليس لديك سوى أخ واحد فهل إقناعه صعب؟ حور:لا أدري صدقني كما أن أخي ليس الوحيد فهناك أعمامي أيضاً. لوك:لا تقلقي سيساعدنا الله أريدكِ أن تملئي اليونان بأطفال مسلمين كي يعود الإسلام الى اليونان. حور فاتحه عينها عالآخر:مااذاااااااا؟يبدو أننا بدل أن نكون عائلة سنكون بلداً. لوك:هههههههههههههه ، لا يهم حتى لو لم تنجبي فسأتزوج من ثانية(ويغمز بعينه). حور:ماذا؟ يبدو أن هذا هو ما يعجبك في الإسلام اذهب اذهب أريد أن أنام. لوك:هههههههه إنني أمزح فالغبي والمجنون هو من يتركك لأجل أخرى ولن أفعلها طوال حياتي. حور:حتى ولو كانت بيرلا؟ لوك:بيرلا؟؟ وما دخلها.....اهااا إذاً أنتِ تغارين منها. حور اتكابر:كلا لا أغار ولا يهمني أمرها. لوك:وأنا أيضاً لا يهمني أمرها ..انتظري لحظة وأنت ما قصة ذلك العربي الذي رأيتك معه في الهيلتون؟ حور تحاول تتذكر:آآآآآ تقصد سالم لاشئ لقد تعرفت عليه في محل أمي إنه من الإمارات وهي بلد قريب من قطر. لوك:وماذا كنتم تفعلون معاً في الهيلتون؟ حور:لقد دعته أمي لتناول العشاء معنا أوه العشاء الذي رفض أن تدفع أنت فاتورته. لوك:نعم أذكر لقد أردت قتله تلك الليلة ..هل تعلمين أن سبب ثمالتي تلك الليلة هو هذا الشخص فكلما أتذكره أول مرة عندما أوصلتي له الزهور إلى سيارته ثم تناولك العشاء معه يزداد جنوني وتشتعل غيرتي كلما أتذكر ضحكك معه الشئ الذي لا تفعلينه معي. حور:لحظة كيف علمت أنني أوصلت الزهور إلى سيارته؟ لوك:لقد رأيتك من نافذة مكتبي لقد أردت تحطيم رأسه بتلك الباقة. حور:ههههه إنك مجنون ثم ما قلته عن كوني لا أضحك معك فهو لأنني كلما اقتربتَ مني أشعر بتوتر رهيب لا أشعر به مع سواك . لوك:حسنا لا أريدك ان تقابليه مرة أخرى. حور بدلع تبي تحره:للأسف لقد وعدته للتو قبل أن تأتي أن أراه غداً عند محل أمي فقد وعدها أن يجلب لها كتباً وأشرطه دينية. لوك:لا حاجة أن تذهبي فلدي ما تريده أمك. حور:اممممممم سأفكر. لوك وهو معصب من صجه:بدون تفكير لن تذهبي . حور تبي تشرد بس هو ساد عليها الطريق ففكرت بحيله:أوه هناك حشرة عند قدمك. وخر لوك شوي يبي يشوف الحشرة. وتررررررررررركض حور على غرفتها:خدعتك تصبح على خير. ويلحقها لوك بس ما قدر عليها لأنها ادخلت غرفتها وسكرت الباب بالقو. فيكي قايمة بخوف:آه ..آه...ماذا حصل ...ماذا هناك....زلزال. بعدين سمعت صوت لوك ورا الباب :لن تهربي مني غداً(وشافت الابتسامه على ويه بنتها)وفهمت فيكي وهي تبتسم:ماذا حصل؟ حور تفصخ جاكيتها وبنطلونها وتتلحف عالسرير:حصلت....اممممم ....حصلت أمور جميلة ورائعه...تعلمين أمي اليونان جميلة ...جميلة جدا..ً..أحبها كثيراً..... شكرا....شكراً لأنك تزوجتي أبي . فيكي تضحك على شكل بنتها:ههههه نامي نامي تصبحين على خير . حور اطالع السقف:أكثر من هالخير. ............. .............. طلع الصبح وأول من قام فيكي وسارة ، كانوا قاعدين في المطبخ يجهزون الفطور. سارة:ألم تسمعي بالأمس صوتاً مدوياً لقد خفت كثيراً ظننت أننا ارتطمنا بشئ. فيكي وهي ترتب المناديل عالطاولة:هههه ألم تعلمي؟ سارة:أعلم ماذا ؟ فيكي:ابنك وابنتي ، لقد استيقظت مثللك مرعوبة ورأيت حور مستندة على الباب ولوك خلف الباب وكان يقول لن تهربي مني غداً ومن خلال رؤيتي لوجهها أظن أنهما أفصحا عن مشاعرهما لبعض. سارة هدت اللي في يدها:حقاً ، هل أنتِ متأكدة من ذلك؟ فيكي:نعم متأكدة لقد نامت حور والابتسامة لا تفارق وجهها. دخلت عليهم ليزا وامبين عليها توها قايمه من النوم:صباح الخير. فيكي وسارة:صباح الخير. ليزا:عم تتحدثون ؟ سارة:عن صديقتك وابني يبدو أننا سنشهد عرساً عما قريب. ليزا:حقاً. فيكي:نعم . ليزا:أتعلمين كنت أشك في أمرهما فكلما يجتمعان أشعر أن هناك شحنات موجبة وسالبة في الجو وتأكدت من ذلك بالأمس عندما جئنا مع لوك في سيارته فترين لوك يحدثني أنا وفيكي بطريقه عاديه ولكن عندما يحدثها تلمسين اممممممم شيئاً غريباً لا أستطيع وصفه. سارة:أتمنى حقاً أن يتم هذا الأمر. فيكي:لكن سارة أظنك تعلمين أن على لوك أن يغير دينه ويصبح مسلماً إن أراد الزواج بحور فهل أنت موافقة؟ سارة:فيكي عزيزتي تعلمين كيف ربيت لوك لقد ربيته على أن يتخذ قراراته بمفرده ويعتمد على نفسه فلقد كبر وترعرع بلا أب وها نحن الآن نبحر في يخته وقد كون شركته الخاصة ولا أعتقد أن لوك قد يتخذ قراراً خاطئ فإن اختار الإسلام فهذا هو الصواب من وجهة نظره وأنا أحترم قراراته كما أنني أحب حور كثيراً كما لو كانت ابنتي وإذا تزوجها لوك سأموت وأنا مطمئنه على مارغو و أنها بين أيدٍ أمينه. دخلت عليهم حور بوجه منور : صباح الخير ( وباست كل وحده على خدها وخذت لها ساندويش عالماشي وقعدت ) الكل على وجهه ابتسامه + ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حور:أمي أتذكرين سالم ..الشاب العربي. فيكي:نعم اذكره. ادخلت بيرلا في هالوقت:صباح الخير(وقعدت عالطاولة وكأنه محد قاعد غيرها) فيكي:مابه سالم؟ حور:لقد وعدك بشئ اتذكرين؟ فيكي:.....آه نعم تذكرت. حور:وأخبرني أنه يريد تسليمي إياها فأخبرته أننا سنلتقيه عند محلك اليوم في الساعه التي يحددها فاختار الساعة السادسة هل يناسبك ذلك؟ فيكي:نعم يناسبني لا بأس. بعد شوي ادخلوا البقية ومن ضمنهم طبعاً لوك اللي النظرات والابتسامات بينه وبين حور ما وقفت وحور تحاول تشغل نفسها باي شي جدامها أو تتظاهر بانشغالها بالفطور لكن نظراته كانت توترها . بعد الفطور اطلعوا كلهم برا عالسطح يتمتعون بالمناظر ، والجو كان نوعاً ما أدفا من كل يوم والهوا والغيم روعه حست حور انها في حلم وعايشه سعاده ما تنوصف تحس انها لو استخدمت كل الكلمات والجمل في الدنيا ما راح توصف ولو جزء من وناستها لأن كل شي صار مثل ما تبي ، لوك طلع يكن لها نفس المشاعر واليوم أول ما يوصلون الميناء بيروح يعلن إسلامه وما باقي غير أن أهلها يوافقون وفكرت أنه أهم راي هو راي راشد لأنه هو الوحيد اللي يهمها وتهمه وراشد ما راح يوقف في طريق سعادتها . لوك ونظراته كلها حنان :سعيدة؟ حور تلتفت له:......نعم أكثر مما تتصور وهذا الجو الرائع يزيد من سعادتي. لوك:تأكدي أنك ستضلين هكذا دائماً سعيدة وراضية ولن أجعل أي شئ يكدر سعادتك. حور:إن شاء الله. لوك بصعوبه:إن شاء الله. حور:هههههههه. لوك:أُحبكَ(بالعربي). حور:هههه تتذكرها. لوك:نعم أتذكرها. حور:لكنها لا تقال هكذا فإذا كانت موجهه لإمرأة تنطق أُحِبكي أما إذا كانت موجهه لرجل تنطق أُحِبكا. لوك:أهاا يجب أن أتعلم العربية وتتعلمين أنتِ اليونانية. حور:لا أظن فلغتكم صعبة جداً. لوك:ستتعلمينها فبعد أن نتزوج(حور قلبها ارتجف عند هالكلمة)لن أكلمك إلا باليونانية. حور بدلع:وأنا أيضاً لن أكلمك إلا بالعربية. لوك:أهااا لقد بدأ العناد من الآن . حور:سمه كما تشاء. لوك:ما رأيك أن نتكلم يوما بالعربية ويوما باليونانية هكذا نرضي كلا الطرفين. حور:اممممممممممم سأفكر. لوك تذكر سالفة سالم:نعم تذكرت لن تذهبي اليوم لمقابلة ذلك الشاب. حور:مالذي يجبرني أن أخضع لأوامرك فلم تصبح بعد زوجي. لوك:حور لا تذهبي فمن خلال نظراته لك أشعر أنه لا ينظر إليك كأي فتاة. حور:لووووك أنت تبالغ ثم سأذهب أنا وأمي لن يستغرق المشوار أكثر من نصف ساعه نأخذ الكتب ثم سنرجع. لوك:كما تشائين.(وراح) حور كسر خاطرها لوك بس ما تبي تفشل سالم اللي تعنى عشان يجيب لأمها الأشرطة والكتب بعدين السالفة ما تستاهل كل هالتضخيم يعني هي كلها أغراض راح تاخذها وترجع. مرت الرحلة بشكل سلس وحلو حور تجنبت بيرلا طول القعده وحت بيرلا كان امبين عليها الهدوء والانعزال الظاهر المسكينه افقدت الأمل بعد ما شافت نوع العلاقة اللي بين حور و لوك و حست انه مالها مكان. الرحلة انتهت واوصلوا الميناء ونزلوا أغراضهم وودعوا بعض وكلن راح لسيارته بعد ما شكروا لوك و سارة على الرحلة الممتعه. مارغو:جدتي سأعود مع أبي وحور؟ سارة:كما تشائين عزيزتي ... إلى اللقاء جميعاً. حور على طول حجزت لها مكان ورا وفيكي قعدت جدام وليزا ومارغو طبعاً ورا. مارغو:أبي أريد أن أنام في منزل خالتي فيكتوريا؟ لوك وهو محتر من حور للحين:كلا عزيزتي فخالتك لديها موعد اليوم. مارغو:أبييييي أرجوك. صرخ لوك صرخه والكل تخرع:مارغو كفى لن تذهبي. مارغو اسكتت وطالعة حور والصيحة في عيونها ، ضمتها حور وباستها على راسها وساسرتها(تتكلم بصوت واطي):والدك مستاء قليلاً كلميه غداً عندما يكون قد هدأ... حسناً. هزت مارغو راسها علامة الموافقة وشفايفها ترتجف لأنها كاتمه الصيحه. تموا طول الطريق ساكتين و صوت الراديو طاغي عالمكان وامخفف التوتر شوي. اوصلوا بيت فيكي ونزل لوك يساعدهم انهم ينزلون أغراضهم لاحظت حور نظراته لها كان امبين عليه شايل في قلبه واستغربت ما قدرت اتخمن السبب لكن تذكرت بعدين انه ما كان راضي اتروح لسالم . خذت فيكي أغراضها وراحت ونفس الشي ليزا وتمت حور. حور وهي تشيل السلال:لوك لا تصب غضبك على مارغو فهي لا تستحق ذلك فأنا سبب غضبك وليست هي. لوك:إذاً تعلمين. حور:لوك أنا آسفة لم أقصد اهانتك عندما رفضت طلبت بعدم الذهاب لكنني وعدت سالم ولا يصح أن أخلف وعدي..هل أنا محقة؟ لوك وهو يسكر الدبه:احم...(وخذ نفس).... حسنا ولكن لآخر مرة لن تريه مرة أخرى انتظري حتى تصبحي زوجتي لن أسمح لكِ بالخروج من المنزل. حور مستانسة على غيرته:ههههههه حقاً.... لا بأس أنا موافقة...هل ستذهب الآن الى المركز. لوك :نعم . حور مشتطة: هيا بسرعه اذهب الآن ولا تأجل . لوك:هههههه حسناً إلى اللقاء سأشتاق إليكِ. حور مستحيه:......إلى اللقاء. ركب لوك سيارته و وقفت حور عند باب البيت تودع مارغو ومارغو اتأشر لها(باي باي) أما لوك فطرش لها بوسه في الهوا اهني حور ماتت من الحيا وادخلت البيت بسررررررررررررررعه ولوك ميت من الضحك ومستانس على خجلها لأنه أول مرة يشوف وحده تستحي بهالطريقة. ................. ................. الساعه الحين 5 ونص وفيكي صار لها سنة ناطره بنتها. فيكي:حور.....حور...هيا عزيزتي سنتأخر عن الموعد. حور وهي نازلة:حسنا حسنا لقد كنت أصلي أخبرتك بذلك. فيكي:لقد نسيت هيا هيا لا أريد أن نتأخر فالشوارع مزدحمة. اطلعوا من البيت وراحو للمحل لأنهم تواعدوا هناك بما أنه مكان ما راح يضيعه أحد. اوصلوا بعد نص ساعه بالضبط عالموعد تمام. حور:هاهو سالم إنه واقف أمام المطعم هناك. فيكي:هيا فلنذهب إليه. انزلوا وعبروا الشارع اللي بينهم وراحوا لسالم . سالم:السلام عليكم اشحالج حور اشحالج فيكتوريا أوه كيف حالك. حور وفيكي:بخير. حور:والله آسفين ازعجناك . سالم:لا اشدعوه مافيها ازعاج هذا واجبنا. فيكي وهي تاخذ منه الكيس:أرجو أننا لم نتأخر عليك. سالم:كلا لقد جئت للتو. حور:شلون هلك إن شاء الله بخير. فيكي:بما أنكم ستتحدثون بالعربية سأنتظرك في السيارة وشكراً لك سالم سأقرأها أعدك بذلك. سالم:عفواً. انحرجت حور يوم أمها تركتها دايما اتسوي فيها هالحركة. سالم:سألتيني عن هلي والله هم الحمد لله بخير ويسلمون عليج وايد. حور استغربت:يسلمون علي ؟؟الله يسلمهم. سالم امنزل راسه وامبين عليه يبي يقول شي:هيه خبرتهم عنج وحبوج قبل لا يشوفونج. حور منحرجة:...... سالم:أختي حور السموحة منج بس في رمسه ودي ارمسج إياها. حور:تفضل خير. سالم:آآآ ...احم...أنا ودي أتقدم لج وأدري ان هذا مب سنع ولازم أكلم هلج بس حبيت أعرف يعني....تدرين عشان أعرف موقفج قبل لا أبدا بأي خطوة. حور:والله سالم ماعرف شقول لك بس أنت......أنت فاجأتني ما كنت متوقعه يعني... سالم:خذي وقتج أنا مب مستعيل. حور:لا السلفة مب جي أنا ...أنا...في احتمال أتزوج عن قريب احتمال يعني و...... سالم حس انه انهان:خلاص خلاص فهمت و اعذريني... حور:لا سالم ما في داعي تعتذرالله ما كاتب ان هالشي يصير بس . سالم :الله يوفقج إن شاء الله أقولها من قلبي لأنج بصراحه تستاهلين الخير. حور:وياك إن شاء الله ومرة ثانية مشكور عالكتب. سالم:العفو. حور:يالله مع السلامة. سالم:مع السلامة. حور كانت تعبر الشارع لما فجأة _ _ _ ادعمتها سيارة وحور تقلبت عالسيارة بعدين طاحت عالأرض والسيارة كملت طريقها . فيكي طلعت من سيارتها تصارخ:حوووووووووووووور حوووووووووووووور(واقعدت جنبها وشافت وجهها المليان دم حتى ملامحها ما كانت امبينه )الإسعاااااااف أرجوكم ابنتي ابنتي فليتصل أحدكم بالإسعاف لا أريد أن أفقدها مرة أخرى أرجوكم سالم سالم أتوسل إليك أنقذ ابنتي. سالم ركض يوم شاف الحادث:أرجوكم فليتصل أحد بالإسعاف بسرررعه....(وشاف واحد)خذ هاتفي . التموا الناس على حور وأمها الجالسة معاها عالأرض وهي ميته من الصياح ، و بعد خمس دقايق جا الإسعاف وخذها. ياترى هل راح تعيش حور وتكمل قصة حبها في مكان ثاني ولا راح تضل قصة حبها في اليونان وبس. هذا اللي راح نعرفه في الجزء الأخير إن شاء الله.
| |
|
| |
عاشقة زوجها مشرفة دليل المرأة
تاريخ التسجيل : 21/10/2009 رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 498 العمر : 39 نقاط : 855 السٌّمعَة : 2
| |
| |
| حب في اليونان / من روائع الروايات الرومانسية | |
|