[size=16][size=21]تحيات معطرات
عندمل يصاب الإنسان بحالة من والحزن .. والهم .. والغم ...
يتوجب عليه عدم اليأس ... والإستسلام للنفس وشهواتها ...
وعليه التفكير بجديه والبحث عن السبل .. المنجيه .. والطرق
المؤديه به إلى الخير .. والعمل على إحياء الجانب الصالح في
نفسه وتقويمه وتدعيمه .. للتغلب على جانب الشر ونزعاته ...
مهما اسودت الدنيا في أعيننا .. وضاق بنا الأفق ... وتخلى عنا
الصديق وشمت بنا العدو ... وأصبحنا في حالة من الهستيريه ...
والهروب إلى محادثة النفس والميل إلى الوحدة والإنعزال ...
وربما كره الدنيا ومابها ... والحقد على كل من تسبب لنا في هذهِ
الحاله ... فإنه يتوجب علينا ألا نقطع الأمل .. ولا نيأس من
الحياة ... فالإنتحار وتسبيب الضرر للنفس والآخرين ليس حلاً ...
بل اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء .. والصلوات ..
والإستغفار .. وطلب العفو .. والمغفرة والستر ...(( قل ياعبادي
الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )) هو الحل
الأمثل .. ودائماً وابداً علينا ايجاد الواسطة .. والنور الذي سيقودنا
من عالم الظلمة ... إلى حيث الإشراق والجانب المنير في
قلوبنا ... وتفكيرنا حتى يسيطير الشعاع على محتواه وبذلك
نتخلص مما كنا نعانيه ... والنور واضح وبين لا يحتاج إلى دليل نور
الآل ... نور محمد ( ص ) وآل محمد ( ع ) فمن تبعهم وسار
على نهجهم نال سعادة الدنيا والآخرة ... ومن غفل حقهم وغاب
عن ملازمتهم تعس في الدنيا والآخرة ... نعم علينا ان نتخذهم
قدوة في كل شيء بالأقوال والأفعال ... وليس بالقول فقط ...
فإذا ماسكلنا مسكلهم .. وتبعنا هديهم ... توجهنا إلى الله تعالى
بهم ... حتماً سيزول كل مانشعر به ... من ضيق .. وحزن .. وهم
وغم ... وستتحول حياتنا إلى سعادة وفرح ومحبة ... وسعه في
الرزق وفي كل شيء ...
(( لستُ آيةً تتبع ... ولا مثلاً يحتذى به ... إنما إنسان أعز نفسهُ ..
فأعزهُ الله ))
[/size][/size]